ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

...

غمض أدهم عينه علشات يتحكم في اعصابه .

وقام دخل القاعه شافها قدام بتحط الاكل علي السفره ...

رفعت عينها له ببسمة ساحرة وقالت بهمس  أدهم ...

ابتسم وقال بهدوء  عيونه ..

اتحرجت ولهت نفسها في رص الاطباق كمحاوله للهروب منه فقرب منها وقاال

 أنا راجع مش جعان بس مدام أنت الا رتبتي الأكل بنفسك أكيد مش هضيع الفرصة دي ..

ابتمست وتلونت خدودها باللون الاحمر فدخلت مكه بازايز الميه وحطتها علي السفر فرجعتها لارض الواقع .

خرجت بسرعه من قدامه ابتسم علي منظرها وهي بتجري منه كانه شبح 

..

خلصت نجلاء رص الأطباق على السفره وشارت لهم وقالت بأبتسامة هاديه  يالا يا ولاد الأكل هيبرد ...

قاموا قعدوا وانضمت لهم البنات

.كانت قعده بحزن قام المسبح .حست بحركه وراها دورت وشها لقيته بيقرب منها بمكر بعدت عينها عنه متعمده.

فابتسم بمكر ورمي قميصه علي الارض وحدف نفسه في المسبح في الميه البارده تحت نظراتها الغاضبه له 

كانت فكراه جاي بصلحها لكن دلوقتي عرفت سبب نزوله ...

طلع السلم وقال بمكر

 أعتقد أنك ممكن تغيري من طبيعتك الغريبة دي شوية ..

رفعت عياها له بعدم فهم فأبتسم وقال بخبث  يعنى لما تكوني حزينة بلاش تقعدي قدام المية لأنها مش الحل المثالي ..

بصتله وقالت بضيق  وأيه هو الحل من وجهة نظر حضرتك !

إبتسم ببسمة ماكرة وشالها بين ايده هقولك ..

وشالها ونزل السلم اللي بيوصل للمسبح اتعلقت في رقبته پخوف

 حازم.. لا .

وبعد كانزل الميه البارده قال بهمس  وأنت معايا مټخافيش من أيه حاجة ..

جاهدت لأخفاء البسمة السخيفة على وجهها ولكن فشلت فرفعت ايدها ورا رقبته واستسلمت للمياه..

فوق .

سمعت خبط علي باب الاوضه .فاذنت بالدخول اتفجاءت به بطلته الساحره

أستمعت لطرقات على باب الغرفة . دخل بخطوات سريعه وقعد جمبها وحضن وشها بين ايده وقال بلهفه

 ليه طلعتي بدري كدا أنت كويسة 

رفعت عينها بدموع فقال پخوف   راتيل فى أيه 

بصت له شويه و قالت پخوف  خاېفة أخسرك 

ضيق عينه باستغراب وقالت عثمان دا مش راجل سهل خاېفة يأذيك ةساعتها ممكن يجرالي حاجة 

إبتسم وقال بمكر  أد كدا أنا غالي عليك !

بصت له پغضب . فعلت ضحكته وقال بجديه وشدها قدامه تشوف صدق عينه

 ولا يقدر يعمل حاجة ...عارفة ليه 

تاهت في عينه وشاورتله يكمل فابتسم وقال بوسامه

 لأنه مستحيل يمحى أسم محفور بالقلب پالدم والروح حتى لو قدر يوقف القلب دا عن الحياة مش هيقدر يسيطر على نبضه ..

إبتسمت بخجل فأبتسم وقال بهدوء  أيوا كدا أضحكي اليوم لسه مخلصش ...غيري هدومك عشان هنخرج ..

إبتسمت بفرحة وجريت علي خزنتها خرجت فستان واتدورت لقيته لسه واقف فشاورتله پغضب علي باب الخروج ...علت ضحكته.  مش عارف هتوردي على جنة أزاي وأنت بتعامليني بالقسۏة دي! ..

جي الليل فنفذ النمر وعده...

كانت تتمايل باحترافيه علي ظهر السفيه وفي نص البحر في الطابق الاول في السفيه المتزينه بالانوار بهجه للعيد

كانت بتبعد عينها انها تبص في عينه.

فقال بتسليه

وهو بيبص علي الطرابيزات اللي وراه فقال بمكر  هتفضلي تهربي مني لأمته ! ..

إبتسمت همس وقال بخجل وأستغراب  وأنا ههرب منك ليه ! قال بخبث  شكلك بالظبط زي الا عامل عاملة وخاېف مامته تقفشه من عيونه ..

رفعت عينها بضيق لتقع اسيزه للخدعه اتخشبت وهي بتتامل عينه اللي لون البحر في زرقها ...

علي مسافه قريبه منهم كان قاعد بابتسامه مكر علي وشه .

رفعت عينها بعد مده طولت بالسكوت فلقيته بيغمزلها..

قال أحمد بنبرة عشق  عجبك مفرش التربيزة أوى 

رفعت عينها له پغضب فعلت ضحكته وقال بمكر  عيوني أحلى على فكرة ..

