حكاية ثلاث بنات

موقع أيام نيوز

وشها فيه .. ابتسم بحب وحمد ربنا إنه رزقه بيها وإنها بقت حلاله ودلوقتي نايمة فحضنه وغمض عنيه علشان ينام
بعد ساعات صحيت سلمى وهي حاسه بحاجة مكبلاها فتحت عنيها بهدوء ولقت وشها جنب وش عدنان تقريبا نفسهم واحد ..
ابتسمت بكسوف وبصت لقته حاضنها اوي ليه ..
بصت للناحية التانية واستندت على ايدها على السرير علشان تقوم .. بس تفاجأت بيه بيشدها ليه أكتر وپيدفن وشه فشعرها .. ابتسمت ودورت وشها بهدوء ليه وبقى ډافن أنفه فخدها ..
همست عدنان
شد ايده على بطنها أكتر همست تاني سيبني أقوم
عدنان بصوت نايم رفع وشه لما تصبحي علي الأول
سلمى ارتبكت بس ب
قاطعها وبلع باقي كلامها فبوسة طويلة وسابها وشال ايده عنها وهمس أحلى صباح فحياتي
سلمى ابتسمت بكسوف وسعادة وقامت راحت للحمام ..
عدنان تقلب للناحية التانية وتنهد براحة .. وقام قعد .. بص لساعة الحيطة ولقاها وحدة بعد الظهر .. قام راح للدولاب أخد هدوم وطلع برا
بعد دقايق خلصت الشاور وطلعت راسها بهدوء ولما ما لقيتوش طلعت جري وهي لابسه الروب بتاعه وأخدت اول فستان ورجعت تاني للحمام
لبسته وكان لونه وردي بحمالات جميل اوي ولايق عليها طلعت برا الاوضة شمت ريحة الببض بالباستيرما الل اټجنن وراحت لها وهي مبتسمة ..
وقفت عند باب المطبخ .. باصة لعدنان بإعجاب ازاي بيقطع الخضار بسرعة ولا كأنه شيف عالمي ..
طريقته فتوضيب السفرة ..
الورود الل حاطط .. الكاسات .. الفناجين .. والأطباق ..
وغير كل ده شكله فلبس البيت وشعره بيلمع لسه من الشاور ..
كان تفحة جننها وطير برج من نافوخها ..
معقولة يكون فيه راجل فالدنيا يمتلك القدر ده من الجاذبية والشياكة ..
راجل شيك فكل أوقاته ومهما عمل بيطلع يجنن ومهما لبس بيطلع واو وآخر حاجة ..
ولا بس حبيبها الل كده
عدنان حس بيها أول ما دخلت المطبخ وحتى لما فتحت باب الاوضة بس سايبها تبص له زي
ماهي عايزة وبالطريقة الل تعجبها ..
هو ليها وملكها حلالها وبيعمل كل ده علشان بس يشوف نظرة إعجاب ولو واحدة فعنيها ليه ..
بعد دقايق رفع عيونه ليها مبتسم بحب وبصلها من تحت لفوق بإعجاب شديد ولقاها سرحانة فيه ..
ابتسم وقرب منها ..
وهي فاقت لما تحرك وتكسفت منه وبصت للأرض
عدنان وقف قدامها وشدها ليه وحضنها لصدره بقوة وابتسم لما لاقاها هادية وما خافتش زي المروة الل فاتت وهمس أنت حلوة اوي شكلك فالفستان يجنن
سلمى ابتسمت بسعادة وهمست بجد
عدنان بضحك هثبتلك
.
وهو كان مبسوط اوي من استسلامها وحاسس باستمتاعها ..
تحرك بيها وهو لسه بيبوس رقبتها وبيمصها وبيلعقها بلسانه ..
ورفعها اكتر وسندها على الحيط بحيث يكون وشه مقابل صدرها ..
وهو مكمل بوس وعض فيها .. رفع وشه ولسه ضراعاته شايلينها مع الحيطه وباس شفايفها بقوة لدرجة إنه داق طعم الډم فبوسته وماقدرش يكتفي منهم ولا يبعد ولا يشبع وڠصب عنه شدهم بس 
نزل الفستان بهدوء .. وبان السوتيان الل هي لابساه .. زفر پشهوة .. وعض حمالته بقوة وقطعها ونزله عن صدرها وډفن وشه مكانه ..
سلمى كانت هادية خالص ومكسوفة ومش عارفة تتصرف ازاي .. وعمرها ما مرت بكل ده ولا جربته عدنان قدر يحسسها بحاجات عمرها ما حستها ..
جواها جزء كبير مطمن ومش خاېف بالعكس مستمتع ومستلذ بالل بيعمله ..
وفاللحظة دي قررت تبعده وما تسيبوش يكمل
يتبع
.

