ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

الباب وقال بصوته الرجولي  فى حد هنا   

 أرجوك خرجني من هنا ھموت 

صوت لبنت مجهوله .سال بستغراب

 أنت بتعملي أيه هنا المكان دا مقفول للتجديد !...

كحت بقوة وقالت بضعف  مكنتش أعرف أنا لسه متعينة جديد أرجوك خرجني مفيش مكان للتهوية ..

قال بسرعه  أرجعي بعيد عن الباب .

رجعت فعلا وحطمه بعد عدد من الضربات..

لقي قدامه بنت متغطسه تماما مش ظاهر منها الا عيونها البنيه .خرجت برا وفضلت تكح بقوه ورغم خنقتها ومحاولتها في استنشاق الهوا فضلت محتفظه بنقابها فاتدور حمزه متفهم فرفعته تشك نفسها في الهوا الطلق ...

مرت الدقائق فعدلت من ملابسها وقال بأمتنان  مش عارفة أشكر حضرتك أزاي

أتدور حمزة على صوتها الرقيق وقال بهدوء  قسم الطبعة فى النحية التانية المفروض الا بعتتك كانت شرحت الطريق ..

قالت بسرعه  الحق مش عليها أنا الا أتسرعت ومشيت بدون ما أسمع باقى كلامها ..

بص لها باعجاب وفضول يفوق .فشاور لهت ومشي وشالت ورقها ونزلت لتحت فجريت عليها السكرتيره وقاالت

 أنت كويسة يا حنين ! ..

شاورت لها بأبتسامة تتختفي تحت نقابها الثمين وقالت  الحمد لله .

كمل طريقه لمكتبه وصوتها يطارده حتى نبرة السعادة والرضا يحسهم اللي بيكلمها ...

نفض تفكيره بها ودخل يكمل شغله ليترأس الشركات مكانه ومكان اخوه..

في المشفى ...

قال زين پغضب  وأنت مستنى أيه يا أدهم !

رد حازم بستغراب هو كمان  الخطوة دي لو كنت عملتها كنت نهيت بيها على الحيوان دا ! ..

فضل ساكت يراقبهى بتلذذ فخرج عن سكوته وقال بغموض

 أنك تستقل بعدوك دا بداية لهزيمتك ودا الا هو عمله هو أستقل بينا عشان كدا هنبينله ضعفنا المزيف لحد ما يجيب أخره وبعد كدا نديله الضړبة القاضية الا هتكون نهاية ليه مش من أولهم نعمل زي مأنتم عايزين لازم نستنزفه أولا ونخلص عليه ثانيا ...

بصل زين لحازم .وهو بيبص لادهم پصدمه واعجاب فخرج حازم من صډمته وقال باعجاب

 لا نمر بصحيح 

زين بأبتسامة خبث  أنا أبتديت أخاف من تفكيرك وهدوئك دا ..

دخل ضياء وسمعهم فقال بسخرية  الهدوء الذي يسبق العاصفة ياخويا 

علت الضحكات الرجولية بينهم .وانضم لهم عبد الرحمن وأحمد اللي خلص شغله وعدي يطمن علي زين ..

اتقطعت الهمسات لما دخل طلعت المنياوي بهيبته .فقرب من زين وقاا بهدوء  حمد لله على سلامتك يا ولدي 

إبتسم وقال بفرحة لوجوده  الله يسلمك يا حاج ....

قرب منه حازم وسلم عليه فقعد طلعت على الكوسي وبصاته بتتوزع بين أحفاده بغموض قطعه وقال  فرحك عندي يا ولدي بين ناسك وأهل حتتك فى نفس يوم فرح أحفادي لأنك بمعزتهم عندي ...

بص له أدهم والكل پصدمة فكمل كلامه وقال   العمال جالوا أنهم جدامهم قيمة شهر إكده وهيخلصوا وأهو تكون بجيت كويس ونعمل فرحكم سوا 

إبتسم زين بفرحة وقال  أكيد يا حاج 

فرح أحمد جدا ولكن استغرب عبد الرحمن وأدهم وعرفوا ان في حاجه مخفيه عنهم ..

دخل الفهد فابتسم وقال 

بفرحة   متجمعين عند النبي ...

ردوا كلهم  عليه أفضل الصلاة والسلام ...

قال طلعت بأبتسامة واسعة  تعال يا ولدي ..

دخل قعد جملهم وقال وعينه 

مركزة على زين  حمد لله على السلامة يا زيزو .

علت ضحكته وقال بمرح وعينه على الكل  والله ما عارف أودي جمايلكم فين متشكرين يا شباب ..

علت صوت الضحكات وخاصه بعد خروج طلعت .

ولكن زعلوا لم بلغهم طلعت برجوعه الصعيد في موضوع مهم وانه هيرجع قريب..

.

في قصر السيوفي ...

كانت بتبصلها پحقد وهي نيمه قدامها فشدت الكرسي وقعدت قدامعا تكلم نفسها بنبره مخيفه

...كنت فاكرة أن بعد ما أتسببت فى خسارة البيبي أن أهتمام حازم هيقل بيك لكن بالعكس زاد ھموت وأعرف أنت عامله أيه عشان تعملي فيه كدا ....

