يعني انا هعيش بين كل دول
المحتويات
قالت
_ آسفة بس خالد بيه مانع اي حد من انه يشوفها من غير اذنه.
لوت شفتيها متمتمة بتهكم
_ لا والله يعني البنت هاربة من سجن ابوها عشان تروح لسجن اخوها طب قوليله ان صاحبتها مريم هي الي عايزة تقابلها.
تجاهلت جملتها الأولى ثم أومأت قائلة
_ ماشي استني دقيقة.
أغلقت الباب ثم إختفت قبل أن تعود إليها ثانية وتقول
سارت خلفها بطاعة فتوجهت بها الأخرى إلى الجزء الجانبي من الحديقة والتي كان يجلس بها خالد مع عائشة وياسين.
بادلتها عائشة الحضن قائلة
_ وانت كمان وحشتيني اوي يا مريوم!
ثم أبعدتها بحماس وأشارت إلى الورقة التي كانت تمسك بها فنظرت إليها مريم بإستغراب قبل أن تفتح عينيها پصدمة صائحة
أمسكت بالصورة وهي تنظر إليها بفرحة وكأنها حصلت على جائزة للتو ثم أجابت
_ مش مهم مين الي رسمها بس حلوة صح
نظر إليها ياسين بسرعة وهو يفتح عينيه پصدمة متمتما تحت ضحكات خالد التي إنطلقت عند رؤية ردة فعله
_ انا سمعت غلط صح يعني مش بعد ما كسرت
كانت مريم تمسك الورقة وتدقق فيها قبل أن تبتسم بخبث وتصيح قبل أن تبدأ في الركض
_ حلوة بس هقطعها يعني مش معقول انت تبقى عندك رسمة كده وأنا لا!
إتسعت عينا عائشة بفزع ثم ركضت خلفها بصړاخ
_ لااا استني يا مريم! اي حاجة الا الرسمة!
تطلع ياسين إلى خالد بعد إختفائهما متسائلا
أجابه وهو يسحبه متجها إلى داخل القصر
_ واحدة صاحبتها بس أنا مش مرتاحلها بصراحة فتعالى معايا عشان نوقفها قبل ما تعمل مصېبة.
ومن الجهة الأخرى وقفت مريم وعائشة وهما ينظران إلى بدور التي تقبع بين أحضان أبيها دون أن ينتبه إليهما أي منهما فهمست مريمبصدمة
_ ايه ده مش ده الشوقر دادي بتاعي هي مين الي البنت الي خطفته مني دي
_ مش ده مش ده! ده إبنه بس هما شبه بعض شوية.
أومأت بتفهم ثم إقتربت منهما بغباء قائلة
_ السلام عليكم.
إلتفتا إليها بفزع فقالت بدور
_ انتو هنا من امتى وانت مين أصلا
كادت مريم تجيبها لولا دخول خالد وياسين تلاه عودة رسلان تطلعت إليه مريم پصدمة ثم صړخت بشكل مفاجئ
_ رسلااان!
رفع رأسه إليها بإستغراب تحول إلى صدمة ركضت إليه بفرحة تحت إندهاش الجميع وعانقته قائلة
_ رسلااان!
رفع رأسه إليها بإستغراب تحول إلى صدمة ركضت إليه بفرحة تحت إندهاش الجميع وعانقته قائلة
_ وحشتني اوي يا حبيبي مجيتش عندنا ليه من زمان
وقبل أن يفيق أحدهم من دهشته كانت عائشة تتساءل
_ هو انت تعرفي رسلان
إلتفتت مريم إليها ثم قالت بتفكير
_ ايوه وأعتقد اني حكتلك عنه قبل كده.
عقدت حاجبيها بمحاولة للتذكر لكنها لم تستطع فقالت
_ حكيتيلي عنه امتى أنا مش فاكرة اني سمعت إسم رسلان قبل كده أصلا!
_ لا حكيتلك عنه فاكرة لما كنت بقولك ان عندي أخ في الرضاعة قمر ولو مكنش أخويا وماما رضعته مع اخويا الكبير كنت اتجوزته
ضحك أكرم في تلك اللحظة هاتفا
_ مريم! معرفتكش والله كبرت واتغيرت اوي.
طالعته بإستغراب ثم فتحت عينيها پصدمة وصاحت
_ لا لا! متقوليش ان ابن الشوقر دادي بتاعي طلع عمو أكرم!
تطلع إليها الجميع بعدم فهم بينما
تمتمت عائشة بغيظ
_ انت مچنونة عملت كده ليه وانت مين أصلا أنا فاكرة ان مفيش بنات في عيلة رسلان.
أجابت ببرود محافظة على نفس نظراتها
_ انت متقربيلوش حاجة يبقى ملكش حق تحضنيه وأنا ابقى بنته والبنت الوحيدة في العيلة ولو مش عاجبك في حيطان كتيرة في القصراختاري منهم واحد واخبطي راسك فيه.
إستفزتها طريقتها في الكلام كثيرا وكادت تحضرها من شعرها لولا أكرم الذي تدخل وهو يهمس لبدور
_ خلاص يا بدور! هي عملت ايه لكل ده
لوت شفتيها بتذمر هامسة
_ كانت هتحضنك! وانا مسمحش لاي بنت غيري انها تحضنك!
قرص خدها قائلا بضحكة
_ بتغيري عليا
أومأت بتأكيد قبل أن تنتبه إلى تلك التي
تنظر إليها من أعلى إلى أسفل بقرف إغتاظت بشدة من نظراتها لكنها تظاهرت بعدم الإهتماموحضنت والدها قائلة بصوت عال
_ محدش مسموح ليه يحضن بابا غيري!
خطفت نظرة نحو رسلان قبل أن تركز بنظرها نحو غريمتها الجديدة بتحدي. إبتسمت مريم بخبث حين لاحظت نظرتها السريعة نحو أخيهافإقتربت منه وحضنته قائلة بإستفزاز
واصلت إظهار اللا مبالاة رغم الغيرة التي تكاد تأكلها من الداخل وهتفت ببرود مصطنع
_ ميهمنيش أنا لما بحضن بابا بحس بحنانه بس رسلان ده بارد ومش حنين خالص!
صدحت ضحكات أكرم وخالد في المكان بينما رفع رسلان حاجبه بإستنكار إلتفتت إليها مريم وصړخت پغضب
_ متقوليش على أخويا بارد! ده كل البنات بتتمنى بس بصة منه.
إبتعدت عن والدها وهي تعقد ذراعيها
متابعة القراءة