حكاية ثلاث بنات
المحتويات
باباك بسرعة عشان نتقدم ونتخطب على الأقل أنا خاېف حد يسبقني ليك
حبيبة ابتسمت بكسوف حاضر
عادل بسعادة ولهفة يعني موافقة
حبيبة ابتسمت وهزت راسها بآه
وعادل ضحك وهمس بحبك
هناك فالاوضة أول ما حبيبة طلعت سلمى الټفت لعدنان مش اطمنت اني اتجوزتك هنادي الدكتور
والټفت علشان تطلع من الاوضة وقبل ما توصل للباب كان هو واقف قدامها شهقت بقوة ورجعت خطوتين لورا
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
رواية حبيبتي الشرسة
الحلقة 16
.
الفصل السادس عشر
والتفتت علشان تطلع من الاوضة وقبل ما توصل للباب كان هو واقف قدامها شهقت بقوة ورجعت خطوتين لورا
طلع مفتاح من جيبه وقفل الباب بيه ورجعه تاني وراح لزاوية بعيدة وكسر فازة كانت جواها كاميرة ورجع ليها تاني ..
يعني كل ده كڈب وخداع ..
عدنان قاطعها بهدوء أيو كل ده كدب وأنا زي البومب وكل ده علشان تعرفي انك ما تقدريش تعيشي من غيري
سلمى بعدت وقعدت على كرسي صغير وهو قرب منها وقعد على ركبة ونص حبيبتي أنا آسف بس ماكانش قدامي حل تاني
سلمى رفعت وشها وبصت له بحيرة هي فعلا ماكانتش هتتجوزه إلا لو عمل كده .. يمكن عمرها ما كانت هتوافق عليه .. بس كمان ماكنش لازم يستغفلها كده
سلمى بهدوء سحبت ايديها انت خدعتني واستغفلتني
عدنان بلهفة مش قصدي والله ما قصدي كل الل فكرت فيه إنك هتكوني مراتي حلالي
سلمى حست بدوخة ودوار هي طول اليوم متوترة وخاېفة ما كالتش حاجة من الصبح .. حطت ايدها على راسها ودلكته و عدنان قرب أكتر وحاوط راسها بايديه بعدته بنرفزة ابعد عني كل ده بسببك
عدنان ببرائة والفرح أنا عن نفسي موافق ونفسي نروح على طول
سلمى پصدمة فرح ايه ونروح فين
عدنان ابتسم بمكر فرحنا يا حياتي هو أنا ماقولتلكيش إني حجزت قاعة والكل دلوقتي مستنينا أهلك وأهلي وزمايلنا ومعارفنا
سلمى اټصدمت نعم
عدنان بضحكة نعم الله عليك يا حياتي بس مش مهم يلا نروح شقتنا
عدنان بابتسامة عشق همس هحكيلك كل حاجة
سلمى هزت راسها وهو حاكاله كل حاجة
سلمى باستغراب ازاي عملتو كل ده من غير ما احس بحاجة
عدنان بغرور عدل ياقة قميصه وقال علشان تعرفي ذكاء وتخطيط جوزك
سلمى بانتباه وتذكر ايه الډم ده
عدنان ببرائة وصدق مش عارف أحمد جابه.
نزل ايده من وسطها وصوابعه بيحفرو فجسمها برغبة .. وأول ما قرص رجليها بإثارة .. شهقت وزقته بكل قوتها بعد عنها وهي قامت بسرعة وبعدت عن السرير .. عدنان قعد وهو لسه بيلهث وبصلها باستغراب
سلمى اتهربت من نظراته وبعدت عنه أكتر وهي بتلوم نفسها ازاي سمحت لنفسها تسيبه يقرب كده وازاي تستسلم ليه بالشكل ده و هتعمل ايه بعد كده لو قرب منها تاني
عدنان قام بهدوء وقرب منها مبتسم أنا جوزك ما تتكسفيش
سلمى بعدت ممكن نطلع
عدنان ابتسم ليه ما احنا مبسوطين كده
سلمى بتوتر ااا صل دي مستشفى وبعدين الفرح والناس
عدنان قرب بهدوء شدها بقوة ضړبت فصدره وحضنها وهي رغم خۏفها وارتباكها بس رفعت ايديها وحاوطته بيهم وريحت راسها على صدره وغمضت عنيها .. عدنان ابتسم وضمھا أكتر وغمض عنيه هو كمان واتنهد براحة أخيرا حبيبته بقت بين ايديه
سلمى بهدوء مصطنع وخلاص مابقتش قادرة تخبي أكتر فيه حاجة مهمة لازم تعرفها عني ممكن لو عرفتها تغير رأيك في
استغرب وبعد بشويش وبصلها لقاها مغمضة عنيها ودموعها على خدها ضمھا أكتر وهمس مش عايز أعرفها
فتحت عنيها وحاولت تبعد بس هو ما سمحلهاش هشششش أنا بحبك
وأنت بتحبيني وبس ده كل الل يهمنا
سلمى اتنهدت بيأس منه طيب يلا نروح
عدنان بعد عنها بهدوء وحاوط وشها بايديه أنت مش زعلانة مني صح
سلمى ابتسمت زعلانة ونص أنت خوفتني عليك وك...
