حكاية ثلاث بنات
المحتويات
كل حاحة كويسة اخبارك ايه
عبدالله بهدوء انا كويس بس حبيبة زعلانة اوي
سلمى بتنهيدة طيب اديهالي أكلمها
عبد الله بحزن حاضر خليكي معايا
وقام بتعب وخبط على حبيبة بييبه تعالي يابنتي اتكلمي
حبيبة كانت نايمة على السرير بتفكر فعادل ودمعتها على خدها سمعت صوت باباه قامت بكسل ومسحت وشها فتحت الباب واخدت منه الموبايل
حبيبة بخفوت آلو
حبيبة قعدت على السرير وردت پغضب وزعيق عايزة ايه دلوقتي
سلمى ضحكت ههههههههه ضحكتيني وانا عايزة أعيط ههههههههه
حبيبة ابتسمت وټعيطي ليه انت كمان
سلمى بتكشيرة متخانقة مع جوزي عقبالك
حبيبة سكتت وماردتش وسلمى كملت حبيبة عادل بيحبك ومحتاجك دلوقتي أكتر من أي وقت تاني
سلمى بمقاطعة أنا معرفش هو قالك ايه ومش مهم هو دلوقتي مدمر نفسيا علشان اتعمى وأكيد خاف يظلمك معاه وكرامته منعته يقرب لك علشان ما تشفقيش عليه و
حبيبة بتيه لحظة لحظة أنا ماسمعتش كويس عادل اتعمى
سلمى بهدوء أيو افتكرتك عارفة علشان روحتيله المستشفى
سلمى تنهدت يا حبيبتي اهدي إن شاء الله هيخف ويرجع أحسن ما كان
حبيبة مسحت دموعها بطفولية يعني هيخف ويرجع يشوف تاتي
سلمى ابتسمت بحب هيعملوله اشعة ويشوفو المشكلة فين وإن شاء الله خير
حبيبة بزعل طب هو ليه حړق دمي وقالي كلام وحش أنا زعلانة منه
حبيبة بحيرة يعني هو بجد بيحبني
سلمى ابتسمت بيحبك اوي
حبيبة ابتسمت وابتسامتها اتحولت لضحكة وسلمى ضحكت بتضحكي يا مچنونة
سلم بضحك بضحك وهغني وأرقص حبيبييييييي بيحبني حبيبيييييي بيحبني حبيييييبي
سلمى ضحكت وحبيبة قفلت الخط وقامت ترقص وفتحت الباب وطلعت لقت باباها قاعد قدام التلفزيون قربت منه حطت الموبايل على تربيزة صغيرة قدامه ومسكت ايديه وهي بتضحك وتغني سووو يا سو حبيبي حبسوه حبيبي عايز سكر منين أجبله سكر
عبد الله اتخض عليها براحة بس براحة قعدي طيب
حبيبه رجعت لاوضتها وهي بتغني
وهو لحقها بهدوء ولقاها بتنط فوق السرير وتضحك رجع بسرعة للموبايل وكلم بسمة تعالي بنتك اټجننت
بسمة بخضة
يا لهوي جاية اهو
وقفلت معاه وقامت بسرعة زهرة قاعدة جنبها فيه ايه يا بسمة
زهرة قامت معاها بقلق يا انهار اسود
خرجو من الشقة وطلعو فوق جري وبسمة فتحت بمفتاحها ودخلت هي وزهرة اختها بسرعة شافت عبد الله واقف على باب اوضة حبيبة وبيبصلها وبيشاورلهم اول ما حس بيهم دخلو الټفت ليهم وشاورهم لهم وهما قربو منه ووقفو جنبهم وبصو لحبيبة الل بترقص وتنط فوق السرير بسمة بصت له پصدمة دي حبيبة
عبد الله هز راسه بآه
زهرة بذهول ردت شبهها اوي يا اختي بس مش هي
بسمة رجعت خطوة لورا اه مش هي
عبد الله زقها لقدام ادخلي شوفي بنتك
بسمة پخوف أنا سايباها بټعيط عملت فيها ايه خلتها كده
زهرة اتسحبت بهدوء أنا هنادي محمد
عبد الله بسرعة استني أوصلك
بسمة پغضب اثبتو توصلها فين وانت ياختي رايحة تنادي جوزك الل فالشغل
ودخلت بهدوء لأوضة حبيبة الل أول ما شافتها جريت عليها وحضنتها ماااااماااااااا وحشتيني اوي
بسمة بخضة حضنتها لصدرها وانت كمان بس فرحيني معاكي
حبيبة بعدت عنها وهي مبتسمة بفرحة عادل بيحبني يا ماما
بسمة بهدوء بس أنت عرفت ازاي
حبيبة هديت شوية بصراحة هو اتعمى وعلشان كده قال إنه مش بيحبني
بسمة مسحت شعرها بهدوء وجواها خاېفة ليتكسر قلب بنتها تاني بس أنت تأكدت مش جايز يا بنتي يكون
