يعني انا هعيش بين كل دول
المحتويات
ما مستقبل هناء يتدم ر بجد ..
نظر إليه عامر ورشاد بإمتنان وكذلك هناء التي شكرته بعينيها قبل أن يغادر الفيلا خاصتهم متجها إلى القصر .
_ أنا عايز اتجوز !
قالها ياسر في إحدى جلسات العائلة وهو ينظر إلى سيف الجالس جواره بخبث بعد مرور بضعة أيام من تلك الأحداث .
طالعه سيف باستغراب بينما تساءل عبد الرحمن بفرحة
_ رحمة .
نطق ياسر ببساطة تحت إستغراب جده من اختياره وصدمة سيف وكريمة التي كان صوته قد وصل إليها لكن عبد الرحمن سرعان ما ابتسمقائلا
_ طب مبروك مقدما يابني اخيرا سادس احفادي هيتجوز الدور والباقي على ولاد محمد والولد بتاع الړعب .
كتم آدم ضحكته عندما سمع اللقب الذي أطلقه عليه جده بينما فكر عبد الرحمن قليلا ثم قال محاولا إقناع آدم بالزواج
طالعه آدم بعدم تصديق لثوان ثم وقف سريعا وركض إلى الخارج وهو يصيح
_ رايح دلوقتي ادور على عروسة !
إبتسم عبد الرحمن بانتصار تحت ضحكات البقية ثم حول بصره إلى عدي والذي رفع يديه إلى الأعلى سريعا قائلا
أومأ عبد الرحمن برضا ثم إستدار إلى خالد الذي قلب عينيه بملل وقال
_ أنا مش لاقي عروسة مناسبة يا جدو ولو لقيتها ساعتها بس هتجوز .
قوس عبد الرحمن شفتيه بعدم رضا ثم تحدث بجدية
_ ولحد ما تتجوز يا خالد أنا مش هتكلم معاك خالص ولو على العروسة فانت قولي بس انك مستعد تتجوز وأنا هشوفلك انسب واحدةواخطبهالك !
_ ارتاح يا جدو أنا مش هتجوز غير بعد خمسة سنين على الاقل!
بعد مرور خمس سنوات ..
كانت بدور مستلقية على السرير بغرفة النوم وهي تضع يدها على بطنها المنتفخة بتعب عندما إقترب منها ولد صغير وجلس بجانبها قائلا
_ ماما أنا جعان .
إلتفتت بدور إليه وربتت على شعره قائلة بحنان
_ أنا تعبانة يا باسل انزل لوحدك وقول لطنط كريمة تعملك اكل .
_ بس أنا مش هعرف انزل لوحدي .
_ خلاص استنى لحد ما بابا يجي تلاقيه دلوقتي رجع من الشغل خلاص .
وبالفعل لم تمر دقيقتان حتى وجد كلاهما الباب يفتح بواسطة رسلان والذي فور رؤيته ركض نحوه باسل صائحا
_ باباا !!
إبتسم رسلان وهو يحمل إبنه ذو الأربع سنوات وقال مقبلا خده
_ حبيب بابا عامل ايه
أجاب باسل فورا فضحك رسلان بخفة ثم قبل خده مرة أخرى وقال
_ طب ثواني اسلم على ماما وبعدها ننزل نعمل اكل لأحلى باسل في العالم !
أومأ باسل بسعادة فتركه رسلان ثم
إقترب من بدور والتي كانت تحاول الإعتدال في جلستها لكن رسلان منعها قائلا
_ خليك زي مانت يا حبيبتي .
إنحنى قليلا ليقبل جبينها ثم سألها بحنان
_ عاملة ايه كويسة .
أجابت بإبتسامة صغيرة فأردف
_ هنزل اعمل اكل لباسل وارجع بسرعة اوك
أومأت برأسها بتفهم
بينما أمسك رسلان بكف إبنه وخرج من الغرفة متجها إلى المصعد والذي بني حديثا لصعوبة نزول وصعود الحوامل عنطريق الدرج لكنه توقف وهو يرى مليكة إبنة أمجد والتي تبلغ عاما ونصف من عمرها تركض في الرواق في شكل دائري طفولي مضحك .
إبتسم وهو يرى إبنه الذي تركه وركض نحوها ثم وقف أمامها قائلا
_ بتعملي ايه يا مليكة
توقفت مليكة عن الركض وهي تنظر إليه بإستغراب فأردف باسل بحماس
_ ايه رايك تجي معانا
إبتسمت مليكة وكأنها تفهمه فأمسك باسل بيدها ثم إتجه بها مع والده إلى الأسفل .
دخل رسلان غرفة الجلوس أولا فتفاجأ بوجود براءة وهي تحمل شقيقتها تسنيم وتحاول أن توقفها عن البكاء .
_ هما باباك وسرين فين
تساءل رسلان مخاطبا إياها فقوست شفتيها بغيظ وأجابت
_ فوق بابا عايز يستفرد بمراته وسابوني اخد ببالي انا من تسنيم .
أومأ رسلان بتفهم ثم بعثر شعرها ببسمة قبل أن يتجه إلى المطبخ ليطعم إبنه وإبنة أخيه .
وبينما كان كل من أمجد وملاك وأدهم وسرين ينعمون بأوقات رومانسية كان آدم يقنع إيلين _ والذي تزوجها منذ فترة قصيرة _ بأن تشاهدمعه فلما مرعبا لأنه يشعر بالملل إن شاهده لوحده لكنها كانت ترفض ذلك بشدة .
_ طب بصي هديك ألف جنيه مقابل انك تتفرجي معايا على فيلم واحد ايه رايك
قال آدم محاولا إغراءها بالمال لكنها نفت برأسها ثم هتفت متذمرة
_ أنا أصلا حاسة انك اتجوزتني عشان تذلني كل ما اتفرج معاك على فيلم واټرعب منه !
إقترب أدم منها واحتضنها قائلا بغزل لا يناسبه
_ انت ازاي تترعبي من حاجة وأنا
متابعة القراءة