ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

سعاتك ! ..

بص أحمد و قال بمكر  مين قال كدا ! ..

راح للخزنه واختار اللي يلزمه فقرب منه أحمد بضيق وقال  مش بعرف أكوي على فكرة ! ..

خرج صوته بتحذير  غور من وشي يا أحمد والا وقسمن بالله أولع فيك بجاز 

كتم ضحكته وقال بمكر  خلاص خلاص أنا هتصرف ...

وطلع فونه يحكيلها مشكلته ففرح جدا لما قالتله انها هتطلع البلاكونه وينزلها القميص في الثبت وهتكويه له....

وفعلا لبست حجابه ووقفت في بلاكونه اوضته فقال بخبث

...   أول مرة أشوف أوضتى بالجمال دا ..

خفت ياسمين بسمتها . وخدته كويته ورجعته بسرعه علشان تدخل من قدامه...

نقلها للقصر قبل ما تفوق لانه عارف انها پتكره المستشفيات من صغرها.

فتحت عينها بتقل لقيته مغمض علي الكرسي .

فهمست بتعب شديد  حازم ..

وقرب منها بهيام  حمد لله على سلامتك يا قلبي ..

أكتفت بابتسامة صغيرة فرفع شعرها وقال بحزن  قولتيلي قبل كدا أنك مش بتحبي تشوفيني مكسور وزعلك بيكسرني يا رهف ...

كتمت دموعها ورسمت ابتسامه علي وشها وقالت  هزعل أزاي وأنت جانبي ! ..

حضنها بحزن .

علي الجانب التاني كانت قاعده بضيق ظاهر علي وشها.. تعصر ايدها بقوه وڠضب .يسقط قناع البراءه المزيف

هوس الطفوله بتحاول بكل جهدها ترسم طريق مع حمزه ولكن قلبها لبينبض بحب اخوه ...

.دخل حمزه وفكر انها حزنها سببه اللي حصل لرهف مكنش يعرف ان سببه قلبها الاسود

قعد جمبها وقال بنظرات متفحصه.  ممكن أعرف القمر زعلان ليه 

رفعت عينها پغضب وقالت  ممكن أنت الا تسبني 

ضيق عينه بستغراب للي بيحصل في الفترة الأخيرة. وقال بهدوء وهو خارج  ماشي يا راتيل هسيبك لحد ما أشوف مالك بالظبط !...

وخرج وسبها ټغرق بخططها الرخيصه ...

في المشفى ...

دخلت وهي شايله باقه ورد حمرا .وقربت منه وحطتها علي دراعه .

خدها بسعاده 

 أحلى صباح 

خفت همس بسمتها وقالت بحذم ليه مفطرتش لحد دلوقتي 

غمز زين بعينه بخبث وقال  مستنى لما تأكليني .

بصتله پغضب فقال بسرعه ومكو  هو أنا مش تعبان وكدا وبعدين دراعي مش بقدر أحركه ...

قعدت جمبه بنظرات شك .وكتمت ضحكتها وبدات تاكله

في شركات زين المهدي.

شهدت تغيرات علي دراعه.

فكان بيشتغل بجد لحد ما قابل اول ضربه لعثمان

فعرف انه بدا يعلن الحړب .فطلب حازم وبداوا يشتغلوا شغل مشترك يقضوا عليه.. .

في بيت طلعت المنياوي ..

كان كاتم غضبه من احفاده بعد ماعرف انهم الماڤيا الراهبه .

ازاي بعد مااتزرع فيهم العلم والاخلاق يخذلوا كده

قرر انه ميعلنش عليهم الحړب الا بعد خروج زين من المستشفي .....

تحت.

نزلت غاده تدور عليه لحد مالقيته قاعد جمب يوسف فقربت منهم وشاورتله باحراج فقام بسرعه

بصل له بحب وقالت بهدوء.  أنا كنت عايزة أروح أعيد على تيتا 

ضياء بأبتسامة مشرقة  هاخدك بليل ونعيد عليها مع بعض . 

بصت له بفرحة وأندهاش وقاالت  بجد يا ضياء ..

إبتسم بعشق وقال  بجد يا قلبي وبالمرة نعيد يا نانا ...

قالت بسرعه  قشطة 

خبي ابتسامته ورا غضبه المصطنع وقال  طب مفيش بقا سندوتش وكوبية شاي 

رفعت ايدها علي عينها بفرحة  عيوووني ..

وسابته وراحت بسرعه للمطبخ ووقف يبصلها لحد مااختفت فاق علي هزه يوسف فنفخ پغضب  أيييه ! ..

إبتسم بتسلية وقال  الحب ۏلع فى الدرة يا فتحية 

اتلونت عينه بحمرة الڠضب وقال بسخرية  وأنت مالك خاليك فى نفسك .

قعد جمبه وقال بنبره عارفها كويس

 ماشي ياعم بس خاليك معايا كدا وقولي رأيك 

بصله ضياء بجدية وقال  معتقدش أنها الفرصة المناسبة أنك تفاتح جدك بموضوع مكة . 

