حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

الله يخرسه
حبيبة ضحكت وهو ابتسم ضحكتك حلوة اوي
بصت فالارض وماردتش
عادل بجدية مش فاهم أنت مش بتكلميني ليه
حبيبة بهمس احم بكلمك بس يعني
عادل مقاطعها مكسوفة
عادل بابتسامة وهو وبيعمل بايده إشارة بصي دي يعني بحبك
ابتسمت بكسوف وهو عمل إشارة تانية دي يعني وحشتيني
ابتسمت وهو رفع ايده لشفايفه وباسها وهي شهقت وغمضت عنيها وهو ضحك وقال على فكرة دي معناها عايز أكلمك إنت الل دماغك شمال
حبيبة بغيظ رمته بمناديل وبورد كان على تربيزة وهو ضحك بكل صوته
عادل وعيونه باصالها بجرأة عارفة
بصتله بتساؤل وهو كمل وهو بيغمز لها الل ج فدماغك صح
وضحك تاني وهي تمنت تحدفه من فوق اللاوتيل وبصت للناحية التانية وهي شايفة عدنان شايل سلمى وبيلف بيها .. ابتسمت بسعادة وهي بتتمنى يفضلو طول العمر فحضن بعد
عادل اتبسط جدا هو كمان لما شاف أخوه فرحان وبص لحبيبة بحب عقبالنا
حبيبة بصت فعنيه بإعجاب وفضلو ثواني باصين لبعض .. وفاقت حبيبة على اهتزاز موبايلها قدامها .. اخدته وشافت نمرة أميرة .. رفعت وشها ولقت باصالها .. فتحت الواتس بابا بيسأل عليك ردت تمام 
ثواني ووصلها مز أوي يا بختك بيه وبعد لحظات طلعلها تم حذف الرسالة ضحكت وكتب يا خويفة ردت أميرة العمر مش بعزق يا أختي 
ضحكت وجت تكتب بس صوت عادل وقفها
عادل بفضول ممېت مين
حبيبة بابتسامة دي أميرة أختي وشاورت له عليها .. بص ناحيتها وأول ما شافته بصت الناحية التانية
عادل باستغراب ما لحقتش أشوفها دورت وشها
حبيبة بضحك ماه صلاح لو شافها باصه لغيره هيموتها
عادل باستغراب صلاح
حبيبة بابتسامة
ايو الل قاعد جنبها ده صلاح ابن عمنا وجوزها
عادل بصله بتركيز أنا شايفه قبل كده
حبيبةبعدم اهتمام عادي الصدف كتير
عادل بتذكر ايو افتكرت شفته لما شفتك .. ايو كنت بتجري وكنت هخبطك بالعربية وهو وسلمى كانو بيجرو وراكي وانت دخلت قهوة واحتميت بالمعلم فاكره
حبيبة باستعباط لاء خالص مين دي الل بتجري وقهوة ايه
عادل ابتسم يعني مش انت
حبيبة هزت راسها بلاء
عادل بمكر طيب هسأل المعلم شعبان انا تعرفت عليه انهارده و أكيد فاكر
حبيبة بسرعة ايه لاء ماتروحش
عادل ابتسامة حب طب اعترفي
حبيبة بابتسامة حاضر بس ممكن بعدين لازم اقوم دلوقتي
عادل بغيظ بس احنا ماتكلمناش
حبيبة بأسف معلش المرة الجاية دلوقتي لازم اروح
عادل طيب خدي بالك من نفسك و ردي علي الليلادي وخدي بكرا أجازة
حبيبة ابتسمت بسعادة حاضر
وقامت راحت لتربيزة عيلتها .. وأخدت قلبه معاها وكل تركيزه
أميرة بهمس واو
حبيبة بغيظ نزلت ايدها وضړبتها من تحت التربيزة ولمست ايد صلاح الل كان مريحها على رجلين مراته .. وده أحرجهم التلاتة خصوصا إن صلاح استغرب فالأول والټفت لأميرة ولما فهم حمحم وبص الناحية التانية علشان ماحدش يا خد باله
حبيبة بهمس لأميرة سوري
أميرة هزت راسها باحراج وماردتش
حبيبة رجعت تاني تبص لعادل الل لسه قاعد فمكانه وأميرة ضړبتها خفيف .. الټفت ليها
أميرة بهمس قالك ايه
حبيبة بهمس ماقدرتش افتح بقي بكلمة مش عارفة حصلي ايه لقيت نفسي خارسه
أميرة بضحك أخيرا لقينا الل يسكتك كان فين كل ده
حبيبة بغيظ ضړبت كتفها وضحكو الاتنين ..
أخيرا الفرح خلص والكل راح بيته عند العرسان .. عدنان وقف عربيته قدام العمارة الل هيسكونو فيها ..
طول الطريق ساكت وبيحاول يفهم ايه الل مضايق سلمى ومش قادر يلاقي إجابة ..
قرر يصبر ويستنى ويعاملها ببرود على اد ما يقدر وما يجبلهاش سيرة أي حاجة خاصة ويديها وقت تتعرف عليه وتثق فيه ..
