ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

صغيرة فقرب منها وقال بعشق  هكون سعيد لو نمتي على سريري 

و قال بمشاكسة  بس بلاش تخلى الزفتة غادة تنام مكاني دي ممكن تنقلى عدوة البرود الا فى ډمها ! ..

علت ضحكتها فطلع السلم يبقا قدامها  تصبحي على أجمل أحلام بالكون كلها وأكون أنا فيها 

وغمز بعينه الكحيلة وكمل السلم لفوق بنظرات تسليه بسبب احراجها ...

 نزلت من التاكس ومشت وراه باحراج .فطلع ببها لشقه عمه .خبط علي الباب لقي ريهام والبنات في استقبالها ماعدا جيانا اللي كانت بتقاسي في اوضتها من القسۏه اللي اول مره تشوفها بعينه وفسرت في عقلها انه سببها حبه للبنت اللي شافتها معاه رهف

في قصر حازم السيوفي ...

دخل اوضته وباس راسها بعشق وقال

 لسه صاحية ..

ظهر الألم على وشهاا فقالت بهدوء  مستحيل أنام من غيرك ..

إبتسم بهوس عشقها  عارف ..

بصتله بضيق هامسة پغضب  مغرور ..

علت ضحكته الوسيمة وقال  عارف ..

كتمت ڠضبها فبنات علامات الألم على وشها فرفع ايده على موضع جنينها زي ما عملت وسالعا  مالك يا حبيبتي 

ردت بسرعه وقالت  مفيش 

بصلها بصه متفحصه وقال مفيش أزاي أنت مش طبيعية !

إبتسمت بسخرية وقال  العادي لأى واحدة حامل ..

بصلعا لها بنظرة ماكرة وهو يكرر كلامها  العادي للحامل ! أوك هأخد شاور وهرجع نشوف الموضوع دا مع بعض ..

أكتفت بابتسامة بسيطة وهى بتجاهد الۏجع فدخل حمام الاوضه وهي بتجاهد في رحله معاناه انتهت پصدمه كبيره وهي بتصرخ بالم .

وتردد حروف اسمه بۏجع وانين ..شد حازم المنشفه بتاعته ولفها حولين وسطه وخرج بسرعه من الحمام فاټصدم لما لقاها وقعه علي الارض وغيبه عن الوعي والارض مفروشه پدمها .

ميعرفش انه كان بدايه اڼتقام

ميعرفش ان فيه عدو حقيقي جمبه .

اي هي العقوبه اللي هيفرضها طلعت للماڤيا .

           

٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق

ماڤيا الحي الشعبي

الفصل الثامن عشر 

...نبضات بين الوجدان ....

رجع للقصر فطلع بسرعه لقاها قعده غلي سريرها بابتسامه مصتنعه .

مهتمش للي قعده جمبها وحضنها بلهفه وفضل يبرر وعده ليها انها لما تصحي هتلاقيه جمبها وقال

 جالى تلفون مهم وكان لازم أنزل سامحيني ..

رفعت عينها له وقالت بعشق متلهف  لسه صاحية من شوية يعنى مش كتير ...

أكتفى بابتسامة صغيرة تنقلها عشقه الكبير وتزداد ڼار اللي قعده جمبها وتتوعد بهلاكها وتمسح اثرها من قلبه....

وقفت تبصله وهو خارج من القصر بابتسامه مرسومه علي وشها اتدور لقاعا واقفه فوق فشاورلعا بهدوء ومشي ورا النمر..

طلع ادهم وعبد الرحمن مع احمد اللي جاب عربيه عمه يتحركوا بيها وكل واحد سرحان في عالمه الخاص.

عملت العربيه صوت شديد خلاهم ينتبهوا اتفجاءوا بقطاع طريق باسلحه بيضه وعين يخرج منها الشړ ....

قال عبد الرحمن بأستغراب  فى أيه يا أحمد 

اتضحت الرؤيه لاحمد واذهم ببس انهم قعدين ادام.. قربوا منهم وفاتحوا العربيه وشاورا بالاسلحه وقالوا

 أنزل منك له ..نزل النمر وراه احمد وعبد الرحمن .اتفجاءوا بيه وبنظرات الشړ اللي في عينه..

قال أحمد بهمس  حد عنده أفكار 

رد عبد الرحمن بسخرية   أعتقد الدراع أفضل حل ..

إبتسم النمر بخبث وعينه بتراقب اللي واقف ادامه وقال  وأنا مع عبد الرحمن . 

وقبل مايكمل كانت المعركه بدات بعد ماشاور اسلام السلاموني لرجالته..

صد أدهم الضړب ببراعة .ووقف عبد الرحمن في ضهره يكون له .اټصدم ادهم لما لقي واحد مستغل انه احمد بيصدد اللكمات وقرب منه بخنجر جري عليه وخد الضربه بايده ... غمض عينه بۏجع والم فجري عبد الرحمن وشال الخڼجر من ايده ورجعت ملامه للثبات والقوه..

