حكاية ثلاث بنات
المحتويات
وهو متابع حركات سلمى الل بتنفض هدومه بمنتهى الحب والحنان طيب لحظة
وفتح أبلكيشن وبعتله مكانه أهو بعته شوف كده
أحمد بسرعة لحظة بس .. ايه ده انتو بعدتو اوي
عدنان ابتسم بغموض اد ايه يعني هتوصل بعد كام دقيقة
أحمد بحيرة لاء دقيقة ايه قول ساعة بص تقريبا ساعة و نص
عدنان ابتسامته زادته وعض على شفايفه بحماس طيب ماتكلمنيش لغاية ما توصل شحن الموبايل ضعيف سلام
سلمى فاقت لما بعد عنها شهقت وجريت وراه عدنان رايح فين ارجع
عدنان بهدوء حبيبتي هشوف العربية لحظة بس
سلمى پخوف عليه لا استنى بكرا
عدنان قرب من العربية وفحصها ببطى وتأكد إن ما فيهاش قنبلة زي ما خاف يكون وطفى موبايله وحطه فجيبه
سلمى بحيرة نسيت ايه وبعدين مش عايزاه تعال نبعد
عدنان بابتسامة فتح باب العربية الل ورا السواق تعالي بس شوفي
سلمى بهدوء قربت منه مش عايزة حاجة تعال
ومسكت ايده بس تفاجات بيه شدها وډخلها العربية وبهدوء زقها بيحث تنام على ضهرها ودخل وبقى فوقها
سلمى بحيرة فيه ايه يا عدنان
ونزل ولسه هيبوسها حطت يدها على شفايفها هنا ودلوقتي مينفعش أنا انت يعني هنا مش
عدنان شال يدها وباسها ما تفكريش سيبي نفسك ليا واهدي
سلمى بكسوف بس أصل هنا مش مريح وأنا
عدنان باس شفايفها وكل كلمة بيبوسها ماتخافيش .. أنا فاهم كل حاجة .. اعتبريني .. بسخن بس .. لحد ما نروح.. البيت .. اهدي ..
لاء هي ماكانتش مهتمة وبعد الل حصلها بقت پتكره السيرة دي وما بطقش تسمعها او حتى تفكر فيها ..
وبعد وقت مابيتحسبش بالدقايق ولا بالساعات على اد ما بيتحسب باللهفة والدقات والمشاعر الحلوة الل بتاخد لعالم تاني بعد عنها وډفن أنفه فشعرها ورفع راسه وباس جبينها وأخد ايدها وباسها وغمض عنيه .. سلمى رفعت يدها بكسوف وحطتها فشعره .. دقايق هدوء وسعادة عاشو فيهم مغمضين عيونهم براحة ..
عدنان ولسه بيضحك انت فين
أحمد ابتسم ايه ده انت بتضحك
عدنان بابتسامة انت فيين ركز
احمد بضحك آن قريب منكم كمان عشر دقايق كنت عايز أقولك إني اضطريت أشحن بنزين وده أخرني شوية
وقفل الخط وقرب الموبايل تاني لسلمى الل وشها أحمر من الكسوف وبكل خبث نزله ببطئ علشان يشوف رقبتها ..
سلمى شهقت وأخدته منه وحطته على شاشته تحت الكرسي ..
عدنان ابتسم وباس خدها وهمس فيه ايه راجل عايز يطمن على أملاكه ليكون أذاهم ولا حاجة
سلمى ما ردتش عدنان باس خدها التاني وأنفها وبقى وهمس ايه مش هتقولي حاجة
سلمى هزت راسها بلاء وعدنان ضحك بكل صوته وباس جبينها وقام على ركبه وسحبها قعدها يلا أحمد على وصول ..
