ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
الصوت بعد فتره بانضمام الاهل .فطلعت امهاتهى بسعاده .بعذ ماباست كل واحده ابنها او بنتها بفرحه ...
شدت مكة ايد أدهم ورقصت معاه بسعادة بدراعها بس زي كل ستات عيله المنياوي. فهي عادات مفروضه عليهم بتزيدهم وقار .
فبيت طلعت المنياوي حريمه بتحافظ علي رجوله ازواجهم ومبتعملش اي تصرف يكون فرجه ليهم .....
أنضم ضياء لمكة وأدهم واتمايل معهم بسعادة خاصة بعد ما شده أبيه اتلموا كل العيله حوالين العرسان وانضم فهد وعمر لزين .
فعلي صوت مسول الصوت بعد دقايق .انهم يفضوا المكان للشباب وانضم حازم وسليم ليهم ...
أخرج يوسف ولاعه فزعقله حمزة وقال پخوف بلاش يا يوسف
مسمعش له وۏلع وفجر الفتيل فعلي صوت صړيخ البنات بفزع
فبصله النمر وعبد الرحمن بنظرات وعيد ....
علت ضحكت عمر وقال بسخرية أعتبره ماټ
رد سليم پغضب يستاهل ..
علي صوت المزمار فشال كل واحد عصايه .وعلت الزغاريط وسط رقصهم الصعيدي .وابتسامه فزاع وطلعت.
وزاد التحدي بين النمر
وحازم وزين عبد الرحمن وأحمد وفهد ....
خلص عزف المزمار وطلع كل واحد جمب عروسته يرتاح .
جمبهم كانت واقفه غاده بحزن مش في عالم الفرح كله .فقربوا منها بنات خالتها يحاولوا يعرفوا اخر تطورات علاقتها مع ضياء .فاستنتجت انهم عاوزين يوقعوا بينهم بمب الطرق ومش هتسمح بكده ...
شاور يوسف لضياء بغمزة فأبتسم وقرب من مسؤل الصوت فرفع الصوت بتحية يوسف المنياوي وضياء المنياوي بتهنئة للعرسان.
اتلون وش احمد وعبد الرحمن وادهم بڼار الڠضب .لما علت اغنيه ماڤيا .فغمزلهم ضياء ويوسف وهما بيرقصوا علي الاغنيه .
و اڼفجر زين وحازم وفهد من الضحك.
خفي طلعت ابتسامته لكا شاف وشوش احفاده اللي لولا الفرح كان زمان ضياء ويوسف في خبر كان..
شد يوسف اخته من جمب أحمد فزاد حمرة الڠضب فأشار وله عبد الرحمن بأبتسامة شماتة وقال أخوها ...
غمز فهد لزين بمكر فشد ايد صابرين ونزل فبصله بضيق فقال فهد بسخرية أخوها ..
قام احمد من مكانه وقال بمرح ما بدهاش بقا ...
وراح يسحب جياوا من بين براثين النمر ....
اتميلت كل عروسه مع اخوها بفرحة ودموع تلمع بشتياق فنزل عبد الرحمن وانضم لياسمين ويوسف .
فبصتلهم كل أم بدموع ..شدت مكه ايد غاده وخذتها في الجو وفجاءه حطت تيذها بايد ضياء .
فسحبت ايدها بسرعه وكانت هتمشي فشدها ضياء ورقص معاها بابتسامه مريومه علي وشه .
فشعلت ڼار الحقد في قلوب بنات خالتها الخبثا..
طلع فهد وقعد جمب النمر وقال بأبتسامة هادية مبارك يا نمر كدا مهمتنا أنتهت نرجع بقا الصعيد ونشوف أمورنا ..
بصله بثبات وقال لسه مش عايز تقولي عملت أيه
رفع ايده على كتفه وقال بأبتسامته الوسيمة متشغلش بالك يا إبن عمي دا أحسن يوم فى حياتك ومسيرنا هنتكلم كتير ....لازم أمشي دلوقتي عشان ألحق أرجع الصعيد قبل بكرا الصبح راوية تعبانه ولازم أكون جانبها ..
شاور له بتفهم وسلم عليه ومشي الفهد وسليم معه وفضل عمر وكبير الدهاشنة ...
خلص الفرح بعد تلات
أ ساعات متوصلة ما بين الرقص و فقرات ترفيهية وطلع الماڤيا التلاته لفوق.
ومشي زين بعربيته المتزينه بفروع الورد للبيت .بعذ ماودعت والدته صابرين على وعد تجيلها بكره ....
رجعت رهف مع حازم وحمزة للقصر فطلعر السلم ووراها حازم فوقفه حمزة بحرج ممكن ثواني يا حازم .
وقف واتدور باستغراب فأبتسمت رهف وقت بتفهم طب هطلع أريح فوق ..
شاور لها حازم ونزل قعد جمب وقال بستغراب فى أيه
خرج عن سكوت طول لثواني وقال عايزك تيجي معايا بكرا عشان نطلب أيد حنين .
