ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
بتبسم لما افتكرت ايام فرحها المميز..
بعد ما طلعوا كل الحاجهقعدوا الرجال ووزع حمزه عليهم المشروبات .
ام ادهم والشباب طلعوا الشقق علشان يبدوا شغل لان مافيش وقت ومهتهم كبيره.
دخلوا لشقه النمر الاول .وانفجروا من الضحك علي. منظر ضياء اللي نايم علي الاوض جمب التلاجه ويوسف حاضن الغساله.
قال حازم بسخريه يا عيني على الشباب راح ...
رد زين ياستهزاء داحنا مش أقوياء بقا يا جدع داحنا جبابرة ...
رفع ضياء عينه له پغضب وقال ورحمة أبوك لأخليك أنت وهو الا تشيلوا فى عزالي وساعتها هنشوف مين فيكم الا جبابرة ..
قال حازم بأبتسامة مرحة أنوي انت بس وأنا عهد عليا هشيلك التلاجة والفريزر ..
رد زين بسخرية وأنا هشيل الغسالات مرضي يا عم ..
كح يوسف بقوة وقال منكم لله ناس تتجوز وناس تتعجز ربنا ينتقم من الا كان السبب ..
زقه ضياء پغضب وقال وأنا كنت أعرف أنه ورانا ! ..
قال يوسف بضيق طول عمرك لسانك طويل ثم أنك الا غلطت فى جدك يعني تشيل وتتعاقب ذنب أهلي أيه !! ...
رد أحمد طب يالا يا عم منك ليه ورانا شغل كتير هنا ..
قام ضياء وقال پغضب وهو خارج مع نفسكم ياخويا أنا كدا تمام وعديني العيب ..
لقي النمر قدامه فرجع بابتسامة مصطنعه وقال بس ممكن أفتحلكم الكرتين ...
رد عبد الرحمن بسخرية ميضرش برضو ...
وفعلا فتحوا الكارتين بتاعت الادوات الكهربيه .وحطوها في مكانها .
وانضمت رهف وهمس للبنات في فرش الشقه والدولابات والمتعلقات الشخصيه وسابوا المطبخ
لريهام ونجلاء وسلوي ...فكانوا منقسمين بين شقة أحمد والنمر على عكس عبد الرحمن فخلص اللي يخصه يخصه بمساعده رجاله ...
كانت صابرين ترتب مع ياسمين ومكة في شقة أحمد وأنسحبت لما قالولها ان عبد الرحمن برا وعاوزها....
..خرجت لقيته واقف علي السلم وقال بابتسامة هادية مش عايزة تشوفي الشقة بعد ما أتفرشت ..
تاهت في عينه فشاورتله بهدوء.
طلعت وراه ففتح الشقه وقفت مزهوله من جمالهافهي اتعودت علي العيشه بالقصور وعيرها .لكن الشقه بسيطه ومتميزه وفيها رونقها الخاص..
دخلت الاوض وفضلت تتفرج بسعاده.
لقيته واقف يبصلها بعشق فقرب منها وقال بهدوء
مش عايزك تزعلي أن زين رتب الشقة من غيرك هو ميعرفش تقاليدنا هنا ..
إبتسمت وقالت برضا بالعكس أنا فرحت جدا أني كنت من أهتماماته ..
بص لها بفرحة وقال تفكيرك من نحيته أتغير
رفعت عينها له بندم وقالت لأني عرفت زين صح يا عبد الرحمن وبتمنى أقدر أفرحه لو رجعت مامته له فى يوم فرحه ..
رفع ايده على ايدها وقال بثقة هتقدري بأذن الله ..
قالت بحزن مش لما ألقيها الأول ! ..
إبتسم بمكر وقال بس أنا لقيتها ..
بصت له پصدمة وسعادة وقالت بفرحة بجد يا عبد الرحمن !!
شاررلها بتاكيد فحضنته بفرحه وقالت أنا بمۏت فيك بجد ..
غمض عينه بسعادة وهمس بعشق وأنا بعشقك ..
تحت..
قالت غادة پغضب كل دي هدوم أيه مغادرة العالم !! ..
علت ضحكت رهف وقالت بمرح بكرا لما نرتب حاجتك هنشوف ...
ردت همس بأبتسامة هادية وقالت ربنا يسعدك وتتهني بيهم يارب ..
قالت جيانا بفرحة من وجود همس ورهف ربنا يخليكي يا قلبي ..
قالت رهف بمشاكسة أنا الا هرتب التسريحة ...
قالت غادة بسعادة ربنا يعزك دنيا وأخرى يا شيخه أدخلي أنت ..
وزقتها برفق وفتحت الباب علشان تخرج برا .
سابت غاده الباب فشافت
معشوقها بيثبت الشاشه في الحيطه .قفل الباب ولسه عينها متعلقه في الفراغ...
أما في الشقه اللي قدامهم فكان بيرتب أحمد بمساعدة زين وحمزة ويوسف ....
