ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
..
علت ضحكه حنين لحد ماعينها دمعت وقالت بصعوبه ما شاء الله لا بشروتنا والله ..
اتدورت لجيانا وقالت بمرح من رأيي نخلينا كدا يا جوجو بدل ما نبقى مصاص دماء ...
حطت عينعا في الارض بحزن مصطنع وقالت كنت أبغي أقولك نفضل على كدا بس بعد الأختبار اللي عملته اليوم أستحي أقولك النتيجة ...
علت ضحكت همس وقالت بفرح الله اكبر علينا وانا اللي كنت فرحانه أن فى واحدة فينا لسه كيوت ومزة زي ما هي كدا حبس رسمي نخرج فين كلنا بالبلالين دي على رأي البت رهف ....
قالت ياسمين بفرحة ألف الف مبروووك يا قلبي ..
قطعتها صابرين وقالت بحماس سيبك من المباركات الوقتي لا بتأكل عيش ولا حلاوة خلينا فى المهم
ردت حنين وقالت بتفكير اللي هو .
ردت بأبتسامة واسعةوقالت النمر عرف ولا لا ..
ضيقت جيانا عينها وقالت بأستغراب لا ليه .
قالت صابرين بمرح ليه أيه دي فرصه ذهبية نقوله كلنا ونأخد الحلاوة ولا أيه يا بنات ..
أكيييد ..
خرج صوتهم الجماعي وهو بيخططوا يقولوا للنمر....
فوق ...
علت ضحكت حازم وهو مش مصدق لما خرج ضياء وشايل كل الاكل اللي عنده واعطا لحازم وحمزه والنمر بتكشيره أما جمبهم اتنهد يوسف پغضب بعد ما فتح الباب للمرة العشرين وقال بزعيق فى أيه تااااني
رد عبد الرحمن وقال ببرود وتعمد نسيت العيش يا خفيف ..
بصله بضيق وقال معاك حمام وبط وفراخ ولحمة وأكل يكفي مديرية وجاي تسأل على العيش ! ...
بصله وقال بغرور مالكش فيه هات وأنت ساكت ..
كان نفسه يطلع برقبه اخوه الكبير ولكن فضل انه يهدي علشان الليله تعدي علي خير...
دخل جوا وخرج بالعيش وحدفه في وش عبد الرحمن اللي لقطه بأنتصار ...
قال يوسف بهدوء متغلف بالڠضب لسه فى حاجه تانية ...
أتدور عبد الرحمن لأحمد وزين اللي شايلن الاكل وقال ببرود لا كدا تمام ..
رد يوسف وقال بسخرية أجبلك التلاجة هنا عادي والله ..
قال أحمد بمرح لا هات بطاطين عشان بنخاف من البرد بس ..
صاح بعصبية نعم هو أنتم هتباتوا هنا كمان !! ...
علت ضحكت زين وقال بصعوبة ب كفايا كدا يا جدعان الواد هينتحر .
وشدهم ينزلوا بعد ماشاور ليوسف بجديه انه يقفل الباب.
نزلوا لتحت وبصوا لايدهم اللي ملانه اكل فقال زين بابتسامه
يا نهار أسوح هنعمل أيه بالأكل دا ..
إبتسم النمر وقال بسخرية ما تخافش عليهم دول يأكلوك وأنت واقف ...
حازم يا ساتر
حمزة أنا بقول ناخد الاكل وننزل للبنات اهو لقمة هنية تكفي مية ...
بصله عبد الرحمن وقال أممم لقمة أه ما تقول أن العروسة وحشاك نديك جوز حمام ونجبلك شجرة وأتنين ليمون أحنا رجالة برضو ونفهم فى الأصول ...
علت ضحكتهم ونزلوا كلهم لشقه النمر .....
دخلوا بالاكل فقعد زين جمب ادهم وقال بستغراب مش هتأكل
إبتسم وقال بتسلية أنا حبيت أوجب معاكم فساعدتكم لكن ماليش فى الأكل ..
تعلت ضحكت الزين وقال بنفس لهجته طول عمرك صاحب واجب يا نمر ..
شاورله بغرور .لبسوا البنات الحجاب ودخلوا الاوضه
قالت ياسمين باستغراب أيه كل دا
رد أحمد بأبتسامة هادية وقال زي مأنتي شايفة أكل .
شاور لهم عبد الرحمن يقعدوا وقال يالا نتعشا مع بعض ..
قالت رهف بسخرية دا مش عشا دا أكل يكفي 100 فرد ! .
علت ضحكت همس وقالن والله الدكتور عبد الرحمن حاسس بينا يالا يا بت يا جيانا ..
قالت صابرين پصدمة انت لسه هتأكلي بعد كل دا !! ...
بصتلها بضيق وقالت وأنت مالك يا باردة أنت ما تشوف اختك يا زين ..
