ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
لحد ماقام وحط فلوس جمبها وقال
بهدوء أنا لازم أنزل الشغل النهاردة يا جيانا بس مټخافيش يا قلبي مش هتأخر وزمان مكة على وصول ..
شاورت له بابتسامة رضا وسعادة فباش جبينها وقال بعشق متلهف ربنا يشفيكي يا حبيبتي ...
ومشي النمر بعد مارسم الفرحه علي وشها وبعد دقايق وصلت مكه وفضلت جمبها ..
في بيت طلعت المنياوي ..
خبطت كتير علي الباب لحد مافتح لها
فنفخت بضيق وقالت كل دا عشان تفتح ! ..
بصلها بابتسامة مشرقة وقال يا أحلى صباح عدى عليا بالبيت دا ..
جاهدت تخبي ابتسامتها كتير وقالت بحذم مكة قالتلي أخدلها عباية بيتي وأنا راحه عند جيانا ..
وقبل ما تسمعه كانت دخلت لاوضه مكه تطلع ليها اللي هي عاوزاه .وكانت هتخ ج لقيته واقف قدامها ساند بجسمه علي باب اللوضه .بيبصلها بعشق بعينه الزرقه بلون البحر ..
حكت حجابها وقالت بأرتباك فى أيه يا ضياء ليه بتبصلي كدا ..
قرب منها وقال بهيام مش عاجبك نظراتي ..
ردت بأرتباك وهى بترجع لورا لا
إبتسم بمكر وقال بحاول أكون محترم لأبعد حدود بس الفرحة خلاص مش سيعني بعد ما لقيت شغل جانب الجامعه ومش فاضل غير شهر الأمتحانات وأكون مؤهل للجواز ونتجمع بقى ..
إبتسمت بخجل وهربت من قدامه وهو متابعها ...
نزلت صابرين لشقة جيانا وجيت ياسمين وهمس بعدماجيت بسرعه يقضوا وقت مع بعض بي الضحك والهزار ...حست جيانا أنها بقت احسن هتعوز اي اكتر من زوج حنين اصدقاء جمبها في شدتها عيله بتحبها وتخاف عليعا .....
ودخلت ريهام وسلوي ونجلاء بلفطاروعلت فرحتهم لما عرفوا بحمل صابرين وهمس ....
راح زين لمكتب أدهم دخل وقال بأبتسامة مشرقة أنا هبقى أب يا نمر ..
كتم أدهم ضحكته وقال بسخرية سبحان الله الجنان جاي لواحد واحد فيكم ..
قعد زين على الكرسي اللي قدامه وقال بأستغراب ليه مين اللي أتجنن تاني !
إبتسم بسخرية وقال قصدك تالت ...أحمد كان من يومين وعبد الرحمن الصبح وحضرتك دلوقتي ..
علت ضحكت زين وقال بفرحة عقبالك يا نمر ..
قام ادهم وقال بأبتسامة غرور مش الوقتي يا حبيبي أنا مش مستعجل أعيشلي يومين تلاته كدا على هوامش العشق ..
قال زين بسخرية وهوخارج بكرا نشوووف ...
رجع من شغله وطلع لشقه النمر يطمن علي جيانا .
خبط الباب ففتحت مكه واتحشبت مكانها لما شافته لاول مره بلبس الشرطه وسامته كانت تاج مزينه البدله البيضه .....
بصلها وقالبأبتسامة هاديه عاملة أيه يا مكة ..
رجعت لارض الواقع وقال بارتباك
الحمد لله أتفضل ..
دخل بجوا وقرب منها وقال بثبات مش عايزك تتديقي أن الخطوبة أتأجلت أن شاء الله هعوضك بخطوبة محصلتش ولا هتحصل قبل كدا صحيح يعني هخاف عليكي من العين لكن اللي مطمني أني هكون جانبك ..
حست ان نفسعا بقا بطئ فقالت بأرتباك هروح أعملك قهوتك ..
وجرت بسرعه من قدامه ودخل يطمن علي بنت عمه ...
رجع احمد من الشغل ومعاه تطباق حلويات كتير حطها علي الارض وهو بيدور عليها لقي ډخله من باب الشقه بعد ماسمعت صوت باب شقتها بيتفتح فعرفت انه رجع ...
بصن للكنبه وقالت بأستغراب ايه دا كله ! ..
قرب منها بأبتسامة زادته وسامه حط ايده علي رقبتها وقال بعشق مفيش حمدلله على السلامة يا حبيبي الأول ..
بصتله بضيق فنفخ پغضب مصطنع وقال وقسما بالله أنا جوزك أدخل أجبلك القسيمة من جوا نفسي أسمع كلمة بحبك قبل ما أموت حرام يا سوسو والله ..
علت ضحكتها وقالت بمكر هتسمعها بعون الله وقريب جدا ..
