حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

مش هغلب
عقله عدنان أنت وعدتني بايه .. لازم تبقى راجل اد كلمتك
قلبه يا اخي ملعۏن أبو الوعود دي مراتي
عقله اعقل واصبر
قلبه ارحمني مش قادر
عقله خلاص هانت ماتضيعش تعبك بكرا كل حاجة هتتصلح
عدنان تنهد بتعب والحړب جواه مش بتخلص .. بس قرر يستخدم كل قوته فإنه يصبر ويبعد عنها ..
وراح للحمام أخد دوش ومنه لاوضة نوم صغير كان ناوي يعملها للولاد ..
ونام على السرير وهو بيفكر فالوقت الل كانو فالمستشفى ولما كان بيبوسها ولما باسها فالكوشة ..
وفضل يفكر طول الليل لحدما ما سمع صوت سلمى قدام اوصته فوقت متأخر ..
سلمى صحيت بعد ساعات حرانة ومضايقة من فستانها ..
قامت بهدوء وهي بتمسح وشها من العرق ..
دخلت الحمام وبعد تعب قلعت الفستان واخدت شاور ريحها وغسلت مكياجها وسرحت شعرها ..
زفرت بارتياح ..
وهي بتبص لنفسها بابتسامة فالمراية ..
أخدت روب الحمام بتاع عدنان والل كان كبيرا جدا عليها ولبسته وهي بتضمه بكل حب وعنيها بتلمع بحبه وعشقه ..
خرجت وهي مرتاحة جدا وفتحت الدولاب لقت فساتين كتير فيهم شوية كانو بتوعها لبستهم قبل كده .. استغربت امتى جابو لبسها وامتى جابلها الجداد ..
وافتكرت إنها ما أكلتش حاجة ولا حتى شربت من وقت الفرح ..
بصت لساعة الحيطة لقت الوقت الساعة أربعة إلا عشرة ..
طلعت بهدوء ..
وماسمعتش أي صوت ..
الفضول غلبها وراحت الاوضة الل ډخلها عدنان قبل ساعات ..
فتحت الباب والتفاجأت بأجهزة الرياضة .. قفلت الباب تاني وهي مستغربة ..
الحلقة 19 
الحلقة 20 
الحلقة 21 

الحلقة 19 
.الفصل التاسع عشر
عدنان زفر پغضب وقام بعد عنها وخرج برا الاوضة .. سلمى تنهدت براحة وقامت وراه
راح للمطبخ وفتح التلاجة وابتدى يطلع منها الأكل
سلمى بارتباك مفيش داعي أنا هتصرف
بصلها بطرف عينه وماردش وهي قربت منه أكتر وهمست أنا عايزة أعمل شاي تشرب معايا
عدنان الحړب جواه مش بتخلص
عقله سبها أنت بتعملها الاكل ليه
قلبه وافق واقعد معها أنا عايز أفضل جنبها
عقله اتنيل على عينك يا غبي دي لسه زاقاك فالاوضة أنت ماعندكش كرامة
قلبه سايبهالك يا ناصح اشبع بيها يلا يا عدنان قلها إنك موافق يلا
عقله لو عملت كده هتبرى منك وم..
سلمى قاطعت تفكيره وكلمته وهو بصلها كأنه مش سامعها و
رفعت راسها شويه وهو لسه بيبوسه وباس جبينها لما بقا مقابله وهو مغمض عنيه باستمتاع .. وحاسس بيها باصاله واختار يفضل مغمض ويقرب من شفايفها بهدوء
سلمى كانت هتقوله إنها موافقة ولما رفعت وشها فاجأها بإنه مغمض عنيه وبيبوس جبينها وهو مبتسم بحب ..
قد ايه كان وسيم وجذاب وهو مبتسم كده وقريب منها اوي ..
لأول مرة بتشوفه من القرب ده وهي فحضنه وشوشهم قريبين حاسه بنفسه على أنفها .. وشايفاه بيقرب من شفايفها هيبوسها .. قرب أكتر وباسها بهدوء وبطئ عض شفايفها علشان تبعدهم عن بعض وعمق بوسته أكتر .. رفع ايده وغرزها فشعرها وقربها من وشه أكتر .. داعب لسانها ووصل لأبعد نقطه فبوقها .. وبعد لحظات بعد عنها لما حس باختناقها .. وضمھا لصدره والاتنين بيتنفسو بقوة .. وهو ابتسم
عدنان بهمس ها قولت ايه
سلمى لسه مكسوفه من استسلامها ليه واستمتاعها معاه وماردتش .. عدنان بعدها بهدوء بس مارضيتش ورفعت ايديها وحضنته أكتر
عدنان ضحك وضمھا ليه سلمى
سلمى بهمس وتوتر بس بس المخطوبين مش بيعملو كده
عدنان بخبث مش بيعملو ايه
سلمى بغيظ ضړبته فصدره وهو ضحك بكل صوته وضمھا أكتر على فكرة بقى المخطوبين بيعملو أكتر من كده اليومين دول
وضمھا أكتر أقولك بيعملو ايه
سلمى بعدته بسرعة وراحت للأكل وهو بيضحك طيب هعمل أنا الشاي وانت جهزيلنا حاجة ناكلها
بعد ووقت كانو الاتنين قاعدين بياكلو سوا .. بهدوء من غير ما يتكلمو .. عدنان مركز جدا معاها ومش قادر يشيل عنيها وهي كانت متوترة ومكسوفة ومش على بعضها .. وبتبص لكل حاجة إلا عيونه ..
