حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

سلمى بعدت خالص وبصت للطبق وابتدت تاكل وطلع غيظها وتوترها وكل حاجة حاساها فالاكل .. عدنان سند ضهره وبصلها بإبتسامة ووعد نفسه يصبر عليها شوية ويكمل الل بيعمله .. حط مسرحية مدرسة المشاغبين 
وسلمى اندمجت معاها ونسيت إن عدنان جنبها خالص .. وده دايقه وزعجه
عدنان بغيظ خلصي أكلك وإلا
ورفع الريمونت وسلمى اتخضت وابتدت تاكل ورجعت تشوف المسرحية وهو زفر بغيظ وحط ايده على خده وما قدرش يبعد عيونه عنها لحظة واحدة ..
بعدما خلصت الأكل شدها ليه وبقت فحضنه فالاول حاولت تبعد بس لما رفض اندمجت مع المسرحية وماحستش بنفسها لما حضنته وريحت راسها على صدره وهو كمان كان مبسوط اوي وضاممها ليه وبيبوس جبينها .. طول المسرحية كانو فحضن بعض ما بعدوش إلا لما راحت سلمى وجابت شاي وعدنان راح للحمام .. غير كده فضلو فحضن بعض بيضحكو
يتبع
الحلقة 21 
.
الفصل الحادي والعشرون
فبيت حبيبة كانت قاعدة مع باباها وماماتها قدام التلفزيون وماسكه الموبايل بتكلم عادل بالرسائل
عبد الله بهدوء طب يا بنتي مش كنت تروحي شغلك أحسن ما
بسمة بمقاطعة مادام مديرها هو الل اداها أجازة سيبها ترتاح يا راجل
عبدالله بمحايلة بس دول بقو نسايبنا ومش عايزهم يقولو حاجة
حبيبة بهدوء رفعت وشها عن الموبايل وكلمته بكرا يا بابا انهارده بجد تعبانة
بصت للموبايل تاني ولقت عادل باعت الشركة وحشة اوي من غيرك 
ابتسمت بجد 
رد بتخانق مع دبان وشي وماشي بزعق ولسه ضارب حسام بونية فوشه من ثواني 
وكمل ماكانش لازم أديك أجازة انا غبي 
حمار 
ضحكت بخفوت وبصت لبسمة مامتها لقتها مشغولة فالمسلسل وبصت لباباها لقته بيسبح
رجعت تاني تركيزها للموبايل وكتبت
لو تحب ممكن أجيلك أساعدك 
ثواني وجاها الرد لا حبيبتي ارتاحي أنا كفاية عليا إنك بتكلميني 
ابتسمت وتنهدت بحب وهي بتفكر فيه اد ايه بيبقى حنين ساعات بتحس إنه حاسس بيها وفاهمها اكتر من نفسها وساعات بيقلب وبيبقى ومرعب .. ابتسمت بشقاوة وبعتت له
ابعتل رقم ح سام أطمن عليه 
ثواني وابتسامتها اختفت لما شافت نمرته على الشاشة .. ارتبكت وقامت بهدوء ودخلت اوضتها وردت
حبيبة بتوتر وهمس آلو
عادل بعصبية وزعيق عايزة تطمني على مين يا هانم عيدي الل قولتيه
حبيبة بتوتر أنا لاء خالص مش عايزة حاجة
عادل بعصبية وزعيق دي أول وآخرة مرة تجيبي سيرة راجل تاني يا حبيبة وإلا هيكون لي تصرف تاني مفهوووووم
حبيبة پخوف مفهوم
قفل الخط وهي حطت يدها على قلبها وهي بتتنفس بقوة وقعدت على السرير ثواني والموبايل فيدها رن تاني برقمه .. قفلت الخط بغيظ ورمت الموبايل على السرير
حبيبة لنفسها فيه ايه هو انا ايه الل بيحصلي أنا ما كنتش كده ازاي يكلمني كده ووافق .. بس انا بحبه ايو بحبه اوي
وعيطت وسمعت الموبايل بيرن لتالت مرة اخدته وردت
عادل بندم حبيبتي
حبيبة لسه بټعيط من غير صوت
عادل بحنية حبيبة ردي علي وسمع صوت شهقتها كمل بلهفة حبيبة اوعي تكوني بټعيط لاعشت ولا كنت لو زعلت انت أغلى من عمري ما تعيطيش يا روحي
حبيبة بعياط وبرائة بس انت زعقتلي
وخوفتني
عادل بندم آسف يا عمري آسف مش بيدي لما تجيبي سيرة راجل غيري بتجنن وبيتهيألي إنك هتفضليه عليا ڠصب عني بتخنق بمۏت وبجرحك من غير ماحس
حبيبة ماردتش
عادل بتوسل حبيبتي ردي عليا
حبيبة بعند مش عايزة
عادل ابتسم وكمل بحنية علشان خاطري
حبيبة مسحت دموعها يدها بردو لاء
عادل ضحك بخفوت طب انت كمان غلطانة ماه مفيش بنت حلوة زيك تسأل حبيبها عن راجل تاني .. ها ليه بتسأليني عن الجزمة دهط
حبيبة ابتسمت بكسوف علشان أنرفزك
عادل ضحك بكل صوته ليه يا لمضة
