حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

الشغل امال هيكون ايه 
سلمى بضحكه ومالك اتكسفتي ليه
حبيبة ضړبت سلمى وسلمى جريت وهي بتضحك والاتنين بيضحكو وسلمى شافت باباه جاي فراحت له جري وحبيبة بتجري وراها ودارو بباباها وهما بيضحكو وبعدين طلعو فوق من غير ما يحسو بالل كان قاعد فعربيته بيبصلهم پغضب وغيرة .. وعنيه بطق شرار ..
ساق تاني وراح لبيته .. فتح بمفتاحه ودخل شقته ..
قفل الباب بقوةودخل اوضة نومه ووقف قدام صورتها للحظات وقال 
ليييه كده يا سلمى ده أنا بحبك والله العظيم بحبك وأنت اول دقة فقلبي أنت أول إحساس بالحب إحساس بالتملك بالإنتماء وحتى أول إحساس بالخۏف بالغيرة ليييه تبعدي عني وأنا بحبك وبجهز بقالي شهور عشان نتجوز لييييه يوم ما آجي أقولك ألاقي أحمد بيقول إنك طلبت النقل .. لييييييييييييه
وكسر كل حاجة بكل الڠضب الل جواه وصړخ بكل صوته سلمىىىىىىىى ليييييه تبعدي وانت عارف ان روحي فيك لااااااا مش هسمحلك ..
وقعد بتعب على الأرض وايده پتنزف من الإزاز الل كسره .. غمض عنينه وهو بيلهث بتعب .. سمع صوت موبايله .. طلع بهدوء من جيبه وشاف النمرة عادل .. أخد نفس بتعب ورد 
عدنان بضيق وحزن ألو
عادل بلهفة خير مالك مال صوتك
عدنان سكت وماردش
عادل أنت فين
عدنان فشقتي
عادل طيب مسافة السكه وأكون عندك
وقفل الخط وعدنان قام وغسل ايديه وأخد شاور وطلع لبس هدومه وسمع صوت جرس الباب .. 
فتح وكان عادل الل اول ماشافه حضنه أنت كويس
عدنان هز راسه بلاء ودخل وعادل لحقه وقفل الباب وكان جايب أكل ليهم دخل وحطه على السفرة وقعد قدام عدنان الل قعد على كنبة كبيرة فالصالة للحظات دام الصمت وبعدين عادل اتكلم
عادل بهدوء فيه ايه
عدنان بص له وكانت نظرته كفيلة عشان عادل يفهم أن الموضوع متعلق بسلمى زميلة أخوه الل طلعت له فالبخت وعشقها ففترة قصيرة جدا وعشان عادل صديقه وكاتم أسراره طبيعي يبقى عارف وخصوصا أنه مستحيل يقدر يخبي عليه
حاجة باينة اوي كده ..
عادل بهدوء احكيلي
عدنان بدون مقدمات عايزة تسيبني
عادل بدهشة نعم
عدنان قصدي تسيب الشغل
عادل سكت وعدنان كمل بتهرب مني بقالها فترة وانهارده عرفت إنها عايزة ترجع للأرشيف تاني
عادل يعني أنت ماكلمتهاش ماطلبتش ايدها
عدنان لاء لما عرفت اتعصبت واتنرفزت وواجهتها رفضت وأصرت على النقل وطلبت ماتخطاش حدودي
عادل بهدوء طب أنت سألتها أو سألت عنها قصدي يعني
عدنان قاطعه أنا فاهمك بس أنا متأكد أن مفيش حد فحياتها ومتأكد أنها بتحبني بس هتجنن وأعرف ليه بتبني ما بينا حدود ليه بتهرب مني وعنيها بتقول محتاجاني لييه
عادل معلش اهدى وأكيد هنفهم 
عدنان بتذكر أيو ايو أنا عرفت هروح لمين
عادل هتروح لمين
عدنان هروح للواء عز الدين
عادل وده ايه علاقته بسلمى
عدنان اللواء عز الدين هو الل رجعها للشغل بعدما انتقلت سنة للأرشيف وهو الوحيد الل يقدر يقنعها تفضل فالشغل هي قالتلي مرة أنه كان من مدربينها وأساتذتها فالكلية وان ليه معزة خاصة عندها
عادل يا ريت يقنعها هي بصراحة ذكية جدا ما شاء الله عليها وحرام تتركن ع الرف
عدنان بتوعد اتجوزها أنا بس وهتتركن ع السرير مش ع الرف
عادل بضحك الله يكون فعونها
عدنان الله يكون فعوني أنا ده انت لو شفتني وأنا محروق ومفروس منها وهي قاعدة ببرود على مكتبها كنت ضړبتها رصاصة رحمة بي
عادل بضحك الله أكبر دي طلعت جامدة لازم أقابلها واتعرف عليها
عدنان يا شيخ اتوكس مش لما تتعرف على حبيبتك الأول
عادل بهيام ما أنا عارف حبيبتي كويس ومتأكد أني وقعت فيها من أول مرة شوفتها
عدنان بضحك طب ابنكم فين نفسي اشوفه
عادل هتشوفه وتشوف إخواته هخلف دستة
عدنان يارب يا حبيبي
عادل يارب قوم يالا جهز الأكل
عدنان أنت اټجننت أنا الكبير ودي شقتي ثم مين قال أنك هتاكل معايا يلا واد اخلع
عادل وقف وبصله بزعل مصطنع ومشى بخطوات بطيئة وهو بيقول ما كانش العشم كده تطردني وأنا جاي أسليك
وقرب من التربيزة بهدوء وأخد الاكياس وجرى وعدنان جري وراه وهو بيضحك وافتكر ازاي سلمى كانت بتجري هي وحبيبة فنص الشارع فوقف ونده على عادل
عدنان عادل عادل
عادل وقف وهو بينهج ويضحك ايه أنت عجزت ولا ايه
عدنان بإبتسامة وخبث لا أصلي افتكرت لما لحقت سلمى شوفت حبيبة بتجري وتحضن راجل بس طلع ابو سلمى
عادل اتعصب وعنيه احمرت ورجع حط الاكل على التربيزة أنت متأكد
عدنان وهي بيطلع اكياس الأكل ايو متأكد
عادل ماشي يا حبيبة حسابك معايا كبر اوي
.......
