حكاية ثلاث بنات
المحتويات
ايه .. كل الل فاكراه مجرد صور تيجي قدامها ..
تنفست بقوة وبشكل طبيعي .. اخدت نفس طويل وزفرت ببطئ مرات كتير .. حست بقى بجسمها أحسن ..
حاولت تقوم وقعدت بصعوبة بصت حواليها ماشافتش حاجة مجرد اوضة صغيرة ضلمة وفيه شباك صغير فوق علشان التهوية
حاولت توقف ببطئ ووقفت لثواني وقعدت تاني بتعب ..
نامت تاني وهي بتتنفس بقوة وغمضت عنيها وافتكرت إنها شافت واحد فاوضاتها وضړبته پالنار
سمعت صوت حد جاي نامت بسرعة على السرير وغمضت عنيها .. ثواني وسمعت صوت الباب بيتفتح وصوت خطوات حاد رايح ليها وهو بيتكلم
الراجل بغل
لولا الكبير موصي عليك كنت قتلتك يا بنت الكلب بقى بټضربي سيد پالنار
وحط صينية على الأرض اټسممي .. كويس إننا كنا واخدين قنبلة طارق الل بتنوم وإلا كنت قتلتينا بس الصبر جميل مصيره يمل منك ويرميكي وشوفي ساعتها مين هينقذك مني
سلمى فضلت دقايق وهي مغمضة عنيها ولما حست إنه بعد قعدت تاني وبصت للجابه كان صينية صغيرة عليها تمر وميا
سلمى بسخرية بخل اخييه
وفركت وشها كويس وهي بتفكر فكلامه والأسماء الل قال والكبير الل مش عايزها ټتأذي قبله ..
ياترى مين الل عايزها بشكل ده ..
قامت بهدوء وتمشت ببطئ شديد وهي لسه حاسة إنها مش متوازنة اوي .. قعدت تاني على الأرض بتعب
قربت من الصينية واخدت إزازة الميا وصبت منها شوية على رجليها وشوية على ضهرها وتنفست بقوة لحظات وحست إنها أحسن قفلت الإزازة ورجعتها مكانها ووقفت تاني وقربت من الباب ببطئ وبصت من خرم صغير شافت اتنين مسلحين قاعدين فطرقة صغيرة وفيه اوض تانية كتير
رجعت تاني بعدت عن الباب ورجعت للسرير الل كانت نايمة عليه .. اخدت المخدة وحطتها على الارض ونطت لفوق وبصت من الشباك ماشافتش حاجة ..
..
رجعت بكل هدوء مستطاع ونطت على المخدة بحيث ماتصدرش صوت وجريت على السرير ونامت وهي بتنهج من التعب
غمضت عنيها وحطت ايدها على قلبها وهمست هرجعلك هرجعلك قريب استناني مش هغيب كتير .. عدنان حبيبي محتاجة حضنك اوي
وطلع هو وأحمد على مكتب اللواء مختار دقايق واللواء أذن لهم .. دخلوا ولقو اللواء عز الدين كمان قاعد معاه
اللواء مختار انا كنت مستنيكم من ساعات اول ما جه عز الدين
أحمد بجدية اعذرنا يا فندم الاجراءات اخرتنا
عدنان بهدوء وتماسك ظاهريين فيه ايه
عز الدين بجدية فيه ان خلية كانت نايمة من سنين صحيت وهدفها انت وسلمى .. وعلشان أطمنك المعلومات الل عندي بتقول إن سلمى كويسة
عدنان بقلق ازاي يعني كويسة والدم الل فالشقة
عز الدين كل الل أقدر أقولهولك إنها كويسة وإن القسم الجنائي لقى قنبلة تخدير جنب السرير واضح إنهم خدروها
أحمد بتفاجأ قنبلة تخدير
عدنان تنهد براحة ورجعله شوية من هدوءه تبع مين الخلية دي وليه مستهدفانا احنا
مختار بهدوء لسه المعلومات مش كاملة
عدنان سند ضهره على الكرسي بتعب
اللواء مختار ربت على ايده كلنا معاك ماتخافش بإذن الله هنلاقيها واخوك هيفوق
عز الدين بقوة الموضوع مابقاش موضوعك لوحدك الداخلية كلها مسؤولة عن حمايتك كمواطن أولا وكضابط بوليس ثانيا .. اطمن كله هيعدي وانا واثق فسلمى ..و واثق فتدريبها سلمى مش سهلة أبدا
