ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
فوقعوا علي الارض تحت رجل النمر ....
اتجمدت بصات يوسف وبلع ريقه پخوف ظهر على وشه وقال ضياء مش أنا الا أرميت أنا وزعت نص البطاقات ومش فاضل غير دول ...
وخرج بسرعه يكمل مهمته . وقام يوسف بخطوات بطيئه ووطي علي الارض وعينه متعلقه بالنمر..
جمع البطاقات بسرعه وجري لبرا قبل مايقابل ڠضب النمر ..
علت ضحكت عبد الرحمن وقال بصعوبة مش عارف أنت بتعمل أيه للعيال دي ! ...
قعد النمر على الكوسي وقال بثبات أبقى أسالهم ...
كان عبد الرحمن هيرد وقطعه دخول احمد وعلي وشه علامات التعب وقال كله تمام أتفقت مع المصور وتممت على الفرقة والراجل الا هيفرش بكرا بره البيت ومفضلش حاجة ...
رفع عبد الرحمن ايده على كتفه وقال برافو يا أبو حميد ..
عدل أدهم قعدته وسأل موجها عبد الرحمن وقال لسه برضو زين رافض يعمل حنة
إبتسم بخفة وقال مصمم وبشدة قال هيشارك بالفرح فقط ..
علت ضحكت أحمد وقال بسخريه تفكيره قديم أوى الجدع دا ..
رد عبد الرحمن بأبتسامة مكر وقال أظن أنت يا أحمد ما صدقت ..
إبتسم بغرور وقال مبحبش أتكلم عن نفسي كتير ...
علت ضحكت عبد الرحمن وجيت علي عينه علي اللي واقفه قدامه باحراج بعد مادخلت مع البنات ...
قعدت مكه وغاده علي الكنبه وفضلت جيانا وياسمين واقفين مكانهم باحراج......
سال أدهم بثبات وعينه على حوريته خلصتوا
ردت مكة بتأكيد كله كدا تمام
بصت له غادة بمرح وقالت المفروض تجيبولنا حلويات أحنا موتنا حرفيا بالفرش والذي منه ...
قال عبد الرحمن بمكر أخوك هيجبلك ..
وسابهم وطلع لفوق.
قربت غادة من أحمد وقالت بأبتسامة واسعة عايزاها بالمكسرات يا أبو حميد ..
بصلها بضيق وقال بحدة أطلعي يا غادة فوق بدل ما أطلع الا فيا فيك ...
ضيقت عينها بخبث وقالت بقى كدا ! ...
نظراته كانت كفيله توصل رسالته فقربت من ادهم بحزن مصطنع وقالت شايف يا أدهم بيكلمني أزاي ! ...
خفى إبتسامته لانه عارف اللي هي عاوزه تعمله وحب يتسلي شويه فرفع عينه لاحمد وقال بهدوء روح هات الا طلبته يا أحمد ..
نقل عينه للنمر پصدمة وقال نعم ! .
قام من مكانه وقال.
زي ما سمعت ..
فضل مكانه شويه والاخر قام مشي بهدوء علشان يعدي اليله بدون اي مشاكل..
علت ضحكتها وقالت بأنتصار يحيا النمر ....
ضيق عينه الساحرة بمكر فبلعت باقي كلامها بأبتسامة مصطنعة عايزين نأكل حلويات الله ...
علت ضحكت ياسمين لكن اتعلقت نظرات جيانا به مكنتش عارفه ليه بتفكر فيه وهو قدام عينها ! ..
علت المشاكسه بين البنات وكلامهم عن بكره .وهيلبسوا اي فقاموا بفزع لما لقوا ريها خارجه بعصايه وبتقول بعصبيه
بقى سايبنا ملبوخين فى تحضير الأكل لبكرا وعملين تحضروا للبس بكرا من دلوقتي ..
قالت مكة بصړيخ ااااه حقك علينا يا مرات عمي أنا هحشى والبت غادة هتعمل المكرونة بالبشمل بس متزعليش ..
قالت غادة پألم مش عاملة حاجة مدام حصلت للضړب بالمأشة ! ..
شدتهاا ريهام وقالت بخبث نجرب الفتالة يمكن تعجب ..
رفعت ايدها بسرعه وقالت هى وصلت لكدا ...دانا هعملك أحلى مكرونة مع التتش بتاعي الزيتون الأسود والجبنة الشيدر والم....
قطعت كلامها وقالت بتحذير لا يا قلبي الناس جاية بكرا مش ناقصين أرتباك معوي وفضايخ هتعملي زي ما بنعمل ..
شمرت ايدها بمرح وقالت عيوني يا مامتي أستعنا على الشقة بالله ...
قالت ياسمين بأبتسامة بسيطة أنا كمان هساعدكم ..
رفعت ريهام ايدها على كتفها وقالت بحنان لا يا حبيبتي أنت العروسة ..أطلعي أستريحي عشان بكرا تكوني فايقة كدا...
