يعني انا هعيش بين كل دول
المحتويات
ضحكاتها
_ والله .
_ ده انا اديك حياتي كلها لو الخبر ده طلع صح !
انت هتعمل ايه ياض !
_ دينا وافقت يا آدم ! وافقت !
شعر آدم بالإختناق وحاول إبعاده عنه وهو ېصرخ
_ ابعد عني يخربيتك ھموت !
إبتعد عنه يامن أخيرا ثم أردف وهو يتجه للخروج من الغرفة
_ أنا هقول لبابا عشان يطلبها من خالها تاني !
_ أخيرا وافقت وثاني واحد في العيلة دي هيتجوز ونفرح بيه بقى .
_ طب ما تخلينا نفرح بالثالث برضه وتوافقي على أخونا الغلبان الي ھيموت ويعرف ردك عليه
رمقها آدم بنظرة غريبة وهو يقول بهدوء
_ بصراحة أنا مش عايزك تتجوزي بس عارف ان دي سنة الحياة وبالنسبالي انك تتجوزي رسلان وتفضلي هنا معانا أحسن من انكتتجوزي واحد تاني ونرجع نشوفك في الشهر مرة لانك كده هتوحشيني بصراحة ..
إستغربت من نبرته الغريبة التي يتحدث بها لأول مرة وكادت تتأثر بكلامه لولا ضحكته التي صدحت فجأة تلاها هتافه
رمقته بغيظ بعد أن كادت تأخذ كلامه على محمل الجد بينما أطفأ هو الأنوار ثم سحبها مردفا
_ تعالي نتفرج على الفيلم الي كنت مجهزه ليامن والي بسببك هرب مني بعد ما اديته مية جنيه عشان يتفرج عليه .
رفعت بدور كلتا حاجبيها وتمتمت بدهشة
_ مية جنيه
_ اهاا انت مش عارفة انا بنبسط ازاي لما بيبقى عامل فيها ان قلبه جامد ومش بېخاف وهو أصلا ماسك نفسه عشان ميعيطش بالعافية !
قالها عامر _ خال هناء _ بنظرات حادة وهو يحدث تلك المرأة التي حاولت إنقاذ هناء سابقا .. فإبتلعت هذه الأخيرة ريقها من نظراته لكنهاقالت بهدوء مزيف
_ قلتلك قبل كده اني شفتها معاه صدفة وهما بيدخلوا الفيلا بتاعته وعشان انا عارفة انه مش كويس رحت عشان انقذها
_ وعرفت ازاي انها مش رايحة معاه بإرادتها مثلا
توترت أكثر وهي ترى الشك يتخلل نظرته فإبتلعت ريقها للمرة الثانية ثم أجابت
_ قلتلك أنا عارفاه وعارفة حركاته وتوقعت انه خدعها واستدرجها معاه لانه عملها مع أكتر من واحدة قبل كده .
_ طب وانت عرفت تدخلي الفيلا ازاي
_ لان عندي نسخة من مفتاح الفيلا ويا ريت متسألنيش ازاي عشان في حاجات مش هعرف اقولك عليها .
أومأ برأسه بتفهم ثم سكت قليلا قبل أن يلقي أسئلته التالية
_ والي اسمه وائل ده هرب ازاي وهيرجع امتى وأبوه فين
_ أول ما دخلت ولاحظ وجودي طلع بسرعة مش عارفة راح فين بس الي عارفاه ان عندهم فيلا تانية في مكان تاني هما تقريبا عايشين فيها.. اما بالنسبة لابوه اعتقد انه مسافر .
أومأ عامر برأسه ثانية وشرد في الحال الذي وصلت إليه إبنة أخته ولم يفق إلا بعد دقائق على صوت نادية تقول بتردد
_ أنا عارفة انك شايل هم مستقبلها لانها
مبقتش بنت بس أنا عندي حل .
رفع رأسه إليها سريعا منتظرا متابعة كلامها فإسترسلت
_ أنا ممكن اخلي ابني يتجوزها .
رفع عامر أحد حاجبيه بإستنكار فإستطردت سريعا
_ أقصد جواز صوري يعني عشان يستر عليها وبعد سنة يطلقها وهي ساعتها تبقى تشوف حياتها .
نظر عامر إلى عيني نادية مباشرة وكأنه يحاول أن يلتقط الصدق فيهما لكنها قاطعت بحثه قائلة
_ بس مش هيعرف يجيبلها شبكة أو يعمللها فرح لانه لسه معندوش فلوس كفاية يعني لو وافقت هيبقى كتب كتاب على طول وبعدها تجيتعيش معانا هنا ومتقلقش بنت أختك هتبقى في عيني .
سكتت بعد ذلك تاركة إياه يفكر في الأمر بحيرة لكنه لم يستطع التوصل إلى قرار يبدي موافقته أو رفضه .. إبتسمت نادية بشفقة
وربتتعلى كتفه هامسة بهدوء
_ خد وقتك وفكر كويس في
العرض ده واهو رقمي معاك اتصل بيا لما تاخد قرارك النهائي .
كانت مستمتعة بمشاهدة ذلك الفلم رفقة شقيقها عندما قاطع مشاهدتهما صوت طرقات على الباب .. وقفت بدور بتأفف وإتجهت نحوه ثمفتحته لتقع عينها على الطارق .
إبتسمت وهي ترى ليلى _ إبنة بثينة _ هي من تقف خلف الباب لكن إبتسامتها إنمحت عندما لاحظت كيف تنظر إليها من الأعلى الأسفلبقرف ثم قالت
_ هو انت بنت عمو أكرم الي كانت مختفية من زمان وظهرت فجأة
تضايقت بدور من نظراتها وأجابت بغيظ
_ ايوه أنا .. اتفضلي عايزة حاجة
تجاهلت ليلى سؤالها
متابعة القراءة