نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

أكيد انت شيطان عارف يعنى إيه شيطان فقال له بضيق طب ممكن نقعد الأول فصړخ به قائلا إستحاله أقعد هنا معاك إستحاله بعد اللى عملته فيه وكان عصام يشاهد ما يحدث أمامه بذهول واستغراب وتدخل قائلا له طب يالا يا أحمد بيه نمشى من هنا بسرعه فقال له أحمد معقول يا عصام متعرفش ان الحقېر ده هوه السبب فى كل اللى حصلى فى الفترة الأخيره فقال له بسرعه مدافعا عن نفسه لاطبعا أنا جالى واحد تانى خالى غير ده وكلمنى وده مشفتوش خالص .
ابتسم الشخص الحقېر بوقاحه قائلا له مش أنا زكى بردو و لا إيه يعنى معقوله يعنى أجيبك هنا بإسمى الأصلى فكان أحمد سيهجم عليه أمام الناس القله الموجودن فى المكان حولهم وتدخل عصام مسرعا مانعا إياه من ضړب أحمد له قائلا سيبه يا أحمد بيه ده ما يستهلش فزفر أحمد بضيق قائلا له أنا همشى بس أكيد هاخد حقى منك فى يوم من الأيام .
مشى أحمد وعصام من النادى قال له أحمد بضيق أنا هوصلك للشركه وخلى بالك من الشغل النهارده وأنا هسيبك مليش نفس أشتغل فقال له عصام ماشى اللى يعجبك بس أهم حاجه تهدى إنت علشان بنتك وفى اللى الفيلا ميلاحظوش حاجه

فقال له بضيق أنا مش هروح هناك أنا هروح مكان تانى .
وصلت سهيله إلى الفيلا ودخلت إلى غرفة سما إبنتها قائله سمسمه حبيبتى فهرولت ناحتها قائله لها بطفوله ماما سلمى فاحتضنتها سهيله بحنان قائله تعالى أوريكى أنا جيبالك إيه فقال لها بفرحه إنتى جايبالى هديه فقالت لها طبعا يا حبيتى جيبالك هديه جميله أوى يالا غمضى عينيكى بسرعه .
أغمضت سما عينيها بسرعه فأتت سهيله بحقيبه بها بعض الهدايا قائله لها بحنان يالا يا سمسمه فتحى عينيكى بسرعه ففتحت سما عينيها فوجدت ألوان وكتب منوعه للتلوين والرسم للأطفال وأيضا بعض الألعاب وفستان جميل أيضا فقالت لها بإجاب وسعاده كل دى هدايا ليه أنا فاحتضنتها سهيله قائله وهى تقاوم دموعها طبعا يا حبيبتى وهبقى أجبلك تانى كمان فقالت لها مبتسمه بسعاده هتجبيلى كمان هدايا تانيه فقالت لها طبعا هجيبلك كل اللى نفسك فيه ده انتى حبيبتى يا سمسمه تعالى بقى قيسى الفستان الجميل ده خلينا نشوفه عليكى هيبقى عامل ازاى .
كان إيها ب جالسا فى مكتبه عندما دخل عليه زميله حاتم قائلا له عرفت حاجه عن موضوع سهيله فقال له بضيق عرفت حاجات بسطه بس مسيره يقع خصوصا انه مش بيظهر كتير اليومين دول ومعروف انه مزور كبير فى موضوع امه ده فطبيعى انه يفبرك صور كمان مش كويسه ويبتز بيها الناس .
فقال له حاتم مستغربا يعنى معقوله أحمد مكنشى عارف عنه كل ده فقال له بشرود مش عارف بس أكيد كان بيظهر بمظهر غير شخصيته الحقيقه علشان يتدخل بينهم ويدخل فيلته بحجة الصداقه .
قال له حاتم طب ووصلت فى التحريات لغاية إيه فقال له جالى إخباريه بتقول إنه كان فى النادى امبارح وكان هيقابل أحمد بس المقابله متمتشى طبعا فقال له حاتم باستغراب طب إحكيلى التفاصيل .
روى له كل ما حدث إلى أن قال له بس طبعا أحمد مكنش عارف انه هوه العميل الجديد إلا لما قابله وكل ده طبعا معرفنهوش إلا من كاميرات المراقبه اللى موجوده فى النادى ودلى بصراحه ساعدتنى كتير أوى بس قريب هنقبض عليه پتهمة التزوير وغير تهمته بموضوع سهيله وأحمد .
فكر حاتم ثم قال له طب وهيه مدام سهيله ماشيه على الخطه كويس قال له هيه لغاية دلوقتى كويس بس خاېف من إن مشاعرها ناحيته تكشفها أو مشاعرها ناحية بنتها وأكدت كتير عليها فى الموضوع ده وحذرتها وربنا يستر بقى فقال له حاتم إن شاء الله خير .
وصل أحمد إلى الفيلا فى المساء متأخرا قابلته الداده قائله أحضرلك العشاء يا بشمهندس فقال لها بضيق بعض الشىء لا ياداده مليش نفس .
انصرفت الداده من أمامه واتجه هو إلى حجرة ابنته ووجدها نائمه فى مربيتها فنظر إليهم بنظرات مطوله فهو لم يرى سهيله منذ أن ڠضب منها فى المره الأخير زفر
تم نسخ الرابط