رغم إنه موجوع من الفكرة دي ومجروح بس مش شايف حل قدامه غير الحل ده ..
هو مش أعمى ولا مغفل علشان مايشوفش حبها ليه بس كمان مش أهبل ولا غبي علشان مايفهمش إنها مخبية عليه حاجة ..
نزلو من العربية وسلمى كانت مستغربة التغير الجذري الل حصل لعدنان ..
طول الطريق ساكت ماكلمهاش ولا حتى بصلها كأنها مش موجودة ..
ليه هادي وساكت كده ..
معقولة يكون ده من لهفته وأول ما يدخلو هيهجم عليها ..
بس بردو هدوءه زيادة عن اللزوم ..
زي الهدوء قبل العاصفة مش مريحها وقالقها .. على أقل لما كان متلهف عليها كانت عارفه هتعامله ازاي بس دلوقتي مش عارفة ..
تنهدت بحيرة وهي بتدخل قبله الأسانسير ..
عدنان كان مديها ضهره وباصص لها فالمرايه .. شايف لخبطتها وحاسس باستغرابها ..
ونفسه يحضنها ويقولها اد ايه بيحبها ومش بالكلام بس لاء بالأفعال كمان ..
بس هو مصمم يستنى ويعرف ايه الل مخبياه الأول ..
وقف الاسانسير واتفتح بابه وسلمى خرجت وهو خرج بعدها ووقف قدام الشقة ..
فتح باباها ورجعلها شالها بين يديه وقربها من صدره وضمھا ليه ..
بصلها بشوق ورغبة وحس بيها لما اترعشت وشاف نظرة الخۏف فعنيها ..
بلع ريقه بحزن وبعد عنيه عنها وماسابهاش تشوف نظراته الل اتملت خيبة وزعل ..
تحرك بيهاوهو لسه ضاممها لقلبه ودخل جوة الشقة ووقف قدام اوضة مقفولة ونزلها بهدوء
عدنان بهمس دي اوضتك
وباس جبينها وبعد عنها .. رجع للباب قفله بهدوء ورجع دخل اوضة مقفولة وقفل الباب وهي لسه واقفة مكانها ومش مصدقة إنه سابها كده ..
بعد دقايق دخلت الاوضة كانت مليانة ورود والسرير كمان مفروش ورود وفيه شموع كتير على الأرض ..
شكله كان ناوي لما ييجو يولعهم ..
دخلت بهدوء بين الشموع وبسبب الفستان الزينة الل كانت مترتبة باظت ..
عيطت كتير على نفسها وعلى عدنان الل حرمته من أبسط حقوقه فأنه يكون أول راجل فحياة مراته ..
أول راجل يلمسها ويحولها من بنت لست .. لمراته ..
حرمته من فرحة إنه يبقى أول واحد قرب منها ..
حرمته من حق فالسرير ..
ولسه مش عارفه هتفضل اد ايه حارماه ..
ولا هو هيعمل ايه لما يعرف إنه مش أول حد فحياتها ..
يترى
هيصدق إن ده كان ڠصب عنها ..
ولا هيتهمها فشرفها ..
بس معاه حق لأنها خبت عليه ..
وما صرحتهوش ..
بس كمان هي كان نفسها تحافظ على صورتها قدامه واحترامهم ليها ..
كان نفسها يطلع من حياتها زي ما دخل فيها زي الشعرة من العجين يخرج منها كمان زي الشعرة من العجين ..
أكيد مش هيخرج من قلبها عمرها ما هتنساه ولا حتى هتحاول ..
قعدت على السرير بتعب ونامت عليه وهي لسه بټعيط .. لحدما تعبت وراحت فالنوم
هناك فاوضة تانية مليانة أجهزة رياضية كان عدنان بيطلع كل غلبه في الرياضة والتمارين ..
بدل هدومه بهدوم تاني مريحة كان شايلها فدولاب صغير فالاوضة وشغل جهاز الجري وفضل يجري كتير لحدما اتقطع نفسه ..
راح لكيس الملاكمة وضربه كتير ..
وكلما يفتكر عياط سلمى وهما فالعربية بيضربه أكتر ..
ليه كده ..
لييييه ..
ضربه كتير ..
حس بايديه بيوجعوه وخلاص مبقاش قادر يوقف على رجليه ..
طلع من الاوضة ووقف قدام اوضة سلمى .. نفسه يدخل ..
نفسه ياخدها فحضنه وينام ..
ينسو كل حاجة ومايفضلش غير حبهم ..
سند على الباب من تعبه ..
وبعد حيرة قرر يفتح الباب ..
وبهدوء دخل راسه وبصلها ..
 ..
قلبه انا ادخل اصحيها تغيره وترجع تنام .. لاء أنام جنبها مش هتحس بي .. اه آخدها فحضني وأنام ولو صحيت أعمل نفسي نايم .. أو حتى أقول إني بمشي وأنا نايم ..
تم نسخ الرابط