ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

.فكرت ان اللي عملته هيضعف علاقتهم 

..متعرفش أن لقلب الحازم ملكة وحيدة حتي ولو فضلت تحاول .

حطها علي السرير وباس جبينها بلهفه فعرف انها صحيه فقال

بنبرة صادقة  كدا يا رهف تعملي فيا كدا ...أنا شوفت أسوء لحظات ممكن أعيشها فى حياتي ...كنت حاسس أنى حاضن المۏت وأتمنيت من ربنا أنه يأخدني بدالك يا قلبي ...أنت الدنيا كلها بالنسبالي حتى لو كنت فى أختيار لجنة على الأرض هرفضها عشان نظرة من عيونك ....

دمعة نزلت من عينها تحمل معني السعادة لوجود زوجها جمبها سابها وراح لمكتب الدكتور يشوف عاوزه ليه بعد ماساب حمزه وراتيل جمبها...

وصلوا المستشغي وراحوا لاوضه زين .دخلت بسرعه قعدت جمبه بفرحه وهو بيراقبها باستغراب .

واتاكد ان اللي عمله زين جني ثماره حب وموده ..

قلق من نومه لقاها جمبه وعبد الرحمن واقف علي باب الاوضه .فحاول يقوم وقال بستغراب  صابرين ! ...أيه الا جابك بالوقت دا !

قالت بدموع جيت أتطمن عليك وأعتذرلك تانى على غبائي 

إبتسم بهدوء ورفع ايده مسح دموعها وقال بمرح  بس الأعتذار مش هيفيد 

رفعت عينها بعدم فهم فكمل هو پغضب مصطنع  حضرتك أنا المفروض عريس .. قضيت ليلتي الأولى الا الكل بيحلم بيها هنا يعني على الأقل لما أخرج ألقى فرح جديد والعروسة ولو فى معازيم يبقى كتر خيرك.

ضحك عبد الرحمن ام هي قربت منه وقالت بعدم تصديق  أنت فى أيه ولا أيه

لم شاف صډمتها ابتسم وحضنها وقتل بحذم  يالا بقا أرجعي مع عبد الرحمن أنت خلاص أتطمنتي عليا ..

قطعته بدموع وقالت  هفضل معاك ..

بصلعا پغضب وقال بصوت واطي

سمعه عبد الرحمن كويس كفايا يا صافي لازم ترجعي معاه حالا يكفى أنه خالف قواعد طلعت المنياوي وخرجك فى وقت زي دا ! ..

إبتسم ورد بسخرية  لا خد راحتك أنت وأختك أحنا ورانا غيركم 

علت ضحكت زين وقال بتوعد  أخرج بس من هنا ونشوف الموضوع دا ..

إبتسمت وقامت من جمبه . ومشت مع عبد الرحمن بعد ماودعت اخوها وحمدت ربنا ان عندها اخ زيه ختي هو كان حاسس بسعاده ......

طلعت معاه لعربيه والده ومشي نحيه البيت فقالتله باحراج

مش عارفة أشكرك أزاي على الا بتعمله معايا

رفع عينه عن الطريق وقال بهدوء  مفيش داعى للشكر بين الأزواج ..

إبتسمت وقالت بتردد  أنا بحبك أوى يا عبد الرحمن ..

خفى ابتسامته وقال بغموض  عارف ...

بصتله بعصبيه و قالت بسخرية  أنا شايفة أن حضرتك بقيت مغرور ! ..

علت ضحكته الرجولية وقال بثبات   لازم أكون كدا ..

سرحت شويع بحزن لانه مش بيعترف باي مشاعر ليعا .

بس هي بتشوف غيرته عليعا زي رجال الشرق متحفظين...

اټصدمحازم وقال  للأسف مكناش على علم باللي حضرتك بتقوله ..

شاورله الدكتور وقال بهدوء

.مدام رهف حملها صعب وأرجح من البداية أنها تكون على علم عشان متعدش التجربة تاني ..

قام حازم من الكرسي وقال بثبات  هحاول ...

وبادله السلام وقال بأمتنان  بشكرك على تعبك معانا ...

وخرج حازم من الاوضه حزين علي كتفه حمل تقيل .....

عدي الليل معلن سطوع الشمس..

فاق النمر بدري من نومه علشان اداره شركات زين .

بدل هدومه لبنطلون اسود وقميص ابيض بجسمه الرياضي . فكان رمز للوسامه ....

نزل لتحت فلقي مرتات عمه سلم عليهم وقعد علشان يفطر ... ...

نزلت جيانا لتحت لانها معرفتش نام وكانت هتلهي نفسها قي تنضيف البيت علشان تنسي ...

احتل الخۏف ملامحها لما لقيته قاغد قدامعا فجهدت انعا تتحرك للمطبخ لحد ما تهدي . لانه الشخص للي شافته امبارح يستحق اللقب اللي بيقبض نفسها .. ....

