ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
العشة دي هتقدر تحميك بعد الا عملته ولا أفتكرت أن مكاتك لغز خفي صعب الوصول له ..
اټرعب وقال پعنف جيت لقدرك ..
كمل كلامه بسخريه وقال مستعجل على موتك وأنا هكرمك ..
زعق بصوت عالي ينادي علي واحد من رجالته واللي خذله ومردش عليه.
إبتسم أدهم وقال بسخرية المېت أحيانا بيبقى سمعه تقيل ..
رجع لورا بړعب بعد ماتاكد انه خلص من كل رجالته اللي كانوا حوليه وبيتحامي فيهم ....
شده ادهم بغل وقال پغضب هديتك وصلتني بس وأنت جبان ومستخبي هنا زي الفار أنا حبيت أوصلك هديتي أنا كمان بس وش لوش زي أيه راجل .
وضربه ادهم فوقع علي الارض حاول يهرب لكن وقع بين براثين النمر ...
فضل يضرب فيه وهو مغيب مش شايف حد غير منظرها وهي ڠرقانه في ډمها ونظرتها ليه قبل ماتفقد وعيها .
شوفت جسمها الضغيف وهي بتحارب للحياه كان بيضربه باقصي قوه .حاوطت الشرطه المكان ودخل حازم وزين واللي اتصدموا من اللي شافوا.
جري زين عليه في محاوله فشله انه يخلص اسلام من ايده فزعق حازم پجنون وقال سيبه يا أدهم متوديش نفسك فى داهية ..
مكنش سامعهم ومكنش شايف غير صورتها قدام عينه .
نجح زين بصعوبة بمساعدة حازم انه يشل حركه ايده فسرعت الشرطه وقبضت عليه .وهو بببص لادهم پخوف كانه شبح بېهدد حياته .... خرج مع الشرطه بعد ماخد جزائه ضړب ممېت.
حاول حازم يهدي أدهم و وقف زين مع المقدم يسمع له بثبات ...
قال المقدم بهدوء وصلنا بالوقت المناسب والا كان أدهم ممكن هيكون له وضع تاني ...الا حصل للحيوان دا أنا هسجله بالشرطة أنه حاول يهرب وأحنا قومنا معاه بالواجب
إبتسم زين وقال بأمتنان بشكرك جدا يا سيادة المقدم ..
رد التاني وقال بضيق مفيش داعي للشكر الا زي دا حلال فيه المۏت ...
ومشي المقدم فقرب زين من أدهم وقعد جمبه فتره ساكت .يبصلع مره ولحازم مره فقال بملل متقولش أنك بتعز الحيوان دا لدرجة تخليك حابب تقعد بالمكان الژبالة دا كتير ..
اتدور ادهم بوشه ليه وانفجروا من الضحك هو وحازم.....
قال حازم بصعوبة هو بيعزه بس دا هيفتكره طول العمر... بعد الا شافه النهاردة أعتقد هيختم الأجرام بشهادة موقعة من وزير الصحة والبيئة ..
رد زين بسخرية أنا خاېف المقدم يتوه عن الا حصل ويدخل سلاموني بسجن النسا ..
مقدرش النمر يمسك نفسه من الضحك فشده حازم وقال
بضيق مصطنع قوم يا عم شوف مراتك ومتقلقش خالص حقك رجعلك كامل بدون تداخل الشرطة ..
قام النمر وركبوا مع زين وراحوا للمستشفي
في المشفي ..
قال أحمد بقلق مفيش جديد يا عبد الرحمن .
حط الموبايل في جيبه وقالبأبتسامة هادية زين طمني الشرطة قبضت على الكلب دا هما بطريقهم لهنا ..
فرح احمد جدا ولكن اتقلبت ملامحه لاستغراب وقال
بس أزاي زين وحازم عرفوا مكان أدهم والحيوان دا
رد عبد الرحمن وقال بذهول والله الوقتي كل حاجه هتكون على المكشوف ..
جوا...
راقبر الاوضه بلهفه علشان تشوف مش مهتمه باوجاع جسمهاالمؤلمة دقات قلبها تخترق صدرها بقوة بعد ماحست ان المۏت كان هيفرقهم ...
دخل بخطوات ثابته لقاها رجعت لوعيها وعينها مركزه عليه كانها مش شايفه غيره ...
...قرب منها أدهم ببطئ فرفعت ايديها بتعب شديد وهى ذتردد حروف أسمه ببطئ شديد ودموع أشد ...
حضڼ ايدها بين ايده وقعد جمبها يبصلعا بحنان.
قالت نجلاء بدموع هي كدا من ساعة ما فاقت منطقتش غير أسمك ورافضه تأخد أيه دوا ..
سابتهم لوحدهم وقفلت الاوضه .
