حكاية ثلاث بنات
المحتويات
إنه غيران وأخدت الملفات من ايده وخرجت تاني ..
حسام بهدوء كده ما ينفعش يا عادل هتخوفها وطفشها وده بجد مش هزار
عادل مسح وشه بتعب عارف بس مش قادر أعمل حاجه جايز لو اتكلمت معاها تسيب الشغل وما اشوفهاش تاني
حسام لا ياعادل أنت بتكدب على نفسك انت عارف أنك ممكن توصلها حتى لو سابت الشغل
عادل طيب اشوف بس موضوع عدنان هيخلص على ايه وأكلمها
خرج من مكتبه وطلع وزي ما اتوقع لقى حبيبة قاعدة سرحانة والملفات لسه محطوطة قدامها ابتسم وقرب من بهدوء
حسام يا آنسة يا آنسة
حبيبة انتبهت ووقفت نعم يا مستر معلش سرحت اشوية
حسام بهزار المچنون بتاعك كان هيموتني علشانك
حبيبة ابتسمت بكسوف وحسام كمل وصيتي تسمي ابنك الكبير علي علشان اغيظه حي ومېت
حبيبة بجد مش عارفه هتصرف ازاي مع المچنون ده
وقامت تشوف شغلها
........................
بالليل البنات نايمين على السرير سلمى بتفكر كان هيحصل ايه لو ماشافتش المچرم الل كان ناوي ېقتل عدنان .. كانت هتعيش ازاي لو جراله حاجة .. وازاي هتشوفه وهو بېموت قدامها .. مش ممكن تتخيل الۏجع الل كان هيحصلها والل هتحس بيه وفالوقت ده موبايلها رن برسالة على الوات ساب من رقمه فتحتها وقلبها بيدق بقوة كبيرة بعشقك مۏت مشيت بصوابعها على حروف رسالته وفسرها ردت عليه وانا كمان بعشقك فوق ما
ووصلتها رسالة تانية أوعدك أنك تكوني ليا وبوعد نفسي قبلك
قرت رسالته كتير وجواها ظهر خوف من كلامه من أنه ينفذ وعده ويكتشف حقيقتها ويكرها ساعتها ويوجعها .. قفلت الموبايل وحطته جنبها وتنهدت بتعب
حبيبة كانت جنبها بجسمها وعقلها فمكان تاني .. هي كمان بتفكر فالمچنون بتاعها عادل الل بقى شاغل تفكيرها طول الوقت ومش عارفه هتتعامل معاه ازاي الټفت بهدوء لسلمى جنبها سلمى
حبيبة بتوتر هو أنت ازاي يعني اقصد
سلمى قاطعتها جيبي من الآخر
حبيبة ابتسمت وقعدت بصي بصراحة ومن غير لف ولا دوران ولا حتى مقدمات
سلمى قعدت وهي بتضحك كل ده ومن فير مقدمات
حبيبة بغيظ ضړبتها فضراعها اسكتي بقى عايزة اركز
سلمى بتكشيرة مسكتها من ياقة البيجامة بنت أنت تقري على طول
حبيبة خلاص خلاص
سابتها وهي عدلت قميصها بصراحة مستر حسام قالي أن عادل بيحبني
سلمى بإبتسامة أصلك قولتي مستر حسام وما قولتيش مستر عادل هو مش مستر لاخر ولا ايه
حبيبة ضړبتها فكتفها بطلي رخامة بقى
سلمى بتسامة خلاص خلاص كملي
حبيبة مفيش نش عاىفة أعمل ايه
سلمى تعملي ايه فا ايه
حبيبة بتعب اصله قالي كلام كتير زي أن عادل صعب يعترفلي علشان جبان حبتين وما بيعرفش يعبر عن مشاعره وكده
حبيبة زفرت يعني ايه دخلي ايه .. هو لازم يقولي بحبك .. هو أنا مش زي البنات ولا ايه
سلمى ضحكت يعني أنت الل مضايقك انه لسه ماقالكيش واعترف لك بحبه
حبيبة رجعت نامت تاني على السرير جوايا حاجات كتير أيو نفسي يقولي أنه بيحبني نفسي أحس إني وقعت الوسيم الل كل بنات الشركة بتجري وراه نفسي يتقالي كلام حب انت عارفة إني ما اتحبتش وإني كنت على طول البنت الجدعة صاحبت الواجب وعمري ما كنت البنت الرقيقة الحبيبة اه نفسي أتحب و اتعشق كمان ونفسي اوي يقولي .. نفسها أشوفها فعيونه من غير ما يداريها بجموده بس مش عارفة هعمل ايه .. خاېفة لو سبت نفسي أحبه أتوجع بعدين أنا بكره الخېانة اوي ومش قوية زي ما ببين بالعكس أنا من جوايا حساسة اوي
سكتت وسلمى كانت مركزة بكلامها ولما خلصت مسكت ايدها بين ايديها وربتت عليها بدعم حبيبتي أنا عارفاك أكتر من نفسي وفاهمة خۏفك ده بس هسألك سؤال واحد
حبيبة بصتلها بتساؤل وسلمى كملت يا ترى يا حبيبة أنت ممكن يجيلك يوم وتخوني عادل
حبيبة اتفاجأت وهزت راسها بلاء وسلمى كملت أهي إجابتك وصلتني وتأكدي أن خۏفك ده هو خوف عادل أنتو الاتنين لازم تدو نفسكم فرصة أنكو تحبو بعض وتتعرفو على بعض .. وأنت يا حبيبة مش لسه هتسيبي نفسك تحبيه لاء أنت بالفعل بتحبيه واوي كمان
....