نفخ يوسف بحزن  ليه يا ضياء مأنا هلبس دبلة زي أخوك وولاد عمك وباقي الشبكة بالفرح أن شاء الله ..

قطعه بتفهم وقال  أنت عارف يا يوسف أن جدك هيرفض لأنك لسه متعينتش ولا أشتغلت لكن ولاد عمك كل واحد فيهم بيشتغل ويقدر يفتح بيت أنا قولتلك وجهة نظري وفى النهاية الا تشوفه صح أعمله أنا مش هلاقي أحسن منك لمكة ودا رأيي الكل ...

إبتسم بأعجاب علي عقله .كان مفكره انه نقصه حكمه بسبب صغر سنه. ولكنه حطم مقايسه ..

حطت غادة الشطائر قدامهم وقالت بأبتسامة هاديه  الشاي يا ضياء ..

بصلها بعشق وهو بيفطر فقال يوسف پغضب

 بقى تعملى لخطيبك فطار وتسيبني يابت ..

وزعت بصاتها بينهم بخزي  أسفة يا جو معرفش والله أنك مفطرتش ثواني وهعملك أحلى فطار ..

بصلها بضيق  مش عايز منك حاجة 

اتدخل ضياء وقال پغضب  ما خلاص ياخويا أنت هتقلبها حوار ..

بص للي واقفه في اخر القاعه وقال بمك 

 أعمليلي أنت يا مكة ..

شاورت له باحراج وراحت للمطبخ فلكمه ضياء بلطف  أه قول كدا بقا ..

قرب منه يوسف وقال بصوت واطي سبنا نقلب عيش جانبك ولا هو حلو ليك ووحش لغيرك ..

علت ضحكت غادة .

نزلت ياسمين لتحت ومعاها صابرين وسابتعا ودخلت المطيخ تعملها فطار .

وكانت سبقتها نجلاء وحطت قدامها الاكل بفرحه

بدات تاكل معاهم بفرحه علي كلام غاده ومشاغبه مكه وياسمين وجيانا ووقفت عن الضحك لما شافت عبد الرحمن بابهس طلاته بعد مانزل من فوق يروح شغله ... ...

قعد جمب ضياء ويوسف يتكلموت عن زيارتهم لزين .وخرج فخرجت ورا ومش اهتمت بنظرات كل اللي في القاعه .

نزل السلم فوق علي صوتها العالي

 عبد الرحمن ...

أتدور بقلب يرفرف من سعادة سماع أسمه وقال بستغراب  أيوا يا صابرين فى حاجة ! 

بصتله باحراج وخطت خطوه لحد مابقت قدامه وقالت بعد سكوت  كنت حابه أقولك أنى عايزة ألبس الحجاب ..

فضل ثابت زي ما هو فكملت بأبتسامة صغيرة وقال  أطمن مش أجبار دا أقتناع من الكلام الا سمعته منك ومن البنات وكمان عشان أ...

وقطعت باقى كلمتها بالصمت والخجل فضيق عيناه وقال بستغراب  عشان أيه 

قربت منه تجاهد لخروج كلمتها  عشان .....عشان حبيبي بيغير عليا ومش حابب حد يشوفني غيره .

وسابته وطلعت بسرعه فبتسم بفرحة وعشق تمرد على القلب وهمس بخفوت قبل كا يمشي  شكلى وقعت ! ..

ومشي وصورتها في خياله .. ...

بدل حازم هدومه وكان خارج بعد ما خدت رهف ادويتها وكان نازل من السلم و قف علي صوتها

وسالها فى حاجة يا راتيل 

قربت منه وقالت بنبرة غامضة  أيوا ..

عدل وقفته وقال بجدية  أتفضلي ..

إبتسمت وقالت بدلال  حبيت أشكرك على اللبس الا بعته مع السواق ..

بص لها بستغراب وقال  لبس أيه 

فضلت تبصله بأعجاب و قالت بهدوء  زوقك المميز يخليني أميز أنك الا بعت الهدايا مش حمزة ..

حس من مبرتها ان في حاجه غلط اتجاهلها عن عمد انها متقصدش. فرفع شاعه ايده وقال بثبات

 أنا وحمزة واحد عن أذنك أتاخرت ..

وسابها وراح للمستشفى ليجتمع بزين والنمر ....

في شركات السيوفي ...

دخل فراحت وراه السكرتيره وقالت بسرعه

 الملفات دي واقفة على توقيع حضرتك يا حازم بيه 

إبتسم وقال بثبات  أنا حمزة مش حازم بس أوك أبعتيهم لمكتبي وأنا هوقعهم ..

شاورت له بأحترام  تحت أمر حضرتك ..

وكمل طريقه للمكتب الأحتياطي لحد مايتنهي مكتبه اللي أمر حازم بتاسيسه خصوصا له جمب مكتبه الرئيسي ....

وقف عن المشي لما سمح لصرخات ضعيفه فاتدور .يشوف مصدو الصوت .فقرب واتاكد ان الصوت في الطابق اللي فوف تابع حمزة الصوت لفوق فوصل لاوضه الخاصه بالمطبعة وقف قدام

 

تم نسخ الرابط