ومد يده بين الكراسي لقى تي شيرت وابتدى يلبسولها ولما حست انه واسع همست ده بتاعك انت
عدنان طلعه من راسها ولبسه هو ومد يده أخد التاني ولبسولها بسرعة همست تاني ده مقلوب
عدنان ضحك بصي البسيه انت وان هدور على هدومي
سلمى ابتسمت وقلعت التي شيرت ولبسته تاني وهو حط لها البنطلون لبسته بهدوء .. كملت لبس وقعدت بهدوء .. عدنان قفل بنطلونه ووطى أخد الموبايل وشغل الفلاش وأخد
وعدنان
ضحك على حركتها وحطه فجيبه وقعد جنبها وشدها لحضنه
عدنان بهدوء أنا بحبك اوي
وباس جبينها وفضل ثواني مغمض عينيه وحس بيديها بتضمه ابتسم وقربها ليه أكتر ونام على ضهره وشدها تنام فوقه وضمھا بيد والتانية بتلعب بشعرها .. سلمى حست بٱمان وراحة عمرها ما حست بيهم وغمضت عنيها مستمتعة بدفئ حضنه وحنيته ونامت
عدنان بعد دقايق حس بثقل راسها زاد ابتسم وباس شعرها وهمس أوعدك أعوضك عن كل دمعة وكل لحظة ۏجع
حط راسه تاني على الكرسي وسمع صوت موبايله مد يده ووصله بصعوبة فجيب البنطلون وطلعه وكان أحمد وصل وبقى شايف العربية.. قفل معاه وابتدى يصحي سلمى
عدنان بهدوء سلمى حبيبتي
فرك شعرها بيده وهي صحيت وقامت بتعب تبعد عنه .. قعد ووطى أخد المسډس وفتح باب العربية وخرج وساعدها تطلع واخد مفاتيح العربية وضمھا ليه ومشيو ناحية أحمد الل ركن العربية وجري عليهم عدنان ضم سلمى أكتر علشان يتفادا حضن أحمد ليه
أحمد وقف قدامهم وربت على كتف عدنان حمد لله على السلامة
عدنان بابتسامة الله يسلمك طمني مسكتهم
احمد تنهد براحة اه طبعا تحب نعدي عليهم
عدنان بص لسلمى الل كانت ساكتة خالص لاء احنا تعبانين بكرا ابقى اشوفهم
أحمد بهدوء حمد لله على السلامة يا مدام
عدنان شدها ليه أكتر وهي ردت بهمس الله يسلمك
أحمد هز راسه وهو مستغرب دي مش سلمى الل يعرف خالص ومشي قدامهم وعدنان شال سلمى ومشي وراه
سلمى بهمس وكسوف نزلني
عدنان بهدوء باس جبينها لاء
سلمى بكسوف علشان خاطري نزلني مينفعش كده
عدنان ابتسم بحب لسه بتتكسفي مني
سلمى بهمس عدنان خلاص بقى
عدنان وهو بيقرب من العربية خلاص وصلنا
تنهدت بيأس وهو وقف وشاور لأحمد يفتح له الباب وقعدها بحنية وقفل الباب ولف من الناحية التانية وقعد جنبها وقربلها وهي بعدت شوية ابتسم وبقى زانقها بينه وبين باب العربية وابتسم بانتصار ..
سلمى كانت فغاية الكسوف والاحراج ومش عارفة تتعامل معاه ازاي بعد الل حصل ما بينهم .. وكل ما تفتكره بتتكسف جدا وتعض شفايفها من الاحراج والتوتر .. بس كمان قلبها كان بيرفرف من الفرحة وحاسة إنها طايرة من السعادة والانبساط ..لأول مرة فحياتها بالشكل ده ..
اتكسفت جامد لما قرب منها اوي فالعربية واحمد قاعد قدامهم بيسوق حست بيده بتشد ايدها ليه
عدنان اخد ايدها بين ايديه وسند ضهره على الكرسي بهدوء وغمض عينيه وهي حاولت تشدها بس هو مرضيش وفتح عينيه وبص للطريق شاف سوبر ماركت قريب على الطريق
عدنان بهدوء أحمد هاتلنا حاجة نشربها
أحمد هز راسه وانحرف للسوبر ماركت وركن قدامها ونزل .. عدنان استناه لحدما دخل وشد سلمى وهي شهقت
عدنان بهمس فيه ايه
سلمى بخفوت وهي بتبعد بيديها ايه
عدنان باس شفايفها بخفة وبعد شوية وهمس مالك
سلمى بكسوف وهمس مفيش
عدنان ابتسم وحضنها مش هتبطلي كسوف
سكتت وماردتش .. بعد شعرها وباس رقبتها مرة واتنين سلمى پخوف ليتمادى خلاص أحمد هييجي
عدنان بعد عن رقبتها وهمس قدام شفايفها بمكر بشرط وباس خدها تعملي نفسك وباس شفايفها نايمة وعض خدها وابتسم لما ضړبته وتفضلي حاضناني لحدما نوصل البيت وباس خدها التاني ها فكري
وباسها وهي بعدته
متابعة القراءة