إبتسم حازم بفرحة فتاكد انه احوه بيحبعا بجد .بعد ماخد الخطوه المهمه دي ..
بعد ساعات من الفرح ماخلص..
في شقة أحمد ...
كان بيستناها برا بنفاذ صبر فخبط علي باب الاوضه وقال بهدوء مش معقول كل دا بتغيري هدومك ! طب على الأقل اديني بيجامة ألبسها بدل مأنا متكتف بالبدلة كدا ! ..
كتمت ضحكتها وفتحت البابه حدفتله هدومه بسرعه وقفلت تاني .فابتسم لمشاكستها.
خد هدومه وراح للحمام غسل وبدل هدومه وخبط تاني بحجه انه محتاج فوطه. طلعت واحده ولكن المره دي وقعت في شباكه بما شدها لبرا وكانت لبسه اسدال ابيض فابتسم وقال بمكر متحاوليش تتذاكي عليا تاني ..
اتحرجت من قريه فرجعت لورا فابتسم وفرش سجاده الصلاه وقال بابتسامه هاديه
يالا نصلي ..
وفعلا صلى بها أمام .فتدخل معاه عالم محفور بنقاء بصلاتها وعشقه الطفولي بختام زواجه منها فبقت ملك له ...
في شقة عبد الرحمن ...
خلص صلاته واتدور لها لقها بتطول في سجودها لحد ماخلصت صلاتها فرفع ايده وردد دعاء الزواج و قال بأبتسامة هاديه مبروك يا قلبي ..
إبتسمت وهي بتبصله بعشق الله يبارك فيك
فقرب منها ومسك ايديها وقال بعشق قوليلي نفسك فى أيه
إبتسمت پألم وقالت بدموع مش عايزة غيرك يا عبد الرحمن ..
كلامها اثر
قلبه وحضنها بعشق لتصبح زوجته بفيضان من الرحمة والمحبة والعشق ..
أما في شقة النمر ...قعد قداها بعد ماخلصوا صلاه .وابتسم بمكر لما لقاعا بتبعد عينها عنه وبتفرك بايدها بارتباك.
قعد جمبها ورفع ايده يفرق بين ايدها ورفع وشه ليها وقال بابتسامه متلقش الا به ليه دايما مش بتحبي تبصيلي
اتلون وشها فحاولت تهرب ولكن مسك ايدها وقال بجدية وعشق مش عارف أرتباكك دا خجل ولت خوف بس أنا هكسر كل دا يا جيانا ...
تاهت في سحر عينه ليخطفها بعشق ببحور النمر الخاصة لتصبح زوجة ...
في فيلا زين ..
قعدوا يتعشوا في جو من الضحك بعد ماخلصوا صلاه .اتعمد زين يقضوا وقتهم زي مابيقضيه معاها دايما....
علت ضحكتها بعد ما رشت معجون الطماطم على قميصه الأبيض من غير ماتقصد فبصلها بضيق وقال بټهديد بقى كدا ! ..
رفعت ايدها تشارو له بصعوبة وقالت لا مقصدتش و...
قطعت باقي كلامها بصړيخ لما شد الازازه التانيه ورشها بيها . حاولت تبعده عنها فتقابلت عيونهم
فشالها بين ايديه وطلع اوضتعم لتصبح زوجة له .....
٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل السابع والعشرون...
.......صباح مميز ......
قامت من السرير بأبتسامه عشق لما شافته قاعد علي سجاده الصلاة ورافع يديه بشهادة أن لا إله الا الله محمدا رسول الله فضلت تراقبه بعشق خارج من عينها خلص عبد الرحمن صلاته وطبق سجادة الصلاة وحطها علي الكرسي اللي جمبه لقها بتراقبه قرب منها بأبتسامته الساحرة وقال پغضب مصطنع لأول مرة تفوتني صلاة الفجر بسببك ..
بصت له بستغراب وقالت بسببي أنا ! .
ضيق عينه بمكر وهو بيشمر ايده وقال بثبات مخادع فين فطاري
فضلت سكته للحظات تحاول تستوعب اللي بيقوله فكمل بخبث وقال
فى مصر الراجل بيصحى من نومه يلاقى الفطار جاهز على التربيزة واضح كدا أن فايتك كتير ...
ظهر الخۏف علي ملامحها فقالت بأرتباك بس أنا مش بعرف أطبخ ..
إبتسم وقال بمكر تتعلمي ..
غمضت عينها بتفكير و قالت من مين ! ..
رفع ايده يعدل قميصه بغرور وقال أكيد مني طبعا ..
إبتسمت وقالت بحماس أنت بتعرف تطبخ ..
بصلها نظره طويله وقال بسخريه
أي شاب مصري أصيل دخل الجيش هيكون عنده الأمتياز دا ...
شال الغطا بلطف وقربت منه ووقفت قدامه وقالت بحماس أكيد هكون غبية