نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

مصدق ما فعلته سهيله حبيبته وزوجته به إلى الآن ولم ينساها أبدا فهو دائما ما يهرب من تفكيره بها إلى الهروب الدائم إلى عمله وينشغل أكثر به .
فتنهد بضيق وڠضب وقال بصوت مسموع انتى السبب فى كل اللى انا فيه حرام عليكى دمرتينى ودمرتى بنتك الوحيده ليه عملتى كده ليه بقى بعد ما عشت معاكى أجمل قصة حب تعملى فيه كده ليه أنا تعبت يا سهيله أنا مش قادر أنساكى ولا أنسى اللى حصل معاكى .
زفر بقوه وقام بتجهيز نفسه وانصرف إلى عمله فى شركته التى توسعت فى الفترة الأخيرة وصل أحمد إلى شركته وقابله جلال مدير أعماله فقال له أحمد بجمود كل الأوراق جاهزه يا جلال والتصميمات كلها فقال له طبعا بشمهندس كل شىء تمام .
دخل أحمد مكتبه ودخل خلفه جلال جلس أحمد على مقعده خلف مكتبه فبادره جلال الذى قال له بهدوء كل التصميمات بتاعت المشروع الجديد جهزت كمان وجهزتها لحضرتك أهيه تنهد.
استكمل أحمد عمله بطريقة هادئه نوعا ما وأثناء إنشغاله بالتصميمات أتت على باله صورة حبيبته وزوجته الخائڼه فتنهد بضيق قائلا انا لغاية دلوقتى مش مصدق اللى حصل يا سهيلة 
مر أسبوع آخر وكان أحمد قد انتهى من عمله عندما جاءه جلال متجهم الوجه ويشعر بالأسف فانزعج أحمد ولمح بيد جلال جريده ما قائلا له بدهشه فيه إيه ياجلال أنا كنت لسه ماشى دلوقتى ومروح فيه حاجه حصلت فطرق جلال برأسه فانزعج أكثر وقال له قلى يا جلال فيه ما تقلقنيش أكتر من كده .
اقترب جلال منه وناوله الجريده بارتباك قائلا له بتردد أنا آسف يا بشمهندس قالها وأشاح بوجهه الناحية الأخر ففتح أحمد الجريده باستغراب قائلا له فيها إيه يا جلال أنا مش فاهم أى حاجه و..... قطع باقى كلماته خبر يتصدر أخبار الحوادث فاتسعت عينيه پصدمه وذهول وهو يتأمل صورة سهيلة وهى غارقه فى دمائها و.................
الفصل الثانى
اقترب جلال منه وناوله الجريده بارتباك قائلا له بتردد أنا آسف يا بشمهندس قالها وأشاح بوجهه الناحية الأخر ففتح أحمد الجريده باستغراب قائلا له فيها إيه يا جلال أنا مش فاهم أى حاجه و..... قطع باقى كلماته خبر يتصدر أخبار الحوادث فاتسعت عينيه پصدمه وذهول وهو يتأمل صورة سهيلة وهى غارقه فى دمائها فتأمل الصوره جيدا وهو غير مصدق قائلا له جلال أنا آسف يا يا بشمهندس بس كان لازم أبلغك بالموضوع ده علشان خاطر سما كمان .
قال له بعدم تصديق مش معقول اللى أنا شايفه ده وتذكر ما فعلته به قبل مۏتها هكذا فقال بصرامه سيبنى لوحدى دلوقتى يا جلال . تركه جلال ولم يغضب منه بسبب الظروف الذى يمر بها الآن .
تأمل أحمد الصورة وقبض على الجريده بيده بقوه وألقاها فى سلة المهملات التى بجواره وقال پغضب بالرغم ان مش مصدق اللى حصلك بس انتى السبب فى اللى وصناله أنا وانتى ليه يا سهيله تعملى كده وأضطر إنى واطردك من بيتى وتحرمى نفسك من بنتك ليه يا سهيله مفكرتيش قبل ما تعملى كده كنتى فكرى فيه وفى بنتك اللى كل يوم تسأل عنك لما تعبت وأعصابى تعبت بجد وخاېف اتهور عليها هيه كمان وآخد ذنبها .
أنا كل ما بشوفها بطل فى وشها بفتكرك على طول سما شبك يا سهيله نفس براءة عينيكى اللى اتخدعت فيها فى سما وكل ما تشوفنى تسألنى عليكى لكن دلوقتى أخبى عليها ولا أعمل إيه .
تنهد پغضب وألم وأغمض عينيه وقال لنفسه بضيق غاضب أأقول ايه لسما أنا مش عارف دلوقتى أأقولها إيه بعد ما خلاص اصبحتى فى عالم تانى غير اللى إحنا فيه ليه حرام عليكى سما هتجنن عليكى وتذكر حبهما فأغمض عينيه قائلا أنا يا سهيله مش عارف أنساك مش عارف بحس بيكى فى كل مكان لكن لما بتفكر كل اللى عملتيه بكرهك بكرهك كتير .
وفى مكان آخر يجلس شكرى مع أحد أصدقائه قائلا له شفت الخبر ده فقال شكرى باستغراب خبر إيه فناوله جريدة بها الخبر الذى يقصده .
فأمسك

شكرى الجريده وصدم من الصورة والخبر قائلا پصدمه وذهول سهيله ماټت معقول
تم نسخ الرابط