علي الحماس في عينه وقال بسرعه أمته
حطت ايدها على جنينها وقالت بمكر البيبي هيقولك بحبك يا بابا ..
اتلونت عينه پغضب وقال
بسخرية يعني مش كفايا أنت لا كمان عايزاني أستنى الولا لحد ما ينطق ويقول بحبك !.
وشد الحلويات وقال پغضب خدي أدي علبة لصابرين وجيانا وأنا وديت عند الجماعه هناك ..
وبسثله بنظره ضيق اخيره قبل مايخرج من الشقه فعلت ضحكتها بأنتصار ...
خلصت صلاتها بخشوع لقيته بيبصلها نظرات طويله .لمت السجاده وحطتها جمبها بخجل ..
قامت وقالت
أعملك حاجة تشربها ..
شدها ليه وقال بأبتسامة مكر هتعرفي تنزلي للمطبخ لوحدك
ردت بسخرية وقالت ليه فى هنا وحوش ...
علت ضحكته وقال بغزل صريح أخاف على الصوابع دول من الڼار ...
بعدت عنه باحراج وقالت أبعد يا حمزة ..
شاور لها بأبتسامة خبث وقال هو أنا جيت جانبك ..
بصتله بشك فحضنها بعشق وعلت ضحكتها علي وعده ليها انه هينتقم منها .....
في مكان تاني ضلمه جدا ...
اتلوت بالم والغل ساكن في عينها . ومخمدش نارها اللي عملته بالعكس زادت اضعاف. ...دخل عثمان ليها بأبتسامة لما شافها كده أيه رأيك بالأقامة هنا ..
رفعت راتيل عينها اللي شبه الحيه وقالت پغضب وغل هتشوف هعمل فيك وفيهم أيه يا كلب فاكر أنك راجل وأنت مقيدني كدا أنت متعرفش الشړ الا جوايا دا ممكن يعمل فيك أيييه لسه فى كتير هعمله معاك ومع حمزة الكلب ورهف هقبض روحها زي ما قبضت روحي ...لو فاكر أنك كدا هتضاف على قايمة الرجالة تبقى مهوم أنت ولا تسوى يا حيوان ..
شعلت الڼار في عروقه فمسك السکينه اللي جمبه ونهي حياتها بكره زرعته في النفوس وبتحصده بنجاح ....
بليل
رجع النمر لبيت طلعت المنياوي بعد ما عرف من مكة ان أحمد شال جيانا للبيت بأمر من جده علشان تفضل جمبهم طول اليوم ..
حطت نجلاء الاكل علي السفر فلمت شكل العيله من جديد
قعدوا كلهم يتغدوا واتراس السفره طلعت المنياوي كالعاده ومددت جيانا على الكنبه بعد ما رفضت تاكل تاني..
بصلهم بفرحه لمزحات احمد ومشاكسات ضياء ويوسف المعتادة ...
قطع كلامهم وقال بوقار جعدتي معاكم أهنه ووسطيكم بالدنيا وما فيها ..
بصوله كلهم فكمل الجد وقال من سنين كنت بنبه على عيالي أنهم ميخرجوش من بيتي ده واصل فى أوقات كنت بشوف بعيونهم أسئلة كتير جوي جوابها أني محبتش أشوف كل واحد بحاله فى دوامة الدنيا زمان أخواتي تركوني ولا همهم أمري لأننا أتربينا إكده كل واحد يأخد ورثه ويطلع يبني دار بره ويشتغل عشان عياله مكنش ليا حد غير جدكم فزاع هو مكنش صاحبي لع كان أجربلي منيهم كليتهم ...عشان إكده خاليتكم ببيت واحد عشان ميكنش لواحد فيكم أخ ولا أخت واحدة لع تكون جيش وعزوة لبعض وزي ما ربيتكم على إكده هتربوا عيالكم على نفس تربيتي ...أني تعبت كتير لحد ما خليتكم آكده مش بالعلام لع بالأخلاق ...
زادت نظراتهم بالأعجاب والفخر فبص لأحفاده وقال بأبتسامة ثابتة أوعاكم تكونوا فاكرين أني أضيقت أني عرفت أنكم الماڤيا الا رعبين الحارة كلتها لع أني كنت واثق فى تربية عيالي ليكم أكتر من أي حاجة وخابر كل واحد فيكم كيف أخلاقه بجولكم الحديث ده دلوقت لأنه المناسب بعد ما سمعت منكم الخبر السعيد بالمولود أنتوا اللي بأيدكم تربوه كيف ما يكون الله أعلم أذا كنت هكون موجود ولا تحت التراب ...
قام احفاده وباسوا ايده بوقرر فرفع ايده علي راسهم بسعاده وعينه بتهني عياله علي تربيتهم...
مرت الايام بتحسن جيانا الملحوظ وظهور الحمل علي البنات