حزن لما شافها مړعوبه منه وكان هيمشي ولمن وقفها وقال بهدوء  تعال ..

كلمه صغيره خلت جسمها يرتعش 

قربت منه جيانا وعينها في الارض پخوف فضل يتاملها بعشق وحزن .

قطع سكوته وخۏفها  جيانا ! ..غريبة يعني أول مرة تصحى بدري كدا 

اتدورت وقالت لها بثبات مخادع  مكنش جايلي نوم فقولت أنزل أساعدكم ..

وكانت بتدخل لجوا بتهرب من قدامه فقال بسرعه  لو مش هيضيق مرات عمي أقعدي أفطري معايا ..

إبتسمت والدتها بمكر وشدت الكرسي وقالت بأبتسامة هادية  وأيه الا هيضيقني يا حبيبي دي خطيبتك .

وسابتهم ودخلت المطبخ تكمل شغلها 

أما جيانا فضلت زي ماهي تفرك ايدها پخوف وعطياه ضهرها ..

خرج صوته وقال بهدوء  الأكل هيبرد ! ..

مشت بخطوات بطيئه .پخوف علي ملامحه .وهي بتفرك في ايدها .

خلاه عرف حجم الخطا اللي ارتكبه ..

رفع عينه يشوف حد موجود ولا لا .

ورفع ايده علي ايدها بحنان رفعت عينها له بتلقائيه . لقيته بيبتشم ابتسامته الوسيمه تزين وشه شدت ايدها بسرعه بانتفاض ..

فقرب المرسي بتاعه ليعها وقال بعد مجاهده .لانه معتقد انه ام يحكي حاجه تخصه ضعف منه .

ولكن هي محتاجه تعرف الحقيقه فقال بهدوء ممكن ما تزعليش من طريقتي .

نزلت دموعها ورفع صوابعه ومسحها بحنان وقال بثبات

 أنا ورهف علاقتنا أنتهت من زمان 

رفعت عينها له وقالت بدموع  أمال كانت واقفة معاك ليه !

كتم غضبه ببسمة صغيرة ونبرة رجولية هاديه  بتغيري عليا ! ..

أرتبكت وقالت بتوتر وضيق  مش دي الأجابة على سؤالي ...

شد العيش غمسه بالعسل الأبيض وقربه منها وقال بخبث ح

علشان يفضل محتفظ بشخصية النمر  لو أكلتى وهديتي ممكن أفكر أقولك .

خدتها منه وكالتها وكتمت دموعه لحد ماخلصت فطارها من ايده .

وهو بيتامل عيها اللي مترفعتش من الارض فقال  رهف أتجوزت واحد من أصدقائي 

رفعت عينها له فكمل بصدق  الا بينا زمان كان مجرد إعجاب بين أي أتنين زمايل لكن هى دلوقتي لقت نصيبها وأنا كمان لقيت جوهرتي ..

اتحرجت جدا .ولكن سعادتها بتزيد فكمل كلامه

 أما أجابة سؤالك فرهف بتعاملني كأخ لا أكتر ولا غير ووقوفها معايا فدا كان بحضور زوجها الا أتغيب عننا لمجرد مكالمة خالت الشك يتزرع فى رأسك ..

قرب وشه منها وقال بسخرية  ثم لو أنى زي ما بتقولي هقف معها أدام جدي والكل أعتقد مش هكون غبي للدرجادي ! ..

علت ضحكتها بفرحة فأبتسم وقال بعشق  أنا مش شايف غيرك عشان أبص لحد تانى ..

بصتله. بسعاده . شد موبوبايله پغضب وقال  كدا أتأخرت بسببك ...

وشد جاكيته الاوسرد وطلع فلوس من جيبه وقال بهدوء  جددي باقة النت بتاعتك أكيد هيوصلك رسايلي عشان تعرفي أنى معرفتش أنام طول الليل .

حاولت ترفض الفلوس ولكن تحت نظرات التحذير لها خدتهم بسرعه .فابتسم وغمزلهز بعينه الخضرا وقال  عقابك لما أرجع ...

سابها ومشي وهي بتتابعه بابتسامه وسعاده..

فوق ...

صحي على لكمة قوية ففتح عيناه بكسل لقاه قدامه پغضب.... نفخ عبد الرحمن بضيق وقال  خير على الصبح ..

ردأحمد بعصبيه  لا بقولك أيه أنا مستحمل قرفك دا بس متحلمش كتير قوم أتصرف فى المشكلة الا أنا فيها دي بدل ما وربي أكون دفنك وأخلص 

قعد علي السرير بكسل وقال  هو أنا عوت حلال للمشاكل والا أيه ! ..

قعد حمبه وقال بسخرية  لا يا خفيف بس أنت السبب ..أنا عندي قضية مهمة بعد نص ساعة ولسه متحركتش من مكاني تقدر تقولي هنزل ألبس أزاي ! .

بصله بعصبية وقال  يعني كل الهدوم الا عندي دي مش عاجبة

 

تم نسخ الرابط