مختار انا بعت حماية لعادل فالمستشفى ولوالديك كمان فالبيت وانت كمان يا عدنان هيكون حواليك حراسة هتفضل تحت عيونا على طول
عدنان هز راسه بشكر وتقدير لرؤسائه انا متشكر جدا
عز الدين عايزك تقعد مع أحمد وخالد وتحكيلهم كل حاجة هنا قدامنا علشان هما الل هيقومو بالعملية دي
عدنان هز راسه بآه وماعترضتش يمكن علشان مباقش عنده قوة للنقاش أو للمناهدة أو حتى الاستفسار ويمكن علشان دول أكتر اتتين بيوثق فيهم ويمكن علشان هيفضل طول الوقت معاهم
بعد دقايق جه خالد بعد ما طلبه اللواء مختار وقعدو الخمسة سوا .. عدنان حكالهم كل حاجة من الورقة الل لقاها على العربية وقطع الفرامل ومكالمة المجهول ليه الصبح لحدما راح ليهم المديرية .. وهما بيسمعوه بكل تركيز ولما خلص طرحو عليهم اسئلتهم واستنتاجاتهم
دقايق ورن تلفون مكتب اللواء مختار .. قام يرد والكل سكت .. حط السماعة وبصلهم بإبتسامة مش هي .. مش ډمها
عدنان زفر بقوة وارتياح وابتسم والكل بان البشر على وشوهم وابتسمو بأمل
خالد
بتساؤل يعني ډم حد من العصابة
عز الدين باستنتاج غالبا سلمى ضړبته پالنار وباقي الأفراد أخدوه علشان ما ينكشفوش ولسه هنتأكد لما تقرير المعمل الجنائي تطلع
اللواء مختار بجدية أنا أكدت عليهم يستعجلو وهيبلغوني أول ما يجهزو
حسام وحبيبة جريو على المستشفى وسالو الاستعلامات الل دلوهم على العناية المركزة .. راحولها ووقفو قدام الازاز الل عادل نايم وراه جوه الجناح ..
حسام اتسعت عيونه وماحسش بدمعته الل نزلت .. معقول ده عادل الل لسه لاكمه امبارح علشان سأل عن حبيبة من غير لقب ..
معقول ده الشاب الل مليان حيوية وصحة وحياة ..
معقول ده الشاب المسالم الل عمره ما أذى ولا ظلم حد والكل بيشكر فاخلاقه ..
معقول ده الل بيحب وعايز يخطب ويتجوز فأقرب وقت ..
معقول دلوقتي بين الحياة والمۏت .. موصول بالاجهزة ..
معقول ده صاحبه الل دارس معاه واشتغل معاه صاحب عمره
حبيبة اڼهارت فالعياط وماقدرتش توقف على رجليها وسندت على الازاز .. ازاي حصله كده وليييه ده كان بيكلمها امبارح ..
لسه فاكرة لما زعقلها لما سألته عن حسام ..
فاكرة حنيته واعتذاره ..
فاكرة كلامه طول الليل والاغاني الل بعتها لها حتى النكت فاكراها ..
لييه دي كانت ناوية تقوله إنها موافقة تتجوزه انهارده ..
كانت هتقوله انها بتحبه وتكلم مامتها لما ترجع .. ليييه ده أول راجل يدق قلبها ليه ..
أول راجل حبته واتمنت تكون ليه ..
الراجل الوحيد الل بتشتاق ليه وعايزة تفضل جنبه على طول الوقت ..
الراجل الوحيد الل مطمناله ومش خاېفة منه .. الراجل الل لقت فيه حنية الدنيا كلها لما ترضيه وبيزعق لها ويرعبها لما يغير عليها بس بردو بيحسسها إنها اغلى ما فدنيته ..
يمكن كانت محتاجة تشوفه كده علشان تعرف هي اد ايه بتحبه ومتعلقة بيه ..
طول الوقت قدامها ما كانش عندها فرصة تفهم هي اد ايه بتحبه ..
لما اداها أجازة فضلت طول يوم بتفكر فيه وتتكلم معاه وكل الل كانت عايزاه إنها تشوفه ..
بس دلوقتي وهي حاسة إنها ممكن تخسره فهمت هي اد ايه بتعشقه ومستحيل تكمل حياتها من غيره .. و مش ممكن تنساه أبدا
يتبع
الحلقة 25
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة
متابعة القراءة