رواية بقلم الكاتبه دعاء عبد الرحمن
المحتويات
شيئا آخر لم يستجيب لها ورد عليها قائلا
لما يجوا خارجين ابقى صحينى.
أخذتها أفكارها وغفيت وهي ساجدة دخل عبد الرحمن الحجرة بهدوء ووقع عليها نظره وهي ساجدة في سكون بدل ملابسه ودخل إلى فراشه انتظرها ترفع من سجودها ولكنها لم تفعل توقع أنها أخذتها غفوة في سجودها أقترب منها ليوقظها قائلا
إيمان. إيمان أنت نايمة
عبد الرحمن شكلك تعبان. تعالى نامى في سريرك.
خلعت أسدال الصلاة واستلقت على الفراش ولم تغمض عينيها نظر إليها قائلا منمتيش ليه
نظرت إليه بانتباه وقالت مش جايلى نوم
قال بجدية لا لازم تنامى بدرى عندنا بكرة فسحة من أول اليوم وايهاب هيصحينا من الفجر. تصبحى على خير...
قالت ايمان بمزاح أنا ياختى مش قاعدة لوحدى السمك قاعد معايا.
ضحكت
فرحة وجاء إيهاب يلف ذراعيه حول كتفيها قائلا وحشتينى الثوانى دول
نظرت لهما إيمان بحنان وقالت ربنا يخليكوا لبعض...
قبل رأسها قائلا ربنا يخاليكى ليا يا ايمان. ولا اقولك يا ستى ربنا يخاليكى لجوزك لحسن يزعل مني
رسمت أبتسامة مصطنعة على شفتيها وهي تقول اه طبعا هيزعل كويس انه مش سامعك
ثم نادى على عبد الرحمن بصوت مرتفع انت ياعم الحوت. سايب الحوته بتاعتك لوحدها ليه
أقترب عبد الرحمن ضاحكا وهو يقول حوته لغتك العربية فوق الوصف يا إيهاب
قالت فرحة بطفولية وهي تضع يديها في خصرها لو سمحت متتريقش على جوزى
ظل عبد الرحمن يمازحها في حين اقترب إيهاب من إيمان وهمس في أذنها بلاش تتصنعى السعادة تانى قدامى. متنسيش أنى بحس بيكى.
نظرت له في توتر ثم أنزلت نظارتها الشمسية على عينيها وهي تقول بمزاح مصطنع هتعملى فيها كرومبو. يالا يابنى روح شوف مراتك
أمسكها إيهاب من ذراعها بقوة وألقاها في اتجاه عبد الرحمن وهو يقول له خد ياعم مراتك دى من هنا.
تلقى عبد الرحمن إيمان بين ذراعيه وأشار إلى إيهاب أشارة تحذيرية وهو يقول بمزاح حذارى اشوفك في المعركة.
أخذ إيمان وهو يلف ذراعه حول كتفها واتجه إلى سور القارب الكبير أزاحت يده بلطف واستندت إلى السور وهي تنظر
للمياة صمت قليلا ثم الټفت إليها متسائلا
شيلتى أيدى ليه
قالت دون أن تلتفت أبدا كنت عاوزه أسند على السور
سأل وهو يعرف الإجابة أنت زعلانة مني
شعرت بجفاف حلقها وهي تقاوم الدموع قائلة بثبات وهزعل منك ليه.
نظر إلى البحر شاردا لا يعلم هل يعتذر الآن عن ما بدر منه أم ينتظر حتى يعودا إلى الفندق.
أنقضت الرحلة وعادوا إلى الفندق مرة أخرى ولكن بمجرد أن دخلوا حتى وجدوا أتصالا من وليد رد عبد الرحمن في قلق
خير يا وليد في حاجة
وليد لا أبدا كنت بطمن عليكوا بس
ثم تصنع التردد والأرتباك وهو يقول طب اقفل انا بقى
ازداد قلق عبد الرحمن وقال ما تكلم على طول يا وليد في ايه حد جراله حاجة
وليد انا مش عاوز اقلقك واقطع عليكوا شهر العسل بس انا عارف يوسف متعلق بيك قد ايه ووجودك جانبه هيساعده على الشفا
هتف به عبد الرحمن ماله يوسف يا وليد ما تكلم
وليد الدكتور قال عنده حمى جامدة أوى
________________________________________
والمشكله انه بقالوا كام يوم وحالتوا مش بتتحسن خالص بالعكس
أغلق عبد الرحمن الأتصال في وجوم أقتربت منه إيمان وفرحة التي سالته بقلق في حاجة يا عبد الرحمن. أنا سمعت اسم يوسف.
قال في شرود
متابعة القراءة