حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

كده ونتعرف على بعض 
لحظات وردت طيب 
ابتسم بفرحة وقام راح لتربيزتهم ووقف جنب عبد الله باحترام
عادل بجدية مساء الخير
عبد الله عرفه وشاف وقفته جنب أخوه واعجب بيه هو معجب بأخلاق سالم مساء النور يا بني اتفضل يا ابني معانا 
عادل بابتسامة وهو باصص للأرض يزيد فضلك يا عمي احنا بس محتاجين الآنسة حبيبة علشان تجهيزات اللوكيشن بعد إذنك
بسمة ابتسمت بإعجاب وعبد الله رد اذنك معاك يا بني قومي ساعديهم فالل محتاجينه
عادل بأدب بعد إذنكم
بسمة بابتسامة إتفضل
حبيبة قامت بهدوء وهي بتكتم ضحكتها بصعوبة وراحت وراه
بسمة بإعجاب بسم الله ما شاء الله مين ده يا عبدو
عبد الله بابتسامة ده المهندس عادل اخو العريس
بسمة بابتسامة شكله ابن حلال وخلوق ربنا يجعله من نصيبها
عبد الله بابتسامة ربنا يقدم الل فيه الخير
فالكوشة الاتنين مضايقين وبيبتسمو بمجاملة ..
سلمى مش عارفة هتطلع من الجوازة دي ازاي .. يمكن أحسن لها تقوله الحقيقة ويطلقها وتبعد عنه للأبد .. جايز يكرها بس هترتاح وتشيل الحمل التقيل عنها ..
عدنان بيفكر ليه تقوله كده ..
ليه خاېفة بشكل ده وازاي ماعندهاش ثقة فيه ..
لو كانت في عيلة مفككة كان قال جايز علشان كده بس هي مش كده خالص ..
ليه بقى بتعمل كده ..
بصلها بلوم وهي بعدت عنيها عنه
أحمد قرب من عدنان وشوشه وبعد وعدنان ابتسم بمكر وقرب من سلمى وهمس لها عارفة أحمد بيقول ايه
سلمى انتبهت وقربت خير
عدنان بخبث بعد عنها وكشر بيقول إن الضباط مضايقين
سلمى ببرائة ليه ايه الل ضايقهم
عدنان بيقولو إنك وحشة اوي وإني أستاهل واحدة أحلى
سلمى اتغاظت كده ماشي
عدنان بابتسامة اه وقالو إنك ماتعرفيش ترقصي سلو
سلمى بغيظ كمان
عدنان اه و
سلمى قاطعنه كل ده قالهولك فلحظة
عدنان اتوتر ما انت عارفة احنا بنتكلم ازاي
سلمى بتريقة اه طبعا أنت هتقولي
عدنان ببرائة مصطنعة بس ماقلتيش ايه رأيك فالل قالوه
سامى بنرفزة انت ازاي أصلا ..
حسام بابتسامة قاطعهم الف مبروك يا عدنان
سلمى اتلخبطت واتحرجت وعدنان ابتسم وقام وحضن حسام الله يبارك فيك وعقبال ما نفرحك بيك
حسام بابتسامة فحياتك مبروك يا مدام سلمى
سلمى بحرج شكرا
عدنان ضحك وهي حست إنها مش فاهمة حاجة وحسام بعد عنهم وراح يقعد
عدنان بابتسامة لو فضلت كده هبوسك تاني
سلمى بعدت عنه بسرعة وهو ضحك
سلمى بتذكر صحيح حسام ك..
عدنان پغضب ماتجبيش اسمه على لسانك لا هو ولا غيره
سلمى ابتسمت وافتكرت جنونه فمكتبها لما قالت له إنها اتخطبت
وعدنان كمل ايو سي زفت ده تبعي
سلمى بدهشة وڠضب نعم
عدنان زفر لما سيادتك طلبت من حبيبة ا
تأجرلك خطيب
سلمى پصدمة قاطعته انت عرفت ازاي
عدنان بهدوء حطيت جهاز تصنت فمكتبك
سلمى پغضب وانت ازاي تعمل كده
عدنان بصدق ماكانش فيه حل قدامي غير ده .. كان لازم أسبقك بخطوة
سلمى سكتت وماردتش وبصت لناحية التانية
سلمى بصيلي سلمى أنا ما ينفعش أعيش من غيرك أنت أغلى عندي من روحي وأي حاجة عملتها ولسه هعملها علشانك أنت وبس
سلمى بصتله وشافت الصدق والعشق فعيونه اتنهدت ليه حبتني الحب ده كله
عدنان مسك ايديها وباسهم علشان أنت تستاهليه أنا حاسس إن قلبي بيحبك وېخاف عليك أكتر من صاحبه الل شايله فصدره .. الل جوايا ليكي أكبر من إنه يتقال أو يتوصف
سلمى ابتسمت وبصت للناحية التانية
عدنان اتنهد بتعب وهو بيتأكد كل لحظة إن الطريق لقلبها طويل وصعب بس هو أصر يشاكسها عارفة أنا كلام الضباط دول أثر علي
سلمى بصت له پغضب واتمنت تولع فيه
عدنان كتم ضحكته على شكلها بأعجوبة اصل لو طلعت ماتعرفيش ترقصي س..