رواية حبيبتي الشرسة
الحلقة 13
الفصل الثالث عشر
الصبح فبيت سلمى
محمد بسرعة يا زهرة الناس على وصول
زهرة خلاص كل حاجه جاهزة
سمعو دق الباب
زهرة اهي بسمة وجوزها جم
محمد طيب افتحي بسرعة ودخليهم ف الصالون
راحت زهرة تفتح الباب
بسمة صباح الخير يا زهرة فيه ايه مالكم
عبد الله ادخلي الاول
بسمة بصتله ودخلت ودخل هو كمان وقفل الباب
زهرة تعالو ادخولو خلاص لازم الناس على وصول
بسمة ناس مين يا زهرة هو فيه خطاب ييجو الصبح
دخل محمد وهو بيربط الكرافته ايو فيه أنا أبوها وموافق أقابلهم دلوقتي
عبد الله بهدوء تعال بلقعد وفهمنا مين دول
محمد قعد جنبه وحط ايده على ركبة عبد الله ده ضابط بوليس جاي يتقدم لسلمى وطبعا انتو عارفين ان قبل كده اتقدم لها عرسان كتير وكل واحد ييجي مرة واحدة وما يرجعش بس المرة دي قررنا نغير الوقت جايز ربنا يكملهم على خير
زهرة ده أول عريس يبقى عن طريقه هو .. ده عمره ما لبس واتشيك كده
بسمة طب انتو هتبعتو لسلمى ولا ايه
زهرى مش عارفة أنا المرة دي برا الموضوع
بسمة پغضب برا ازاي
زهرة محمد اصر أني ما ادخلش علشان فشلت أخليها تتحوز من الل بجيبهم وقالي أن العريس اتكلم معاه قبل كده وأنه ارتاح ليه
بسمة باعتراض بس
وسمعو دق الباب محمد قام بسرعة تعالي يا زهرة
راحو سوا وفتحو الباب واستقبلو عدنان وعيلته
فالصالون بعدما العيلتين اتعرفو على بعض
سالم بابتسامة دكتور محمد أنا يسعدني ويشرفني إني أطلب ايد بنتكم لابني عدنان
محمد ابتسم وبص لزهرة الل كانت مبسوطة اوي وفعيونها دموع الفرح وأنا موافق
بسمة زغردت والسعادة ملت وشوش الموجودين
سالم احنا تحت أمركم فأي حاجة عايزينها المهر والشبكة عدنان عنده شقة هيعيش فيها هو مراته يا ريت مدام زهرة هي والعروسة يزوروها ويشوفو التعاديل الل عايزينها واحنا جاهزين
محمد يا سالم هقولك سالم وأنت تقولي محمد موافق
سالم ابتسم طبعا يا محمد
محمد بابتسامة أنا كل ال عايزه أن بنتي تعيش معززة مكرمة مرتاحة وبالنسبة للمهر والشبكة هيكون فحدود المعقول والل هيتفقو عليه
عدنان وأنا تحت أمرها وأمركم .. بصراحة عندي طلب
محمد لو في ايدي ما عنديش مانع قول
عدنان عايز كتب الكتاب يبقى الليلة
محمد بدهشة بالسرعة دي .. بس ازاي تفتكر سلمى هتوافق وهتصدقك
عدنان ابتسم اوثق في .. هتوافق وهتترجاك كمان
محمد سكت وبص لعبد الله بتساؤل وسالم فهم موقفه واتكلم أنا عارف أن طلبه غريب بس أنا بتعهد لك أنه يحافظ على بنتك علشانه أولا وعلشانها ثانيا أنا ابني راجل
محمد طيب لو هي وافقت أنا موافق
عدنان ابتسم زي ما وعدتك قبل كده بوعدك دلوقتي وقدام الكل إني أسعدها وأحميها لآخر نفس في
محمد ابتسم وكملو القعدة بسعادة وفرح
بمديرية الأمن
سلمى فمكتبها قاعدة بتفكر فعدنان لحظات وسمعت خبط على الباب
سلمى ادخل
دخل الساعي شايل الشاي بتاعها حطه على التربيزة وهي كالعادة عايزة تسأله عن عدنان
متابعة القراءة