ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

...

غمض عينه كأنه شيفها قدامه وقال بنبرة ترسم اللي في خياله  عيونها فيها كمية شجن وحزن تكفى عالم بحاله سمعتها وهى بتحكيلي حسيت بكل حرف أد أيه هى بتعاني حسيت بكسرتها بالكلام ودا وجعني أوي لدرجة أنى ندمت أسالها مالك ..

تخلي حازم عن المرح وقال بجدية  أنت حبيتها يا حمزة ..

بصله بزهول وقال من مرتين شوفتها فيهم ! 

رد حازم بسخرية  هو الحب بعدد المرات ! ..

ضيق عينه وهو مش مقتنع وقال   وراتيل 

اتدورله بوشه وقال  دي أكبر غلطة فى حياتك جايز يكون أعجاب لكن الحقيقة أنك فوقت على وقعها ...

حس بالڠضب بيسيط عليه بعد ماافتكرها . وفضلوا طول الليل بيتكلموا لحد ماغفلوا سوا علي نفس السرير ..

في بيت فزاع الدهشان...

كانوا قعدين الشباب بيفطروا مع فزاع .بص فزاع لفهد بحزن غريب.

قطع السكوت بينهم وقال بهدوء وعينه مركزة على النمر  جدك كلمني إمبارح ..

بصله أدهم والكل بأهتمام فكمل كلامه وقال بثبات  طلب مني ترجعوا البلد النهاردة . 

رد أحمد بفرحة  بجد 

بص له فزاع شويه وقال بستغراب  معجبكاش عشيتنا أياك !

رد بسرعه وقال  العفو طبعا بالعكس أنا سعيد هنا جدا بس فرحت أنه طلب رجوعنا فدا معنى أنه مسامحنا ..

إبتسم فزاع وقال بسخرية  ومين جالك أنه زعلان منيكم عشان يسامحكم ! . 

بص له عبد الرحمن بستغراب  أكيد مدام عاقبنا زعلان ! ..

بص فزاع للنمر المكتفى بابتسامة صغيرة تزين تزين وشه ..

وزع أحمد بصاته بينهم وقال بشك  هو فى أيه 

قام من السفره وشد عصيته وقال بهيبته  واد عمك هيبجا يحكيلك ..وسابهم ومشي فبصوا كلهم لادهم مستنين اللي هيقوله.

كمل اكله ببرود يحضر الجمل اللي هيقولها فقال 

 جدكم كان على علم من البداية . 

وسكت النمر بعد ماكلهم بصوله پصدمه .علي عكس فهد اللي سرحان في عالم مخيف

فتحت عينها بكسل بعد نوم عميق بعد اللي حصله كانها منمتش من سنين .

قعدت علي السرير تفتح غينها ببطء وتبص باستغراب للمكان اللي هي فيه ..

قامت بسرعه تبص في الاوضه الغريبه پصدمه زادت لما شافت اللي لبساه كلنت بيجامه قطنيه من اللون الابيض وشعرها مفرود ورا ضهرها بحريه .

اټرعبت همس ورجعت لورا بزعر من انها لسه تحت سيطره اللعيو نبض قلبها بسرعه من انها كانت بتحلم انه زين اتقذها منه...

شمت ريحه الفطاير اللي بتحبها جايع من تحت ففتحت باب الاوضه لقت سلم ضخم .واتخشبت مكانها من جمال المنظر. كان بيت كله ازاز شفاف مبين المنظر الخارجي . الرمل والاشجار واشجار مزينه ب الفواكهه الطبيعيه 

نزلت السلم بارتباك وخوف ومشت ورا ريحه الاكل لحد ماوصلت لمطبخ مش كبير ولا صغير بس من الطراز الحديث .

نزلت عينها لما لقيته عاري الصدر .

رفعت عينها بعد لحظات لقيته منسجم بتقطيع الخضار بسرعه شديده كانه شيف عالمي...إبتسم لما حس بوجودها وقال من غير مابيبصلها صباح الخير ..

أبعدت عينها عنه باحراج وارتباك فكمل اللي بيعمل وهي بتراقبه بهدوء قطعته لما قالت بستغراب  أنا فين 

رفع عينه ليها وقال بعشق  معايا 

بصتله پغضب فقرب منها بعدت باحراج غاضبة  

شدها تدخل جوا بدل ماهي واقفه علي الباب وقال وعينه عليها مرينا بكتير فحسيت أننا بحاجة للبعد عن كل دا فى مكان ميكنش فيه غيرنا ...

سحبت ايدها بتوتر وهى بتجاهد ترفع عينهاوقالت  بس بابا أ..

قطع كلامها بعصبيه وقال أنت مراتي علي فكرة ولو على العلن فالكل كان حاضر فرحنا ..

