نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

انتى طوا ما أعصابك تعبانه معرض حملك للأجهاض فخلى بالك من نفسك .
فقالت لها پألم عارفه كل ده يا هدى بس ڠصب عنى أعصابى مش متحمله منظره وهوه تعبان فقالت لها معلش تعالى على نفسك شويه علشانه ثم صمتت وعادت تقول لها يالا قوملى ارتاحى فى إوضتك شويه عقبال بس ما أكون حضرت الأكل علشان انتى شويه ورايحه عند سما أحسن تقعى من الجوع هناك .
فقالت لها بحزن حاضر نهضت كما قالت لها هدى دخلت إلى الغرفه وأبدلت ثيابها وتوضأت وصلت فرضها وعت ربها أن ما يحدث معها ومع زوجها أحمد يمر بسلام وخير .
جلست مع هدى يتناون الطعام وبعد قليل جاء زوجها إيهاب من عمله وحياهم ودخل إلى غرفته لأستبدال ثيابهم وجلس يتناول طعامه معهم فكانت قد انتهت سهيله من طعامها فسألها إيهاب قائلا لها ها يا سهيله أخبارك إيه مع أحمد ماشيه على خطتنا تمام فقالت له بهدوء أيوه كل حاجه تمام فقال لها متساءلا طب كويس أوى بس شك فيكى أوى أى حاجه لما شافك أول مره .
قالت له بشرود لأ أبدا ملاحظش حاجه واتكلم معايه عادى رغم طبعا طبعه اللى إتغير فقال لها تمام أوى خليكى ماشيه على خطتنا زى ما رسمناها بالظبط إوعى تنسى وتغلطى فى أى حاجه هتضيعى كل اللى عملاناه فانتبهى كويس .
فقالت له بهدوء أنا بحاول أمسك أعصابى جدا قدامه هوه وسما فقال لها أهم حاجه تنتبهى لمصلحتك كويس وبنتك إوعى تضعفى قدامها لازم تثبتى علشان حقك يرجع ليكى .
فقالت له بارتباك بحاول بعمل زى ما بتقول فقالت له هدى انا دايما بحذرها نفس تحذريك ده يا إيهاب علشان ما تكشفش وهيه لسه فى بداية الطريق .
فقال لها إيهاب معلش استحملى تحذيرى أنا وهدى واظبطى أعصابك علشان الموضوع يعدى على خير وترجعلى لجوزك وبنتك تنهد قائله حاضر هقوم أنا بقى علشان هغير لبسى ومش عايزه أتأخر على سما .
جاء أحمد من عمله ودخل إلى غرفة سما فوجدها تلعب بمفردها دون مربيتها الجديده فڠضب بشده قائلا لنفسه إيه ده من أولها هتتأخر ولا إيه .
بعد قليل جاءت سهيله خائفه بعض الشىء من إتيانها متأخرا لقد تعبت فجأه بسبب حملها الجديد فجأه كأى أم حامل ولهذا تأخرت فقالت لها الداده باستغراب إيه يابنتى مالك إتأخرتى كده ليه فقالت لها بارهاق معلش ڠصب عنى فقالت لها البيه سأل عليكى وزعل لما ما جتيش .
فقالت لها بقلق وهوه فين دلوقتى فقالت لها موجود فى مكتبه دلوقتى فقالت لها خلاص أنا هروح لسما دلوقتى وابقى بلغيه بعدين انى جيت .
مر بعض الوقت على وجودها مع سما

ابنتها وكانت أجمل وقت تقضيه معها هو هنا فهذا هو مكانها التى حرمت منه مجبره على ذلك فقالت لها سما ببراءه ماما سلمى فقالت لها أيوه حبيبتى فقالت لها ممكن تحضرى عيد ميلادى الأسبوع الجاى فتذكرت مولدها وابتسمت فهى بالفعل كانت تنوى إحضار هديه لها .
فقالت لها بحنان طبعا يا حبيتى وأجبلك كمان أحسن هديه و............ قاطعها صوت غاضب قائلا لها مش عايزين هدايه من حد ولا هيه محتاجه هديتك بجبلها كل حاجه بتقول عليها شعرت سهيله بالحزن بداخلها والقهر فقالت له ليه حضرتك بتقول كده فقال لها پغضب كده أنا مش محتاج هديتك دى وفريها لحد تانى متلزمنيش إنت هنا علشان هيه بتحبك وبس ومش هنتظر منك انك تجيبى ليها أى هديه مش محتاجنها .
أغمضت سهيله عينيها پألم من مدى قسوته الطاغيه وكادت تبكى من حديثه الغاضب لها لكنها أتت على نفسها قائله ممكن أعرف إنت بتعاملنى كده ليه فقال لها ساخرا أما ل عايزانى أعمالك إزاى فقالت له بثبات تحترمنى وانت بتتكلم معايه على الأقل فقال لها بغرور والله هوه ده اللى عندى ثم ان شروطك فلى التعامل كانت تخص سما مش تخصنى أتنا يعنى أنا خارج شروطك وأعاملك زى منا عايز .
فقالت له بضيق أنا مش هسمحلك تكلمنى بطريقتك دى إنت مين إنت علشان تكلمن كده فقال لها بانفعال من الظاهر انك إتجننتى ومش عارفه انتى بتتكلمى مع
تم نسخ الرابط