حكاية ثلاث بنات
المحتويات
فده بحد ذاته يعتبر تجاوز للخطړ وعلشان نطمن هنخليه تحت المراقبة 24 ساعة الجاية لو فضلو مؤشراته الحيوية جيدة هننقله اوضة عادية مع احترام مواعيد الزيارة والراحة التامة ولو لا قدر الله وده مستبعد ظهرت مشكلة هنخليه فالعناية لفترة أكتر
عدنان بتنهيدة يعني هو دلوقتي كويس
الدكتور ابتسم كويس بإذن الله روحوا ارتاحو لحد بكرا
الدكتور بتعاطف طيب لما ينقلوه العناية ممكن تشوفيه
سالم شكرا يادكتور تعبناك معانا
الدكتور ابتسم وراح وهما قعدو وبعد دقايق جه ممرض
الممرض المړيض بتاعكم اتنقل للعانية من هنا
قامو معاهم وأخدهم على أوضة العناية وقفو قدام الازاز وشافو عادل نايم على السرير الطبي .. راسه ملفوف بالشاش .. محطوط على انفه قناع الاكسوجين وفايده السيروم ايده الشمال متجبسة ورجله اليمين كمان .. وجسمه مليان چروح وخدوش .. رانيا عيطت بصوت مسموع سالم حضنها احمدي ربنا يا رانيا
سالم الحمد لله .. يلا تعالو نروح
طلعو من المستشفى وسالم ورانيا ركبو عربيتهم وعدنان لسه فيتح باب عربيته موبايله رن بنمرة أحمد
أحمد پخوف وتوتر تعال يا عدنان تعال
عدنان پخوف اټشل ايه فيه ايه مالها سلمى
أحمد بوتر مش موجودة فشقتكم
عدنان بزعيق مش موجودة ازاي انا سايبها الصبح هناك انطق يا احمد انا مش ناقص
عدنان قلق أكتر وقفل معاه وكلم المديرية وطلع بسرعة على شقته
أحمد كان قاعد على السلم برا الشقة ومش عارف هيعمل ايه ولا هيساعد عدنان ويوقف جنبه ازاي .. اخوه ومراته فوقت واحد .. طول عمره واقف جنبه وصاحبه وشريكه فأغلب العمليات .. كان بيبقى مطمن فاي عملية بيكون معاه فيها وعارف إن ضهره محمي .. وإن معاه اخوه مش بس زميل ليه .. ازاي دلوقتي هيوقف معاه ويسنده فمصايبه ..
.
الحلقة 24
.
الفصل الرابع والعشرون
ف الشركة حبيبة قاعدة فمكتبها وكل دقيقة تشوف الوقت .. وتكلم عادل بيطلعلها مقفول .. القلق تسرب ليها وملك قلبها .. مش عادته أبدا يتأخر بالشكل ده .. على طول بيحترم الوقت وبيجي فوقته .. أول مرة يقفل موبايله .. ليه .. راح فين وليه ماقلهاش لما كانو بيتكلمو فالليل .. ليه ما جابلهاش سيرة إنه هيتأخر بالعكس .. طلب منها تروح بدري علشان يلاقيها قبله بتستقبله بابتسامتها الحلوة .. ايه الل جد وخلاه يقفل تلفونه وما يروحش الشغل
حبيبة انتبهت صباح الخير يا مستر حسام سوري ما حستش بيك
حسام بهزار هتحسي بايه ده انا نسمة ههههه صباح النور مالك سرحانة
حبيبة بقلق أصل عادل مجاش وقافل موبايله
حسام ابتسم عادل حاف
حبيبة بارتباك قصدي المستر عادل ارتحت
حبيبة بقلق انت ليه بتحرضني عليه .. وبعدين أنا قلقانة وما معيش نمرة حد من عيلته
حسام بابتسامة شكلك وقعت ومحدش سما عليك .. علشان خاطرك انت بس هكلم عدنان اشوف فيه ايه علشان فعلا الوقت تأخر اوي على معاده
وطلع موبايله كلم عدنان مردش مرتين تلاتة قلق
وفهم إن فيه حاجة غلط بس ماقدرش يبين لحبيبة وفضل مبتسم فوشها .. قفل معاه وكلم سالم
حسام بابتسامة صباح الخير يا عمي
سالم كان بيركب العربية هو ورانيا قدام المستشفى صباح الخير
حسام حس بحاجة فصوته عمي عادل مجاش وقا...
