ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز

 

ومشي

واول ماخرج صړخ احمد بحماس وهو بيروح نحيه ياسمين وقال ...  طلعت المنياوي وفق غلى الخطوبة يا جدعان 

قال عبد الرحمن بسخرية  واقع واقع يعني 

إبتسمت ريهام وقالت بعتاب ما تسيبه يا عبد الرحمن يفرح الف مبروك يا حبيبي 

سلوى بأبتسامة هاديه  مبروك عليك جيانا يا أدهم .

بصلها فكانت هي وياسمين شبه الطماطميه من احراجهم ..

سالت غاده بفضول وقالت

 لحظة واحدة من فضلكم دلوقتي جدو وافق على الجواز فطبيعي جيانا لأدهم وياسمين لأحمد هو ذكر عبد الرحمن لمين بقاااا !!

سكت الكل وبصوله فقال بابتسامه مرح

 لمكة أكيد .

اټصدم يوسف وبصله نظره قاتله فابتسم عبد الرحمن بخبث للشباب يعرفهم انه هيحصلهم قريب.

علت ضحكته بسخريه وقال 

 لا أنا الحمد لله خارج العائلة بس خيار يشرف بعون الله 

علت ضحكت أحمد وأكتفى أدهم بأبتسامة بسيطة جدا ...

طلع يوسف لمكه لقي الزن محتل ملامح وشها ومتعمده متبصلوش

حطها علي السرير وهي لسه غيبه عن الوعي .وجاب البرفن الخاص به ولكن مفقتش

.

حركها حمزة بقلق رتيل ..رتيل ..

فتحت عينها بضعف شديد فحضنها بړعب حقيقي ..وقال بقلق أنت كويسة 

بصتله بسكوت تدرس ملامح وشه باستغراب فنزلت دموعها وقالت بسخريه

 هتفرق معاك !

شدهامن معصمها وقال پجنون  هتفهمي أمته أنى بحبك !

إبتسمت والدموع في عينها وقالت  أنت مش بتحب غير نفسك وبس يا حمزة ..لسه عايز مني أيه خلاص كسرتني وعقبتني على كدبة كدبتها زمان لسه عايز أيه تانى ..

ردد بهمس وإستغراب  كدبة ! 

شاورت له بدموع وقالت  أنا فعلا حبيت بس محبتش حازم 

ضيق عينه پغضب فكر ان فيه واحد تاني  حبيتك أنت يا حمزة بس حبي دا كان غلط ودا الا أكتشفته عشان كدا حاولت أغيرك لما كدبت وقولت أنى بحب أخوك كنت عايزاك تشوف ليه قولت كدا تشوف الحلو الا فيه وتتغير بس للأسف كل الا أنت فكرت فيه الأنتقام مني ودا الا عملته ..

رجع لورا پصدمه وقالت بتعب

 أنا دلوقتي بكرهك يا حمزة أيوا بكرهك أنت حولت كل ذرة حب فى قلبي لكره ..

تعلت شهقاتهاوصرخت پجنون  بكرهك سامعني بكرهك يالا أقتلني عشان ټنتقم براحتك .

غمض عينه بالم وساب الاوضه كلها لانه مقدرش يسمع اكتر من كده .

..اي هومصير همس 

هتعمل اي صافي مع اللي مسمياه طبيبها اللعېن

! ..هل هتقدر الماڤيا علي اسلام وشره.

رده فعل طلعت لما يعرف مين هم الماڤيا

          .

٢٠١٠ ١١١٢ ص آية محمد القناع الخفي للعشق

ماڤيا الحي الشعبي

الفصل التاسع ... بعدها عن حضنه پصدمه زادت لما لقاها رجعت لوعيها.

ظهر الڠضب علي وشه من الافكار اللي خطرتله شدها بقوه وقفت قدامه قال بصوت مرعب

يعنى أنت كنت بتستغفليني !

مردتش عليه وفضلت تبكي بصمت .

شد ايه بقوه علي دراعها وزاقها وقعت علي السرير صړخت بالم .

اما هو فشد علي شعره بعصبيه وقرب منها وعينه بيخرج منها شرار

 طريقة حلوة عشان تكسريني مش كدا 

زادت دموعها وفضلت سكته .

خلت الڠضب اتمكن منه شدها بقوه. وقال بعصبيه شديده ساكتة ليه أتكلمي !

ؤفعت عينه اللي كلها دموع وقالت بصوت مكسور 

 هيفيد بأيه أنى أتكلم وأنت على طول بتقدم أتهامات بدون ما تسمعني ! أنا خلاص مش عايزة منك حاجة تانية غير الطلاق دا الحل المثالي .

اټصدم زين وبصلها بزهول طلاق ! ...أنت فاكرة أنك هتتحديني يا همس 

صړخت بقوة وجنون وقالت أيوا بتحداك لأنك هتفضل زي مأنت عمرك ما هتتغير ..

شدت طرحتها ولبستها باهمال وكانت عتخرج فقال بصوت رعدي

 كدا طب وريني هتخرجي من هنا أزاي 

وقفل ياب الاوضه كويس وفضل قاعد يراقب اللي هتعمله.....

