نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

كويس هيه فاقت شويه صغيرين أهيه بس هيه لسه تعبانه فادتها مسكن .
فسألته الداده بقلق بس مفيش خطړ على حياتها ولا حياة الجنين لأنها وقعت من على السلم فابتسم مطمئنا ان شاء الله مفيش حاجه هيه هتكون بخير وكمان ابقى هاتيها وتعالى وأنا هعرضها على دكتور زميلى ويعملها أشعه ونتأكد من صحة جنينها .
فقالت له ماشى يا دكتور تعبناك معانه وجبناك فى وقت متأخر زى ده فقال لها ولا يهمك انا واخد على كده تركها الطبيب وجلست بجانبها .
وعت سهيله لنفسها بعد مرور ساعتين قائله بصوت هامس ابنى ... ابنى ... فقالت لها الداده ابنك بخير يابنتى مټخافيش عليه ومتقلقيش فقالت لها بصوت ضعيف صحيح انتى متأكده فقالت لها طبعا يا بنتى الدكتور هوه اللى طمنى .
قالت لها بقلق سما فين فقالت لها نايمه لسه فتنهدت قائله الحمدلله انها نايمه ..... أتت لها الداده ببعض الطعام فرفضته فقالت لها لازم تاكلى بسرعه علشان تاخدى العلاج فهزت رأسها رافضه وقبل أن تتحدث رن هاتف الداده فصدمت بالرقم الذى يرن عليها وبهذا التوقيت المتأخر وفتحت قائله ألو ......... جاءها صوتا يقول بجمود قبل ن تستكمل جملتها دى فيلا المهندس أحمد سمير فقالت له باستغراب أيوه مين..............
فجذبت سهيله من يدها الهاتف بسرعه قائله له بانزعاج أيوه ........ فجأه وقع منها الهاتف على الفراش وهى جالسة عليه .............. واتسعت عينيها پصدمه عندما جاءتها الأجابه على سؤالها
الفصل السابع 
جذبت سهيله من يدها الهاتف بسرعه قائله له بانزعاج أيوه ........ فجأه وقع منها الهاتف على الفراش وهى جالسة عليه .............. واتسعت عينيها پصدمه عندما جاءتها الأجابه على سؤالها فقالت لها بقلق خير يابنتى فنظرت إليها نظرات زائغه انهمرت من عينيها الدموع هتفت قائله لها أحححححمدددددد فقالت لها يابنتى قوليلى بسرعه فقالت لها وهى تنهض من مكانها بسرعه أحمد أحمد أحمد عمل حاډثه ياداده وراقد فى المستشفى .
لم تعرف كيف وصلت إلى المستشفى وبمنتهى السرعه وفى هذا الوقت المتأخر وقد قارب آذان الفجر على الآذان فى المساجد سألت بلهفه فى اللأستقبال لوسمحتى فين المصاپ اللى عمل حاډثه دلوقتى .
قالت لها الموظفه فى غرفة العمليات أسعفناه أول ما جه المستشفى وهوه دلوقتى فى اوضة العمليات قالت لها متسائله پخوف وحالته كانت عامله إيه فقالت لها باستغراب انتى تعرفيه فقالت لها بسرعه أيوه ده ده ده قريبى أوى فقالت لها طب كويس إنك قولتى

كده علشان عايزه أسألك هوه انتى عارفه واحده اسمها سهيله .
دهشت من هذا السؤال قائله پصدمه ليه السؤال ده فقالت لها باستغراب أصل ساعة ما جه هنا وانا لقيته فاق مره واحده ونادى بالأسم ده كذا مره فبكت بشده قائله ياحبيبى أحمد ياحبيبى يا أحمد وانصرفت من أمامها تهرول إلى غرفة العمليات بخطوات سريعه .
استغربت الموظفه من تصرفاتها وانشغلت بعدها بحاله أخرى تتساءل عن مريض آخر وقفت سهيله أمام غرفة العمليات تبكى قائله سامحنى يا أحمد أنا السبب أنا السبب إوعى تسيبنى يا أحمد مش هقد أعيش يوم واحد من غيرك ليه يا أحمد تعمل فينا كده انا بټعذب وانت اتعذبت أكتر فى بعدى أرجوك متسبينيش .
وقفت تنظر إلى الباب پخوف وأعين دامعه فخرجت ممرضه من الغرفه فهرولت سهيله ناحيتها قائله ها المړيض عامل إيه دلوقتى طمنينى أرجوكى فرقت لها الممرضه قائله إهدى ان شاء الله هيكون بخير إنتى تقربيله فقالت لها بلهفه أيوه أقربله فقالت لها طيب هوه شويه وهنطلعه على إوضه خصصناها له .
فقالت لها بقلق طب هوه بيعمل عملية إيه ممكن أعرف فقالت لها من الواضح ان الحاډث نتج عن اصتدام العربيه فى عربيه تانيه بس صاحب العربيه حالته كويسه عنه وطبعا الحاډث أثرت على رجله الشمال فاتكسرت وهيحتاج فتره كبيره من الراحه وكمان دراعه اليمن اتكسر والحمدلله انها جات على أد كده .
قالت لها پخوف يعنى هيخف وهيفوق بسرعه فقالت لها بلهجه مطمئنه طبعا وان شاء الله هيكون بخير بس محتاج لراحه وحد يخدمه ويراعيه كويس أوى فقالت لها بحنان أن شاء الله مش هسيبه أبدا فابتسمت قائله وده المطلوب عن إذنك
تم نسخ الرابط