الحلقة 20 
.
الفصل العشرون
وفاللحظة دي قررت تبعده وزقته
سلمى بارتباك وكسوف عدنان ابعد
عدنان فالأول ماردش عليها وفضل يبوسها ويعضها عض خفيف
سلمى زقته تاني بقوة أكبر وحايلته كفاية دلوقتي علشان خاطري
وهي سندت على الحيطة وهي بتلهث بقوة وبصت للصدرية بتاعتها وحاولت تعدلها بس ما قدرتش .. ولسه هتحاول تاني سمعت صوت عدنان وبصتله
عدنان وهو بيقلب البيض للأسف البيض اتحرق وأنت المسؤولة
بصلها ايو أنت .. لما تطلعي لراجل بالجمال والحلاوة دي أكيد هيحرق الأكل ومش بعيد ېحرق البيت كمان
سلمى ضحكت بكسوف وظبطت فستانها وراحت له وتكلمت بهدوء من غير ما تبص فوشه طيب ارتاح انت وأنا هعمله
عدنان ابتسم بسعادة وبعد عنها ورجع كمل الل كان بيعمله ياريت نفسي أدوق أكلك اوي
سلمى ابتسمت بسعادة وبدأت تطلع الجاحات من التللجة
عدنان بتفكير وهي بيرتب السلطة بقولك ايه
سلمى وهي مركزة فالطبخ ايه
عدنان سكت وبصلها .. لحظات والټفت ليه علشان تعرف سكت ليه .. التقو عيونهم وهي نزلت عنيها بسرعة لما شافت نظرة عينيه الجريئة وابتسمت بكسوف .. عدنان ضحك بخفوت وأقرب منها بمكر .. وهي رجعت خطوتين ورا وكلما قرب منها هي بتتراجع ووشها بقى أحمر .. وعدنان مستمتع بكسوفها جدا
لحد ما ضړب ضهرها فالتربيزة .. قرب منها بهدوء
عدنان ما تعملينا غدا بدل الفطار
سلمى تفاجأت وكانت فاكراه هيبوسها ولا يحضنها وبصت له بدهشة ها
عدنان كتم ضحكته وبصلها بجدية وبعد واداهت ضهره بهدوء بقول تعملي غدا أحسن
سلمى كشرت بخيبة امل وتدايقت منه وبغيظ ردت حاضر
عدنان أول ما اداها ضهره ابتسم بتسلية ورفع حاجبه بمكر ولټفت ليها تاني لقاها مكشرة .ابتسم فنفسه وقال هنشوف يا انا يا أنت
وحمحم
وبصلها بجدية كأنه مش ملاحظ حاجة كل حاجة فالتلاجة .. فيه فراخ وفيه لحمة ولو عايزة حاجة من برا قولي
سلمى راحت للتلاجة وابتدت تطلع الحاجات منها .. عدنان بمكر قرب منها اوي وزفر أنفاسه بقوة على ودنها .. ولما حس بارتباكها وبان كسوفها فلون خدودها .. رفع ايده بشويش وتعمد ېلمس ضهرها وهو هياخد علبة فوق التلاجة .. وبعد بسرعة
مروه عرفت مين قتل ابوك كريم اه مروه انا اسف اوي واتمنا تسامحني انا كنت أعمى مروه للأسف مقدرش اسامحك كريم اللي انتي عاوزاه هدهولك اطلبي اي مبلغ مروه ضحكت للأسف يا بش...
سلمى تنفست بقوة لما بعد عنها وحطت ايدها على قلبها الل كان بيدق بقوة من أول ما حست نفسه على ودانها وايده الل لمستها وقفت قلبها لثواني .. ولما بعد رجع يدق بقوة .. سندت على التلاجة
عدنان كان بصص ليها وعامل مشغول وكان مبسوط جدا بتأثيره عليها وعاجباه اللعبة اوي بص لعلبة الل كانت فيده وحطها على جنب وبصلها تاتي تحب أساعدك بحاجة أنا شاطر فالطبخ
سلمى بهدوء مصطنع لاء خالص ارتاح وانا هعمل الأكل
عدنان حس إنها بتطرده بذوق فابتسم بمكر متأكدة
سلمى حست بابتسامته وردت بهدوء جدا
عدنان ضحك وقعد على السفرة برا المطبخ وفضل باصصلها وابتدى يغني ويطبل على التربيزة وسلمى كانت مدياه ضهرها ومبتسمة
أمبووووبة بعتلها جواب
أمبوووبه ماردتش عليا
أمبووووبة ايه اللأخبار
أمبووووبه طب رد عليا
سلمى التفتت ليه وضحكت بصوت عالي وعدنان سكت وفضل باصصلها وهي بتحضك بحب ولما أخدت بالها ورجعت تاني تديه ضهرها
وهو كمل غنى ضحكت يعني قلبها مال ضحكت يعني قلبها مال
والفرق ما بينا تشاااال
وسكت وقال تسمعي خليجي
هزت راسها بآه وهو ابتسم وابتدى يغني
تحبك روحي وآحسك نفس هالروح
وتوحشني بدون أسباب ما دري ليه
يا كيف أشرح لك احساس أكبر من البوح
في قلب يحبك اكثر ما يحب راعيه
احب صوتك هذك الل دوا لچروح
أحب اسمك وأضيع إن مرني طاريه
انا ما قول في بالي تجي وتروح
أقول لك انت بالي وأنا اطري فيه
ابتسمت
تم نسخ الرابط