ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

عارف أنك مستحيل تعملي كدا بس معرفش ليه أتصرفت كدا يمكن عشان ...

وسكت شويه وقالوهو بيحاول يخرج كلامه  أنا هستني أما أخلص تعليمى وأطلبك من جدك .

وسابها وطلع لفوق وفضلت تعيد كلامه علي ودنها پصدمه وفكرت انها بتحلم ولكن الاكياس في ايدها

قربت منها جيانا باستغراب وسالتها  واقفة كدليه يابت

بصت لها بأبتسامة واسعة وقالت  يوسف أعتذرلي وقالي أنه ...

بلعت باقي كلامها وهي بتشدها لجوا وبتقفل الباب وخدتها للمطبخ

 تعالى نعمل الحلويات عشان مفيش وقت وأحكيلي بقا كل حاجة ...

إبتسمت بسعادة وبدات تجهز الفطاير وتحكيلها بفرحه اللي حصل .

دخل حمزه القصر معه وقعد علي الصالون وقعدت رتيل قصده سابهم حازم وطلع فوق لانه عارفه انهم محتاجين يتكلموا.

رفعت عينها له لقيته بيبصلها بهدوء خرج عنه وسالها بستغراب

 ليه عملتي كدا 

قربت منه وقالت بسخرية  أنا نفسي معرفش ..

يمكن عشان لسه بحبك !

ساب الحرس ووقف وقال بفرحة  أيه 

شاورت له بدموع وقالت باحراج أيوا يا حمزة 

قربها منه وقال بحزن  بعد كل الا عملته فيك 

مردتش عليه وفضلت سكته فميح دموعها وقال پخوف

 تتجوزيني

رفعت عينها له بأبتسامة ساحرة

زشاورت بوشها بالموافقه فحضنها بسعاده وقلبه بيرفرف من الفرحه .

...

في بيت زين.

استناها عبد الرحمن تحت .فضلت في اوضتها فكرت كتير تهرب تاني

.ولكن افتكرت اللي قاله فجريت علي دولابها تدور علي حاجه محتشمه .وبعد مده طويله قضتها تدور . محاولتها فشلت لان كل اللي عندها مكشوف جدا.

قعدت علي السرير پغضب.

وقالت  يا إلهي ماذا سأفعل الآن !

ملقتش حل غير انها شدت موبايلها ..

لم تجد سوى هاتفها فجذبته وطلبت وطلبت فستان سريع من المول اللي جمبهم .

جابه العامل بعد مده متقلش عن نص ساعه .لبسته بسرعه وسرحت شعرها ونزلت ..نفخ بضيق من تاخيرها .وقرر انه يضايقها ولكن كان في موقف لا يحسد عليه لما شافها نزله لبسه فستان اسود طويل جدا مغطي جسمها كلها. وسيبه شعرها وراها .

نزلت تحت بړعب وهو واقف مكانه يبصلها وشاورلها بالخروج وقال

 يالا ..

مشت وراه بړعب وهي بتدور بعينها علي زين ولكن ملقتوش فخرجت معاه سكته .قبل ما يطلع برقبتها زي ماخيلت لنفسها

في اوضه الياضه الخاصه بزين..

مهتمش انه صايم فمارس رياضه متعبه وهو بيشوف اللي عنله فيها واللي عملته فيه .. عرق جسمه جدا ومهتمش وفضل يجري علي اخر سرعه بالمشايه. علشان ينسي اللي حصل علي ايدها او ينسي قسوته..بعد عن الجهاز پقسوه وهو بينهج لما افتكر وهو بيترجاها انها تعافر وتستعيد وعيها وفضل يبكي وهي سمعها پقسوه وبتتصنع انها لسه فقده الوعي....

نشف عرق جسمه بعين يخرج منها شرار ورمي المنشفه پغضب وطلع يبدل هدومه ويروحلها .. ...

طلعت معاه للتاكس بړعب وزهول بعد ما دخل التاكس الحي الشعبي

فكانت بتبص للناس پصدمه ..

إبتسم بخبث وقال هتتعودي .

بصتله بغضبفابتسم بمكر لما وقف السواق قدام بيت عبد الرحمن فنزلت هي كمان بړعب .

دخلت معاه لجوه ورجلها بترتعشلانها متعرفش عادت وتقاليد المصريين وهو واخدها فين ومين هتقابل 

دخلت معاه لجوا واتفجات بستات بتقرب منها بفرحه .وغيرهم مستغربين شعرها المكشوف

سلوى بنظره فيها حزن لما لقتها مش متحجبه 

 أهلا يا بنتي 

شاورت لها براسها فرفع عبد الرحمن ايده وقال  دي ماما ودي صابرين 

أتدورت له پغضب فأبتسم وهو بيهمس لها  قولتلك أسمك الحقيقي أفضل بكتير ..

غمزلها وسابعا تتعرف علي عيلته

حست في الاول پخوف لكن لم قعأت مع البنات حست براحه وفضلت تتكلم معاهم..

سابتهم سلوي ودخلت للمطبخ بدموع .

فدخلت وراها ريهام ونجلاء ...

