حكاية ثلاث بنات
المحتويات
بس ما ينفعش افضل حاضناك عيب
عدنان باس أنفها وجبينها مش مهم أنا عايز كده
سلمى زفرت بقوة وضړبت صدره بغيظ وعدنان ضحك اضربي براحتك هنتقم لما نرجع البيت
سلمى ضړبته بقوة بكوعها على صدره وهو تأوه بس فرح إنها بطلت كسوف وبقت على طبيعتها
عدنان شاف أحمد رايح ليهم مسك يديها اهدي أحمد جاي هتغمضي عنيك وإلا هتلاقيني فوقك وانا ھموت بصراحة وابقى فوقك
بعد وقت وصلو أخيرا لبيتهم نزلو من العربيةوسلمى تقدمت ووقفت تستناه على باب الأسانسير وهو شكر احمد وودعه ورجع لها جري وشدها لحضنه وفتح باب الأسانسير وزقها عليه
سلمى بتعب عدنان آنا والله تعبانة اوي
رفعها شوية وباس رقبتها بقوة وأنا كمان تعبان اوي وھموت عليكي بس هستنى لحدما تاخدي شاور يريحك و تاكلي
حاجة شفت ان براعيكي ازاي راعيني انت كمان
سلمى بعدت راسه عنها بهدوء حاضر خلاص ابعد
عدنان نزلها بهدوء وضمھا ليه
اتفتح باب الاسانسير وطلعو منه حط ايده فجيبه وطلع مفاتيحه وفتح الباب ودخلو سوا
سلمى هزت راسها وراحت لاوضة نومهم ودخلت الحمام وقلعت هدومها ووقفت تحت الميا وتنهدت براحة كبيرة وأخدت شامبو وغسلت شعرها كويس وجسمها كله
برا عدنان راح للمطبخ .. شرب ميا وسخن لها الأكل وجهز صينية وملاها وشالها وحطها جنب سريرهم وراح للحمام التاني وأخد شاور سريع ولف حوالين وسطه فوطه صغيرة وطلع
ابتسم بعشق و تنهد بصبر وطولة بال وقرب منها بهدوء وقعد جنبها .. سلمى لما حست بيه رفعت وشها علشان تشوفه وشهقت وكحت بقوة لما شافت صدره عريان والنظرة الل فعنيه كأنها بدور جوا جلدها
واداها كوباية ميا تشرب ولما هديت ابتدا هو يأكلها وياكل معاها
سلمى بكسوف انت ليه مش .. يعني كده هتاخد برد
عدنان باس جبينها وهمس هتدفى بيكي كمان شوية
سلمى تكسفت جامد وبصت للأرض وهو ابتسم وأخد ملعقة واداها لها هزت راسها وهمست شبعت
اخدها هو وثانتين وكان مخلص كل الأكل سلمى بصت له باستغراب ازاي
سلمى ابتسمت وافتكرت حبيبة حبيبة وحشتني اوي
عدنان بعد الصنية لما تتجوز عادل هييجو يعيشو هنا فالعمارة وهتفضلو طول الوقت سوا
سلمى بابتسامة فرحة بجد
عدنان وهو بيضمها ليه جد الجد كمان تعالي بقى...
واخد الشرشف بهدوء وغطاهم لاتنين بيه ونامو وهما فقمة سعادتهم وعشقهم لبعض
صوت موبايل فوقه فتح عنيه ببطئ وھيموت من النعاس ومش قادر .. و لقى سلمى فحضنه ابتسم وباس جبينها وغمض عينيه ..
سمع صوت الموبايل تاني رفع وشه وبص لسلمى الل نايمة بعمق و قام بكسل وبطئ ب
وغطاها كويس وقام يدور على موبايله
لقاه على تربيزة قدام اوضة النوم اخده وشاف مكالمات كتير من أحمد ولسه هيطلبه طلع له اتصال من نمرة مش مسجلة
فتح الخط وحطه على ودنه واتكلم بصوت متغير من النوم والتعب الو
لو عايز تودع اخوك كلمه دلوقتي قبل ما ېموت
عدنان پغضب انت مين واخويا ماله
اخوك عادل ھيموت كمان شوية إلحق ودعه وقفل الخط عدنان كلم عادل بسرعة
عادل بهزار مين العريس الل اختفى ان....
