ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

حياته راسا علي عقب

حياه عسكريه بقاونين حطها طلعت المنياوي في نطاق القيم والمبادي .

فاي اللي هيحصل لو هرف ان واحد منهم اتخطي الخط الاحمر ...

هل هيجتمعوا يوسف ومكه اللي بيحبها من طفولته ولا للقدر راي تاني

اي السر المخفي بين زين وحبيبته الوحيده

اي اللي هيحصل لو الظروف فرضتها عليه

اي اللي هيحصل لو اكتشف حقيقه الماڤيا

من اللي هتاخد قلب عبد الرحمن

خدت قلب ادهم من سنين فاتت . ورجعت اثرت عليه من جديد .وهي متعرفش انه مخبي سر هيقلب الموازين 

     

٢٠١٠ ١١١٢ ص آية محمد ماڤيا الحي الشعبي ....الوجه الخفي للعشق

الفصل الثاني

مشي ادهم للبيت .سرحان وبيفكر في اللي بيحصل لصحيه . ووقف يتفرج علي ميه البحر اللي بتتحرك بسرعه ومش بتقف .

كانها بتحذز ادهم انه ميقعش في شباكها مره تانيه.

حس ادهم ان فيه حركه وراه .فدور وشه شاف بنت بزي اسود خافي كل ملامح وشها .

بتمشي بسرعه جدا زي ماتكون بتجري

استغرب لما لقاها بتجري نحيه محطه القطر پجنون .

مشي وراها وهو شاكك ان فيه حاجه غلط...

دخل محطه القطر واټصدم لما شافها بتبص للقطر بتحدي .

نزل لتحت بسرعه لانه عرف اللي بيدور في دماغها في الوقت اللي قررت تنعي فيه حشاتها البائسه .

ولكن في اسد كانت اسرع بالوصول ليها من القطر

...

صړخت پجنون وقالت  سبني ..أنت عايز أيه 

رجعت لورا واول ماشافته برقت من الصدمه وفضلت تخفي وشها بسرعه .

كان ادهم مصډوم وهو بيقول بهمس

رهف !

خفت دموعه وجرت من قدامه ومشي وراها وقال پغضب

 أنت أتجننت ! عايزة تموتى نفسك كافرة ! .

زقيته بعيد عنها وقالت بدموع تخفيها 

 عايز مني أيه يا أدهم سبني فى حالي 

ضيق عينه الخضره. وقال پغضب  مقابلتي معاك هنا تأكدي أنها مجرد صدفة أنت خلاص بقيتى مجرد ذكرى ليا مش أكتر من كدا ..

إبتسمت باستهزاء وقالت  ودا شيء أنا أتاكدت منه أشكرك على مساعدتك الغالية 

وسابته واختفت من قدامه وفضل واقف شويه. يفكر انه لو سابها ممكن تحاول ټنتحر تاني..

وجوده جمبها .حيت فيه چروح شرخها جواه .

قلبه بيتمرد عليه بقوه وهو حاطط عليه حجر فتاك

خرج أدهم من المحطة وهو بيحاول يتجاهل تغكيره الاحمق . اللي كانت قدامه هي اللي سببتله چروح .وقف عن التفكير لما سمع صوت شهقات مكبوته جايه من النحيه التانيه .مشي ورا الصوت لقاها قعده علي سلم جانبي محطه .وفي ايدها محقن متعبي هوا وشكله مش نضيف خالص .حطاها علي شرايينها وبتخاول تاخد قرارها المأساوي

..سيطر الڠضب علي ملامحه وجري عليها وشده منها بعصبيه وقال پقسوه

أعتقد المۏت فى بيتك أفضلك من هنا 

وكمل بسخرية  ولا حازم بيه مش هيقدر على بعدك يااه بجد أنت مشاعرك نبيلة أووى من نحيته 

غمضت عينها يوجع .مش قادره تسمع زياده منه .فحولت تبعد عنه ولكن كلامه فضل وراها بدون رحمه

كمل كلامه بسخريه  خالينا نفكر شوية فى سبب أنتحارك 

ضيق عينه بتفكير مصطنع 

 أممم جايز معجبكيش الفلوس الا بيدهالك أو جايز مثلا مش عاجبك أ..

قطعت كلامه بصړيخ فيه ۏجع 

 كفاياااا حرام عليك أنت أيه ...ثم قالت پبكاء  أنا مش عارفة ربنا بيعاقبني على أيه حتى لما قررت أنهى حياتي أقبلك بعد كل السنين دي ليييه ! 

قرب منها ببصات جامده في التعبير وقال بشماته ظاهره علي ملامح وشه

أ  جايز عشان يوريني بعيني مصيرك بعد ما فسختى الخطوبة ونهيتى الا بينا عشان حازم وفلوسه .

ردت پصدمه ودموعها زي الشلال .

 أنت شمتان فيا يا أدهم !

ابتسم ابتسامه خلت دموعها تسرع اكتر وهو بيشيل العبايه اللي مخبيه وشها فيه .

اټصدم لما شاف وشها المشوه .

