ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

هياخد حاجة بدون مقابل ..

قالت جيانا پغضب  يعني أيه 

رد بغرور  يعني واحدة هتعملي القهوة بتاعتي والتانية هتكويلي هدومي والتالتة هتلمع لي الجذمة بتاعتي غير كدا مفيش مدايع ..

زعقت ياسمين پغضب  أنت هتزلنا يا أستاذ أنت ولا أيه 

رد بسخرية  حاشة لله أنا شاب عازب ماليش زوجة تساعدني فى طلباتي فقولت أتكل على أخواتي القمرات فيها حاجة دي 

قالت جيانا پغضب  خلاص سيب الجذمة وأنا هروقهالك 

ياسمين  وأن كان على الكوي فأنا أخدت على كدا ياخويا مفرقتش من يوم ..

إبتسم يوسف بأعجاب وبص لمكه اللي حطه عينها في الارض . .

قالت جيانا بستغراب  الأدب نعمة برضو كان فين الهدوء دا من شوية 

ياسمين بسخرية  الفلوس الا أخدتهم عملتلها هيسترية ولا أيه ! .

يوسف بنظرات غموض  خلاص هى تعمل القهوة وأنتوا يالا خلصوا مهمتكم ..

طلعت جيانا وياسمين لفوق وراحت مكة للمطبخ تعمل القهوة له ...خرجت بعد شويه تدور علي البنات ملقتهمش فعرفت انهم لسه مخلصوش مهمتهم فقربت من يوسف وحطت القهوه قدامه وجايه تمشي وقفت علي صوته وهو بيقول ..  مش عايزة المديوع !

شاورت له ب لا باحراج فوقف قدامها وقال بسخريه.  يعني أستعملتي قوتك مع أبويا وأخويا وأحمد والكل وجيتي عندي وعملتي فيها ملاك الرحمة !! ...

سابته ومشت فابتسم وقال بعشق

بعشق  خلاص مش هرجع بكلامي تاني .

وخرج ظرف مقفول من جيبه وقال بعشق

 أنت مميزة يا مكة ..

دق قلبها بسرعه فخدت الظرف وطلعت وفتحته فاتفجات بمبلغ كبير ..

نزلوا البنات يعد ماخلصوا مهمتها..

في شقه ريهام ...

خبط علي الباب بعد ما غير هدومه.. فتحت ريهام الباب 

ضياء بأبتسامة هادية  كل سنة وأنت طيبة يا مرات عمي ..

إبتسمت وقالت بفرحة  وأنت طيب يا حبيبي أتفضل ..

وفعلا دحل يدور عليها بعينه اتخشب مكانه لما لقاها قعده في البلاكونه بعبايه الصلاه بتاعتها

قالت ريهام  أتفضل يا حبيبي لما أجهزلك حاجة العيد دانت اول واحد تدخل عليا ..

شاور لها بهدوء فدخلت المطبخ . ډخلها البلاكونه .. ووقف علي مسافه قريبه منها ومحستش بيه سرحانه ودموعها علي وشها ..

. ...اتحطم قلبه وقرب منها وقال بحزن  غادة ! ..

دورت راسعا ببطي كانها مش مصدقه انه هو.

نزلت دموعها بفرحه

 ضياء .

رسم البسمه بصعوبه بعد ماشاف منظرها .لعڼ نفسها فوقف جمبها وقال بابتسامه

 كل سنة وأنت طيبة يا حبيبتي ..

بصت له بزهول فكمل وقال  ليه ملبستيش لبس العيد لسه ! ..

حست بأنها في صډمه كبيرة فرفع عينه وقال بحزن  ممكن ننسى الا فات بقا وأنا يا ستى أسف وأدى رأسك أهي ..

بعدت نفسها بمرح وقالت بمرح وسط دموعها

 أنا الا أسفة يا ضياء وأوعدك أنى هتغير والله ..

فرح جدا لما شافها اتغيرت في كلامها فابتشم وقال بمشاغبه

 ماقولنا خلاص بقا يعني أنزل وبلاش تاخدي العيدية ..

مسحت دموعها بمرح  لا دانت أول واحد هعكش منه 

علت ضحكته الرجولية وقال بغمزة  ماشي بس لما أشوف لبس العيد الأول ..

جرت بلهفة لجوا  حالا ..

تابعها بعشق لحد مااختفت من قذام عينه

....حطت ريهام قدامه صنيه التسالى وقالت بأبتسامة هادية  أتفضل يا حبيبي 

قال ضياء بستغراب  أيه كل دا أنا مش هقدر والله أنتى عارفة لسه اللفة طويلة مع جدي والشباب هجيب بطن منين 

علت ضحكتها وقالت بتأييد  الله يكون فى العون الواحد أصلا خارج من رمضان بطنه تعبانة ..

دخلت جيانا من برا وقالت پغضب  أنت مستخبي هنا وأحنا بندور عليك 

ريهام پغضب  عيب يابت 

رد بابتسامه مرحة  وكنت فين السنين الا فاتت دي كلها !! 

علت ضحكتها فوقت وقال بجديه  أحلى عدية لأحلى أخت فى الدنيا ..

