ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

وراها لجوا واعطتها ياسمين الكوبايه وقالت

 أشربي بقا الكوكتيل دا من أيدى وقوليلي رأيك 

حطته جمبها وقالت بتعب بتعب  لا والله يا ياسمين ما أقدر أنا تقلت فى المحشع دا أوي. 

أنفجرت من الضحك و قالت بصعوبة  محشي ....ما علينا هعتقك بس لو أخدتي بق صغير وقولتيلي رأيك ..

خدت الكوبايه وشربت حبه وقالت باعجاب

 جمييل بجد .

ابتسمت بسعاده وفتحت الشاشه وقالت بهدوء

 طب أتفرجي بقا على أي حاجة لما أصلى المغرب الأول قبل ما ألبس

وتركتها وحملت المصلاة السجادة وقفتها وقالت باحراج  ياسمين .

ردت بعد مالبست حجابها وقالت بابتسامه هاديه نعم يا حبيبتي 

جاوبتها بعد ماقامت من علي الكوشي وقالت ممكن أتوضا عشان أصلى المغرب أنا كمان .

اټصدمت ياسمين فقالت باحراج   ولا أقولك خلاص هبقا أصلي فى البيت 

قالتلها بفرحه  لا طبعا تعالى معايا .

وريتها المكان بسعاده ولكن لسه الصدمه علي وشعا لانها لما لقتها مش محجبه فكرت انها بعيده عن ربها .

...

خرجت من الحمام فاعطتها ياسمين حجاب وقالت  جهزتلك السجادة خلصي وأنا فى أوضتي ..

وشاورتلها علي اوضتها وسابتها تبدا صلاتها فكانت بتصلي بخشوع عكس المتوقع.

بدل عبد الرحمن بنطلونه وشد قميص بضيق وخرج يدور علي ياسمين پغضب ولكن وقف شبه الصنم پصدمه ..

خلصت صابرين صلاتها وطبقت السجاده وحطتها علي الكرسي وقلعت حجبها وحطيته جمبها .وقربت من المرايه تعدل شعرها .واتدورت علشان تروح اوضه ياسمين اتخشبت مكانها. باحراج لما لقيته واقف بيبصلها بزهول.

حطت عينها في الارض وراحت علي اوضه ياسمين. ولكن ايده كانت اقرب ليها...

ارتعشت پخوف هي قويه جدا ولكن پتخاف منه پجنون

وقف قدامها وقال بستغراب  ياسمين الا جبرتك 

رفعت عينها پغضب وقالت بسخرية  هتجبرني على فرض ربنا !

شدت ايدها منه ودخلت الاوضه اللي قدامها بارتباك مكنتش تعرف انها اوضته....

حس عبد الرحمن بانها غامضه جدا وفيه حاجه مخبيها ولازم يعرفه .

خبط علي اوضه ياسمسن فدخل بعد ماذنتله فرمي القميص علي السرير بضيق

 مش قولتلك الصبح يا ياسمين أنى هلبس دا بليل ليه مش كوتيه  

خلصت لبسها وقالت باسف  أنا أسفة يا عبد الرحمن والله نسيت خالص ..هات وأنا هعملهولك فى ثانية ..

شاور لها بتفهم فخدته وخرجت بسرعه تكويهوله .

اما هو فراح علي اوضته . لقها مسكه برفانه وبتشمه .

واول ما شفته وقعت من الاداها الازازه واتكسرت....

ارتعشت پخوف وهي بتحاول تلم الا از وقالت بسرعه

 أنا أسفة جدا بس أفتكرت أن دي أوضة ياسمين ..

قرب منها فرجعت لورا وقالت بلهفه

 متزعلش هجبلك واحدة غيرها ..

ضيق عينه پصدمه قطعتها ياسمسن وهي بتعطيله القميص وقالت بابتسامه هاديه  أهو يا سيدى 

وبصتلها وقالت  يالا يا صافي ..

نزلت معاها وهو بيبصلها بصات غرييه.

تحت .

نزل ادهمبعد ما غير هدومه .لبنطلون اببض وقميص اسود يبرز عضلات جسمه القوي.

نزل لقاها قعده علي الكنبه وجمبها مكه وغاده بيتكلموا سوا ....

حست انه ريحه برفانه فريبه فرفعت عينها نحيه السلم لقيته نازل بوسامته الغامضه . ...

قرب منهم وعينه عليها بفتانها الوردي المزين بورد بيضه وحجابها الابيض فكانت جميله جدا خرج صوته وعينه بترفض تنزل من عليها وقال  جاهزة 

شاورتله باحراج . فشاورلها تخرج معاه فمشت وراه وهمسات غاده ومكه سبقاهم...

نزلت صابرين مع ياسمين وعدوا من قدام شقه عمها الخاصه باحمد ....

قفل احمد باب الشقه واتخشب مكانه لما لقاها لبسه فستان اسود. وحجاب رقيق ووشها مفهوش اي مساحيق فكانت رقيقه جدا

قرب منها احمد بابتسامه ساحره ومخدش باله لصافي وقال أيه الجمال دا !!