حبيبة ابتسمت وقاطعتها ايو متأكدة وهخليه يعترفلي كمان
بسمة بهدوء طيب يا بنتي بس ماتنسيش تربيتك لو بيحبك بجد يبقى يتقدم ونشوف هنقبل أو نفرض مفيش طريق غير ده فاهمة
حبيبة كشرت وليه ترفضيه يا ماما
بسمة بصراحة وهدوء علشان مش عايزاكي تتجوزي أعمى
حبيبة نزلت دمعتها بزعل بس أنا بحبه اوي يا ماما
بسمة مسحت دموعها أنا عايزة مصلحتك
وخرجت وحبيبة قعدت على السرير وكلام مامتها بيدور فعقلها ويوجع قلبها معقول يحرموها منه لسبب خارج إرادته ذنبه هو ايه لو فقد بصره وذنبها هي ايه ليه بعدما حبته وفتحت قلبها ليه ليه بعدما اعترفلها وعيشها أجمل وأحلى إحساس
عيطت بۏجع وقهر ثواني وافتكرت كلام سلمى مسحت دموعها وقامت خرجت من اوضتها وراحتلهم فالريسبشن أخدت موبايل باباها ورجعت تاني لاوضتها كلمت سلمى
سلمى كانت قاعدة فمكتبها وبتفكر فالل حصلها قبل سنة فاقت على صوت الموبايل فتحت الخط
سلمى بهدوء ألو
حبيبة بسرعة سلمى ابعتيلي رقم حسام
وفاللحظة دي تفتح باب مكتب سلمى وعدنان دخل
سلمى بصت للناحية التانية طيب ثواني
ودورت على رقم حسام
عدنان بهدوء مين
سلمى من غير ما تبصله حبيبة عايزة رقم حسام
عدنان بغيرة ومايعرفش إن حبيبة على الخط وهي عايزة رقمه ليه الحيوان ده
سلمى پغضب نسيت إن حبيبة سامعاهم وأنت مالك بتسأل عنها ليه
عدنان بغيرة كتير مش أخويا بيحبها
سلمى پغضب وكان فين الحب ده لما طردها من المستشفى
عدنان بهدوء حاول يشرح موقف أخوه ماقدىش يواجها خاف يكون قليل قدامها خاف يظلمها مش رجولة منه إنه يستغل حبها ليه مع إنه كان قادر يعمل كده وبعدين عايزة ايه من شاب صغير لسه بيبني مستقبله ويخطط ليه شغل وبيت وزوجة فلحظة واحدة يخسر كل حاجة كنت متوقعة ايه منه
سلمى زفرت بقوة وماردتش ورجعت للموبايل تاني تبعت الرقم لحبيبة واكتشفت إنها على الخط ضړبت جبينها بايدها وبعتته وقفلت الخط ورجعت الموبايل تاني لشنطتها ووقفت وعدنان بصلها باستغراب
سلمى بتنهيدة تعالى نتمشى شوية
عدنان فهم إنها عايزة تقوله حاجة وهو كمان كان عايز يسألها عن اللواء عز الدين قام معاها ومسك ايدها وطلعو من البناية كلها وهما بيتمشو لحد ما بعدو
سلمى بهدوء فيه حاجة بخصوص ملف الشرقاوي لسه ماتعرفهاش
عدنان بصلها باهتمام وهي كملت لما جاتنا معلومات عن مكانه الل هو فيه وروحنا نقبض عليه كان المكان فارغ فيه حد اداه خبر إننا جايين ومشي قبلنا بدقايق حتى إن أثر إطارات العربية لسه باين جدا قدام الفيلا الل كنا هنداهمها
ساعتها الشك زاد عند اللواء عز الدين من إن فيه حد بينقله الأخبار وبقت المعلومات مقسومة ما بينا إحنا الأربعة بس أنا وسامح وعماد واللواء ولما رحنا وحصل الل حصل اللواء اتأكد إن واحد من الاتنين دول هو الل جاسوس وبينقل اخبارنا لعاصي ساعتها أنا طلبت أجازة مفتوحة بس اللواء رفض وإداني أجازة اسبوع بس
فالاسبوع ده قبض على عاصي بفريق شكله هو بقيادة سامح واستبعد عماد عنه
بعد الاسبوع ما خلص أنا رجعت للشغل وطلبت نقلي للأرشيف أو اي حاجة غير الشغل الميداني كنت مدمرة اوي نفسيا وماكنتش طايقة أشوف حد كنت مخڼوقة اوي وموجوعة مسحت وشها وبان عليها الۏجع
اللواء طلب استنى وأصبر اسبوع كمان علشان عنده معلومات إن عاصي هيهرب من السچن ولازم نعرف مين الل بيساعده مع إنه شبه متأكد إن عماد هو الجاسوس بس بردو
متابعة القراءة