حبيبة بحرج ساعة شيطان بقى
عادل ضحك وكح ساعة شيطان .. طيب .. آخر مرة يا حبيبة
حبيبة زفرت بعصبية وإلا ايه
عادل بابتسامة تحدي وإلا .. بتسألي
حبيبة بعناد ايو بسأل
عادل بتحدي تمام هوريكي
حبيبة بعناد مش بخاف
عادل بمكر طبعا بأمارة اما بوستك ف
حبيبة بمقاطعة احم أنا هقفل بابا ايو بابا بينادي
عادل بضحك طب كويس قوليله عادل بيسلم عليك وعايز يزورك قريب .. حبيبة
حبيبة بارتباك ايو
عادل بجدية وأسف أنا آسف آسف والله ما قصدي ادايقك . بس انت كمان اعذريني وتفهمي موقفي وكلمي باباك علشان آجي أخطبك
حبيبة بهمس بس انت بتبقى بتخوف وبخاف منك
عادل ابتسم بحب لا يا حبيبة اوعي تخافي انا مستحيل أذيك
حبيبة بتذمر طفولي أنت بتزعقلي اوي وداني بيوجعوني
عادل ابتسم وهمس آسف سلامة ودانك
حبيبة ابتسمت برضا طيب
عادل بحب همس بحبك بحبببببك
حبيبة اتكسفت وقفلت السكة وهي بتضحك وتنططت فوق السرير
عدنان همس فودنها وهي فحضنه تحبي نطلع نتمشى
سلمى بابتسامة يا ريت
عدنان باس جبينها طيب يلا
قامت من حضنه بهدوء وراحت لاوضتهم غيرت هدومها بقميص أبيض وبنطلون جينز ورفعت شعرها على شكل ديل حصان ورجعت تاني
عدنان صفر لما شافها بإعجاب وهي ابتسمت بكسوف .. دخل هو كمان وغير هدومه واخد مسدسه ومفاتيح العربية وطلع
عدنان بابتسامة جاهزين يا فندم
سلمى ضحكت وضړبت له سلام وهو قرب وشبك ايديهم ببعض وطلعو من الشقة قفل بابها بالمفتاح وراحو للأسانسير ..
دقايق واتفتح دخلوه وعدنان ساب ايدها وبعد خطوتين ووطى وبقا وشه مقابلها .. وباس عيونها .. وهي ابتسمت بكسوف ورجعت خطوة ورا ..
قرب بخطوة وباس جبينها مرات .. بعدت تاني وضحكت قرب كمان ولسه فيه مسافة بينهم وقرب وشه وباس خدودها ولما نزلت وشها رفعه بيده وباس أرنبة أنفها وخدودها تاني وعيونها ..
وفجاة تفتح الأسانسير نزلت وشها وهربت وعدنان ضحك وخرج بعدها .. ركبو العربية ومسك ايدها وحطها على رجله وابتسملها بحب ..
و سلمى تنهدت براحة وما عترضتش ..
طول الطريق بيبوس ايدها وبيضمها لصدره بيده وهما مبتسمين بحب وسعادة ..
وقف العربية جنب البحر قلع جزمته ونزل ولف فتحت لها الباب .. ضحكت ونزلت مسك يدها وقفل الباب
مشيو على الرملة جنب البحر والميا بتلمس رجليهم برقة .. شابك يده فيدها ومقربها ليه ..
وبيمشو بهدوء ..
ريحة البحر المنعشة بتتغلل جوا أجسادهم وبطيب چروح قلوبهم ..
فضلو الصمت والاستمتاع بالهوا وصوت البحر ..
عدنان شاف صخرة كبيرة قدامه ابتسم بمكر ولما عدو من جنبها قعد عليها
عدنان بمكر بصي مش هينفع أقعد على حجرك فانت تقعدي فحضني
سلمى بغلاسة أنا مش عايزة أقعد .. أنا هتمشى
وجت تبعد شدها وقعها فحضنه وثبتها
عدنان بيبوس ودنها ما تثبتي بقى وتكني
سلمى بكسوف بتبعد عن شفايفه عدنان احنا بمكان عام
عدنان بهمس وهو بينزل بشفايفه لرقبتها مش مهم
فتحت عنيها على وسعهم واتفاجأت وبلعت ريقها بتوتر وهمست مش أنا لسه بايساك فالبيت
عدنان كتم ضحكته بصعوبة وخفاها ورا ابتسامته تمام اعمليها تاني بس بذمة
سلمى ضحكت وضړبته لاء شوفي أما أقولك يا تبوسيني ياكمل
سلمى بتوتر غمضت عنيها وقربت منه عدنان ابتسم بسعادة وبعد شوية وهي قربت له أكتر وباست شفايفه بسرعة .. بس هو ما سمحلهاش تبعد وضم شفايفها بشفايفه وفضل يبوسها كتير وهي بتزقه ومش فارق معاه ..
وأخيرا بعد عنها والاتنين بيلهثو
بصلها برغبة وهي بصت له بغيظ وخبت وشها فصدره ابتسم وحط يده تحت ركبتها ورفعها على ركبته التانية وحاوطها بضراعاته
وبص للبحر وتنهد براحة فاكرة أول مرة شفتك جنب البحر
هزت راسها بآه
تمنيت آخدك فحضني
زي دلوقتي
تم نسخ الرابط