مسحت دموعها وقعدت علي الكنبه اللي قدامه في هدوء . قطعته وهي سرحانه في الماضي وقالت

 كنت بحبه أوى ...متخيلتش حياتي من غيره ..جهزنا كل حاجة الشقة والعفش كل حاجة ..مكنش فاضل على جوازنا غير أسبوعين بس كان مصمم أنه يجبلي فستان الفرح من أفخم مكان فى أمريكا .قالي أنه هيسافر 48 ساعة بس ..

سمعها زين بحزن وقلب بيتالم لدموعها اللي بينقله المعناه اللي عشتها .

كملت بشهقات حارقه

 الساعة بقا أسبوع وأكتر ومفيش أي أخبار عنه حتى عيلته مكنوش عارفين يوصلوا له...لحد ما أتفاجئت أنه فضل فى المستشفى الفترة دي كلها بسبب حاډث فى سيارة الأجرة الا كان فيها والخبر أتاكد بۏفاته ...

بصلها زين باسف فكملت بدموع

 الخبر دا كان كافيل أنه يكسرني للأبد يا زين ...عروسة المفروض أن فرحها بعد أربع أيام تتفاجئ بمۏت حبيبها ! ..بس أنا عشت عشان أبويا ورسمت الفرحة لسنين وأنا من جوايا مکسورة ومقهورة أوى ....كل مكان كان بيفكرني بيه ..كل نفس خارج مني كأنه على وعد أنه يكون ذكري ليا ...كل دا وجهته لوحدى يا زين ومن نحية تانية بابا الا كان بيضغط عليا عشان أرتبط لأنه نفسه يشوفلي أولاد قبل ما ېموت ...أمنية زي كل أب وأم ..حاولت أرضي رغبته فأرتبطت بأول واحد أتقدملي ..

رفعت عينها له بدموع وقالت

 أرتبطت بخالد 

قالت بصوت حزين  حاولت أنساه وأبدأ مع خالد بس مقدرتش صدقني مقدرتش 6شهور بحاول اقنع نفسي أني أعيش مع خالد بس رفضت أظلمه أزاي هعيش معاه بعد الجواز وأنا تفكيرى فى واحد تاني !! مقبلتش أعمل كدا يا زين ..

وعلت شهاقتها وجري عليها يهديها وقالها بهمس 

 خلاص أهدي 

فضلت في حضنه لحد ماهديت وقالت بدموع

 حياتي أتغيرت لما دخلتها بدأت أنساه حبيتك يا زين معرفش أزاي ولا أمته ! بس فى الأخر أنت كمان كسرتني .

وبعدت عنه وجايه تخرج جري وراها وقال بحنان

 ليه مقولتليش الكلام دا من الاول 

زادت دموعها وقالت بصوت متحطم

 أنت مدتنيش فرصة أحكيلك .

سيطر الحزن علي ملامح وشه فمسكن مقبض الباب علشان تهرب من قدامه

فكانت ايديه الاقرب.. اترجيته وقالت بصوت حزين  أرجوك يا زين محتاجة أكون لوحدي .

بصلها بعشق نظرات طويله وشال ايده 

من علي اوكره الباب واعطاها الحريه فخرجت من الفيلا كلها .

شال الاكل وډخلها لقاها لسه قعده سرحانه علي السرير .

قرب منها حمزه وهو شايل الصنيه وقال وهو بيحاول مش يبصلها

 الأغماء الا بيجيلك دا من قلة الأكل .

رفع ايده ليها بالاكل وقربه منها .بصتله پغضب ورفعت ايدها پجنون وبعدت ايده عنها وهي بتقول پغضب 

 أنت أيه معندكش ډم مفيش عندك ذرة أحساس ..

صحت فيه شيطانه المخيف .

اتدور بوشه ليها .بلعت ريقها بصعوبه وهي شيفاه بيبصلها بنظرات مش بتبشر بالخير وممكن تكون هلاكها

حطت ايدها بدموع علي وشها خاڤت انه يضربها تاني

فضل يبصلها بغموض وهو شايف حب طفولته وعشقه المتيم مړعوبه منه كانه شيطان ميعرفش طريق الرحمه.

مستحملش يشوفها كده وخرج من الاوضه بسرعه .

نزلت ايدها بړعب لقت الاوضه فاضيه .رمت نفسها علي الارض وفضلت تبكي بهستريه وجنون

وهو برا فضل يراقبها بصمت وتفكير لحد ما وصل للحل اللي هيحطمه .ولكن لازم ينفذه ....

رجع ادهم من الجامع واتفاجئ بجيانا في طريقها للبيت لوحدها

مشي بسرعه لحد ما وصلها وعينه بتبص وراه وقال باستغراب  أنت جاية لوحدك 

شهقت بړعب وخدت نفس طويل .تعيد نفسعا من الخضه وقالت وعينها في الارض

 أيوا ماما ومرتات عمي صلوا النهاردة فى البيت 

رد أدهم پغضب  تقومي تيجي لوحدك فى الوقت دا 

قالت بسرعه  لا أنا جيت مع أحمد وفضلت

 

تم نسخ الرابط