حاولت تتكلم معرفتش فاكتفت انها بصتلع بدموع.
حضنتها وكانت بټعيط زي الطفل الصغير وقالت بهمس متقطع
ك ن ت خ ا ي ف ة ا م و ت و م ش ف ك ش ت ا ن ي كنت خاېفة أموت ومشفكش تاني ..
قفل عينه بقوه لما زكرت المۏت فقال بهمس حزين لآلمها قولتلك قبل كدا مستحيل أتخل عنك وربنا عارف أد أيه بعشقك مستحيل يقبل يكسر حد بيقول يارب وأنا على طول بدعي يكون يومي قبل يومك يا حياتي ودنيتي وكل حاجة بملكها .
أبتسمت بضعف وقالت بانين وۏجع أم ن ت ي ك ا نت أ نت د ل وقتي ما ليش امني ات تا نية ...
أمنيتي كانت أنت ودلوقتي ماليش أمنيات تانية .
اټرعب لما كحت بقوه وهي بتحاول تتكلم تاني وقالت
أخ ر أ م ن ي ة أتمنتها من ك ا م ي و م كانت طفل منك ..أخر أمنية أتمنتها من كام يوم كانت طفل منك ..
خرجها من حضنه وقال
بړعب فى أيه يا حبيبتي حاسه بأية ..
رفعت ريدها بصعوبة على وشه كانت عاوزه ايدها وعينها تحفظ ملامح وشه نزلت ايدها بضعف فقال بقلق وهدوء جيانا ..
مردتش علبه فبص لملامحها الهاديه وزعقبقوة وصړاخ جياناااا فوقي ...أنت مستحيل تسيبني ردي علياااا ...
دخلو كلهم من برا فجري عبد الرحمن يفحصها بزعر وخوف.
مسك ادهم ايدها وباسها پجنون وعينه بتراقب اشارات وش ابن عمه ..اتصنم ككانه لما كانت ملامح عبد الرحمن اشاره للكل حتي زين وحازم واتملت الاوضه بالصړيخ والعويل....
غمض ادهم عينه بالم ودموع فاول مره كانت ضحكته بسببها ودموعها بسببها ...
صړخت ريهام پجنون لاااا بنتي لاااااا
حاول أحمد يتحكم فيها ولكن مقدرش فوقع غلي الارض واستسلم بدموع لاخته وصديقته المقربة ...
وقف طلعت المنياوي يبصلهىم بثبات مصطنع .
وطلب من الممرضات تخرج جيانا من الاوضه علشان يعوف يشيطر علي الكل ...شاور لعبد الرحمن ففهم وحط على رأسها الغطا الأبيض كأنه بيعلم نهاية حياة للنمر ...
كان قاعد علي الارض جمب السرير .ايدعا في ايده غمض عينه بالم
شدت الممرضه السرير بقوه علشان تخرجها من الاوضه فمقدرش حد يكنعها الكل مصډوم من اللي بيحصل .
....اتخشب السرير مكانه فوقفت الممرضة وأتدورت تشوف في اي ...
بصه الكل لايد ادهم اللي مسكه ايدها ..فكروا ان ادهم اللي مانع السرسر يخرج ....
لكن اتصدموا لما فتح عينه پصدمه وقام قرب من السرير برعشه في جسمه ورفع الغطا عنها وشها لقاها عينه متعلقه بيه وايدها رفشه تسيب ايده ....اتزرع في عين الكل الدموع والصدمه ...نزلت دموع الجبل طلعت المنياوي ..
سجل بتاريخ العشق ليكون مميزا من نوعه ...عشق تخطي الصعاب ...
عشق من الاعماق ...
قرب منها ادهم شالها من السرير للعين بدموع نزلت علي وشها خلاها تعرف قد اي هي اغلي من نفسه عنده وهيفضل عشقهم ابدي .
٢٠١٠ ٨٠٤ م آية محمد ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الفصل الواحد والثلاث
.....بعنوان ...
....عودة النبض!.........
سابها وخرج بسرعه وقف في البلاكونه بضيق .اتمني لو ان الهوا البارد يخترق صدره يخرج كل اللي جواها .معرفش قعد قد اي وعينه بتراقب اللي برا بنظرات طويله ....
سيطر الذهول علي ملامح وشه لما حس بلمسه صوابع رقيقه علي كتفه فكان قلبه هيخرج من صدره من شده نبضه ...قفل عينه بقوه بيجاهد انه يفضل بوغيه وان اللي بيحصل مجرد خيال! ..
كان تفسير عقله اللدود له اتدور ببطئ فحطم حاجز الحقيقة والخياللما لقاها قدام عينه واقفه بحزن ودموع مغرقه وشها بخجل من اللي عملته ...
فازاي هتقوله ان كلماتها حطمت