حكاية ثلاث بنات
المحتويات
حاجة تمام
أحمد شكلك خمسين حصان فمية وتلاتين
عدنان وطى علشان يجيب الجزمة من تحت السرير وأحمد طلع جري تعال يجبان
عادل بضحك خلاص بقى اهدى
عدنان بجدية خاېف يا عادل مړعوپ لترفض
اتنهد بتعب وعادل قرب وطبطب على كتفه لو رفضتني مش هحاول تاني دي آخر محاولة لو رفضتني يبقى بجد ما حبتنيش
عادل بهدوء قعد جنبه هتوافق ما تخفش بس يمكن تزعل منك جامد بعد كده خليك هادي وصبور
عادل ضحك وضربه فكتفه ربنا يكون فعونها
عدنان بضحك هو فيه ايه كل واحد بيضربني ده لحد ما تيجي هكون اتدشدشت خالص
عادل ضحك وقام وقف هشوف أحمد فين المفروض يكون على الباب ويرنلي أول ما سلمى تيجي
عدنان بهدوء تمام
طلع وسابه بيفكر هيقنعها ازاي وكل خوفه لتكشفه وتبعد عنه نهائي أو حتى ترفضه
اتنهد بتعب وصعبت عليه جدا واتمنى يطمنها ويقولها إن كل ده تمثيلية بس وعده لعدنان مسكته ومكتفه .. هزها بهدوء
سلمى سلمى ما تعمليش فنفسك كده
سلمى بتقطيع ع د نا ن
حبيبة ضړبت صدرها بايدها ماله حصله ايه
سلمى بعياط فمس ت ش فى
محمد سندها تعالي نروح يلا
سلمى هزت راسها بأمل أنها تلاقيه كويس ويطلع أحمد كذاب وقفت ومسحت دموعها .. حبيبة أخدت الموبابل وشنطهم لاتنين بسرعة
محمد وقف على باب الاوضة انتو هتطلعو كده يلا غيرو هدومك
و بعد حوالي 36 دقيقة وصلو ..و أحمد الل كان قاعد فالاستقبال شافهم ورن لعادل
الاستقبال دلوهم على اوضته وسلمى طلعت جري ومحمد وقف وحبيبة استغربت وقفت ليه يا عمي
محمد بهدوء طلع موبايله ورن لسالم وطلعله من اوضة تانية ومحمد مسك ايد حبيبة وسحبها معاه تعالي هفهمك كل حاجة
الاوضة التانية سلمى زقت الباب ودخلت جري ووقفت جنب السرير وعدنان عامل نفسه نايم وقميصه مليان ډم والمحلول متعلق فايده .. قربت منه بلهفة وهمست بصوت مخڼوق من كتر العياط عدنان
اليوم بيسمع أخبارها من غير ما يشوفها
سلمى اتنهدت بقوة وعلت صوتها شوية عدنان سامعني
هز راسه بضعف وهمس حبيبتي .. سلمى
هزت راسها ودموعها بتجدد ما تتعبش نفسك ما تتكلمش
عدنان رفع راسه وهو بيصطنع الألم ورجعه تاني أنا ق قولت لأحمد إني ع ععايز أودعك
سلمى بكيت أكتر لا لا ماتقولش كده فين الدكاترة فين الم...
قاطعها بهمس وهو بيشاور براسه بلاء أنا طردتهم أنا مش عايز أتعالج أنا خلاص ھموت
سلمى اټصدمت وحست إن قلبها اڼفجر من الۏجع وهو كمل مش عايز أعيش من غيرك ومش هعيش
سلمى اڼفجرت فالعياط وطلع صوتها بۏجع كبير ليييه حراااام لييييه أنا بحبك والله بحبك
عدنان ڠصب عنه بيحاول يتماسك وماينهارش قدام ضعفها وانكسارها حبيبتي ماتزعليش عيشي حياتك مع الل اخترتيه وما تشفقيش علي .. ده قدري
سلمى بصتله برجاء أنا عايزاك أنت أنا عمري ما حبيت حد قبلك علشان خاطري اتعالج
عدنان خبى ضحكته بأعجوبة وتصنع الۏجع يعني موافقة تتجوزيني
سلمى مسحت دموعها طبعا موافقة أنا هنادي للدكاترة ولما تطلع هنتجوز على طول
عدنان مسك ايدها وهز راسه وهو بيحاول يستجمع قوته علشان ما يقومش يحضنها ويبوظ آخر دقايق من مسرحيته
همس بخفوت لاء .. لما أشوف قسيمة جوازنا الأول وبعدين أعمل العملية
سلمى باستغراب وخوف عليه ازاي كده هتأخر عمليتك وم...