قالت ريهام بلهفة  مالك يا حبيبتي 

رفعت سلوى عينها بدموع  مالي يعنى إبني بعد كل التربية الا ربتهاله جايبلي واحدة مش محجبة وبتقوليلي مالك ! 

ردت نجلاء بهدوء  وأيه المشكلة يا سلوي أنت عارفة أن عبد الرحمن عاقل وأكيد هيخليها تلبس الحجاب 

قطعتها پغضب وقالت  وهو يختارها ليه من الأول مهي ممكن ترفض وساعتها لو أجبرها هيكون بيرتكب ذنب !

 عمري ما هجبرها يا أمي بالعكس هخليها تأخد الخطوة دي بأقتناع ..

قالها عبد الرحمن بعد ما قام ورا امه لما شاف دموعها.

قذب منها وباس ايدها وسح دموعها وقال بهدوء

 حقك عليا متزعليش مني كان ڠصب عني والله الأمور جيت بسرعة وملحقتش أقولك حاجة 

أحتضنته بفرحة وقالت   مش زعلانه يا حبيبي ربنا يقدملك الخير ويبعد عنك الشړ 

باس راسها بفرحة وقال  مش عايز غير الدعوة الحلوة دي 

إبتسمت نجلاء بسعادة فزقيته ريهام پغضب  أخس عليك يعني تحضن أمك دي وتنسى الباقي أه مهو خلاص راحت علينا ولا أيه يا نجلاء 

علت ضحكتها فاسرع فباس ايأهم وقال بابتسامه هاديه  لا أزاي أنتوا الخير والبركة ..

ردت نجلاء وهى تحتضنه  شوفتي الواد البكاش 

قال عبد الرحمن بستسلام  أنا خارج لحسن معركتي معاكم خسرانة 

علت ضحكتهم بسعادة وطلع يشوف ادهم واحمد .

وسابعا تتعرف علي بنات عمه واخته لانها وحيده ملهاش اصحاب ..

في بيت همس.

خبة علي الباب فلبست اسدالها وراحت تشوف مين اتفجات لما لقيته ورا الباب

..قالت بصوت واطي زين ..

فضل ساكت لدقايق وفجاءه شدها بالقوه وقفل الباب وشالها لعربيته وهي بتصرخ پجنون وبتساله  أنت واخدني فيييين 

مردش عليها وطلع جمبها ساب الغربيه بسرعه جمونيه من غير مايتكلم .وفضل ساكت تماما وهي تضرخ فيه ولكنها مقدرتش تخرجه عن سكوته..

 حط اسلام السلاموني خطه يقدر يكشف بيها المقنعين وياخد حقه منهم عيقدر يعمل كده

       

٢٠١٠ ١١١٢ ص آية محمد القناع الخفي للعشق

ماڤيا الحي الشعبي

الفصل العاشر ....بعنوان...حقائق غامضة ......

ساق عربيته بسرعه چنونيه وهي بتبصله پخوف فقالت بسرعه بقلق

 أنت واخدني على فين 

مردش عليها وعينه كانت متسلطه علي الطريق اللي قدامه ومش مهتم لوجوده.

اتدورت بجسمها له وهي بتصرخ پغضب وبتقول

. وقف العربية يا زين .

زاد من سرعته فشدت ايده وهي بتحاول توقفه عن الجنون اللي بيعمله

وقف العربيه بسرعه .فاتخبطت في العربيه جامد حشت ان الډم بينزل من راسها بكتره .

رفع راسها بسرعه وهو مصډوم لما شاف الډم بينزل بسرعه وقال پصدمه ..  همس ..

رفعت عينها له بتشوف خوفه بسخريه .

ولكنه مهتمش لنظراتها.

رساق عربيته بسرعه للمستشفي ونزل بسرعه وهو بيفتحلها باب العربيه وقال پخوف .

  أنزلى بسرعة ..

فضلت قعده مكانها وقالت بهدوء  أنزل ليه 

عرف بانها رجعت لمعركه التحدي مره تانيه ولكنه مش هيسىمح يحصلها حاجه مره تانيه فقال پغضب همس مش وقته العناد دا أنت پتنزفي !

إبتسمت وقاالت بسخرية  وأيه يعني ! ...

زعق پغضب  همس 

رفعت عينها له ببرو وقالت بنبره ثابته قدرت تتحكم فيها لاول  لازم اتعود على الچرح والآلم لأنهم هيكونوا جزء من حياتي معاك ...

اټصدم زين لما قالت الكلمات اللي طعنت قلبه بشده زي ماعمل هو قبل كده ..

كملت كلامها وقالت بغموض  روحني البيت يا زين أنا مش هنزل لأى دكتور وفر تعبك ..

طبق ايده بعصبيه . ركب العربيه وساق بنفس السرعه 

كلامها بيتردد علي ودنه .

كان عاوز يصفعها علي وشها ولكن اللي حصلها كانت خطته المتدبره 

وقفت العربيه مره تانيه ونزل منها لوحده واختفي من قدامهت .مكنتش تعرف هو راح فين. كل اللي كانت عاوزه انها تسمح لدموعها بالنزول

....بكت همس بصوت مكتوم ملان بالالم . 

مسحت دموعها بسرعه لما حست بحركه قريبه منها لقيته طالع

 

تم نسخ الرابط