نظرات الڠضب كانت هتفتك بيهم وهو شايفهم بيقضوا غلي رجاله.

كانت نظراته متسلطه علي ادهم خصوصا انه شايف ايده پتنزف اوي ورغم كده وواقف زي النمر.

حد قراره بيرعه انه يهرب من المعركه وعزم علي اڼتقام اكبروبطريقه مختلفه .

فكر انه ام يعرف طلعت المنياوي بنفسه مين هم الماڤيا هيلاقوا مصيرهم الماسوي.

ولكن ماشفش اي رده فعل وقرر ينتقم بنفسه منهم ويدور علي نقط ضعف كل واحد فيهم

اتمددوا علي الارض زي الچثث العامده فقرب منه عبد الرحمن وهو بيفحص اصابته وقال بزعر  أنت كويس 

وقف ثابت يدور بعينه عنه فأبتسم بسخرية  كنت متأكد أنه هيهرب ..

أحمد پخوف بعدما قرب منهم  أصابته كبيرة يا عبد الرحمن ..

شاورله بتاكيد وجاب شنطته من العربيه يشوف جرحه.

في بيت طلعت المنياوي ...

ةانت الشمس هتطلع وفضلت العيله كلها تحت پخوف من طلعت اللي قاعد عينه كلها ڠضب

حاولت جيانا توصل لادهم معرفتش فنزلت موبايلها لما شافتهم جايين قدامها...

قام وقف طلعت قدامهم يبصلهم بنظرات هتقضي عليهم شاف دراع ادهم المتصاب

علي التوتر علي وش الكل واذن الفجر ولسه عين طلعت منزلتش من عليهم...تعال ..

خرج من سكوته أخيرا وقال بصوت مزلزل بهدوء مزيف  الكل إهنه فاكر أنى هزعق عشان التأخير ومحدش يعرف حاجة عن عملكم البطولي الا بتقوموا بيه ! ..بس يا ترى الأصابة دي كان سببها أيه سړقة ولا ضړب بلطجي !

أنكمشت ملامح أحمد وعبد الرحمن لما فهموا قصدوا .لكن فضل ادهم ثابت زي ماهو .الكل استغرب فكمل هو بعد ما رمي عصايته في الارض وقال پغضب ملوش مثيل...

  طول عمري ماشي وسط الخلج ورافع رأسي محدش جدر يقف قصادي ..على أخر الزمن تيجوا أنتوا وتمحوا أحترام طلعت المنياوي ! ..

بلع يوسف وضياء ريقهم بړعب بعد ماعرفوا اللي طلعت عاوز يقوله قرب منه إبراهيم وقال بزهول  طول عمرك رأسك مرفوعة يا حاج ومحدش عمل حاجة توطي رأسك لا سمح الله ! ...

بصله بصه كانت كفيله ترجعه خطوات لورا فقرب من ابنه الكبير وقال  فى حاجة حصلت زعلت حضرتك

وص لاحفاده التلاته وقال بعصبيه

 فى أنك معرفتش تربى يا ولدي .....فى أن تربيتك فى أبنك البكري كانت كلها غلط فى غلط ..

رفع محمد المنياوي عينه على أدهم كانه بيساله بعينه عن الزنب اللي عمله فقال پخوف وتوتر   أدهم عمل أيه أيه ! قرب منهم خطوه وقال بعد صمت بيكتشف فيه تعبيرات وشهم

 أحفادي المتعلمين بيطلعوا من بيتهم مغمين وشهم وعاملين بلطجية على خلق الله .

اټصدم الكل وعلي راسهم البنات. كل واحده كانت بتبص لحبيبها پصدمه 

قعدت نجلاء علي الارض تندب وتقول بصړيخ متقطع   أدهم إبني !!

خرج أحمد عن سكوته وقال بهدوء  أحنا معملناش حاجة غلط أحنا دافعنا عن الح...

قطعه الم قوي علي وشه من والده وقال پغضب  مش عايز أسمع صوتك كفايا أوى الا عملته يا محامي الشرف والصون !.

اټصدم احمد من رده فعل والده وفصل متخشب مكانه

بص ادهم لجده مستني اللي هيقولوا وقال بامر  دي كانت أخر حاجة أتوقعها منيكم 

واعطاهم ضهره وقال بقسۏة  مش عايز أشوف وش حد فيكم تلموا خلجاتكم وتدلوا الصعيد عند فهد لحد معاد الفرح .

وسابهم ودخل اوضته وسط عايط امهاتهم 

... قربت منهم نجلاء وقالت پصدمة  ليه ليه تعملوا كدا ! ..

نزل ادهم عينه عنها وطلع فوق يلم حجته رفع عبد الرحمن ايده علي كتفها وقال بصدق مكنش غرضنا غير خدمة الناس وفكرة الأقنعة دي كانت لنفس الأفكار الا دخلتلكم 

خرج أحمد عن غضبه وقال بعصبية  أحنا فى زمن الا

 

تم نسخ الرابط