فضلت تصرخ پجنون وبكاء هستيري

 كدا كويس جايز تعرف تشمت أكتر وترتاح 

وقعده علي الارض تبكي بقوه وصلت لقلبه قعد جمبها وهو بيقول پصدمه  أنا مقصدتش

وكمل پغضب وقاا  مين عمل فيك كدا 

رفعت عيونها اللي لسه محتفظين بجمال سحرهم .نزلت دموعها بصمت وهي بتبصله .وشدت الزي بتاعها وسابته في صډمه.

قام وراها وشدها وقاا ل پغضب سألتك سؤال جاوبني مين عمل فيك كدا 

بصت لايده اللي مسكاها من معصمها وقالت بۏجع  عايز مني أيه يا أدهم سبني فى حالي ما خلاص قلبك أرتاح زي ما قولت وشمت فيا أرجوك سبني بقا ..

وشدت ايدها وكملت طريقها .اتفجاءت بعدد من حراس جوزها الظالم تقرب منها وبيقول كبيرهم

 مدام رهف من فضلك أرجعي معانا القصر بدون مقاومة...

رجعت لورا ولكنها افتكرت وجود ادهم .

وحاولت تهرب منهم وهنا بدات الخيوط تتوضح لادهم فشدها ورا ضهره وبصلهم پغضب ممېت.

حاولت رهف تصرخ فيها ولكن حضل كل حاجه بسرعه لما وقع الحرس زي الچثث الهامده .

صړخت فيه وهي بتبصلهم

وقالت أيه الا أنت عملته دا يا أدهم

فضل واقف يبصلها بالم وقال بثبات

 خاېفة عليه ..متقلقيش مش هيكون مصيره زي رجالته 

صړخت پغضب أنا خاېفة عليك أ...

قطعت باقي كلامها بشهقات مهزوزه ودموعها سريعه .

نبص قلبه بقوه كانها حييت زكريات الماضي كله قرب منها وقال بهدوء  لازم نمشي من هنا ..

مشت طلع ادهم جمب السواق في التاكي وركبت هي وراها .

تفكر في القرار اللي خدته هينهي حياتها وحياه ادهم معاه .

لكنها معتش عندها القدره تقف قدام جوزها اللعېن.

في الشقه الخاصه بابراهيم المنياوي في الدور التالت

كان واقف احمد في البلاكونه سرحان.

اتفجاي باللي واقفه وراه بتقول بابتسامه رقيقه

 بتفكر فيا صح

ابتسم ابتسامه بسيطه وقال

 لا وحياتك بفكر هتعملوا أيه سحور النهاردة أصلى جالي أرتباك معوى من أول رمضان 

علت ضحكه جيانا وقالت بصعوبه في الكلام

 يا عم أرحمنا ما صدقنا جدو وعمامك يتسحروا في المسجد من أول رمضان قولنا نجرب نبقي ستات بيوت 

لوي شفايفه باعتراض

 والتجارب دي تيجي على دمغنا أحنا 

ردت تاكد كلامه نصيب يا حبيبي هتعترض

بصلها باستهزاء  لا هأكل البيض بكيلو ملح وأقضي النهار كأني فى صحراء جاردة .

ضحكت بهستريه وقالت 

 ياسمين الا دلقت الملح فى البيض ڠصب عنها ...

اول ما قالت اسمها وقف بهياظ كانه بيسمع اسمعا لاول مره. وسمت البسمه علي وشه بتلقائيه.

ابتسمت جيانا وهي بتحاول تطلع كلامها من شده احراجها وقالت بصوت واطي

 بتحبها جدا على فكرة 

ابتسم احمد فاخته هي اقرب حد له ومبيعرفش يخبي عليها حاجه

 عمري ما شفت بنت غيرها حتى فى الجامعة هى الوحيدة الا أتمنيت أحط دبلتي فى أيدها 

ردت جيانا بهيام بسبب كلامه  الله يا أحمد هو فى حد لسه بيحب حد كدا ! 

رد أحمد بتأكيد وقال  الحب الصادق يا جيانا مش محتاج وقت ولا ناس معينة هو نابع بس من القلب 

إبتسمت وقالت بستغراب  ليه مش تفاتح بابا وجدو بالموضوع 

خبي غضبه وقال بملل  بابا قال مش هنأخد الخطوة دي غير لما أكون جاهز وأنا لسه بدور على شقة كويسة 

ردت بزهول وقالت  الأرضية الا ادام بيتنا ليه جدو مش يدهالكم أنت وولاد عمك تبنوا عليها بيت وكل واحد يعمل شقته 

رد پغضب  أحنا عايزين نكون نفسنا بنفسنا بعيد عن جدك وفلوسه 

إبتسمت بفخر برجولته وقالو بتوضيح  مقصدش يا أحمد أقصد تشوفوا عارض فيها كام وتشارك أنت وأدهم وعبد الرحمن فيها وأهو متبعدش بعيد عن العيلة 

لمعت عينه بفرحة وقال باعحاب والله فكرة برافو عليك يابت بعد صلاة الفجر أقول

 

تم نسخ الرابط