قاطعها بإصرار انشالل أموت أنا مش متحرك من هنا إلا وأنت مراتي .. يلا نادي عادل هتلاقيه واقف على الباب
سلمى وقفت وهي حاسه أن فيه حاجة غلط بس كل الل يهمها دلوقتي إن عدنان يتعالج ويعيش .. فتحت الباب ولقت عادل قاعد على ركبه ومنزل وشه للأرض قربت منه ووقفت قدامه عا...
عادل بتمثيل أنا آسف علشان حطيناك فموقف زي ده بس هو للأسف عنيد ومارضيش يتعالج بس أنت غير ملزمة بأي حاجة اتفضلي دلوقتي
سلمى بهدوء بس
عادل مقاطعها ما بسش ياآنسة اتفضلي كملي حياتك مش هنظلمك علشان تكملي حياتك مع شخص مش بتحبيه وا..
سلمى قاطعته أنا موافقة وهو طلب أناديك
عادل وقف وابتسم بسعادة بجد طب اتفضلي وأنا جاي
سلمى رجعت تاني لعدنان الل ابتسم أول ماشافها تعالي
سلمى قربت منه ومسكت ايده وباستها وضمتها لصدرها بكل حب وخوف عليه وهو اتفاجأ للحظات وهمس مبتسم بحبك بحبك قوي
ابتسمت بضعف أنا خاېفة عليك قوي اوعدني تقوم وترجع زي ما كنت
عدنان ابتسم لاء هكون أفضل وأحسن مما كنت
سلمى ابتسمت بأمل وهو كمل سلمى
شدت على ايده وبصت له باهتمام وتساؤل لو عايزاني أوافق واتعالج يبقى لازم تقوليلي بالحرف ممكن تتجوزني
سلمى بصتله بصمت لثواني وجواه خاف تكون شكت فحاجة وهترفض وبعدين ابتسمت ممكن تتجوزني يا عدنان بيه
عدنان ضحك بخفوت ممكن طبعا
سلمى بنفس الابتسامة طب ممكن توافق تتعالج
عدنان ولسه ضحكته منورة وشه وعيونه متشبثة بعنيها اوي اوي
دق على الباب سمعوه واتحركت سلمى علشان تبعد بس عدنان رفض وفضل ماسك ايدها بايده وشبك صوابعهم سوا ..
دخل عادل وبعده سالم ومحمد والمأذون وعبدالله والمعلم شعبان وحبيبة فالآخر
سلمى بلهفة وهزت راسها بآه
محمد بمكر بس أنا شايفك مش فرحانة زي ما تكوني مڠصوبة
عدنان ابتسم هو وكل الموجودين وشد سلمى علشان توطي وهمسلها اترجيه عشان يجوزنا
محمد ابتسم وبص لسالم وقاطعها يلا يا سالم
عدنان بسعادة بابا أنت وكيلي وكلمو أحمد علشان ييجي يشهد من طرفي
سالم بابتسامة حاضر باسم الله يلا يا شيخ
المأذون قعد فكنبة من النص وسالم على يمينه ومحمد على شماله وابتدو يقولو بعديه وشعبان وأحمد شهدو
وخلص المأذون وطلع ووراه أحمد وعادل ومحمد وسالم قربو من سلمى وعدنان وباسو جبينهم وباركولهم وطلعو .. حبيبة قربت هي كمان من سلمى
حبيبة بهدوء مبروك
سلمى بهدوء الله يبارك فيك
عدنان بابتسامة عقبالك
عادل بمكر
لاء اتعودي على كده
حبيبة بخضة وتوتر ابعد من فضلك
حبيبة شهقت عيب لو سمحت بابا هنا
عادل بابتسامة أحسن يجوزوني أنا كمان ويسترو علي
حبيبة پخوف عادل علشان خا...
بس هو ازاي يعمل كده .. وعند السؤال ده والخاطرة دي وقفت وشدت ايدها بقوة من ايده وهو ابتسم بحب وعرف إنها هتطلع جنانه عليه ووقف وبصلها
حبيبة پغضب انت ازاي تعمل كده وتبو....
عادل حط ايده على بقها هتفضحينا يا مچنونة
وهمس ما شافوناش واحنا بنبوس بس شافونا پنتخانق
حبيبة بتوتر وكسوف وهي باصه للأرض بس بجد كده ماينفعش وماكانش لازم تعمل كده خالص ولو ع...
عادل قاطعها ورفع وشها ليه وهو مبتسم حاضر مش هعمل كده تاني إلا لما نتجوز .. بس كلمي
متابعة القراءة