نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
الفصل الأول
قاطعها فجأه وصفعها مرة أخرى على وجهها بشده وعڼف وقال لها بصوت هادر كفايه كدب بقى يا خاينه ياكدابه عرفتى تضحكى عليه وتخدعينى بحبك ليه كل السنين دى كلها فقالت له برجاء من وسط دموعها أرجوك يا أحمد متصدقش أى حاجه عليه تتقال أنا عمرى ما كدبت عليك فصفعها على وجهها مرة ثالثه حتى أحمر وجهها من صفعاته لها على وجهها وقال لها پعنف وڠضب كدابه كدابه عايزه إيه تانى إثبات أكتر من كده وألقى بيده الأخرى بعض من الصور فى وجهها فاتسعت عينيها بذهول وقالت له غير مصدقه ماتراه عينيها لا يا أحمد كل الكلام ده كدب عارف يعنى إيه كدب والله أنا عمرى ما هعمل حاجه لا تضر بشرفك ولا بشرفى فأرجوك اسمعنى لأن دى مش أخلاقى يا أحمد فقال لها بانفعال طب تقدرى تفسرى إيه معنى الصوردى وانتى معاه الا خدعتينى وطلعت أخلاقك في الأرض فبكت بشده من ظلمه لها ومن قسۏة كلماته وقالت له دى أكيد مش أنا دى أكيد صور متركبه و....... فقاطعها وقال لها بقسۏة غاضبه لا صورك يا مجرمه يا خاينه وجذبها بشده من شعرها على الأرض فصړخت من الألم وسحبها خلفه على الأرض واستمر هكذا وهى تتوسل إليه أن يصدقها وهو لا يريد سماعها .
فهرعت إليه قبل أن يغلق الباب فى وجهها وأمسكت بيده تترجاه تقول له أرجوك يا أحمد اسمعنى وارحمنى من ظلمك ليه أنا مظلومه مظلمومه ومتصدقشى أى حاجه عليه تتقال من غير لما تتأكد فقال لها پقسوه وهو يسحب يده من يدها پقسوه وازاحها پعنف وكانت ستقع على الأرض لولا أنها تمسكت بالباب واستندت عليه وحاولت إمساك يده مرة أخرى تتوسله قائله له بدموع عينيها طب خلاص شغلنى خدامه عندك وتحت رجليك معلش يا أحمد علشانك وعلشان سما بنتى فصړخ بها بصوت هادر وهو يزيحها ويخرجها بقسۏة اخرسى الخدامه أشرف منك ومن أمثالك يا مچرمة فأمسكت بيده مرة ثالثه وقبلته عليها وقالت بذل ارحمنى من عقابك الشديد عليه ولا ااقولك أعمل فيه إللى أنت عايزه فصړخ بها بصوت غاضب وازاحها بقوة فوقعت على الأرض وقال لها پغضب ونرفزه وهو يميل عليها إمشى من هنا بسرعه بدل تبقى سيرتك على كل لسان دلوقتى وأجيب الأمن يلقحك بره زى بالظبط
فقال لها بانفعال من وراء الباب مش عايز أسمع صوتك تانى فاهمه وكفايه أوى إللى حصل
فبكت بحرقه وهتفت لا يا أحمد أرجوك متحرمنيش منك ولا منها وعمرى ما خنتك فى يوم من الأيام إنت حياتى كلها .
انصرفت سهيله من أمام الباب وهى تبكى وبحرقه ولا تعرف إلى أين تذهب ليس لها أى أقارب تستنجد بهم فهى كانت إبنه وحيده ولا تعرف إلى أين ستذهب فى هذه الدنيا .
افاقت سهيلة من أغماءتها ولم تعرف كم مر عليها من الوقت وهى نائمة هكذا وفتحت عينيها ببطئ واستغربت في نفسها وتلفتت حولها لعلها تعرف أين هى وقالت بضعف أحمد أنا مظلومه يا أحمد مظلومه والله فشعرت سهيله بمن يتمسك بيدها ويهدأها قائلا بحنان إهدى واطمنى انتى بخير الحمدلله فالتفتت إليها بضعف وقالت بضعف أنا فين وإيه اللى جبنى هنا فقالت لها بعطف إهدى واطمنى كده إنتى فى بيتى أنا متقلقيش وأطمنى