وبصت للبلاكونه وهي سرحانه ولسه بتتكلم مع نفسها ...أنا قبلت بحمزة لما لقيت علاقته أتحسنت بحازم عشان أكون جانبه يمكن يحس بحب السنين الا فاتت دي كلها بس لقيت أن أنا الا بمۏت وأنا شايفة دلعه ليك وحبه الزايد عن حده وخاصة بعد ما عرف بحملك عشان كدا كان لازم أحطلك الدوا بالعصير وأخلص منه وهفضل أعمل كدا عشان ما يجمعهوش بك أي رابط ...حازم ملكى أنا وبس ... 

رسمت البسمة المزيفه على وشها لما لقت رهف بتفتح عينها بضعف فقربت منها بلهفة مصطنعة  طمنيني عنك يا حبيبتي ..

إبتسمت رهف ببراءة وقالت الحمد لله يا راتيل .

سندت وعدلت قعدتها ودموعها بتلمع في عيونها من فقذان طفلها.

قعدت الحيه جمبها تزرع لها حب مسمۏم بالكره والحقد.

ياتري هيعرف حازم مين عدوه الحقيقي اللي عاوز يتنشل منه حبه المتيم ...

في بيت طلعت المنياوي ..

عرف الكل ان الفرح اتحد. بعد شهر

بدات الامهات تجهز بناتها لليوم المحدد فرح واحده وحست التانيه الخۏف .وواحده بالحماس . ولكن مطافهم يجمعهم عشق متوج ...

خلص حمزه شغله وهو خارج لمحها بتشتغل جمب مكتب السكرتيره مكنش يعرف ليه بيبصلها. يمكن يكون في رابط هيربطهم......

قعدت برا مع مكه بتراقب الطريق بعينها .متلهفه تشوفه .شافته علي اول الحاره بيقرب منهم بقامته الطويله وعينه الملانه بالحياه ..

خبت ابتسامتها وقالت باحراج  شوفت رسايلك ..

إبتسم أدهم وقال بغموض وثبات  جاية شمتانة أن النمر وقع ..

كتمت ضحكتها وقالت بخبث  لا مش النمر دا قلبه بس ..

بصلعا بابتسامه علي ذكائها قطع عشقهم دخول عبد الرحمن فقال

بستغراب  صابرين فين يا مكة 

ردت بعد ما قامت من الكنبه وقالت  مع ياسمين وغادة فوق..

شاور لها بهدوء وطلع لفوق وفضل اذهم يستناه علشان يرحوا لزين بعد ما رجع لبيته .

في شقه إسماعيل المنياوي 

دخل من برا وهو بينادي بصوت عالي..

  ماما ....ماما

خرجت سلوى من المطبخ قالن بسعادة  أيوا يا حبيبي ..

دور بعينه عنها  صابرين فين 

شاورت له على الاوضه .فمشي نحيتها ودخل لما سمع اذن الدخول .اتخشب مكانه لما شافها واقفه بفستانها الاحمر الطويل وحجابها.

حاول يصمد ولكن كان زي المسحور قرب منها وقال بهمس  ما شاء الله ..

اتلون وشها باللون الاحمر وانسحبت غاده وياسمين من سكان.

خرج صوتها المجاهد للكلام وقالت  حلو

رفع ايده يشد طرف حجابها وحطه علي كتفها وقال  أجمل من القمر نفسه ..

رقص قلبها وهى شايفه بيغزلها لاول مره فرفع ايده لها وقال بهيام  يالا ..

ضيقت عينها بباستغراب فقال بهدوء زين رجع البيت 

إبتسمت بسعادة ورفعت ايدها له بسرعه فخرجت معه وحاولت والدته تخليها تقعذ شويه ولكنه رفض..

نزلت معاه ووقفت قدام ادهم بدموع وقالت بأرتباك  فى حاجة لازم أعملها قبل ما أرجع البيت 

بصلها بهدوء فكملت بدموع  هحتاج مساعدتك ..

عرف النمر اللي عاوزه تعملها .فوافق وكلن اخير اختيار للمهمه

في بيت زين ..

حطه أحمد ويوسف على السرير وقال بأبتسامة هادية  نورت بيتك يا زيزو ..

أكتفى بابتسامة بسيطة وقال الله يسلمك يا جو ...طمني عامل أيه فى الشرطة 

ردأحمد بسخرية  هيعمل أيه يعني أهو مرمي أقصد مستني التعيين 

بصله پغضب وعلت ضحكت زين وقال بصعوبة  مفيش فايدة فيكم هتفضلوا زي مأنتوا ..

كان هيرد ولكن قطعهم دخول همس بالاكل .فغمرله احمد بمكر وخرجوا فقربت منه وقالت بابتسامه رقيقه

 حمد لله على السلامة يا حبيبي ..

بص لها بستغراب وقال  الله يسلمك يا قلبي بس

 

تم نسخ الرابط