6
بالليل الكل ليه مشاغله وأفكاره .. سلمى كانت قاعدة قدام التلفزيون مع عيلتها .. والدها محمد حاسس بالتغير الل حاصلها من كام شهر .. لمعة عنيها .. سرحانها .. اهتمامها بلبسها .. كل دي مؤشرات حب .. طب فين الحب ده .. ليه ما تقدمش .. وليه هي ما تكلمتش ليه انكسفت لما سألها .. 
زهرة حطت ايدها على ايده بهدوء بتستعير انتباه ليها .. بصلها بحب وشد ايدها لصدره وهي ابتسمت وسحبت ايده مع ايدها وبصت له بتفهم وهي بتقوله بنظراتها أنها فاهمة هو بيفكر بايه .. 
ابتسم وميل براسه ناحيتها زي ما يكون عايز يقولها طمينيني وهي ربتت على ايده بيدها التانية كتطمين له
سلمى كانت شاردة بعيييد وما كانتش حاسة بيهم كل تفكيرها كان فعدنان الفارس الل عشقته ودابت فيه .. الفارس الل أنقذها كذا مرة وفداها بروحه .. الشهم الل بيدافع عن وطنه وبيحميه بيدافع عن شعب كامل وقلبه بيدق ليها هي بس .. ازاي هتقنعه يبعد عنها وهي عارفة وهو عمره ما خبى أد ايه بيحبها رغم أنه عمره ماقال عشان الكلام بينقص معاني المشاعر السامية دي .. وبيقلل من حجمها ..وكفاية تبصله عشان تعرف اد ايه بيعشقها وغرقان لشوشته فيها .. يترى هيرضى تسيبه ويترى ليه هي مش عايزاه يقبل
.. ليه نفسها يرفض ..
ليه نفسها ياخدها بحضنه بكل قوته ..
ليه قلبها بيحلم 
.. ليه بيوجعها بأماني مش ممكن تتحق .. 
ليه مش قادر يفهم ولا يقدر أنها ما تستاهلوش ..
لازم يبعد ..
لازم هو كمان يبعد ويشوف نصيبه .. مش لازم تتوجع اوي كده دي الحقيقة أيو يا قلبي نصيبه .. فاقت على صوت موبايلها .. 
أخدته وشافت رقم عدنان باعت رسالة قلبها دق بقوة و فتحتها ممكن توقفي فالبلكونة 
وقفت بهدوء وراحت لأوضتها وقفلت الباب ..
وقفت قدام المرايه وظبطت شكلها وفتحت البلكونة .. وبصت للشارع وشافته كان ساند على عربيته وباصص ليها .. ابتسمت رغما عنها
موبايلها رن وكانت رساله منه ع تطبيق الواتس فتحتها ابتسامتك جميلة اوي 
ردت عرفت ازاي أني ابتسمت 
رد حسيت 
رفعت وشها عن التلفون وبصت له بحب وهي عارفة أنه مبتسم وعيونه بتلمع بحبها 
ما تيجي نقعد ع السطح شوية 
ضحكت لا توبة 
ضحك پجنون كانت أجمل قضية 
ضحكت أنت مچنون 
رد مجنوووووون بيكي يلا بقى 
ردت ما ينفعش 
قراها وبصلها بحب وكتب فيه حاجة قولتيها ونسيتها 
بصت له باستغراب حاجه زي ايه
تعالي وأنا أفكرك 
بصت له بعناد وهي رافضة تطاوعه وهو كان مبتسم ومتأكد أنها هترفض وافتكر أول مرة يقعدو على السطوح قبل خمس شهور
سلمى تصدق صعب علي
عدنان صعب عليك ده كان
تم نسخ الرابط