خدته منه وقالت بسعاده

 ربنا يخليك لينا يا ضيو 

بصلها بنظرة ڠضب  بلاش الدلع دا 

شاورت له بأبتسامة ودخلت اوضتها لما سمعت صوت رنت موبايلها ..أما ريهام دخلت المطبخ وقالت  خلاص مدام مش عايز تأكل هعملك كابتشينو .

اټصدم لما لقاها خرجه بفرحه نورت وشها وقربت منه بلهفه وقالت

 فين بقا المديوع 

قرب منها وقال بهيام  خدي قلبي 

خفت احراجها فطلع الفلوس من جيبه فتحتهم غاده پصدمه ورجعتهم تاني وقالت

 لا يا ضياء دول كتير جدا مش هأخدهم 

بص لها پغضب  مترجعيش حاجة أدهالك وألا أ.

كان لسه هيكمل فحطتهى في شنطتها وقالت بلهفه

 لا كله الا زعلك ..

إبتسم على تصرفها فتخشب مكانه لما شاف السلسله اللي لبساها.

خرج صوته بعد مجاهدة في الكلام  أد كدا علاقتنا غالية عندك يا غادة !!

بصت لمكان ما بيبص فلقت دبلته المتعلقه في رقبتها.

 أغلى من حياتي نفسها ..

فضل يبصلها لحد ماخرجت والدتها بالمشروب وقالت

 أتفضل .. يا حبيبي 

رد وهو سرحان  مش هقدر لازم أطلع عشان أعيد على مرات عمي قبل ما أخرج ..

وطلع ضياء لفوق

في اوضه جيانا ..

فتحت رسالته ..الفستان جميل أوى عليك .. 

ردت بخجل ...أكيد مش زوقك ... 

..أفتحي الباب .. .

مفهىتش كلامه غير لما رن الجرس فجريت فتحت لقيته قدامها ببنطلونه الرمادي وقميصه الابيض .

...

دخل خطوة لجوا وقال بسخرية  هتسيبني برة كدا كتير ..

رجعت للواقع فقالت بأرتباك  أنا أسفة أتفضل ..

فضل يتاملها بعينه الخضرا فقالت باحراج  تشرب أيه 

إبتسم وقال بثبات  تفتكري ممكن أشرب أو أكل وأنت أدامي !..

نبض قلبها بقوة فأبتسم بشفقة علي حالها فطلع ظرف مقفول بعلبه فيروزيه وقال بهدوء  كل سنة وأنت طيبة يا أجمل حاجة حصلتلي فى حياتي ..

رفعت عينها له بهلاك مسيطر عليها فجهدت تحرج ايدها علشان تاخر الفلوس ..

وقف أدهم وهو بيستعد للخروج فمشت وراه وقالت بحزن  هو أنت لحقت !

إبتسم ادهم وقال بعشق  لازم أخرج عشان ألحق أخلص مشواري وياستي هرجع عشان أفسحك بليل بالمكان الا تختريه 

قالت بلهفة  بجد يا أدهم ..

سرح في اسمه اللي خارج كمقطع اغنيه من شفايفها فقال  بجد يا قلب أدهم ..

وسابها وطلع فوق..

في شقه عبد الرحمن 

كان الكل فوق حطت ياسمين المشروبات .واعطاها ادهم وضياء العيديه ففرحت جدا.. وخرجت.

بصلهم احمد پغضب وقاال 

 كل واحد عيد على خطيبته وطالعين تقرفوا فيا صح 

رد ضياء بسخرية  ما تعيد يا عم حد حاشك 

قال عبد الرحمن بضحكة  أحمد محسني أننا وقفين على قلبه 

قال أدهم  مش يالا يا شباب لسه ورانا مشواير كتيرة.

نزلوا وراه وفضل احمد يدور عليها لحد مالقاها بترتب واحده من الاوض واول ماشافته اتخشبت مكانها .

قال أحمد بعشق  مكنتش أتوقع أنى ذوقي هيكون حلو كدا .

بصت للفستان باحراج 

تطلعت للفستان بخجل فقال حبيت أقولك أنك أجمل بنت شافتها عيوني يا ياسمين ..

مقدرتش تتحمل كلامه فشالت الكوبيات وخرجت فوقفها و قال

 دا مديوعك يا ستى عشان ماتقوليش كلت عليكي حاجة .

تأملت ياسمين المال بستغراب لانه ميزها كتير عنهم ..

في فيلا زين ...

غير هدومه وكان هينزل ولكن وقف قدام باب اوضتها بتردد قطعه لما خبط علي الباب .ففتحت 

سكت زين شويه وطلع الفلوس من جيبه واعطهاله فقالت باستغراب.

 أيه دا

اتكلم بملامح وجه خالية من التعبيرات  كل سنة وأنت طيبة ..

فضلت تبصله ومحستش بايدها وهي بتاخد منه الفلوس 

فنزل وهي بتبص للفلوس بفرحه ودموع .

كانت كتير بتتمني ان حد ...

كان زين هيخرج فاتفجي بادهم والكل وولاده إبتسم بفرحة وقتل أيه النور دا أتفضلوا 

ابتسم طلعت وقال بأبتسامة  كويس

 

تم نسخ الرابط