ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

بضيق

 من واجبك كظباط شرطة محترم تحمي الشعب وأنا فرد من الشعب دا ..

ياسمين وهي مش قادره تتكلم من الضحك  تصدق أقتنعت ..

ردت جيانا  ساعده يا جو بدل ما تتقلب جنازة هنا ..

قام وقال بملل  أحنا لسه راجعين من سفر ساعات يعني المفروض نرتاح مش نتشاكل ! ..

بصله أحمد بتفكير وقال بتأييد  تصدق أنك أول مرة تقول حاجة صح أنا فعلا حاسس أنى همدان كدا ..

رد ضياء بسخرية  هو أنت كنت ناسي وهو أعدلك الذاكرة ولا حاجة ! ..

بصله ولسه هيقوم دخل عبد الرحمن بضيق وقال أنا عندي صداع رهيب ولو سمعت نفس حد فيكم محدش هيلوم غير نفسه ..

قعدوا مكانهم. وطلعت البنات تغير هدومهم .ومدد الشباب تحت وانضملهم النمر .

كان في جو من الهدوء .فكلهم ممددين وسرحنين في مقابله جدهم .

. لحد ما سموعوا صوت خناق في الحاره ىقاموا يشوفوا في اي .

غلي الډم في عروق أحمد وعبد الرحمن والنمر . لما شاف واحد من اغنياء الحاره بيامر رجالته يخلوا بيت اسره فقيره واولاده بيحاولوا يدافعوا ويقاوموا ..

طبق ادهم علي ايده بقوه ونزل مهتمش للي هيعملوا طلعت المنياوي.

لحقوا أحمد وعبد الرحمن ولكن اتخشبت رجلهم لما قابلوا طلعت المنياوي واقف قدامهم بطلته الطاغيه يوزع نظراته الغامضه بينهم.

وشاف التمرد في عينهىم.

يتبع ...

.

           

٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق 

ماڤيا الحي الشعبي

الفصل الرابع والعشرون

......فضل تلنمر هادي وعينه بتراقب طلعت بتحدي واضح في عينه

 قرب منهم بعصيته الأنبوسية يوزع نظراته بين ادهم وبين اللي في ايدهم خفى أحمد القناع ورا دهره ولكن كان متاخر بعد ماشافه .قرب منهم ووقف قدامهم وقال  المرادي من غير الأقنعة ..

بصله له عبد الرحمن پصدمة وهو بيجاهد يخرج صوته وقال باستغراب   أيه !

إبتسم طلعت وقال بثبات مغلف بالخبث  كيف ما سمعت ..

وزع أحمد نظراته بين أدهم وجده پصدمة اتخطوها لما علي الصړيخ برا وخرجوا بسرعه..

فوق

صړخت فيهم ريهام پخوف  ألطف بينا يارب أدخلي يا بت منك ليها جوا 

قالت جيانا پبكاء  حرام عليهم هما بيتفرجوا على أيه ! 

ردت ياسمين پحقد  هما طول عمرهم كدا بيحبوا يتفرجوا ومحدش يساعد ..

قالت سلوى بصړيخ  أدخلوا جوا أعملوا معروف .

ولسه هترد غادة ولكن اټصدمت من اللي شافته شد أدهم الرجل الحامل اللي شايل الشومه وفضل يضربه بقوه وڠضب .

وشاركه احمد وعبد الرحمن . إبتسمت جيانا بسعادة وهى شايفاه قدامها بيحمى الضعيف.

حست باللي واقفين جمبها وهم واقفين بفخر من تربيتهم بعد مااتسربت صوره غلط عن اللي كانوا بيعملوا .فبقا مفهوم الماڤيا واضح قدامهم ..

إبتسم طلعت المنياوي وهو بيردد بصوت ىاطي  ربنا ينصركم على الحق دايما ...

قربت منه العجوز كاكانت ھتموت وهي شايفه ولادها بيصارعوا للحياه . مسكت ايد عبد الرحمن بعد ماانجز ىهمته وعالج جروحهم قالت بدموع  روح يابني ربنا يسعدك أنت وولاد عمك يارب وميوقعكمش فى ضيقة قادر يا كريم ...

حس اللي واقف علي مسافه مش كبيره منهم بالخزي من اللي عمله في ابنه .لانه دلوقتي عرف ان اللي بيعملوا مافيش فيه غلط ولا عار .

دخلوا كلهم لجوا وحضرت

ريهام ونجلاء الاكل وقعدوا كلهم علي السفره بامر من طلعت المنياوي 

قعدوا كلهم يبصوا لطلعت باندهاش لانه مخدش رده فعل من احفاده ..

رفع عينه لأبراهيم الحزين وقال بهدوء  عرفت دلوقت أن إبنك معملش حاجة غلط 

رفع عينه لأحمد وقال بندم  سامحني يا أحمد . 

ساب مكانه وقام بسرعه باس ايذه وقال بفرحه

 العفو يا حاج أنت تعمل ما بدالك ..