عدنان قاطعه بلهفة انت كويس انت فين
عادل بقلق من صوته كويس ليه فيه ايه
عدنان بلهفة انت فين
عادل بقلق أنا فالطريق رايح الشركة
عدنان بتفكير فيه حد كلمني وهددني بيك اتأكد من الفرامل وشوف إذا كان حد ماشي وراك وابتعلي مكانك على الموبايل بسرعة يا عادل يلا
.
الحلقة 23
.
الفصل الثالث والعشرون
اخوك عادل ھيموت كمان شوية إلحق ودعه وقفل الخط عدنان كلم عادل بسرعة
عادل بهزار مين العريس الل اختفى ان....
عدنان قاطعه بلهفة انت كويس انت فين
عادل بقلق من صوته كويس ليه فيه ايه
عدنان بلهفة انت فين
عادل بقلق أنا فالطريق رايح الشركة
عدنان بتفكير فيه حد كلمني وهددني بيك اتأكد من الفرامل وشوف إذا كان حد ماشي وراك وابتعلي مكانك على الموبايل بسرعة يا عادل يلا
عادل بخضة حاضر
و تأكد من الفرامل وبص حواليه شاف عربيات كتير ومفيش حاجة لفتت إنتباهه فتح ج ب س وبعت له مكانه
عادل الفرامل كويسة وملاحظتش حاجة انت متأكد
عدنان بتفكير غالبا متأكد
وبص لرسالة بموقعه وكمل بص فيه قدامك على شمال كده ساحة فاضية روح لهناك وحاول تركن العربية بهدوء وانزل وخليك معايا
عادل كمل سواقة وهو خاېف وقلقان .. عدنان كمان كان ھيموت من القلق وكلم أحمد وبقو التلاتة على الخط وسامعين بعض
عدنان بجدية أحمد ركز معايا فيه حد اتصل بي
وقالي إن عادل فخطړ وهو دلوقتي ف أمنه بسرعة يا أحمد
أحمد بتوتر حاضر بص الاتنين الل مسكناهم امبارح قالو على اسم واحد اتضح إنه عضو فخلية نايمة
عدنان بجدية ماشي يا أحمد بعدين .. عادل انت وصلت لفين
عادل اهو بركن واديني نزلت ..
لحظات وسمعو صوت إڼفجار كبير
ولاتنين صړخو باسمه عااااادل عاااادل
احمد پخوف إن شاء الله خير أنا هطلب دعم واروحله انا أصلا قريب منه
عدنان پخوف عااااااادل عاااادل ردي علي عااااادل
أحمد بيحاول يهديه ما تخافش عادل هيكون كويس اقفل دلوقتي
سلمى صحيت على صوت عدنان وقامت بتعب ولبست الروب وراحتله لقته قاعد على تربيزة صغيرة وشكله حزين اوي .. اتقبض قلبها وراحت له
سلمى بلهفة عدنان مالك
عدنان رفع وشه ليها وعيونه بتلمع بالدموع سلمى ما ستحملتش وحضنته ليها وضمت وشه على صدرها بكل قوتها
عدنان بصوت مش مسموع عادل يا سلمى
سلمى اتخضت وضمته أكتر ماله عادل
عدنان مقدرش يرد وسلمى بعدت عنه ومسحت وشه ودموعه وڠصب عنها عيطت هي كمان
سلمى بعياط احكيلي فيه ايه عادل ماله
عدنان بصوت مبحوح عربيته اڼفجرت
سلمى شهقت وبعدت عنه ومسحت دموعها وانت بتعمل ايه هنا يلا قوم عادل محتاجلك وباباك ومامتك كمان يلا انت الكبير يا عدنان انت سندهم وإن شاء الله خير
عدنان حط ايده على وشه ماقدرش اواجههم وانا السبب ف الل حصله
سلمى مسحت دموعه وباست جبينه وشدت ايده ما تقولش كده ده قدر ونصيب قوم اوقف على رجليك واوقف فضهر اخوك ما تسيبوش لحظة قوم ده مش وقت الزعل والحزن
عدنان اقتنع بكلامها وباس جبينها وحضنها بقوة لثواني وتنهد وقام ..
سلمى بهدوء مصطنع علشانه يلا ادخل الحمام وانا هجهزلك هدوم
عدنان وهو بيجري على الدولاب مفيش وقت
وبسرعة لبس هدومه واخد مسدسه ومحفظته
متابعة القراءة