ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

بسرعه .واو ماشافته نزلت دموعها وهي شايفه نايم بضعف. قربت منه وقالت بدموعوهو بيبصلها پصدمه ..

..

خرج صوتها بحزن ودموع  ليه عملت كدا يا زين 

فضل شويه يبصلعا باستغراب .فرفع عينه لعبد الرحمن فابتسمله بمكر .حطت عينها في الارض وقالت بالم 

أنا مستهلش كدا ..

خرج عن سكوته وقال بضيق  متقوليش كدا تانى فاهمة ..

رفعت عينها له بدموع وحضنته بقوه وبكاء اللي اللي ارتكبته في حقه .حط ايده علي ضهرها بحنان فقالت بضيق من اللي عملته  رغم كل الا عملته حميتني من المۏت وقدمت نفسك له ! ..أد أيه أنا كنت غبية ..

شدد من أحتضانها وقال بحنان  لو طولت أحميك من الدنيا كلها مش هتردد ثانية واحدة ...نفسي تفهمي أنك من لحمي ودمي ومستحيل أكرهك بسبب ورث والكلام الفارغ دا ! ..

بصت له بحزن وطلعت من شنطتها الشيك اللي اعطهولها وقطعته بعصبية  فهمت يا زين ..

إبتسم بفرحة تكفى العالم كله حتى عبد الرحمن المراقب للي بيحصل إبتسم بسعادة لمعت عينها بوعد وهى في حضڼ أخوها انعا هتحاول توصل لوالدته وتتوسلها انها ترجع ولو كان االتمن انها تمشي .

برا ....

كان قاعد طلعت براحة بعد ما أستعاد زين وعيه  

بصاته لاحفاده التلاته بعد ماخرج عبد الرحمن يطمنهم كلها غموض سابق عواصف بسبب اللي عرفه قبل شويه كفيل يعد البيت فوق راسهم ...

طلع فزاع موبايل وطلب من فهد يرجع ويبعت الاطفال مع عمرو خىف من ڠضب طلعت المنياوي اللي متاجل بسبب ظرف زين ...

 دخل ادهم وحازم يطمنوا عليه .لقوا استعاد وعيه كليا وقاعد براحه... ...

إبتسم زين وقال بهدوء  مكنش له داعى أنك تفضل لحد الوقت دا يا حازم

بصله بضيق وقال  أنت ناسى أننا أصدقاء ولا أيه 

رد أحمد بمرح  توقع أيه حاجة مدام خارج من البنج ولا أيه يا دكتور 

علت ضحكت عبد الرحمن وقال أنا معاك فى الحتة دي ...

بصلهم بعصبيه و قال بسخرية أنا بقول تخدوا بعضكم وتطلعوا تهونا شوية .

رد أدهم بنظرات غامضة  وأنا بقول كدا برضو ...

بصوا لبعض وخرجوا ورا بعض پغضب .علت ضحكه حازم بعدم تصديق

...

افتكر زين اللي كان عاوز يقولو لحارم متعب  أنت تعرف عثمان منين يا حازم

ضيق عينه بأستغراب وقال بزهول  أنت تعرفه ! ..

أكتفى بابتسامة صغيرة وقال يدوب مسموع  بينا شغل وصلني منه مكالمة قبل الفرح بساعات بيهددني فيها بشكل صريح ومن الواضح كدا أنه عارف بعلاقتي بيك بس الغريبة أنى مش عارف الا بينكم بالظبط ..

نفخحازم پغضب وحكالهم اللي حصل.

فسيطر الڠضب علي ملامحهم وقال النمر بضيق  لا الراجل دا محتاج الا يفوقه ويعرفه مقامه كويس ..

رد زين پغضب  عندك حق يا أدهم عشان كدا هسحب كل العقود الا بينا أما الشركات الا لغت التوكيل لشركاتك يا حازم فأنا هعرف أزاي أتعامل معاهم كل لاعب وفى الأكبر منه وهما الا جنوا على نفسهم ..

.قال بسرعه   أنا مش عايز أورطكم معايا م...

رد أدهم پغضب  ورطة ! ...هو الا هيكون فى الچحيم لما نجتمع أحنا التلاتة عليه ..

إبتسم زين بمكر وقال  عجبني تعبير الچحيم دا يا نمر 

بصله بعين تشع بالشرار وعلت الضحكات الرجولية بينهم علي اللي ناويين يعملوا .

دخل والد همس يشوف زين فستاذن ادهم انه عيروح البيت يغير هدومه ووصله حازم ورجع للقصر ...

...

نزلت من التاكس تبص للفيلا پخوف .فنزل عبد الرحمن بصلها بغموض وقال بصوته الثابت  خاېفة 

اتدورتله بړعب بيخرج من عينها فمسكت ايده برجاء وقالت  خليك معايا يا عبد الرحمن .

