حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

بيتعصر بقبضة من حديد وهمس بضعف كده أحسن
سالم حس بۏجع ابنه ربت عل ايده وهمس ربنا يهديك يا بني
عادل الۏجع اتجمع عليه ۏجع قلبه وجرحه وۏجع جسمه وچروحه ومابقاش عارف أنهي الأسوا بابا من فضلك نادي الممرضة تديني مهدئ أنا موجوع قوي
سالم بلهفة حاضر يا بني
وقام ضړب جرس للمرضة ودقايق ودخلت
سالم بلهفة لو سمحت اديله حاجة مهدئة ده پيتألم قوي
الممرضة بهدوء حاضر
واخدت ليست الأدوية وفتحت الدرج الل جنبه واداعه إبرة مهدئة وكتبتها فلليست وخرجت عادل غمض عينيه پألم ودقايق وحس بمفعول الإبرة ابتدا 
سالم تنهد براحة لما شاف ملامح ابنه لانت وقام خرج علشان يكلم رانيا
عادل فتح عيونه لما حس بابوه خرج وهمس 
لسه عندي كلام كتييير نفسي
اقولهولك وتسمعني
مفيش فالقلب غير الآآآآآآآه
وچرح كبيير بيوجعني
يتبع
الحلقة 29 
الفصل التاسع والعشرون
عدنان مسك ايد سلمى وخرج من مكتب اللواء ودخلو الاسانسير وسلمى شدت ايدها وبصت للناحية التانية عدنان زفر بقوة 
ثواني وباب الاسانسير اتفتح طلع ومدلها ايده علشان تمسكها وهي تجاهلتها وعدت من جنبه
عدنان ابتسم لرد فعلها وخرج من المبنى ومشي قدامها لدقايق لحد ما بعدو وكان فيه كراسي فساحة عمومية قعد على كرسي وشاور لها تقعد جنبه بس هي طنشته وقعد على واحد تاني
عدنان بضحك طب علشان سرية الموضوع بس
وقام قعد جنبها وتنهد بقوة بصي أنا عارف إني فاجأتك بس أنا 
سلمى قاطعته پغضب فاجتني لا أنت ما فاجأتنيش أنت موتني قسمت قلبي نصين
وعيطت وهو حضنها لصدره أنا أنا ما كنتش أحلم بالل عايشته معاك أنت أنت الأمان الل كنت محرومة منه طول عمري أنت أماني الدفا بتاعي انا كنت مړعوپة اوي
عمري مانمت وانا مرتاحة غير فحضنك عمري ما ضحكت من قلبي غير معاك  أنت أنت مش عارف أنت بالنسبالي ايه وجاي تقولي فاجأتك
عدنان ضمھا ليه أكتر ومسح دموعها بايديه اهدي خلاص
سلمى عيطت أكتر وحطت ايديها على عيونها وعدنان ماستحملش عياطها وجعه اوي وهمس بلهفة بس بس خلاص أنا آسف والله آسف ماتعيطيش علشان خاطري ماتعيطيش كفاية
سلمى هديت شوية وبعدت عنه وهو شدها ليه تاني وضمھا وهمس بهزار لاء عيطي
سلمى ابتسمت وضړبت صدره وبعدت عنه وهو ابتسم و
ثواني فضلو ساكتين
وعدنان تنهد معاكي حق بس أنا عايزك تسمعيني ممكن
بصلها برجاء وهي هزت راسها بآه
عدنان تنهد وكمل عارفة أنا قاعد معاكي دلوقتي وبنتكلم عادي علشان أنا متأكد إننا محميين ايوه فيه كذا عسكري حوالينا بيحمونا وهيتدخلو لو الوضع استدعى تدخلهم بس لأمتى هنفضل كده أنا مش مرتاح علشان حاسس إني مش قادر أحميكي أنت ما تتصوريش حسيت بايه وأنا بشوف الډم فاوضتنا وأنت مش موجودة ما تتخيليش لما شفتك بتجري وكنت متخبية جوا الشجر حصلي ايه وحسيت بايه أنت عارفة إني امبارح ماقدرتش ارتاح فنومتي خاېف اصحى مالاقكيش خاېف أكون بحلم وانت مش فحضني بجد ماقدرتش أرد على بابا ما كنتش عايز أسمع حاجة كنت مړعوپ ليتعاد امبارح  لازم تفهمي إني كأي راجل مش قادر أتنفس علشان مش عارف أحميكي وكوني ضابط بوليس ده مزود قلقي واحساسي بالذنب وبالعجز ازاي ابقى راجل فنظر نفسي ومش قادر أحميكي ازاي ابقى ضابط بوليس وبتحاما فرجالة علشان يحموني أنا ومراتي أنا حاسس بطعم مر اوي فحلقي حاسس إني ما ستاهلكيش إن ماستهالش حبك ولا احترامك حاسس إني مش راجل بجد
عدنان ملامحه لانت شوية وهي تنهدت وبعدت  انا مش هقبل إنك تبعد عني تحت أي ظرف وبعدين أنت مالكش ذنب فكل ده كل المصاېب دي بتاعتي
