ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
مع السكرتيرة ونشوف موضوعك ..
قفل الموبايل واتدور وقال
بلطف ها كنا بنقول أيه
كشرت بدلال وقالت العملاء مش قادرين يستغنوا عنك ولا أيه
علت ضحكته وقال بصعوبة بين كدا معرفش مستعجلين على أيه مأنا رجعلهم بعد بكرا!
بصت له پصدمة و قالت بجدية أيه دا أنت راجع الشغل بعد بكرا
رفع عينه لها بهدوء وقال أيوا يا همس لازم أرجع بعد بكرا الشركة أنت عارفة أننا دخلنا من رمضان على أجازة العيد وبعدها على الفرح والشغل بالفترة الأخيرة كان في أهمال عالي ..وأدهم كان معايا بكل ظرف لكن مهما كان لازم أتابع شغلي بنفسي ..
إبتسمت بتفهم وقالت ربنا يعينك يا حبيبي .
حضنها بعشق وقال ويخليكي ليا يا همستي ....
في قصر حازم السيوفي ..
نزلت همس تحت تدور عليه بضيق لحد ماشافته .قربت منه وهي مكشره لما سمعت صوت ضحكته العاليه مع اخوه ....
قال حمزة بسخرية ليك حق تضحك ياعم مأنا الا لساني مقصوص منه حتة ..
حازم وهو بيحاول يبطل ضحك قال شكلك كان مسخرة بجد
ورجع يضحك تاني فبتسم حمزة بخبث وقال أضحك أضحك بين كدا اليوم هيتقلب عليك ..
شاور بعينه نحيه هف اللي بتقرب منهم فرفع حازم عينه عيها وقال پخوف هو في أيه
شد جاكيته وقال بمكر وهو خارج
أستلقى وعدك بقى ..
واتدور وقال بعذ ماافتكر ما تنساش معادنا بليل مع أبو حنين ..
بصله بضيق وشد الجريدة وحدفه بيها فجيت في وشه وقال پغضب أه يا غبي ..
فتح عينه لقي وشها مش مبشر بالخير فهرب من قدامهم
قربت منه رهف وقالت پغضب ممكن أفهم أيه أخرة الا بتعمله دا
عدل قعدته وقال بجدية أيه الا عملته
قامت من مكانها وقالت بضيق أنت فاهمني كويس يا حازم ..
قام ووقف قدام المسبح وقال بضيق يوووه أنا بجد معتش فاهمك ! بقيتي بتعشقي المشاكل بدون أسباب
لمعت عينها بالدموع فقربت منه و قفت قدامه وقالت أنت مش مبسوط بالحمل صح
بصلها شويه وقال پغضب أنت أتجننتي يا رهف
قطعته بحدة وقالت أتجننت عشان قولت الحقيقة !
دي مش حقيقة دا كلام فارغ وجنون ..
قالها بزعيق بعدما شد جاكيته هو كمان ولحق اخوه وسابها مصدومه .نزلت دموعها ببطئ مكنتش عارفه انه في صراع . بين كلام الدكتور او اللي عنلته راتيل . وخاېف انه ممكن يكون كللم الدكتور صح .. ...
علت الزغاريط واصوات العربيات في الحاره .فكانت العربيات ملانه بالفاكهه والبسكويت للعرايس
شالوا الحاجه وطلعوا فاستقبلهم أدهم وجيانا بعدما تألقت بعبايه استقبال بسيطه التصميم وحجابها الفضي الرقيق فحضنتها والدتها بسعادة ...
دخلت غاده المطبخ مع والدتها ترتب الحاجه في مكانها وحطت
البسكويت والشوكلا والبتفور لأستقبال الرجال والنساء اللي برا أما ريهام فشدت بنتها برفق ودخلت معها جوا كالمعتاد بين الطبقات البسيطة ....
وطلعت عيله ياسمين .وطلع طلعت وولاده
لعبد الرحمن ليكون عزوة وسند لصابرينفكانت المفاجآة للكلما جيت والدة زين وحضنتها بحنان وقالتلها بأنها بقت أم لها ...
في قصر حازم السيوفي..
فضلت في اوضتها ورفضت انها تروح معاهم .ولمن بعد مااترجاها حمزه نزلت لتحت .وهي بتعبد عينها عنه .حاول كتير يكلمها لكنها سابته وطلعت في عربيه حمزه ....
مشي وراهم پغضب لانه معملش اي غلط .هو كاتم خوفه جواه ومش عاوز يصرحلها .....
ومعتش عارف اي اللي المفروض يعمله فقرر انه يروح للدكتور ويحكيله اللي حصل ويعرف المفروض يعمل اي..
وقفت العربيات قدام بيت بسيط جدا فنزل حمزه ورهف وطلعوا فوق ولحقهم حازم ..
