نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

أنا أول ما شفتها مش عارف ايه اللى حصلى فى وقتها وكنت لما أبصلها تفكرنى بيها على طول وده اللى كان معصبنى كل لما أشوفها بفتكرها علشان كده كنت بدارى حبى ليها ورا غضبى منها .
ابتسمت له قائله كنت حاسه بيك علشان كده كنت مقدره زعلك وعمرى ماسيبتك وانت فى المستشفى مكنتش بيسيبك إلا بس ساعة ما تكون صاحى وبس لكن مكنتش بسيبك أبدا .
تألم أحمد من أجلها قائلا أنا آسف على كل اللى عملته معاكى فى المستشفى أعمل ايه حبك مسيطر عليه وعلى كل وجدانى .
ابتسمت له قائله ولا يهمك يا أحمد كنت عذراك ساعتها متعرفش انا كنت هتجنن وقتها عليك أد إيه ضحكت هدى قائله آه لو شفتها كنت حاسه انها منى عليك أول ماروحت ليها المستشفى وكانت سايبه كل حاجه وراها حتى سما سابتها للداده كذا يوم وقعدت معاك فى المستشفى .
تدخل إيهاب مبتسما قائلا وعلشان حبها الشديد ده أنا شكيت فى الحاډث ساعتها انه مدبر وعاينه العربيه بناء على كلامك لقينا فعلا العربيه كانت الفرامل سايبه وشكرى كان بعت واحد يبوظها علشان يبقى الحاډث قضاء وقدر مش مدبر واحنا طبعا كنا مراقبينه ولما جالك المستشفى مدام سهيله اتصلت عليه على طول وجيت وكنت وقتها سايب معاها سلاح مرخص تدافع عن نفسها وعنك فى أى لحظه ضحك أحمد بحب قائلا حكتلى على الموقف ده وضحت لأن كل ده حصل وانا نايم ومحستش بحاجه خالص علشان حبيبتى تدافع عنى فقالت له مبتسمه بحب قائله أنا مستعده أدافع عنك بروحى يا حبيبى فقالت لهم هدى ضاحكه أحم أحم نحن هنا .
احمر وجهها من الخجل فتمسك أحمد بيها قائلا بمزح ولا يهمك ياحبيبتى قولى اللى انتى عايزاه وإوعى تتحرجى كل اللى انا عملته ما يكفيش مليون اعتذار منى يا عمرى .
نظر

كلا من إيهاب وهدى إليهم بسعاده من أجلهم ومن أجل ان الحق قد ظهر أخيرا وبمساعدتهم هما الأثنين وأنه لولا توفيق الله لم تكن الحقيقه قد ظهرت بعد .
روت له بعد ذلك فى فيلتهم أن عصام ساعدها أيضا فى نقل سما من الحضانه لتكون معها ابنتها وفى نفس الحضانه التى كانت تعمل بها بمساعدة هدى حتى لا تحرم من ابنتها وأيضا ساعدها عصام بأنه ساعدها فى إقناع أحمد بإتيان مربيه لأبنته هنا .
ضحك أحمد قائلا لها يعنى انتوا كنتوا عاملين عصابه عليه قالت له مبتمسه طبعا يا حبيبى وكل حاجه تمت كان متخططلها فاحتضنها قائلا حمدلله على سلامة رجوعك ليه يا عمرى انتى ورجوعك فى وسطينا أنا وسما وزياد ابننا اللى جاى ضحكت قائله انت خلاص هتسميه زياد فقال لها طبعا انتى اخترتى اسم سما وانا هختار اسم زياد لأبننا لما تقومى بالسلامه لينا قالت له خلاص وانا موافقه ما أقدرش ارفض لحبيبى طلب ابدا أحتضنها بسعاده وشعرت بأن حياتها عادت اليها من جديد .
مرت باقى شهور الحمل عليها بكل تعبها وقلقها ووضعت سهيله مولودها وأسماه زياد كما كان اتفاقهم من قبل جاءتهم سما تهرول ناحيتهم قائله عايزه أشوف زياد أخويه فضحك لها قائلا أهوه زياد تعالى يالا 
مرشهرين على ولادتها وأقام أحمد عقيقه لزياد وحضرها إيهاب وزوجته وعصام وبعض اقارب احمد وشعرت سهيله أنها أسعد إمرأه فى الدنيا فى هذه اللحظه وهى تنظر إلى زوجها وأولادها فنظر إليها أحمد وهو يضمها إليه بسعاده قائلا بهمس زعلان بس أنا متغاظ ضحكت سهيله لأغاظته فباغتها 
فحملها فجأه بين ذراعيه فضحكت قائله إنت ما صدقت يا أحمد ولا إيه فهمس وهو ينظر ذراعيه وهى تضع ذراعيها حول رقبته وصعد بها أحمد إلى غرفتهما مصطحبين معهما سعادتها التى تمنوها دائما وها قد عادت إليهما من جديد
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط