حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

وازايز ميا وابتدا ياكل وهو راجع للمديرية وبيفكر هيبتدي بحثه منين .. بعد دقايق نزل من عربيته وطلع على مكتب اللواء مختار
عدنان بهدوء للعسكري الل قدام مكتبه اللواء لسه موجود
العسكري وقف وحياه ايو يا فندم اتفضل
عدنان بهدوء لاء اديه خبر يمكن مشغول
العسكري بجدية حضرته أمر تدخل عليه على طول اول ما تيجي مكتبه
عدنان هز راسه وخبط على باب المكتب ثواني وسمع صوت اللواء بيأذن بالدخول
عدنان دخل وضړب سلام اللواء شاور له يقعد بسرعة ايه يا عدنان فيه جديد
عدنان بجدية لاء يا فندم بس انا عندي طلب
اللواء بهدوء اتفضل
عدنان بهدوء عايز ملف قضية عاصي الشرقاوي
سلمى كانت نايمة على السرير بتفكر هتعمل ايه .. و ازاي هتخرج ..
قعدت بهدوء من غير ما تعمل صوت ودورت على أي حديدة او حاجة تستخدمها فقطع الشباك ..
وبعد تدوير قامت ونامت على الأرض وهي بتدور بايديها علشان الضلمة ومش شايفة حاجة ..
بعد دقايق لقت حديدة صغيرة ورفيعة حاولت تكسرها بهدوء ومن غير ما ټجرح ايدها ولما تعبت .. قلعت قميصها وربطته عليها وشدتها بكل قوتها والحديدية اتكسرت .. اخدتها ولبست قميصها بسرعة ونامت تاني على السرير وهي بتنهج من التعب والتوتر
حست بحد بيقرب عملت نفسها نايمة .. قرب الشخص ده من باب اوضتها جدا ووقف عنده ثواني
وراح تاني ..
سلمى فتحت عيونها ببطئ وهي لسه بتتنفس نفس طويل زي ما تكون نايمة .. تنهدت بارتياح لما بعد ورفعت راسها يا ترى جاي ليه معقول الميا والتمر ما فيهومش مخدر زي ما توقعت
قامت بهدوء وقربت من الباب شافت اتنين قاعدين قربت اكتر علشان تسمعهم
المچرم ١ انت متأكد إنها نايمة
المچرم ٢ ده الل أنا مستغربه الميا مفيهاش حاجة والمخدر كلها ساعات وبيروح واحنا بقينا بالليل وهي لسه نايمة
سلمى رجعت بهدوء وقعدت على السرير بقى كده لازم أخليهم يخدروني تاني علشان أطلع من هنا
أخدت الحديدة وخبتها كويس وتنهدت بقوة .. وقربت من الباب وهي بتصرخ وبتعيط هئ هى أنا فيين أنتو مييين أنا معملتش حاجة والله ما عملت حاجة سيبوني حرام عليكم سيبوني
وقفت عند الباب وخبطت عليه ياااناس حرااام عليكم أنا معملتش حاجة .. هئ هئ هئ .. سيبوني امشي .. هىء هىء هئ .. ياااناس يااا بوليسس
المچرم ١ قرب منها بس اسكتي صدعتينا
سلمى بعياط مصطنع حرام عليك انت ماعندكش اخوات بنات .. حرام عليك .. سيبني امشي وانا مش هقول حاجة
المچرم ٢ بقولك ايه يا بنت انت هتخرصي ولا اخرصك بمعرفتي
سلمى تخضت بجد ورجعت والاتنين ضحكو وقعدو تاني
المچرم ١ بقولك ما تيجي ننومها لاحسن تعملنا شوشرة ولا حاجة واحنا مش ناقصين
المچرم ٢ معاك حق احنا مش ناقصين پهدلة من الكبير وكمان ننام واحنا مرتاحين
سلمى سمعت كلامهم وقربت بسرعة من إزازة الميا وأخدت غطا السرير وقسمته بسرع بالحديدة وبلت حتة كبيرة منه كويس بالميا وقعدت جنب الصينية وهي بټعيط بصوت عالي هىء هئ هىء هئ
سمعت صوته بيقرب منها مسكت حتة الغطا المبلول كويس وثواني ورمى القنبلة التخديرية البيدائية وهرب بعيد .. وهي عبارة عن عبوة معدنية صغيرة جواها مخدر لما تتشال الحتة الل مغطياها بيطلع دخان مخدر لثواني بيخدر لساعات
سلمى حطت الغطا المبلول على أنفها وبقها كويس وأخدت العلبة ورمتها من الشباك وجريت للسرير واخدت الغطا وشاورت بيه علشان الهوا يطلع ونامت على الأرض وهي لسه حاطة الحتة المبلولة وفضلت كاتمة النفس لاطول فترة ممكنة وبعدين فتحت بوقها وتنفست ببطئ مرة واتنين وتلاتة .. دقايق وحست بحد بيقرب بهدوء بعدت الحتة المبلولة وعملت نفسها نايمة ومتخدرة
المچرم بصلها من خرم الباب ورجع تاني لصاحبه
سلمى قامت لما حست بيه قعد وجابت غطا السرير والحديدة وقطعت الغطا وشرحته على شكل حبال وفتلتهم سوا وربطتها ببعض كويس ..
اخدت المخدة وحطتها تحت الشباك ونطت مسكت الشباك بضراعها ولفت حوالين الحديد الحبال كل حديدة بحبل ونزلت بهدوء ووقفت وعقدتهم كويس واخدت الحديدة ونطت واستندت بايدها كويس
وابتدت تحك بيها الحديد علشا يتقطع من فوق .. فضلت حوالي نص ساعة بتقطع كلما تعبت تنزل ترتاح شوية وتكمل تاني للمرات كتير ..
وبعد مدة اتمكن منها التعب .. قربت من الصينية واكلت التمر الل عليها ورطبت وشها وايديها بالحتة المبلولة وتسطحت شوية على الارض بتعب لدقايق
قامت تاني .. وقربت من الباب وبصت ما شافتش حاجة الظاهر لاتنين نامو .. رجعت وحاولت ترفع السرير وبصعوبة قدرت ترفعه وقربته من الشباك اخدت الحدية من الأرض ووقفت عليه بتعب وابتدت تقطع وعلشان الشباك قديم وحديده رفيعة وحادة جدا قدرت تقطعه بسرعة تنهد براحة ونزلت تحت وشدت الحبال بكل قوتها وكل حبل جه مع الحديدة الل مربوط فيها وبقى الشباك من غير حديد رجعت للصينة واخدت باقي التمر وحطته فالقماشة المبلولة ورمته من الشباك واخدت الحديدة وحطتها فجيب بنطلونها ورفعت السرير على جنبه وطلعت فوقه السرير وخرجت من الشباك بهدوء شديد وبطىء .. وبعد ثواني نزلت فالجنينة ..
وطت وتحركت بهدوء لحدما خرجت من فوق سور الخشب بصت حاوليها فيه شجر كتير جريت بسرعة ودخلت فالشجر وفضلت تجري لحوالي ساعة كل دقايق توقف ترتاح وتاكل تمرة من الل معاها .. وتجري تاني
عدت الغابة ولقت نفسها على طريق وفيه بيوت زي الريف ..
مكان عمرها ما شافته ولا كانت تعرف عنه .. وقفت دقايق تفكر هتعمل ايه .. وقطعت الطريق للبيوت دي وقربت من بيت وعدلت هدومها كويس ووقفت على باب البيت وخبطت دقايق وماحدش رد علشان
الوقت تاخر وبعد تالت مرة فتح راجل كبير فالسن الباب
سلمى بتعب وتوسل أنا آسفة على الازعاج بس انا واقعة فعرضك و محتاجة مساعدة
الراجل صعبت عليه وافتكر بناته ادخلي يا بنتي أنت فأمان دلوقتي
سلمى ابتسمت شكرا بس انا مش هينفع ادخل أنا محتاجة تلفون اكلم جوزي وميا اشرب
الراجل دخل بسرعة واداها كباية ميا وموبايل سلمى شربت بسرعة وكانت مېتة من العطش وأخدت الموبايل وضغطت على رقم عدنان .. عدنان كان فمكتبها بيقرا ملف عاصي بعدما اللواء اداه الإذن
سمع صوت الموبايل أخده بسرعة وقلبه بيدق بقوة
سلمى بلهفة عدنان
عدنان بشوق ولهفة أكبر وقف سلمى حبيبتي أنت كويسة انت فين انت
سلمى بدموع تعال خدني
وبصت للراجل ممكن تقولو مكانا فين دلوقتي
الراجل هز راسه وهي اداته الموبايل واتكلم مع عدنان ووصف له المكان كويس ورجعولها تاني
عدنان بلهفة حبيبتي استنيني هاجي بسرعة دقايق بس
سلمى بدموع مستنياك خد بالك من نفسك
وقفلت الموبايل واداته للراجل أنا متشكرة اوي مش عارفة اقولك ايه
الراجل بحنية العفو يا بنتي انت زي بناتي ادخلي استني جوزك انا مش لوحدي فيه بناتي جوا نايمين والواد ابني كمان
سلمى بتعب معلش لأحسن افضل برا ممكن بس تديني سکينة طلب مريب بس أنا محتاجاها
الراجل دخل وجابلها سکينة شكرته ورجعت للغابة واستخبت بين الأشجار
وبعد نص ساعة شافت ضو عربيات جاية استخبت كويس وكلها دقايق والعربيات وقفت ونزل عدنان وأحمد وخالد وجري على البيت الل كانت واقفة قدامه .. سلمى
تم نسخ الرابط