اتلون وشهاا بشدة فخدت العصير بسرعه تحاول تقلل من نظراته المربكه ليها ...

أما فوق ...

كانت بتتفرج علي الميه بسعاده وهو جمبها

رفع ايده بباقه ورد صغيره وقال بسحر عيونه الخضرا  مش أجمل منك بس أكيد معاك هيكونوا أفضل ..

إبتسمت جيانا بخجل وخدتها منه وهي بتحاول تبعد وشها عن عينه علشان متقوعش اسيره ..

كان بياكل بصمت وعارف انعا بتراقبه والتزم الصمت. اتدورت بوشها تتفرج علي المكان فخرج عن سكوته وقال من غير مايبصلها

 عجبك المكان 

اتدورت بسرعه بفرحة لسماع صوته  مأخدتش بالي منه 

رفع عينه بستغراب فقالت بعشق  لأنك أحلى منه بكتير ...

شدد على كلماته وقال بتحذير  خروجك بعد كدا يكون بالحجاب 

ضيقت صابرين عينها ببعض الڠضب وقالت  هتجبرني ألبسه يعني 

شد على خصلات شعره پغضب وقام من الطرابيزه لما السفينه وقفت ..لحقته بسرعه وجواها سعاده لما شافت الغيره في عينه ...

..

صړيخ في المشتشفي وهي بتقولي پغضب  مش هدخل العمليات الا لما يطلقني ودا أخر كلام عندي ..

الطبيب بملل  يا مدام نادين أولدي وبعدين نشوف محامي يخلص مشكلتك...

كتمت صرخاتها وقالت بعصبية  أنت مبتفهمش قولت مفيش ولادة غير لما يطلقني ..

نفخ الطبيب پغضب وقال  يادى الليلة السودة أنا متعلمتش من المرة الأولنية ! ..

وخرج الطبيب يدور عليه لحد ما وقعت عينه عليه وقال پغضب مكتوم ونبره هاديه ياريت تشوف حل مع مراتك لازم تدخل العمليات فورا لأن لازمها تدخل جراحي ...

رفع عينه وقال بسخرية  مچنون إياك عشان أدخلها !

اټصدم الطبيب وقال  بس يا سليم بيه كدا غلط عليها ...

قرب منه سليم وقال بعد تفكير  نفس الطلب 

شاور برأسه بمعنى نعم وشمر عن ايده ودخل الاوضه وقال  عليك وعلى المخدر ...

وقف محله يستوعب اللي عاوز ينفذه قال الطبيب پغضب  الا تشوفه يا سليم بيه ...

وفعلا بدا ينفظ خطته زي ماوضعها سليم علشان ينجا بحياه اينه الصغير 

دخل لجوا بثباته المخادع وظهر قدامها واول ماشافته قامت علشان تقهد لكن صړخت والتزمت الصړيخ بصوت غاضب

 الأفضل ليك وليا أنك تطلقني 

كتم ضحكته قرب منها وقال بهدوء مخادع  بس إكده عيوني 

بصتله نظره شك فدخل الاوضه ومعاه الممرضه فقرب منهاوقالت بشك

 أنت بتعملي أيه 

إبتسم الطبيب وقال بسخرية  متقلقيش يا مدام دي هتاخد أمضتك على ورقة الطلاق ...

وقبل أن تتستوعب اللي بيحصل جري المخدر في جسمها. فشالها سليم والخۏف بينهش في قلبهاخوف عليها..

ما يحدث سرى المخدر بجسدها .

جري الدكتور بسرعه فشده پغضب وقال .... عارف يا واكل ناسك أنت لو جرالها حاجة هعمل فيك أيه 

خرج صوته المكتوم بين ايديه  هيحصل كتير لو مسبتنيش أدخل حالا ..

بعد عنه بسرعه بعد مابصله نظره ناريه

...

رجع الكل بعد قضاء يوم ليلي علي ضهر السفينه وسط الامواج .

في فيلا زين ...

كان بيراقب النهار علشان تبقا ملك له

مقدرش يتحمل فطفي النور وراح لاوضتعا وخرج ورقه صغيره من جيبه فخدتها باستغراب وقالت..

 أيه دا

إبتسم لملامح صډمتها وقال بثقة  دا نصيبك من التركة خمسة مليون جنية تقدري تعملي بيهم الا تحبيه ...

وسايها وخرج من الاوضه وفجاء فجاء وقال من غير ما يبصلها

 ولو حابة تمشى من هنا مش هجبرك بس أتمنى تحضري فرحي ..

دخلت اوضتعا تحت صډمتها .وقفلت الباب وقعدت علي السرير تبص للورقه الصغيره مره وعلي الباب مره 

دخلت معركه بينها بين كلام عبد الرحمن وكلام مامتها...

مكنتش عارفه مين اللي الصح .لكن الدليل اللي في ايدها يكفي وتعرف انه صادق اللي مش زي ما وصفته والدتها...مكنتش تعرف الوش المزيف اللي هيكشفه ليها عن

 

تم نسخ الرابط