إبتسم بهدوء وهو بيرجع شعره لورا بسبب الهوا وقال  لازم تتقبلي عادتنا يا صابرين ..بصتله بستغراب وقالت  بس أنت جوزي !!

نبض قلبه بقوة فقال عشان كدا مش هقبل أن أيه حد يتكلم عليك بالسوء لازم الكل يعرف أنك مراتي ودا هيحصل لما تلبسي الأبيض ويتعملك أجمل فرح فى الدنيا ..

غمضت عينها بسعادة وقال بخجل وصوت بيحاول يخرج  أنت بتحبني يا عبد الرحمن

بص لها بغموض وزكاء بيخرج من عينه وقال ودهاء  حبي ليك له شروط غالية مش هتقدري عليها ..

بصتله له بزهول وأستغراب فقال بمكر   أولهم أنك تكوني ملك لوحدي محدش يشوف جمالك غيرى ودا شرط مش هتقدري عليه ..

فهمت اللي عاوز يقوله فابتسمت بسعاده وقالت بسرعه تلقائيه

 يعني لو أتحجبت هتحبني 

ابتسم ورفع ايده علي وشها وقال بجديه

 ودي كمان مش هقبلها لازم تلبسيه عن قناعة أنا لما شوفت خشوعك فى الصلاة أستغربت جدا أنك أزاي مش قادرة تحمى جمالك دا لزوجك بس بصراحة يكفى أنى أشوفك بعيوني وأنت عارفة دينك دي حاجة متوقعتهاش عشان كدا لما تحسى أنك حابة تحجبي العيون عن جمالك دا ساعتها هكون أسعد أنسان فى الدنيا كلها ..

وستبها تفكر في كلامه وهو بيرجع للتاكس .فاتخشبت رجله لما افتكر خۏفها فاتدورلها وقال بتفكير

 تيجى معايا

أتسعت بسمتها وجريت عليه بسرعه فركبت ورا وركب جمب السواق وبعت رساله للحمد انه هيطلع ينام معاه علشان صابرين هتقضي اليوم مع ياسمين عم زين يرجع .. ... 

رجع ادهم للبيت وطلع علشان يطلع اوضتع لقاها قعده تستناه علي السلم ووشها متورم من كتر الزعل والدموع...

قرب منها وقال بستغراب  ليه قاعدة كدا 

رفعت عينها وقالت بنبره مختلفه عن طريقتها   ليه طلبت تتجوزني يا أدهم 

ضيق عينه الساحرة بتفحص وكمل السلم ومش اهتم بيها . طلعت وراه وقالت بصوت عالي  سألتك سؤال جاوبني عليه ..

وقف علي اخر سلمه موصله لشقتهم وقال بثباتحاول يرسمه علي وشه جيانا أنا راجع أعصابي تعبانة من الا حصل ومش هقدر أدخل معاك فى نقاش أنا شايفه منهى من وجهة نظرك ..طلعت وقفت قدام عينه وقالت پصدمة وزهول  يعني أنت عارف أنا عايزاك فى أيه ! ..

بصلعا بهدوء فهي لسه متعرفش تفكيره.

طلع مفاتيح شقتهم ولسه هيدخل فقالت بغيره

أ  أنت لسه على علاقة بيها ليه ..

طبق علي ايده بقوه وهو بيحاول يبعد عينه عنها غلشان متشوفش غضبه ويخترق الخۏف قلبها...

بصتله بنظرة محتقنة بالڠضب  ممكن ترد عليا ...طب لما أنت بتحبها ولسه بتشوفها عايز تتجوزني ليه ! ....ولا أخدني وسيلة عشان تجدد الماصي وتع....

قطعت باقي ملامها لما شافت عينه اللي كانت مزيج باللون الاحمرن ولون صعب تعرفه .

دراعه اللي ماسك ايدها بقوه خلتها ترتعش فخرج صوته الغريب وقال

 عيدى أسلوبك بالكلام دا تانى وأوعدك أنك مش هتلحقى تكمليه ولا هيهمني أي مخلوق ولا أنك مبقتيش مراتي ...

جريت من قدامه بړعب حتي انها كانت هتوقع لتنفد بحياته أما هو نفخ پغضب وشال المفاتيح من الارض .لقي اخوه قاعد مع غاده ومكه فدخل اوضته من غير مايتكلم..

قالت غادة بستغراب  أدهم ماله يا ضياء 

جاوبها بحزن وقال  أكيد حزين على زين الا حصل مش سهل ..

مكة بتأكيد  الله يكون فى عون عروسته ويقومه بالسلامة ..

فوق.

قام من السرير بنوم وطالع لفوق بضيق لم قاله عبد الرحمن لقاهامعاها هدوم في ايدها ونزله تحت 

قرب منها أحمد ببسمة مكر  واضح أن عبد الرحمن قالك 

أكتفت بابتسامة

 

تم نسخ الرابط