حكاية ثلاث بنات
المحتويات
بحب وبصت له والتقو عيونهم فنظرة حب صافية وخالية من كل حاجة من حزنه ومن ۏجعها وخۏفها .. فضلو دقايق باصين لبعض وعدنان مكمل غنى .. بس صوت حلة الضغط فوقها .. وبعدت عيونها عن عيونه ورجعت تكمل طبخ ..
خلصت طبخ وعدنان جهز معاها السفرة وأخيرا تعبت من الغنى
سلمى بابتسامة ماكنتش أعرف أن صوتك حلو اوي كده
سلمى بابتسامة إعجاب ودهشة غريب
سلمى ابتسمت بكسوف وافتكرت الل كان بيعمله وإنه يقصد لما كان بيبوسها وبصت لطبقه وابتدت تلعب فيه
عدنان بصلها بطرف عينه وابتسم بمكر وكمل كلامه عادي لاء مش غريب مش معنا إننا ضباط إن حياتنا تكون شغل بس ولا إننا نكون رسميين وجديين طول الوقت لاء .. احنا بشړ لينا اهتمامات ولينا مواهب هوايات وأنت أكتر عارف كده
عدنان بهدوء فكرت كتير وليا أسباب كتير اني ما كتش مغني منها اني بحب شغلي جدا وشايف نفسي فيه ومنها اني مش بحب الدوشة والفنانين حياتهم مليانة دوشة وصحافة وفضايح وحاحات كتير صعبة إنما احنا فسلام
عدنان باسلوب هادئ ابتسم وكان مبسوط من كلامهم سوا طبعا أنا دلوقتي ممكن آخدك أي مكان وناكل فيه او نقعد او نتمشى ممكن نسافر أي مكان وماحدش له عندنا حاجة ممكن تقوليلي مين من المشاهير ممكن يعمل كده ومايلاقيش جيش من الصحافيين وراه وطابور من المعجبين عايز توقيع .. طب بصي احنا ممكن نفضل كام سنة بنشتغل ورواتبنا ماشية .. ومهما الداخلية جابت ضباط مش هندايق ولا ننضر .. الفنان غيرنا علشان على طول بينافس ونفسه يبقى الوحيد او الأفضل فصراع دائم وسباق علشان يكون أفضل يسافر كتير يغني اغاني مختلفة على
سلمى بهزار تصدق حبيت شغلنا أكتر
عدنان ضحك لاء حبيني أنا أكتر
وغمزها بجرئة وهي اتكسفت وبصت لطبقها تاني
وعدنان ابتسم بمكر لا بجد الأكل لذيذ اوي كده هتخن ولازم احړق سعرات كتير بالطريقة الصحيحة
عدنان بخبث صح بس مش دي طريقة بطيئة
سلمى باستغراب بطيىة هو فيه اسرع
عدنان ابتسم وبصلها من تحت لفوق وثبت نظراته على ضدرها وهي فهمت ورشت عليه ميا بغيظ
عدنان ضحك بكل صوته كده طيب
واخد كاس الميا علشان يرميه عليها وهي هربت وهي بتضحك .. جري وراها وهو بيرش عليها ميا والاتنين بيضحكو .. سلمى بشقاوة اخدت قنينة مية ورشته هي كمان .. والاتنين هدومهم تملت ميا زي ما مالو الشقة بصوت ضحكهم .. عدنان وقف بتعب وهي كمان وقفت .. حط القنينة على تربيزة صغيرة وقرب منها بهدوء .. اد ايه كانت مٹيرة ولبسها ماسك عليها من الميا ..