همس وقال بصوت سمعه أدهم فخبي ابتسامته أمال لو جيتي معايا البيت هتقولي ايه .
وقال بصوت مسموع وڠضب مصطنع فى أيه يا صابرين خاليكي فى نفسك ..
وبصلها بابتسامه هاديه وقال كلي يا قلبي ..
رد حازم قال أحمحم نحن هنا ...
قال حمزة بسخرية هتأكل يا زين ولا هتقضيها محمحة
نزل قعد جمبه وقال بضيق ودي فيها كلام ...
وفعلا قعدوا البنات ياكلوا بمرح وسعاده .
وعلي بعد منهم قعدوا الشباب علشان يسيبلهم حريتهم ...
ام في الدور التاني.
بعد ماخلصت صلاتها قعدت جمبه بخجل فأبتسم يوسف وقال بعشق وجدية بعدما قربها لصدره من دلوقتي يا مكة عايزك تعتبريني كل حياتك مش بس زوج لا أخ وأب وكل حاجة مټخافيش مني فى أيه شيء أنا سندك ودنيتك لو جيت عليكي فى أيه حاجة متسكتيش فوقيني ورجعيني تاني ...
ومسك ايدها وقال بحزن أنا عارف أني أحيانا بكون متسارع لكن أوعدك أني هحاول أفقد الصفة دي من شخصيتي عشانك يا مكة ..
ابتسمت بحب ودخلوا عالمهم الخاص فبقت زوجه له...
في شقة ضياء ...
بعد ماخلصوا صلاه .شال الاكل ليها وقال بمرح علشان يخرجها من
خجلها الزايد الحمد لله أني عملت حسابنا بالأكل قبل ما الوحوش يهجموا ...
اكتفت بابتسامه صغيره وقعدت جمبه تبص للاكل بهدوء فشده ضياء وبعطلها فرجعت لورا پخوف ...
حط الاكل من ايده وقال بضيق فى أيه يا بنتي هو أنا هأكلك ..اللي يشوفك الوقتي ميشفكيش فى الخطوبة هو أنا أتبدلت ولا حاجه ولا أيه النظام
بصتله بصه طويله و قالت بتنهيدة معرفش بقا اللي حصل ..
كتم ضحكنها وشدها وقال بمغازلة صريحة طب فكي كدا شوية دا النهاردة حتى فرحنا ...رجعت كشرت تانب فقال بمرح بعد ماشالها الموضوع كدا بيكبر مننا ولازم نلحق نداويه...
خفق القلب المتربع علي العشق المتمرد وبقت ملكه ........
تحت..
خلصوا الاكل و قفوا البنات يتخاوقوا تحت نظرات الشباب باستغراب.
خلص الخناق لما شالت ياسمين كوبايه واحده من العصير...
ووقفت قدام النمر المستغرب للي بيحصل ازاي تجيب كوبايه واحده وبقيت الشباب قطعت استغرابه لما قالت پغضب ما تأخد العصير يا ادهم ..
خد النمر الكوبايه ولسه الاستغراب سيد الموقف .لمعت كام ورقه تخت الكوبايه فشدهم باستغراب وقال
دا أيه ..
صړخت صابرين وقالت بحماس أفتح وهتعرف ..
قال عبد الرحمن پخوف ربنا يستر .
رد حازم وقال بفضول افتح يا نمر ...
وفعلا فتح ادهم اول ورقه لقي فيها صوره راجل فبصلهم بستغراب .فشاورله زين يكمل فلقي صوره واحده فشد التالته بملل.
وشد اللي بعدها لقا نفس الست بس بطنها منفوخه والصوره الاخيره صوره طفل صغير....
حط أدهم الصور على الطرابيزه وقال بستغراب مش فاهم أيه الهبل دا ..
أنفردت الصور قدام الشباب فبص حازم لزين وزين لأحمد بسعادة ففهموا ان جي الوقت لشماتة زين فيه .كان بيحلم انه يجي اللحظه دي .علي الضحك بينهم بسعادةوقال هنشمت بالنمر أخيرا .
ضيق أدهم عينه ببيحاول يفهم فكمل زين وقال بسخرية مش قولتلك هى بتبتدي بالطلبات وبعدين بتفتح ..
اتنهد پغضب وقال هتقولوا في أيه ولا هتفضلوا تحفلوا ...
شد عبد الرحمن الصور وقال بضيق ما العنوان أدامك أهو وانا اللي بقول عليك ذكي ...
بص للصور اللي في ايده بضيق اختفي لما فهم اللي البنات عاوزه تقول فاترسمت الفرحه في عينه ووقف وقرب منهم بهدوء رجعوا البنات لورا وسابوا اللي واقفه وراهم تواجه عيون النمر فشد ايدها وقال بسعادة بجد
شاورتله بفرحه بعد ما بقي وشها لون