يعني انا هعيش بين كل دول
المحتويات
رسلان
_ انت عملت ايه في حكاية الست الي شبه ماما الي شفتها في المول
نظر إليها رسلان من خلال مرآة السيارة مجيبا بهدوء
_ عرفت اوصل للمكان الي هي ساكنة فيه بس لسه مشفتهاش .. هروح بكرة
قاطعته بدور صائحة بلهفة
_ هروح معاك !
سكت رسلان وحول نظره
إلى الطريق دون أن يجيب وكانت هي تنتظر إجابته بلهفة حتى قال أخيرا
جلست بجوار إبنتها وخالها حول مائدة الطعام بعد إصراره على تناول الغداء معهم أولا ثم المغادرة لتجهز نفسها للسفر .. إنتبه عبد الرحمنإلى غياب عائشة وياسين فتساءل بإستغراب
_ امال عائشة وياسين فين
هز الجميع أكتافهم بجهل وأردف أكرم وهو يبحث عن بدور ورسلان
_ بدور ورسلان كمان مختفيين .
وفور إنتهاء عبد الرحمان من إلقاء كلماته دخلت عائشة بهدوء وألقت التحية ثم جلست بجوار خالد ونظرت إليه نظرة فهم معناها فأومأ برأسهثم وقف وتحدث مخاطبا عبد الرحمن
_ أنا هروح أجيب ياسين واجي مش هتأخر يا جدو .
_ يمنى
إبتسمت يمنى وهي تنظر إلى عبد الرحمن قائلة
نظر إليها عبد الرحمن بغموض ثم هتف وهو يشير لها بالجلوس
_ لا ازاي يا بنتي اتفضلي .
حولت أنظارها على جميع من بالغرفة وخاصة بثينة التي حاولت تجنبها قدر المستطاع بإستغراب من تواجدها هنا .. جلس كل واحد بمكانهوجلست يمنى بجوار عائشة ثم بدؤوا في تناول الطعام في جو ساده التوتر بسبب ظهور طليقة محمد فجأة وتحديدا في نفس الوقت الذيحضرت فيه بثينة .
لعنها في سره بسبب ما فعله ظهورها به في لحظة غير مدرك لحالتها التي لم تكن أفضل من حالته فهي أيضا تشتاق إليه ورغم زواجهامن آخر إلا أنها مازالت تحتفظ بمشاعرها ناحيته وكان قرار ظهورها هذا نابعا من غيرتها التي لم تنتهي عليه من هذه التي تدعى .. بثينة !
بعد إنتهائهم من تناول الغداء إختفى محمد من بينهم تماما تجنبا لمواجهتها وجلست يمنى مع إبنتها حيث الجميع وهي سعيدة لترحيبهمبها متناسين ما حصل سابقا
.. إلى أن جاء موعد ذهاب بثينة والتي ودعت الجميع حتى إبنتها ثم خرجت من بوابة القصر لكن صوت يمنىالتي تبعتها أوقفها
_ استني .
إستدارت إليها بثينة بهدوء ثم قالت بإبتسامة
_ مش عارفة انت هنا ليه بس واضح انك لسه بتغيري على محمد مني حتى بعد إنفصالكم بس متقلقيش أنا مبقتش بحبه ولا بفكر في
قاطعتها يمنى قائلة بحدة رغم الراحة التي سيطرت عليها عند سماعها لكلماتها
_ أنا مش جاية عشان كده لان مبقاش في حاجة بيني وبين محمد .. أنا بس جاية أقولك اني مش
هسكت لبنتك لو فكرت تلف حوالين أولاديوالا جوز بنتي زي ما مسكتلكيش زمان .
تجاهلتها بثينة وهي تتابع طريقها لكنها في الحقيقة كانت قلقة وخائڤة من أفعال إبنتها .. بينما إستدارت يمنى إلى خالد الذي خرج خلفهاوهمست له بهدوء
_ روحني دلوقتي يابني ..
وقف بسيارته أمام منزل دينا لتنزل منها بدور ومريم بعد أن قضوا كامل اليوم خارج القصر فقد أخذهم بعد ذهاب مريم إلى المكتبة إلىمطعم فاخر لتناول الغداء ثم إلى البحر .. ولا ينكر أنه ورغم عدم حبه للخروج شعر بالسعادة لرؤية فرحتها ولتواجدها تحت أنظاره طوالالوقت .. لكن الرحلة إنتهت وعاد هو إلى القصر تاركا إياها مع مريم عند صديقتها .
دخلت الفتاتان المنزل بعد أن فتحت لهما علا الباب وأوصلتهما إلى غرفة هناء حيث تجلس هناك رفقة دينا
متابعة القراءة