وبعد ما خلصو ووضبو كل حاجة أول ما طلعت سلمى من المطبخ حست بيه بيشدها ..
عدنان وعيونه مليانة توسل احم ممكن ننام سوا علشان أنا ما نمتش من يومين ونفسي اوي أنام جنبك بس لو
سلمى بتلقائية ممكن
عدنان ابتسم بسعادة وحضنها
سلمى لنفسها ايه الل أنا عملته ده .. بس هو يستاهل أنا تعبته اوي
عدنان بامتنان باس جبينها ومسك ايدها وراح بيها لاوضة النوم الكبيرة .. فتح الباب وبص للزينة بإعجاب كبير وقرب من السرير وقعد وهو لسه ماسك ايدها وبصلها بحب وشوق
سلمى حست بالذنب وقلبها ۏجعها عليه ورجعت تلوم نفسها تاني ولما قعد على السرير ماقدرتش تستحمل نظراته الل مش هتقدر تسيبه ينفذهم ..
سلمى بارتباك وهي باصه للأرض أنا هروح الحمام
عدنان فهم إنها بتتهرب منه وعايزة تسيبه لما ينام وقرر ما يضغطش عليها ويسبها براحتها .. ساب ايدها وهز راسه بمعنى آه ..
على الأرض وهي بټعيط
..
هتعمل ايه معاه وازاي هتصبر الايام الجاية .. وهو هيفضل لامتى ساكت ومتنازل عن حقه .. أكيد هيجي يوم ويطالبها بحقوقه ..
طب تعمل ايه ساعتها ..
وليه تفضل كده بتخدعه وتضحك عليه ..
ازاي هيسامحها ..
ازاي هتبص فعنيه بعدها ..
المۏت أهونلها ..
ازاي هتوجعه كده ..
ازاي هتجرحه بالشكل ده ..
يا ريتها ما حبته ..
وياريته ماحبها ..
فضلت حوالي ساعة بټعيط وبعدين قامت وغسلت وشها ..
وطلعت بهدوء على طراطيف رجليها ..
فتحت الباب وطلعت راسها ..
لقته نايم ومغمض عنيه ..
طلعت بهدوء وقفلت الباب وقربت من السرير ونامت على الجنب التاني ..
بعيد عنه ..
واداته ضهرها
عدنان بصلها وابتسم وغمض عنيه تاني مستني تنام علشان ياخدها فحضنه وينام هو كمان ..
بعد دقايق حس إنها نامت من صوت أنفاسها .. قرب منها بشويش ورفع راسها وحطه على كتفه وضمھا لصدره اوي ومسك ايدها وباسها ومشى بايده من ضراعها لوسطها لضهرها وحسس على كل جسمها من فوق بهدوء وبلع ريقه بإثارة ورفع شعرها ليه وشم ريحته بقوة وفضل يتنفسه دقايق ورفع راسه وابس جبينها وتنهد بقوة وغمض عنيه ونام ..
بعد ساعات حس بحد بيضربه وبيتحرك فحضنه بقوة ..
فتح عنيه پخوف ..
لقى سلمى بتحلم وبتحرك راسها ايدها زي ما تكون بتتخانق مع حد ..
عدنان قعد پصدمة وهو مش عارف يعمل ايه ولسه النوم مأثر عليه
سلمى بتهمس بصوت مخڼوق عدنان عدنان
عدنان قلبه تقطع عليها ومسح وشه بايده علشان يفوق وابتدى يفوقها سلمى حبيبتي اصحي افتحي عيونك سلمى
حضنها وهي لسه بتنده له وقومها وهو بيكلمها ولما ما فاقتش ثبتها وبعد ثواني فتحت عينيها وأول ما شافته حضنته جامد وبعد ثواني نزلو دموعها وما تكلمتش وعدنان ضمھا ليه أكتر ونام بيها وهي حاضناه بيديها لاتنين وراسها فوق صدره .. وما تكلمش وسابها ټعيط لحدما ترتاح .. وبعد دقايق حس بيديها سابته وما بقتش ماسكه فيه زي الأول رفع راسه وبصلها لقاها نايمة ..
باس جبينها ورجع راسه تاني للمخدة .. ولعب فشعرها بايده .. وهو بيسأل نفسه لحد امتى هيفضل ساكت ..
اتنهد بتعب وأخد موبايله من على الكومدينو يشوف الساعة كام والل لقاها عدت تمانية الصبح .. حط الموبايل تاني وضمھا أكتر لصدره وحس بيها بتحرك راسها فحضنه وبتمسح
تم نسخ الرابط