كانت بتدمع بسبب طريقته معاعا .وخۏفها ان والدها يتعصب فشدها برفق تقعذ علي الكوسي وقال بعشق وهو بيرجع شعرها ورا ودنها

 عايزك تتأكدي من حاجة واحدة يا همس أني عمري ما هعمل حاجة تقل منك أبدا أنا كلمت عمي وأستأذنت منه وهو الا سمحلي أجبلك الفون تتأكدي 

رفعت عينها له بسعادة فابتسم وقال بهيام  بقالي كتير محروم من جمال البسمة دي و ....

كان لسه هيكمل لكن جري يشيل اللي في الفرن الكهربي وقال بضيق  أوبس ...

علت ضحكتها بصلها بضيق فسكتت بسرعه .رمي الصنيه بعصبيه وقال   هنعمل غيرها أجباري ..

ردت بغرور وقالت  أكيد لأني بمۏت فيها ...

بصلها بضيق وقال بسخرية  بس مش لوحدي يا هانم هتساعديني ..

رفعت رجلها المصاپة بدلال فضيق عينه الزرقا بمكر وقال ودا هيمنع فى أيه أحنا محتاجين أصابع أيدك العسل دي ..

قامت من الكرسي وقربت منه پغضب

 أنت جايبني هنا تزلني ولا نغير جو ...

قرب منها بهيام وقال  لسه هحدد ...

دورت وشها وقالت بضيق  أوك موافقة أساعدك بس بشرط تتحشم . 

بص لها پصدمة  نعم

ردت بضيق وايدها على وسطها  أيوا مهو مش معقول تقف أدام خطيبتك كدا عيب يا حضرت ...

كتم ضحكته وظهرت بسمة سخرية على وشه وهو بيقرب منها رجعت لورا بتوتر وقالت بنبرة مرتجفة  أيه يا زين  

لو كلامي ضايقك ممكن تأخد راحتك عادي جدا ...

كتم ضحكته وحاصرها بايده وقال بخبث  وأنت يهمك أيه لابس ولا قالع ما تركزي فى نفسك ولا أنت معندكيش ثقة فى نفسك ..

برقت پصدمة وقالت  نهار أسود هو مين الا المفروض ېخاف على نفسه ..

غمز بعينه وهو خارج  والله أسالي نفسك بس أنا الا خفت للأسف ..

فضلت مكانها تراقبه وهو ماشي بابتسامه انتصاره .فقسمت انه سيد الاستفزاز كتمت ڠضبها وشدت السکينه وبدات تقطع خضار تاني.

لبس قميصه باهمال ونزل لقاها واقفه مكانها قرب منها وقال 

 ها عملتي أيه

اتدورت پغضب طفولي ورفعت صابعها المجروح قدامه .فعلت ضحكته وقعدها مكانها وطهر جرحها .ورجع يحضر الفطاير وكانت بتراقبه بنظرات عاشقه.

قربت منه تحاول تساعده وانتبهت لايده فقالت

پغضب  فكيت الشاش ليه  

بصلها بزهول و قال بهدوء  حسيت أنى بقيت أفضل فشيلته 

بصتله پغضب وقالت بعصبية  أنت مفيش فايدة فيك أبدا  

حط السکين واتدورلها وقال بثبات

 أنت شايفاني أدامك أهو بحرك أيدي كويس لو تعبان مكنتش هشيله يعنى من الأخر كدا أنا أدرى بنفسي ..

بصتله بخبث وقالت  متأكد أنك كويس 

بص لها بسخرية فشدت الكرسي وقالت بمكر  أوك خالينا نشوف .

بصلها باستغراب فطلعت علي الكرسي وشاورتله يقرب فقرب وهو مستغرب . شاورتله بصابعها يدور .وفعلا ادور فطلعت فوق ضهره وقالت بغرور

 وريني بقا هتطبخ وتتحرك أزاي ..

علت ضحكته وقال بخبث  دا أحلى فطار فى الدنيا لو أعرف أنك هتقربي كدا كنت فكيته من زمان ..

ضړبته بقوة فأبتسم بسعادة بدا يحضر الاكل بأعداد .حس بسعاده العالم وهي قريبه منه . حط الاطباق علي السفره واستغلت قربه من الطرابيزه وفضلت تاكل من الفاكهه . بصلها پغضب مصطنع وقال أنت أستغلالية على فكرة ..

إبتسمت وهى بتحضن رقبته وقالت  عارفة ..

بصلها بعشق وسرح وفجاءه رماها علي الارض .صړخت بالم .وجري علي الفرن طالع الفطاير وهو بيقول بسعاده  الحمد لله 

بصتله بضيق وهي بتقوم من غلي الارض بۏجع. وجريت عليه تبص للفطاير بفرحه وخدت واحده تاكلها ولكن رمتها بسرعه من شده سخونيتها فضحك زين بصتله پغضب فخدها وبدا ياكلها بسعاده وهو بيبصلها بعشق.

وقفت العربيه قدام بيت فزاع تستني النمر اللي كان واقف قريب منهم بيتكلم مع الفهد وبيقوله ب  فكر كويس يا فهد حياتك

 

تم نسخ الرابط