ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
طلبها فحضنتها لأول مرة وقالت بدموع كنت صح يا حبيبتي ..
أترمت ي حضنها بسعادة وزين بيبصلهم بستغراب فأبتسم عبد الرحمن وقال بغمزة في حاجات كتير فاتتك يا زيزو ..
حضنه زين بأبتسامة لما عرف انه ساعد في كده .
استغرب الكل لما لما طلع طلعت .اتفجاوا بيه بيقدم سلسله دهب لكل عروسه حتي همس وصابرين .فرفوحوا وباسوا ايده باحترام وتقدير له ..
شد ضياء والده للمنصة وبدا بالتميل معه.
فرح محمد واتمايل معاهم بسعاده .وانتهت الحفله بتجمع في بيت طلعت المنياوي.
وقعد كل واحد يتعشا مع عروسته ...
٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل السادس والعشرون
......معزوفة خاصة......
في فيلا زين....
فضل في حضنها زي الطفل الصغير تللي بيحتمي من الرعد .حتي هي نزلت دموعها علي التصرف الغبي اللي هملته .وحكتله علي اللي عمله عبد الرحمن وصابرين علشان تسمعلهم نجح انه ينقلها مأساه صابرين واللي عملته علشان زين وعلشان ترجع حق اخوها اللي ماټ..
قام من مكانه بفرحه شديده بعد مارجعت تملي البيت بهجه بوجودها علشان يدخل اوضته لكن خدته رجله لاوضه اخته..
خبط علي الباب .فدخل لما سمع اذن الدخول لقاها لسه صحيه..
قرب منها بنظرات خارج منها الحب وقفت قدامه فخرج عن سكوته وقال
بثبات مش عارف أشكرك أزاي على الا عملتيه
إبتسمت وقالت بستغراب تشكرني ! أنا معملتش نقطة فى بحر من الا أنت عملته معايا ...
ولمعت عينها بالدموع وقالت بأبتسامة مرسومه علي وشها بنجاح أنت فضلت جانبي رغم أسلوبي......طريقتي متخلتش عني وكنت أول واحد يحضن المۏت عشاني ....أعتبرتك عدو ليا وأنت شايفني حتة منك ...لا يا زين أنا معملتش حاجة ...
كلامها لمست قلبه فقربها ليه و حضنها بقوة كأنه بيحمد ربنا انه عوضه عن فقدان أخوه ...
في بيت طلعت المنياوي ..
كان البيت ملان ستات بيشتغلوا في تنظيمه او في تجهيز الاكل .وقعدوا البنات فوق ....
نزل النمر لتحت ولحقه عبد الرحمن وأحمد وبداو بتوزيع المهمات عليهم.
وقف برا و عينه علي اللي بيعلقوا النور في الحاره .فحس ان في ايد علي كتفه فأبتسم من غير مايدور وشه وقال جاي بدري يعني
وقف زين جمبه وقال بمكر ومش عايزني أجي بدري ليه مش فرحي زي ماهو فرحك !
حط ايده في جيبه وقال وهو مضيق عينه بغموض أتمنى تعجبك الأفراح الشعبي .
بصله وقال پغضب ناوي على أيه يا أدهم
رسمت على وشه ابتسامة خبث وقال بثبات بعدما اتحرك كام خطوه لقدام كل خير أن شاء الله ..
راقبه زين بأبتسامة زهول وقاا بهمس ربنا يستر ...
بدا عبد الرحمن يرتب القاعة الخارجية لأستقبال الرجال وساعده يوسف وأحمد وعلي بينهم الضحك ..
فقال يوسف يالا كله هيعدي هى ليلة وهنرتاح من أشكلكم جميعا ..
بصلع احمد بضيق وحط الكنبه علي الارض وقال
پغضب ما تلم نفسك يا حيوان أنت على الصبح ماسك هنرتاح هنرتاح كنا بنأكل أكلك يا ژبالة ...
علت ضحكت عبد الرحمن فبصله احمد بضيق وقال بتضحك ! ..دا بدل ما تلم أخوك
رتب عبد الرحمن الأريكة الكنب جمب بعضه وقال
وحد زعلك يا عم أخويا ومش محترم وأهو أدامك مستنى أيه عشان تربيه أشارة مني مثلا ! ...
رمي أحمد اللي في ايده وقال بتأييد وهو بيشد يوسف پغضب تصدق أنت صح ..
رد يوسف بضحكة مكتومه صلى على النبي يا أبو نسب دا حتى الليلة ليلتك يا عريس ...