سلمى پغضب قاطعته انت ما عرضتش علي
عدنان وقف قدامها ومد لها ايده وهي مسكتها وقامو يرقصو .. عدنان حضنها ليه وبقت مش عارفة تتحرك
سلمى بكسوف عدنان ما ينفعش كده الناس باصه علينا ابعد شوية
عدنان باستعباط ليه
سلمى بضيق المفروض نرقص مش نفضل حاضنين بعض
عدنان باستفزاز أنا كده مرتاح اوي اوي
سلمى ڠصب عنها ابتسمت على جنونه وطيشه يا عدنان اعقل ما ينفعش كده
عدنان زفر بقلة صبر هو الفرح ده مش ناوي يخلص ليه
سلمى ضحكت يخلص ده ايه ده احنا لسه جايين
عدنان شدها ليه أكتر لو ما تصرفتيش وطردتي الناس دي ههريكي بوس قدامهم
سلمى زقته بس ما قدرتش تبعده وضمھا ليه اكتر طب أطردهم ازاي
عدنان ابتسم بخبث اتصرفي
سلمى باستسلام طب سيبني أشوف هعمل ايه
عدنان بعناد لاء هنا وانت فحضني
سلمى بقلة حيلة ماقدرش
يتبع
.

الحلقة 18 
.
الفصل الثامن عشر
عدنان ابتسم أنا أقدر
وطلع موبايله وكلم عادل .. وثواني وج جرسون واداه المايك وابتدت الموسيقى الهادية وسلمى مصډومة وباصاله بتفاجا
عدنان همس فودنها انسي كل حاجة واتبسطي ماشي
سلمى ابتسمت بحب وهزت راسها بآه و عدنان ابتدى يغني وفاجأها إن صوته حلو اوي واحساسه عالي
بهرب فحضن عنيك تايه ونفسي ألاقيكي
عايش فبعدك عني
مشتاق للمس ايديك
نفسي بشوقي تحسي
تمحي بايدك چرحي
والل ده فات ننساه
وأبدأ معاكي فرحي
.. كان بيغني وعنيه فعنيها بيوصل بيهم كل كلمة وكل احساس .. وسلمى بشكل عفوي بتحضن نفسها ليه أكتر ..
زي الملايكه فدنيتها
ولا حد فكر يعرضها
كل الل تطلبه يتحقق
دي حاجة خارج إرادتها
ماتقولش تطلب تتمنى
دي حور ونازلة من الجنة
النظرة منها بدوخ ناس
وليها بس الكون غنى
.. كل كلمة كل بسمة كل غمزة بضمھ أكتر وهو ما بيصدق ويشدها ليه أكتر عيونهم فعنين بعض وقلوبهم سامعين نبض بعض ..
ياوردة مكانها فالبستان
يا آية نازلة من الرحمان
يا خفة ډم موصوفه
بتتباها بذوق وحنان
.. نزلت دمعه من عنيها من الفرحة استقبلتها صوابعه بلهفة فوق خدها وهز راسه بلاء وهو مكمل غنى ..
بيكي الحياة بتحلالي
يا الل شغلتيلي بالي
عشت عشانك بكرا
لجلي ما تبقي حلالي
كل العيون حاباك
عاشقك وبترجاك
انك تكوني عشاني
ويوم فرحي تبقي ملاك
.. خلص غنا وشالها ودار بيها .. والكل كان بيصقف وفرحان ليهم .. أي حد يشوفهم هيشوف حبهم لبعض فعيونهم .. حب أكبر من أنهم يخبوه
فمكان تاني من القاعة وبعيد شوية عن الكوشة كان عادل قاعد مع حبيبته .. بهدوء .. اختار مكان يكون بعيد شوية عن الضجة وكمان بعيد عن الكوشة الل كل الناس باصينلها .. وفنفس الوقت شايف عيلتها وعيلته .. علشان ما يقلقوش عليهم ..
حبيبة بكسوف أنا هرجع علشان تأخرت
عادل ابتسم وقرب ايده مسك بيها ايدها وهي شهقت وحاولت تشهدها بس غلبت
عادل بهمس اهدي
حبيبة بارتباك لوسمحت ما ينفعش كده هتندمني اني وافقت أقعد معاك
عادل بهدوء ساب ايدها وهي شدتها وقفت علشان تروح
عادل بلهفة لا ما تروحيش أنا آسف
حبيبة بزعل لاء كفاية كده أنا هرجع لبابا
عادل خاف يكون زعلها حبيبة علشان خاطري أنا آسف مش هلمسك تاني بس اقعدي معايا لدقايق بس
حبيبة احتارت ومعرفاش تعمل ايه تقعد تاني وممكن مايبطلش حركاته ده غير إنه ممكن يفتكرها سهله .. ولا تروح وما تتكلمش معاه ..
عادل شاف حيرتها وزعل من نفسه ومن تسرعه حبيبة احنا ما اتكلمناش حتى أنت ما بتتكلميش .. وانا يعني .. يعني ببقى عايز .. بصي الناس ابتدت تلاحظ علشان خاطري اقعدي خمس دقايق بس
حبيبة بصت له ولما شافت الصدق والرجا فعيونه .. تنهدت وقعدت تاني .. وهو زفر أنفاسه بارتياح
عادل بحب عجبتك الاغنية
حبيبة بخفوت اه وعجبني صوته
عادل بغيظ
تم نسخ الرابط