قعد جمبه فقطع عنهم النمر اللحظه وقال  لما حصرتك كنت تعرف من البداية لزمته أيه الا حصل دا

بصلوا كلهم پصدمه ازاي كان طلعت عارف الموضوع.

! كمل اكله تناول طعامه بابتسامة و قال بهدوء  وأنت فكرك أني نايم على وداني أياك ! ..

رد محمد پصدمة  يعني حضرتك يا بابا كنت عارف الا بيعملوه من البداية 

رفع عينه لأبنه الكبير وقال بتأكيد  أيوا يا ولدي وكنت دايما عيني عليهم بس الا حوصل مع إسلام الكلب خلاني أخاف عليهم عشان إكده خاليتهم يدلوا على الصعيد ..

ضياء پصدمة وصوت كان مسموع للي جمبه وقال نهار أسوح محدش يستقل بيك برضو ..

ضحك الجد وقال بمكر  أيوا يا لمض لازمن تأخد بالك ..

بلع ريقه پخوف وقال بسرعه  لا وقسمن بالله الخناقة الا حصلت مع الواد شبانة دا كانت قدر ونصيب هو الا أتطول عليا .. 

كتم عبد الرحمن ضحكته فبصله طلعت بمكر..

يوسف بضحك وأنا مقصدتش أعمل للواد سلامة تمزق بالأيد كان غرضي شريف ..

رد إسماعيل پصدمة  أحنا مربين تشكيل عصابي ولا ايه 

ردت ريهام بأبتسامة  واضح أن الحاج خلاهم يعترفوا على نفسهم ...

شاركتها البنات الضحك فأبتسم طلعت وهو شايف الفرحة رجعر للبيت .

فقام من مكانه وقال بهدوء وهو عينه عليهم  الشقق خلصت وكل واحد منيكم أبوه شطبله شقته وهدية جدكم فزاع كانت العفش مفضلش غير الستاير لازمن تكون خلصانة جبل الجمعة عشان العزال ....

وقال للبنات  كل واحدة تنزل بكرا مع أمها تنجي فستان الفرح الا يعجبها دي هديتي ليكم ..

ومشي طلعت وهو سايبهم في زهول.

خرج أحمد عن سكوته وهو مش مصدق وقال  يعني بعد بكرا العزال ! 

الفرح كدا قررب يا بشړ .

رد ضياء پغضب  أه ياخويا ليك حق تفرح خطوبتك مكملتش شهرين وأديك هتتجوز لكن أنا لسه بعد الجامعة زي ما قال جدك ..

يوسف بأبتسامة خبث وعينه على مكة  خاليك معايا يا ضيو ..

بصله بضيق ام جمبه كانت النظرات تتراقص بفرحه..

قعدت علي الرمل بفستانها الزهري .بتتفرج علي الميه بفضول كبير قطعته لما نقشت اسمه علي الرمل بسعاده وكإنها طلبت وجوده..

زين بأبتسامة هادية  جيت بالوقت المناسب 

رفعت عينها له بعشق وقالت  أنت دايما بتجي كدا ..

قعد جمبها وقال بغرور مصطنع   أعتراف من المچنونة 

أبتسمت ابتسامة صغيرةو قالت پألم  لما شوفت بعيوني القپر الا فحرهولي أتمنيت من ربنا أني أعيش لدقايق أشوفك فيهم بس ...

رفع ايده ومسح دموعها وقال بعتاب  مش قولنا بلاش كلام بالموضوع دا !

إبتسمت بسخريةوقالت  هو دا موضوع يتنسى 

وسندت علي كتفه وقالت بهيام  تعرف لما وقعت على الأرض ورفعت عيني وشوفتك حسيت وقتها أد أيه أنك حماية وأمان ليا أتمنيت أنك تكون موجود فى حياتي الا فاتت لأنى كنت ضعيفة ومحتاجالك ...

حضنها بقوة وقال بهمس  أنا جانبك وهفضل طول عمري جانبك يا همس ..

وبص في عينها بعشق وقال  خلاص هانت فرحنا بعد أربع أيام الحاج طلعت كلمني وحجز الفرقة وظبط الدنيا ..

قالت بحماس  فرقة ! ..الله بجد ..

أكتفى بابتسامته الفتاكة وقال  فرحانه 

ردت پغضب وقال ودي محتاجة سؤال الجو الشعبي دا بيكون تحفة أحسن ألف مرة من الحفلات ..

إبتسم وهو شايف سعادتها وقال بعشق  الأهم عندي أشوفك مبسوطة ..

وفضلوا يراقبوا الموج بسعاده

مدقش حد منهم النوم فاخيرا فرحهم قرب. شد النمر موبايله وكلمها فردت بسرعه .

ابتسم بخفه وقال لسه صاحية

ردت وقالت  مش جايلي نوم ..

ضيق عينه بمكر وقال أتمنى مكنش السبب 

علت ضحكتها وقالت بضيق  على فكرة أنت مغ..

قطع كلامها وقال بصوته الرجولي  مغرور ..

خبت وشها بتوتر

 

تم نسخ الرابط