عدنان حط ايديه على كتافها و همس ينفع أقعطه
سلمى ما فهمتش وبصت له واول ما تلاقو عيونهم مسك الفستان من صدره بيديه وشقه نصين فثانية واحدة وكشف عن صدرها والسوتيان الل مقطوع
سلمى شهقت بقوة وما حستش إلا بشفايفه على رقبتها .. شهقت تاني پخوف وحاولت تبعده بس هو شدها ليه أكتر ونزل وشه لصدرها
سلمى اټرعبت وزقته بقوة عدنان مش دلوقتي علشان خاطري
عدنان عض صدرها بغيظ وهي تأوهت پألم تنهد وباسها بهدوء ورطب مكان عضته بلسانه باسها تاني وبعد عنها واداها ضهره وقلع قميصه ورماه على الأرض سمع صوت شهقتها لتالت مرة وابتسم وكمل مشي للمطبخ
سلمى تنهدت بقوة وتعب هو بېحرق أعصابها وبيخليها فحالة ما تقدرش توصفها .. حطت ايديها على الفستان وغطت صدرها بارتباك وكسوف وهي شايفاه داخل المطبخ وضهره عريان .. وراحت لأوضتها قفلت الباب كويس ودخلت الحمام قلعت الفستان واخدت شاور سريع ولبست الروب بتاعها وافتكرت كل مرة تلبسه وضحكت .. خرجت بهدوء وفتحت الدولاب واخدت بانطلون وتي شيرت ولسه هتقفل افتكرت ان عدنان قالع فاختارت له تي شيرت وقفلت الدولاب .. لبست هدومها وخرجت
عدنان بعدما بعد عنها رجع للاكل وهو بيفكر الخطوة الجاية هتكون ايه .. وعد نفسه أنها توثق فيه أكتر من نفسها وتطمن له .. وبعدين هيعرف منها كل حاجة .. بس لازم الاول تفهم إنها بقت مراته لازم تفهم يعني ايه زوج .. لازم تتعود عليه وتشوف فكل حالاته مطبلبس ةو من غيره .. لازم تتعود على لمساته فكل وقت وفكل مكان وبكل شكل .. مش لازم تخاف منه ولا يكون فتفكيرها إن كل الل عايزه هو السرير .. فيه حاحات تاني كتير ممكن يعملوها .. ويستمتعو بيها ..
أكل بسرعة وشبع بص لقى طبقها لسه تقريبا زي ماهو وده ما فجأهوش .. وقف واخده وزوده من كل حاجة .. وأخد باقي لاطباق للمطبخ وغسلهم فثواني ووضب كل حاجة واخد الطبق الل جهزه ليها وراح للريسبشن وحطه على تربيزة صغيرة واخد الريموت كونترول وشغل التلفزيون
سلمى خرجت ولقته قاعد قدام التلفزيون قربت منه علشان تديه القميص وهو شدها بقوة وقعها على حضنه وابتسم .. سلمى تكسفت وحاولت تقوم وهو شدها ليه اكتر ولف ايده على بطنها وضمھا لصدره .. سلمى ارتبكت من ملمسها لصدره العاړي وماقدرتش ترفع وشها ليه
عدنان بحنان مد ايده التانية واخد الطبق وحط قدامها حبيبتي ما أكلتيش حاجة .. كملي اكلك
سلمى بارتباك اخدته طب ممكن اقعد هنا جنبك
عدنان بابتسامة حب حاضر
وبعد يده عنها وبعد شوية .. سلمى ما صدقت وبعدت هي كمان .. عدنان ابتسم بصبر وبص للتلفزيون تحبي احط لك ايه
سلمى لسه مرتبكه أنا جبتلك قميص ممكن تلبسه
عدنان بهدوء حاضر
وأخده ولبسه .. سلمى ابتسمت بارتياح وابتدت
تاكل
عدنان بعد ما لبس القميص ولاحظ ابتسامتها المرتاحة ها رومانسي
سلمى بسرعة لاء أكشن
عدنان ابتسم وابتدى يدور على حاجة يشوفوها وهو مركزة معاها هي بس .. وهي بتاكل باستمتاع وبعد لحظات قال بصي فيه مسرحيات لعادل إمام ايه رايك نحط واحدة
سلمى بابتسامة وحماس يااريت
عدنان بصلها بغيرة لاء غيرت رأيي
سلمى ضحكت بقوة واتبسطت بغيرته عليها لا علشان خاطري بقالي كتير ما حضرتش واحدة
عدنان باستغلال بشرط
سلمى بصت له بتساؤل ايه
عدنان شاور على شفايفه وهمس بوسيني
سلمى بصت له باحتقار وردت بغرور نجوم السما أقرب لك
عدنان بصلها بتحدي و ابتسم كده طيب
سلمى بكسوف وارتباك بس أنا
عدنان قرب منها انت ايه
سلمى بلعت ريقها بتوتر وغمضت عنيها وقربت منه .. عدنان ابتسم بسعادة ومش مصدق إنها هتبوسه قرب لها هو كمان .. ويادوب لمست شفايفه بشفايفها بعدت بسرعة وهو زفر بغيظ ..
متابعة القراءة