خرجت ياسمين من الاىضه تدور علي الشنطه الخاصه بالميكب ولقتها حاولت تشيلها مقدرتش لفقت اخوها بيشيلها وبيقول بمرح عنك يا عروسة ..
إبتسمت ياسمين بستغراب وقالت من أمته يا جو
قال بغرور أخر يومين ليك بقا لازم ندلعك على الأخر ..
نزلت دموعها لما سمعت كلامه فحضنها يوسف بحزن لانها اخته الوحيده وقال
بمرح بټعيطي على أيه يابت دا الباب قصاد الباب ياختي يعني ليل نهار هلاقيكي فى وشي ! ..
إبتسمت ولسه الدموع في عينها فنزل عبد الرحمن بسرعه وقال پغضب فى أيه يا ياسمين الزفت دا زعلك فى حاجة ..
حضنته ياسمين بفرحه وقالت بابتسامه
طول ما ديدو معايا فى نفس البيت هحس أنى لسه فى بيتي ..
إبتسم عبد الرحمن وهو بيحضنها وقال ربنا يباركلك يا حبيبتي أحنا هنروح من بعض فين سواء هنا ولا هناك كلها عدت باب ...
علت ضحكت صابرين وقالت بمرح أنت حزينة عشان هتسيبي بيتك الا قصادنا أما أنا أعمل أيه ! ..
واتدورت تدور عليه وقالت بحيرة هو فين
رد يوسف بستغراب هو مين
مردتش عليه وجريت حضنت زين اللي بينقل الفليزر مع احمد . اتفجاءوا بيها فخرجها زين من حضنه بقلق وقال
فى أيه
ردت بابتسامه وهي بتشاور علي ياسمسن وقالت
لقيت الجماعة بيودعوا بعض عشان هتتجوز فى نفس البيت فحسيت أد أيه أني مقصرة وبشدة
تعلت ضحكت زين وحمزة والكل وراح أحمد لعبد الرحمن پغضب وقال أنت يا حضرت أبعد عنها دي مراتي ..
رد عبد الرحمن بسخريةوقال عارفين ياخويا أنها بقت مراتك ثم أنى أبن الجيران يعني ! ..
شدها أحمد بضيق وقال والله تكون ابن الجيران أبوهم ميخصنيش المهم تكون بعيدة عنها محدش يحضنها غيري ..
اتلون وشها زي الفرواله فقرب عبد الرحمن من زين بمرح ورمي دراعه بعيد عنها. قال سمعت قال أيه ..تسمح بقا ..
وقربها منه في جو من الفرحه والهزار..
طلع طلعت المنياوي لفوق يجبرهم على ينزلوا علشان يتعشوا .ويكملوا بكره .فنزلوا الشباب وكلوا في القاعه ام البنات جوا البيت. وحطوا خطط للفرح والحنه .
٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الخامس والعشرون
.......عدي الليل بسرعه وجي نعار قضاه الكل بتعب في الترتيبات الاخيره علشان يكونوا مستعدين للزفاف.
وقفت جيانا قدام الشقه بابتسامه بعد ماقضت يوم كامل بترتب اللي اتبقي من ليله امبارح مع البنات ...
وقفت تبص للشقه بصه ظويله فاليوم اتقضي وبكره هتتزين لحنتها ويكون اخر يوم في حياه العزوبيه....
حست بحماس للي جاي وكان فيه نظره بين الحزن والخۏف .مكنتش تعرف ليه حسه كده يمكن علشان اللي جاي مش هيكون خير ....
قدامها..
خرجت ياسمين وغادة من جوا وقفلت الشقة وقالت بأجهاد الحمد لله خلصنا ...
ردت ياسمين بأبتسامة رقيقة عقبال ما نتعبلك يا قلبي ...
إبتسمت غادة وقالت بمرح يارررب بس أمته ! ...
علن ضحكتها وضړبتها بخفة وقالت مستعجلة أوي ياختي بكرا تتنيلي ...
بصتلها بضيق ونزلت لتحت فكتمت
جيانا ضحكتها بصعوبة ونزلت هي كماټ
في بيت طلعت المنياوي
مهتمش الجد ان الليل ليل بشرعه .ولسه بيجهز لليله بكره فنفخ
يوسف پغضب الرحمة ياررب كل دول معازيم أنا حاسس أنه عزم الحارة الا جانبينا كمان ! ...
خد ضياء البطاقات ومدد علي الكنبه وقال پغضب هما على رجليهم نقش الحنة كل واحد ينزل يوزع باقي البطاقات أنا أتشحورت .
دخل عبد الرحمن من برا بأبتسامة مكر لما شاف يوسف وضياء فقرب منهم بثبات مخادع وقال ها يا شباب خلصتوا البطاقات ..
قام يوسف وقتل وهو بيبصله بصات ناريه واتخلي عن سكوته وقال بصوت رعدي لا مخلصناش وأتفضل كمل أنت ..
ورمي اللي في ايده