ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
عريس
رد عبد الرحمن بضيق وقال مش عارف جدي وافق ازاي يدي مكة للحيوان دا ! ..
رد أحمد بتأكيد أه وقسمن بالله نفسي أروحله وأترجاه يغير رأيه بس يالا قدر ومكتوب .
علت ضحكتهم بسعادة وفضل النمر ثابت يراقب حوريته وهى بتقرب منه شايله الاكل فقام بسرعه خدمنها وقال بهمس لها أيه الجمال دا ..
حطت عينها في الارض باحراج فابتسم بمكر وحط الاكل علي السفره ...
خرجت ياسمين وصابرين وراها فبص لهم عبد الرحمن وقال بستغراب أيه دا كل واحد هيأكل لوحده ولا أيه
علت ضحكة نجلاء وهى بتحط الميه وقالت بحنان كل واحد مراته صممت تعمله الأكل بنفسها أحنا عندنا أغلي منكم .
إبتسم عبد الرحمن وقعد علي السفره فحطت صابرين الاكل قدامه أما أحمد فقام احمد بسرعه وقال بحماس ها يا سوسو عملتيلي ايه .
علي صوته وقال بسعادة ايه داا المكرونة الا بحبها لا كدا بقى نجبلك هدية ..
إبتسمت بسعادة فشدها بخفة وقال أقعدي كلي معايا ..
بصت لأدهم وعبد الرحمن بخجل فابتسم عبد الرحمن بمكر وقال خلاص أقعدي يا صابرين أنت كمان ..
شاور ادهم بعينه لجيانا تقعد فقعدت جمبه باحراج فقالها
بخبث لو مأكلتيش هأكلك أنا بأيدي ومش هيهمني حد ..
واول ماخلص كلامه كلت بسرعه
فأبتسم وقال بمكر بعشقك وأنت خزيان كدا ..
بصتله بضيق فغمزلها بعينه
أما صابرين شدت ايده فوطلها فهمست بخجل وقالت مش أنا الا عملت الأكل ..
إبتسم بعشق وقال عارف وقولتلك هعلمك كل حاجه فى وقتي الفاضي وماما كمان موجودة ..
ابتسمت بخجل وقالت بعشق نفسي اتعلم عشان اطبخلك بنفسي ..
بص لها بهيام وقال لمستك على الأكل كفايا ..
اتحرجت وبدات تاكل علشان تهرب من كلامه..
بفيلا زين
ركن زين عربيته باهمال وطلع لفوق يدور عليها بعينه ولكن ملقهاش طلع اوضته يغير هدومه ويشوفها .قلع قميصه وفتح الدولاب اټصدم لما اتغرق وشه وجسمه بالميهوهي قعده في الخزنه وقالت
بضيق مصطنع دا عقاپ التأخير ..
مسح بايده الميه اللي علي وشه وقال پغضب أنت أتجننت صح ! ..
رفعت ايدها تفكر بطريقه طفوليه وقالت أممم ممكن كل ما هتتأخر مش هتلاقي غير الجنون ..
رفع عينه بخبث وقال بقى كدا
أبتسمت بتأكيد وقالت وأكتر من كدا أنت لسه مشفتش حاجه و ..
صړخت لما شالها وراح علي حمام الاوضه وفتح فوقها الميه وقال بغرور ما تفكريش تتحدي زين المهدي يا قطة ..
صړخت بقوة وهى بتحاول تخرج وهو قافل عليها الازاز . حاولت تفتح معرفتش علت ضحكته بتسليه ...
أما علي شاطي الميه كان قعد حمزه بحزن وهو بيسال نفسه ليه عملتي فيا كدا يا حنين لييه أنا مستهلش كدا .بس أنت هتكوني هنا ادمي ولازم هعرف الأجاية على كل أسئلتي ...
ورمي بالحجر الصغير في الميه بقوه تعبر عن وجعه ....
٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الفصل التاسع والعشرون ..
....همس خاڤت......لا ترحلي .....
امواج البحر بتتصدم في بعضها كانها بتتحداه. كلامها بيتردد علي ودنه فبيتخرق قلبه تحطمه بدون شفقه..
اتردد كلامها زي الڼار في قلبه
ترددت كلماتها كالسهام المشټعلة. جسمه زي الڼار المشتعله ...قلع قميصه ورمي نفسه في حضڼ لميه البارده يمكن تقدر تبرد قلبه .. وهو بيعيد كلامها في نفسه
أتعودت أشوف ناس كتير زيك لازم يكون ليهم مقابل لخدمتهم للأسف فكرت كتير أوي بالمقابل الا هدفعه مقابل خدمتك لأبويا وللمصدقية فمكنش فى دماغي أي أمل أنك تطلب تتجوزني هو طلب غريب حبتين بس بالنهاية أنت قدمت خدمة ولازم يكون ليك مقابل ..
حس ان الڼار بتخرج من وشه فنزل تحت الميه يبعد افكاره القاسيه وكلامها الاشد قسوه وهو بيوعد نفسه انه هيعاقبها.. .