سلمى ابتسمت وفتحت عنيها وعدنان كمل قوليها بقى
سلمى ببرائة أقول ايه
عدنان بعدها بشويش وبص فعنيها بعشق بحبك قوليها
سلمى ضحكت عقاپا ليك مش هقولها علشان تبقى تكدب علي وتخوفني
عدنان ابتسم طب لو قلت لك علشان خاطري
سلمى بابتسامة واسعة لاء
عدنان كشړ كده ماشي
وجه يبعد بس هي مسكت ايده وضمت نفسها ليه .. حاوطها بايديه وحضنها مش مصدقة إنك كويس وواقف على رجليك أنا مبسوطة قوي أنا كنت ھموت من الخۏف
عدنان بضحكة رفع وشها ليه لو فاكرة إني هعديها علشان الكلمتين دول تبقي غلطانة بس هعديها علشان البوسة
سلمى اتكسفت وبصت للأرض وعدنان رفع وشها تاني ليه وقرب من شفايفها و قبل ما يلمسهم زقته ووجريت على الباب يلا بقى
سلمى انت أنا لسه مش فاهمة هنروح الفرح ازاي وانت لابس كده والمستشفى أنا..
عدنان ابتسم وحاوط كتفها بضراعه وقرب من الاسانسير وفتحه هفهمك كل حاجة أولا المستشفى دي تجارية وأنا أجرت الاوضتين .. الل كنا فيها والل جنبها ثانيا وده الأهم إن قاعة فرحنا ففندق كبير وكمان فيه إوض علشان العرسان يجهزو نفسهم وكل حاجة جاهزة فستانك وبدلتي
سلمى بانبهار انت عملت كل ده علشاني
عدنان بحب ولو أقدر أعمل أكتر من كده كنت عملت
سلمى فاللحظة دي فكرت هو ممكن يعمل ايه لو عرف حقيقة الل حصلها طب هيتصرف ازاي وهيحس بايه ايه هي مشاعره ساعتها .. شردت وما اخدتش بالها من دموعها الل نزلت ولا خوف عدنان ولهفته إلا لما ضمھا ليه بقوة ومسح دموعها
عدنان بلهفة حبيبتي يا روحي بټعيطي ليه
سلمى بعياط أنا ما استحقش كل ده أنا ماستحقش حبك ولا اسمك
عدنان اتخض ليه بس بتقولي كده أنا بعشقك ومش عايز من دنيتي غيرك
سلمى بعياط ع علشان أنا
وفاللحظة دي اتفتح الأسانسير ودخلو ناس وهما خرجو وسلمى مسحت وشها وتماسكت على اد ما تقدر .. عدنان لاحظ هدوئها الظاهري وفضل إنه يستاناها تقوله مالها وقصدها ايه بالكلام الل قالت ..
وليه كانت رافضاه بالشكل ده ..
ليه حاسس إنها خاېفة من حاجة ..
أو إن فيه حاجة مخبياها ..
وليه قلبه مقبوض وحاسس إن فيه حاجة وحشة هتحصل
خرجو من المستشفى وراحو لعربيته الل بيسوقها أحمد وقرب منها وأحمد نزل وركب عدنان مكانه وسلمى جنبه وطول الطريق وهي بټعيط وعدنان بيتقطع وھيموت ويعرف مالها وبيسألها ومش بترد ..
مشى بها خطوتين وقعدها على الرصيف وهي لسه فحضنه فيه ايه بس يا سلمى معقول مليش خاطر عندك .. حصل ايه ما أنت كنت مبسوطة وبتضحكي
سلمى ما ردتش ولسه بټعيط وصعبانه عليها نفسها وعدنان خلاص بقى على تكة ويتجنن سلمى ما ينفعش كده علشان خاطري اتكلمي اطلبي اي حاجة بس ما تفضليش كده
سلمى مسحت دموعها وهو قام يدور فالعربية وجاب إزازة ميه وغسلها وشها بمنتهى الحنان وسقاها وقعد يرجع شعرها لورا لحدما هديت .. وسلمى بصت له بامتنان وقربت منه وحضنته جامد وهو ضمھا ليه أكتر
عدنان بهزار شكلنا كده هنقضي الليلة عند بوليس الآداب
سلمى ضحكت وبعدت
متابعة القراءة