قالت غادة پغضب أه ياختي أتدلعي براحتك هتلاقي فين حما زي دي ! ...
اټفزعت لما حضنتها نجلاء بدراعها وقالت بحزن مصطنع كدا وأنا يعني كنت علقتلك المشنقة طب بكرا تشوفي فى فرحك هعملك أيه ..
حضتها غادة وقالت بسعادة أنا لو لفيت الدنيا دي كلها ألفين مرة عشان ألقي حد زيك مستحيل هلاقي يا نونا ...
بصت لها مكة پخنقه وقالت بسخرية خشت عليا يابت ...
رفع ايده علي راسه يقاوم اللي بيحصل قدامه.
فشدتهم ريهام وقالت بمكر ندخل على الطبيخ ونشوف موضوعنا ...
وراحوا وراها يساعدوا سلوي وريهام في المطبخ
أما جيانا فمشفتش اللي حصل واقفه قريبه منه وبتبصله بهيام وسرحانه . اتدور ادهم بعد مادخلو البنات لقاها ىاقفه قدامه ساكته ....ضيق عينه بستغراب وقرب منها بخطوات ثابته وعيونه بتتفحصها لحذ ما بقي قدامها .
رسمت علي وشها ابتسامه تلقائيه لما بصت في عينه
سرحت في بحر عشقه شرود مطول ..
....ثواني......دقايق....لحظات....معرفش فضل يتاملها قد اي كانهم بيشوف بعض لاول مره بعد غياب طال لسنين . رفع صوابعه علي وشها فغمضت عينها للحظه وفتحتها كانها كانت حركه ترجعها علي ارض الواقع..
إبتسم وقال بمكر سرحانة فى أيه
اټصدمت من كلامه فظنت وفكرت انها فقدت الذاكره فقدت لانها مفهمتش اللي بيقوله وهنا اتاكدت ان للنمر سحر خاص بيه وعلشان تكون في امان لازم تبعد عنه علي قد ما تقدر..
رجعت لورا وعينها في الارض باحراج .وفضل قدامها يبصلها بابتسامته الساحره وزادت خفقان قلبه وهي بتفرك في ايدها بتوتر وأرتباك عينها علي القاعة بړعب واحراج ...
قرب منها وحاصرها بين ايده ونظراته بتدرس ملامح وشها بعد مابقت مراته قدام ربنا .
شدها برفق وطلع فوق وحضنها فكان علي طول نفسه يحضنها بس كان خاېف من ربه ونفسه الأمارة بالسوء .
قفلت عينها بقوه تجاهد الشعور المفاجئ .
إبتسم أدهم وهو شايفها ساكنة بين أحضانه .
شدها ادهم تقعد علي الكنبه . ووطي علشان يكون قدامها .رفعت ايدها تعدل حجابها كمحاول للهرب منه . ولكن فشلت لما رفع وشها بايده تقابل عينه طولت نظراتهم لبعض فقطعها وقال بهمس لو تعرفي أد أيه أنا بحبك كنت رأفتي بقلبي ومفكرتيش تحرميني من نظراتك دي أبدا ..
زاد حمار وشها فرفعت ايدها تبعد ايده عنها وجريت من قدامه كالعاده .وقفت لما شدها وقال بمكر قولتلك قبل كدا معتش فيه مجال للهرب ..
بلعت ريقها بأرتباك وقالت بصعوبة سبني
ضيق عينه وهو بيرفع ايده بخبث وقال وأنا مسكتك ! ..
وقبل ماتخرج قال
بعشق هسيبك تطلعي بس كلامنا لسه مخلصش ..
شاورتله كتير كانها فازت بالحياه .فشدها تاني بصتله بضيق فقال بثبات أستنى هنا راجع ..
أكتفت بأشارة وراح لاوضته ورجع وهو شايل شنطه حجمها متوسط بصتله جيانا وقالت بستغراب دا أيه
طلع اللي جوا وعينه عليها وقال شبكتك ...
وفتح العلبة الحمرا كان فيها سلسله صغيره . واسوره بخاتمها ټخطف الانظار بجمالها .خرج عن ثباته وقال بلهفة عجبوك
شاورت له بفرحة
حط العلبه جمبه وشد الاسوره والخاتم وبدا يلبسها .وقرب منها علشان يلبسها السلسله انشغلت في عينه وحست انها في مرحله لازم تعديها فطلعت بسرعه تحت ابتسامته الخبيثه.
مدد عبد الرحمن على السرير بتعب بعد ما قضا يوما شاق في تجيهزات الحنه .شد موبايله يكلمها بابتسامه مرسومه علي وشه وقال ..
لسه صاحية ! ..
إبتسمت بعشق وقالت مش بيجيلي نوم غير بعد مكالمتك ليا ..
بعد بكرا مش هيكون صوت وبس هكون جانبك بنفسي ..
احمر وشها من الاحراج وقالت أنت جانبي على طول وموجود