اتحرجت وكانت بتوزع نظراتها بينه وبين صافي .ابتسمت صافي باحراج وعرفت انه هو ده خطيبها اللي اتكلمت عنه كتير...

 مفيش فايدة فيك ! قالها عبد الرحمن وهو نازل وراهم فوقف احمد بجديه لما شاف عبد الرحمن وصابرين .نزل عبد الرحمن وقال پغضب

 أنا مش قولتلك مېت ألف مرة تتكلم بآدب معاها ..

رد أحمد بسخرية  وأنا عملت أيه يعني مأنا بتكلم بأدب أهو !

شاورله بعينه انه ينزل من قدامه فنزل بسرعه ووراه البنات وهو وراهم بثبات..

قعدت جياما معاه بره تستناهم .

فكان بيبصلها بصمت قطعه لما قالبصوت واطي 

 جميلة فى كل حالاتك يا جيانا ..

بصتله پصدمه فابتسم وقال بعشق

 مش شايفة نفسك 

اتحرجت جدا وبعدت عينها عنه فقال!

 خلاص الهروب دا معتش هيكون له وجود لأنك هتكوني مراتي ..

حطت عينعا في الارض بابتسامه وقلبعا بيدق بسرعه وعقلها بيخانقها انها تهرب من قدامه .... خرج ادهم من جيبه علبه صغيره ملفوفه باحترافيه وقال بصوته الجذاب  عارف أن أعياد الميلاد عندنا بدع وبالأخص فى بيتنا هنا بس أنا شايفه أجمل يوم عارفه ليه يا جيانا 

نبض قلبها پجنون ورفعت وشها له بانها متعرفش .فقال بهيام 

 مش لأن أجمل ملاك جيه الأرض فى اليوم دا بالعكس لأنى أنا الا أتولدت من جديد ..

ضيقت عينها بعدم فهم فكمل كلامه بهمس علشان محدش يسمعه  لأن فى اليوم دا من سنة تقريبا أكتشفت أن لقلبي عشق تانى بعيد عن العلاقة الا كانت فى حياتي ..

سكت شويه يتامل ملامحها وقال بصوت واطي  العشق دا ليك يا جيانا ..

معتش قادره تسيطر علي دقات قلبها وحمره وشها فرجع لثباته وقال بجديه 

 عيني العلبة فى شنطتك .

بصت للمكان اللي بيبصله فلقا احمد وعبد الرحمن ومعاهم ياسمين وصابرين.

وقف أدهم وقال پغضب  كل دا بتعملوا أيه بالظبط 

رد أحمد بضيق  أنا جاهز من بدري عبد الرحمن هو الا أتاخر .

 هجيب مفتاح العربية من عمي بدل ما نتبهدل فى المواصلات ..وسابهم ودخل فبص ادهم لاحمد پغضب فرفع ايده بسرعه وقال 

 والله ما عملت فيه حاجة هو نازل كدا ..

بصله بضيق وقال للبنات  هنستناه تحت ....

نزلو كلهم تحت .كانت صابرين بتبص للحاره باعجاب وتسكشف بعينها الشوارع 

وقفوا البنات ورا وقدامهم احمد وادهم ...عدي من قدامهم شباب عينهم كانت هتتقلع علي صابرين .فبصلهم النمر بتحذير فجروا من قدامه ....

بعد دقايق جاب عبد الرحمن العربيه ووقف قدامهم فركبوا البنات ورا وراحوا مكانهم اللي متعرفوش ياسمين 

....

في فيلا زين ...

فتحت عينها بفزع فصړخت پجنون  زين .....زين ..

بصت في الاوضه كلها بارتباك فلقيته خارج من الحمام وقرب منها بلهفه وقال 

. فى أيه ...أنت كويسة !

حضنته بدموع لما افتكرت انها كانت هتخسره قال بنبره حنان

 ممكن تهدأي الا حصل النهاردة دا مش هيتكرر تاني أبدا 

رفعت عينها له برجاء  بجد يا زين 

إبتسم وقال بعشق  وعد يا نبض قلب زين 

إبتسمت باحراج وبعدين صړخت پجنون فزع زين وهي بتحاول تقوم وقعت علي الارض 

  فى أيه 

حطت ايدها علي عينها وقالت بصړيخ 

 أنت ازاي تقف كدا أدامي ! أنت أيه معندكش أخوات بنات ..

إبتسم وقال. بسخرية  للاسف الشديد عندي 

بصتله بضيق وقال  أنت مش متربي فى بيتكم على فكرة .

نشف صدره من الميه وقال بسخريه  وأنا فى بيتي على فكرة.

بصتله پغضب وكانت هتخرج فوقفها لما شدها بابتسامه هاديه وقال بصرت واطي 

 أولا أنت مراتي ...ثانيا أنا مجاش فى بالي أنى لما أخلص الشاور أخرج ألقاكي فوقتي ! ...ثالثا بقا ودا الأهم أنى واخد لبسي معايا جوا ومحترم نفسي لكن مش ذنبي أن حالة جنون العشق دي هترجع تهاجمك من جديد وتخليني أخرج

 

تم نسخ الرابط