كانت بتراقبه من فوق ...دموعها نزله بغموض ...أفكار بتزقها لبير عميق ضلمه تغفل عن عشقه ليها وشايفه انه بيساومها علشان اللي عمله مع والدها ...
قعدت حنين على السرير بدموع وهي بتقول جواها بكسرة يارب أنت الا عالم وشاهد على حالي ...حمداك وشكرة افضالك عليا بس جوايا هموم بتقتلني وبتحاول تستدرجني للغلط ...مش عارفة موفقتي على الجوازة دي كانت صح ولا لا بس الا أعرفه أن محدش بيعمل حاجة بدون مقابل وأنا مقدرش أدفع المقابل دا بمعصيتك عشان كدا وفقت على الجواز منه حتى ولو عرفي ...
نزلت دموعها من غير ماتوقف .فوقف عقلها وسابت الهواجس تسيطر عليها بنجاح.
وفكرت انه عاوز يتجوزها في السر متعرفش انه بيعشقها پجنون ..
دخلت اختها الصغيره وقالت بسعادة حنين العريس جيه بره وبابا بيقولك قدمي الشربات ..
حمدت ربها انها لبسه النقاب علشان تداري دموعها وآنينها ...
شاورت لها بهدوء فخر وراحت للمطبخ وخدت الكوبيات ومشيت بخطوات بيطيئه لجوا.
إبتسمت لها رهف بسعادة وشالت عنها الصنيه .وشدتها بفرحه تقعد جمبها
اتكلمت معاها وهي بترد بثبات وكتمه الحزن اللي جواها...
.استغرب حمزة من هدوئها ولكن فسر ده احراج .
إبتسم حازم وقال بهدوء أزيك يا حنين ..
رفعت عينها له بأبتسامة ثابتةوقالت الحمد لله ..
كمل كلامه وقال أتمنى تكوني بخير دايما ..عموما أنا مش هلاقي لحمزة أفضل منك وأتمنى أكون ليك أخ دا لو مش هيضيقك وأهو بالمرة تشتكي لي لو الحيوان دا عمل فيك حاجة ..
بص له پغضب وقال ما تصلي على النبي ياخويا فى أيه ..
وبص لرهف وقال بحدة شوفي جوزك يا رهف ..
رفعت ايدها على كتف حنين بمرح وقالت ميخصنيش غير حنون ...
إبتسمت لها فبص حازم لوالدها بجدية وقال كدا يا عمي مش فاضل غير موافقة حضرتك على معاد الفرح..
إبتسم الرجل صاحب الستين سنه وقال بحرج والله يابني المعاد قريب جدا وأنا مش هلحق أخلص ا...
قطعه حمزة وقال بلهفة بس أنا مش عايز حاجة يا عمي الفيلا جاهزة من كله ..عايز بس موافقة حضرتك عشان أرتب القاعة ودعوات المعازيم ...
إبتسم الرجل واعطي موافقته و كانت حنين في بين الصدمة والحزن ...حزن علشان شافت والدها مكسور والصدمة من كلام حمزة عن الزفاف والدعوات فعرفت انه هيعمل فرح كبير .
فهل هتغير تفكيرها عنه ...
علت الضحكات في شقة النمر بعد ما نزل عبد الرحمن وزوجته وأحمد وياسمين لتحت فقرب عبد الرحمن من ياسمين وباس راسها وعطاها فلوس وقال ألف مبروك يا قلبي ..
خدت منه الفلوس وقالت باستغراب بس أنت كمان عريس ..
بصلها بسخريه وقال هأخد فلوس مثلا ! ..انتوا الا بتقفشوا ثم أني لو مكنتش عريس كنت هحضر معاهم الصبحية وأديك نقطتك فى أيدك .
أبتسمت بسعادة وحضنته وقالت بفرحة ربنا يخليك ليا يارب ..
على الجانب الأخر ..
اتحرجت صابرين جدا لما عطاها ادهم فلوس وقالها انها اخته .خدتها منه بفرحه .ام جيانا فكانت ساعدتها متتوصفش بعد مااعطاها احمد الفلوس.
علت ضحكتها لما شافته بيبص بضيق لعبد الرحمن وقال پغضب
مش قولتلك متحضنهاش تاني !
اتعمد يحضنها تاني وقال بمكر ودا يضيقك فى أيه ..
شده بقوه وقال بسخرية دا شيء يخصني أنت تنفذ الا اقوله وبس ..
علت ضحكت عبد الرحمن وقال بتسلية وحضرتك بتحضن جيانا ليه
رد پغضب لأنها أختي يا خفيف
برق بخبث وقال وياسمين أختي يا خفيف ..
وحضنها تاني وعلت المشاكسات بينهم تحت بصات النمر الهادي فخرج عن سكوته وقال وهو بيبصلهم
بره ..
رد عبد الرحمن پصدمة نعم!
رد وهو لسه قاعد مكانه وقال ما بكررش كلامي كتير ..
بلع