في شقة آدهم
فتح عينه بكسل لقها نيمه جمبه ولفه ايدها حوالين راقبته .باس جبينها وهو بيبصلها بعشق وحاول يقوم لكنها كانت مسكه فيه جامد فابتسم انها لو كانت صحيه كانت ھتموت من احراجها.....
فضل جمبها دقايق يتاملها بابتسامه بسيطه .ومسكه موبايله پصدمه لما اتاخر .شد ايدها بهدوء وقام بي عه للحمام اللي جمب الاوضه وبدل هدومه لبنطلون اسود وقميص اسودوصفصف شعره باحتراف .
جري علي تحت بعد ماسمع خروج احمد وعبد الرحمن فتاكد انه اتاخر .وقف تاكس ووصله لشركه زين....
في بيتحنين ..
كانت قاعده علي الكنبه بهدوء .فنفخ والدها بملل علشان يعرف جاوبها علي سواله المتكرر.
فقال بضيق يابنتي ردي عليا ليه مش عايزة فرح وخلتيه يلغي القاعة لييه ..
خرجت عن سكوتها أخيرا وقاالت بأبتسامة مخادعة يا بابا أنا منتقبة يعني هيكون ليا قاعة منفردة عنه وأحنا ملناش حد يعني ملهاش لزوم الكلفة دي ..
بصلها بشك وقال في حزن ظهر في صوته الا أنت عايزاه يا بنتي ..
وسابها ودخل اوضتع فنزلت دموعها وسندت براسها علي الكنبه وفكرت في اول خروجه بينهم لما خدها مطعم.....
كانت قعده قدامه وعينها عليه بثبات .......استغرب حمزة من هدوئها فأبتسم وقال بهدوء لو المكان مش عجبك ممكن نغيره .
فضلت سكته للحظات .قطعت سكوتها بسؤالها المباشر
طلبت تتجوزني ليه
ضيق عينه وقال بستغراب هو أيه الا ليه قولتلك قبل كدا حبيتك وأ...
قطعته وقالت بأبتسامة سخرية فاكرة كلامك بس أنا هنا عشان أسالك على أنفراد وأتمنى أسمع الحقيقة ..
اټصدم حمزة فخرج صوته وقال بزهول حقيقة أيه
حطت ايدها علي الطرابيزه اللي قدامها وقالت بهدوء أسمع يا حمزة أنا أتعودت أشوف ناس كتير زيك لازم يكون ليهم مقابل لخدمتهم للأسف فكرت كتير أوي بالمقابل الا هدفعه مقابل خدمتك لأبويا وللمصدقية فمكنش فى دماغي أي أمل أنك تطلب تتجوزني هو طلب غريب حبتين بس بالنهاية أنت قدمت خدمة ولازم يكون ليك مقابل.
اټصدم حمزه وهرب الكلام من لسانه وقال بمجاهده انه يخرج صوته
أيه الكلام الفارغ دا ! ..
خفت دموعها وقالت بثبات دي الحقيقة ..
فضل ساكت لدقايق يحاول يستوعب اللي سمعه فرفع عينه پصدمه وقال
أنت متخيلة أني عايز أتجوزك عشان كدا! .
لسه هترد قطع كلامه لما قام بطالته المخيفه .ورفع ايده ليها بحذم. وقال بس خلاص مش حابب أسمع حاجه ..
وشد الفلوس من جيبه وحطها علي الطرابيزه وقال وهو بيبصلها
بنظرات حادة ممكن أكون كنت وحش بس مش لدرجة الواساخة دي ...
وسابه ومشي وملامح وشه بتنقلها حاجه صعب عليها تتعامل معاه .
معرفتش ليه فضلت تبصله لحد مااختفي من قدامها .
حست انها حطمت قلبها هي مش قلبه .
متعرفيش اي الشعور الغريب اللي بيطاردها لكن حست بضيق في صدرها......
..مسحت دموعها بانين فبعد ساعات قليله هتبقا ملك ليه .
اسئله كتير بتخطر علي بالها ومش لقيه ليها رد .....
سابها من اخر مره كانوا فيها بالمطعم .فاتفجاءت بعد كام يوم انه بيطلبها للجواز من جديد حتي بعد ماحطت شروطها الخاصه ....
انها مش عاوزه زفاف ضخم يكفي حاجه بسيطه تلم العيلتين في حديقه بيته .....
اتفجات انه وافق علي شرطها من غير مايتكلم معاها ....
واتفجات انه بعتلها كل التزامتها مع رهف وفضل انه يبقا بعيد عنها.....
شدت حنين سجادة الصلاة وبدات تصلي بخشوع ...
تشتكي لربها لللي مضيق صدرها ....
وصل أدهم للشركة وراح لمكتبه بسرعه وبدا يشتغل علي من الملفات ...دخل زين بعدما عرف بوصوله فبصله پخوف وقال خير