سالم قاطعه عادل فالعناية المركزة فمستشفى الخير
حسام اتخض وقام وقف وحبيبة جريت ووقفت قدامه افتح الاسبيكر
حسام فتح الاسبيكر بسرعة ازاي كده جراله ايه
سالم بصوت مخڼوق للأسف عربيته اڼفجرت لما كان بينزل منها وربنا نجاه بأعجوبة
حبيبة لما سمعته دارت الأرض بيها ووقعت فاقدة الوعي حسام اتخض حبيييبة حبيبية
سالم بخضة هي حبيبة جنبك مالها
حسام اټجنن ومبقاش عارف هيعمل ايه ايو يا عمي واغمى عليها هكلمك بعدين
حسام هزها بخفة ولما ما تحركتش جري على شنطتها وفضاها على الارض واخد إزازة كالونيا صغيرة رشها على وشها .. ثواني وحبيبة شهقت بقوة .. ومسحت وشها بيديها وهي بتترعش واڼفجرت فالعياط
حسام زعل علشانها اوي وعلى صاحبه أكتر حبيبة مش وقت عياط يلا بسرعة علشان نروح له
حبيبة هزت راسها وتحاملت على نفسها ووقفت دورت على شنطتها ولقتها مرمية على الارض .. اخدتها وجمعت حاجتها فيها وحسام ساعدها وطلعو جري على المستشفى
عدنان أخيرا وصل البيت ولسه هيدخل شاف أحمد قاعد على السلم وموطي وشه .. قلبه اتقبض
عدنان وعيونه هتخرج من مكانها من خوفه على سلمى نده له أحمممممد أحممممد
أحمد كان غرقان بأفكاره وما اخدش باله إلا لما نده عليه .. جري ليه كلمت القسم الجنائي
عدنان پخوف وهو بيدخل الشقة كلمتهم بس ما قلتليش فيه ايه
دخل معاه وعدنان بص للشقة الل كانت زي ماسابها وجري على اوضة نومهم وقبل مايدخلها تجمد مكانه وهو شايف الډم على الأرض والسجاد ومسډس مرمي على الارض جنبه .. عدنان وقع على ركبه ومعرفش يقوم الل حاسس بيه أكبر من إنه يتحمله ويواجهه .. وأكبر من أننا نوصفه ونتكلم عنه
أحمد ڠصب عنه دموعه نزلو لما شاف صاحبه بالاڼهيار والحالة دي وقعد جنبه وحضنه ليه جايز مش هي سلمى مدربة كويس
عدنان دموعه نزلت وبلع غصة پألم لو مش هي هيكون مين .. وليه المسډس مرمي .. أكيد هي يا أحمد ماتحاولش تصبرني أنا حاسس إنها هي
أحمد سكت وماعرفش يرد بايه ودقايق ووصلو بتوع القسم الجنائي وعدنان وأحمد وقفو على السلم وسابوهم يشوفو شغلهم
أحمد بدعم ونصح عدنان لازم تتماسك وماتبينش ضعفك قدام حد .. لازم تفكر هنعمل ايه وقبل ده كله لازم نروح المديرية ونكلم اللواء مختار ونقوله كل حاجة .. انت مش هينفع تحقق فالل بيحصل وانا لوحدي مش هكفي
عدنان بتماسك وعيونه حمر هز راسه وماردش ثواني وجه خبير جنائي لازم عينة ډم من المدام علشان نتأكد
عدنان هز راسه وأحمد اتكلم وليه ډم ما اكيد هتلاقو شعرات ليها على سريرها او فالحمام مش ضروري ډم ل..
عدنان قاطعه بهدوء وكلامها الصبح بيرن فوضنه ويديه كاقة علشان يتحمل وما يستسلمش اخوها زياد خد منه عينة ډم واتأكدو من كل كل حاجة فاهمين يلا يا أحمد
احمد باستغراب رايح فين
عدنان بهدوء هنروح المديرية مش هضيع ولا ثانية كمان
أحمد بتفكير طب وزياد هتاخد منه عينة امتى
عدنان وهو بيدخل الأسانسير حالا هعدي عليه آخدها منه وابعتها للمعمل من المديرية
فاوضة ضلمة صحيت سلمى وراسها بيوجعها بشكل فظيع .. حاولت تقوم ماعرفتش كل جسمها بيوجعها ومنمل ..
حاولت تاتي وتالت وما عرفتش .. غمضت عنيها وهي بتفتكر حصلها ايه .. كانت بتحضن عدنان ليها كانت بتكلمه .. مش سامعه ولا فاكرة بيقولو
متابعة القراءة