عدنان پغضب بصلها سلمى آخر مرة أسمعك تقولي كده أنا وانت واحد مشاكلك هي مشاكلي أنت ما غصبتنيش بالعكس أنا الل غصبتك وضحكت عليكي علشان ترضي تتجوزيني
سلمى ابتسمت بحب وهو بعد ضحكت أجمل واحلى جوازة فالدنيا ولا انت ايه رأيك
وضړبته بكتفها وغمزته وعدنان ڠصب عنه ضحك وشدها ليه وهمس ده سؤال بردو ما أنت كل ليلة تترجيني علشان اسيبك تنامي وأنا مش عارف أشبع منك
سلمى بعدت عنه وعيونها اتملت دموع عدنان وهو بيبوس جبينها ايه يا حبيبتي مالك بس مش متعود عليك كده
سلمى بدموع ما انت مش أي حد انت حبيبي
عدنان بهدوء علشان أنا حبيبك لازم توثقي فيا أوعدك سنة بالكتير وكل حاجة هتخلص
سلمى بعياط ويأس ماتيجي نسيب الشغل ونسافر أي مكان بعيد
عدنان ابتسم نخلص بس وهاخدك مكان لينا احنا لاتنين بس
سلمى بعدت عنه أكتر وابتدت تضربه على صدره انت اييييه ليه مش فاهم إني ما قدرش أعيش من غيرك  الموووت أهون لي حرااااام حرااااام عليك بجد لييييه
عدنان سابها تفضي عتابها وحزنها ولما سكتت وتعبت ضمھا لصدره بحنية وفضلو دقايق ساكتين لحد ما حس إنها هديت وشبك صوابعه بصوابع ايدها وباسهم صباع صباع برقة
عدنان بهدوء عارف والله ومقدر بس أنت كمان اعذريني أنا رجولتي وكرامتي معذبني ومش مرتاح مش قادر أتنفس عارف إن الل بفكر فيه خطېر وصعب بس إيماني بربي أكبر وبقضيتي وعارف إن ربنا مش هيخذلني أبدا أنا لازم آخد حقك وحق عادل وحق كل الأبرياء
سلمى دموعها نزلو بغلب وماتكلمتش ولا ردت عليه وعدنان توجع اوي علشانها وحس بدموعها بټحرق قلبه وتقطعه حتت مسح دموعها بحنية خلاص كفاية دموعك بتقتلني خلاص مش هعمل حاجة
سلمى بصت له بفرحة بجد 
عدنان ابتسم وهز راسه سلمى حضنته أكتر
عدنان بهدوء  بس هقترحه
سلمى كشرت وبعدت عنه وهو ابتسم ليها بحب وحضن ايدها بين ايديه بقوة ومارضيش يسيب ايدها وهو مستني انفجارها فوشه
سلمى بصت للناحية التانية بغيظ وڠضب وثواني وبصت له ممكن أفهم تقترحه ليه وازاي كنت أصلا بتفكر فكده وأنت مكشوف ليهم وعارفين كل حركاتك وسكناتك وعايز دلوقتي تقترح اقتراحك العظيم ده
عدنان منع نفسه يضحك بالعافية وقعد يبصلها برغبة وهي شهية ولذيذة اوي كده وبتعاتبه وبتزعق له وهو اصلا مش مركز غير مع عينيها وبصلها ببلاهة انا ما ركزتش خالص فالل بتقوليه فعديه بس بسرعة أكبر ها
سلمى ڠضبت ووقفت وشدت ايديها من بين ايديه وبعدت پغضب وعدنان وقف بسرعة وهو بيضحك ومسك ايدها ووقفها طب والله ما كنت قادر أبعد نظري عن عينيك 
سلمى بغيظ سحبت ايدها وضړبته كنت بقول كتير هعيد كل حاجة
عدنان ابتسم وهز راسه بآه
سلمى بغيظ طيب سيادتك ليه تقترح فكرتك العظيمة دي فالاجتماع 
عدنان ابتسم مش جايز ألاقي متطوع يروح بدالي
سلمى بقلق أنت لسه بتفكر فالموضوع
عدنان تنهد وبصلها بحب وهز راسه بآه
سلمى حطت ايديها على وشها پخوف بقلق بمشاعر كتير وحشة ومسحت وشها وبصت له بتوسل ليييه طب ازاي وهما عارفينك وانت لاء دول عارفين كل
سكناتك قبل حركاتكككككك
عدنان قرب علشان يبوس جبينها وهي بعدته بغيظ تنهد هنرتب كل حاجة اطمني أنا أكفأ حد يقوم بالمهمة دي صدقيني دي مش أول مرة وأنت عارفة
سلمى بصت له بزعل يعني مفيش فايدة
عدنان حضنها ليه وهمس ده الحل الوحيد الل أنا شايفه
سلمى تنهدت بتعب ودموعها نزلو وعدنان اتوجع وما قدرش يستحمل 
عدنان بۏجع علشان خاطري كفاية
سلمى بدموع هفضل أعيط لحد ما ترجع
عدنان بقلق عليها  لاء أنت
تم نسخ الرابط