قال بعصبية متقولش أبو زفت وشده بقوة وقال بتحذير أسمعني يا حيوان أنت أنا النهاردة صاحي مزاجي فل عارف لو شوفت خلقتك النهاردة هعمل فيك أيه
زقه وعدل قميصه بضيق وقال ولما حضرتك مش حابب تشوف وشي أمال مين الا هيروش الليلة النهاردة دانا متفق مع الفرقة أنهم يروقوني كل شوية يقولوا بالميك تحية جامدة من يوسف باشا المنياوي للماڤيا ...
شده أحمد بړعب وقال پغضب ورحمة ستك الغالية لو قلبت فى الا فات لأكون دفنك هنا فاهم
ابتسم بمكر بعدما رتب هو وضياء خطة سداسية الأبعاد ..
كتم عبد الرحمن ضحكته بصعوبة على تصرفات أحمد. وقطع خناقتهم صوت حازم الرجولي صباحو فل يا شباب ...
اتدور عبد الرحمن بأبتسامة هاديه وقال أحلى صباح ..
قرب منه حازم وسلم عليه بالايد بفرحه . فقطعهم حمزة بعدما حط الكنبه علي الاوض وقال بستغراب لما شاف اللي بيحصل بين احمد ويوسف هو فى أيه ...
علت ضحكت زين بعدما قرب منهم ورفع ايده علي كتف حمزة وقال لا متخدش فى بالك المهم عملت الا قولتلك عليه
شاور له بهدوء وقال كله تمام وهيكونوا موجودين مع طلوعكم للأستديو أن شاء الله ..
رفع ايده له بهدوء وقال كدا تمام ...
وقف النمر يبصلهم بغموض وقال بسخريه لو هقطع لمتكم الحلوة دي ممكن تساعدوا ضياء بتزين البيت من برة ..
أتدورله أحمد وقال پغضب بس دي مهمة الفرقة ! ...
قال بنظرات ثابته بصوته الرجولي وأنا حابب أنكم تزينوا البيت مش الفرقة ...
حازم بأبتسامة كتمها بنجاح بس كدا عيونا يا نمر ...
بصله زين پغضب وقال نعم !! ..
شده حازم وقال بمكر عيب دا عريس ولازم يتدلع علينا ...
قطع كلامه وقال بسخريه وأنا يعني الا بواقي مواصلات مأنا متزفت عريس زيه ...
علت ضحكت عبد الرحمن وقال بخبث خلاص بقى يا زين متكبرش الموضوع أنت وحمزة وأحمد زينوا البيت الجديد وأنا وحازم والحيوان دا هنزين بيت العيلة ...
كتم غضبه وهو بيبص للنمر .
ولايد حازم تلممدوده بشله الورد وفروع النور .
فشد السله بضيق وراح للمكان الموصوف ونظراته ناريه ليهم كلهم ميعرفش أن النمر بيحضرله سكن خاص لمعزوفة العشق ! ...
دخل ضياء بعد ما خد المشروبات للرجال من والدته وقدمها وقالت بسرعة وهى داخله المطبخ ودي الشاي والعصير للرجالة الا مع جدك وأبوك وتعال خد الباقي لزين والشباب ...
شاور لها بأحترام بوجود كل الجيران حاضر ..
وفعلا رجع ضياء بعذ ماخلص قاعه الرجال .لقاها واقفه تستناه بالصنيه بلهفه واول ماشافته وقفت قدامه وقالت العصير ...
شالها منها ومشي بهدوء فشذت ذراعه بسرعه وقالت
بحزن فى أيه يا ضياء من إمبارح بتحاول تتجاهلني حتي بكلمك على التلفون مش بترد ...
سمعلها بسكوت عجيب .لحذ ماخلصت كلامها فخرج عن سكوته بكلام قڈف قلبها بحمرات حرقتها وقفت تبص لخطواته اللي بتبعد عنها پصدمه ومش مستوعبه..
بذا زين بيزين البيت واكن واقف علي ارتفاع عالي وملامح الضيق علي وشه .
لانت ملامحه لما اتخيل وش عشقه فكان زي ورقه هشه يحركها الهوازي ماعاوز .
شاف معشوقته قاعده علي الكرسي سرحانه في الفراغ والابتسامه مرسومه علي وشها .كانها حسه انه جمبها .....
نسمات الهوا بتدخل من البلاك نه ترفع خصلات شعرها فتتمرد وتنزل علي عينهانبض قلبه بقوة وهو شايفها زي الحوريه ...صاحبه السلطة العظمي جوا قلبه الفقير ....معرفش فضل يبصلها قد اي .وهيفضل طول عمره كده .
تحت كان متابعه حمزة بستغراب وقال وهو بيشاور بايده لعبد الرحمن اللي جاله فورا زين ماله
رفع عينه لفوق لقاه متصنم مكانه فعرف انها خطة النمر فابتسم وشاورله يكمل شغله وقري من النمر وقال بسخريه وهو بيغمز لحمزه